الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخِلَاف:
بكسر الخاء ككتاب: كمّ القميص، ويقال: اجعله في متن خلافك أى في وسط كمِّك.
الخليف
ككريم: الثوب يشق وسطه فيخرج البالى منه، فيوصل طرفاه ويُلفق (1).
المخلوف:
الثوب الملفوق، وخَلَف الثوبَ؛ أى أن يبلى وسطه فيُخرج البالى منه ثم يلفقه؛ ومنه قول الشاعر:
يُروى النديمَ إذا انتَشى أصحابه
…
أُمَّ الصبى وثوبه مخلوف
أبي ثوبه مُلفَّق.
ويُقال: أخلفتُ الثوب إذا أصلحته؛ قال الكميت يصف صائدًا:
يمشى بهن خَفِىُّ الصوت مُختتِلٌ
…
كالنصل أخلف أهدامًا بأطمار
الخِلْفة
بالكسر: الرقعة التى يرفع بها الثوب إذا بلى (2).
الخَلَق:
محركة أبي بفتح الخاء واللام: البالى من الثياب؛ ومنه قول السيدة عائشة رضى اللَّه عنها:
إنى راقع خلقى
…
ولا جديد لمن لا يرقع الخَلَقا (3)
والجمع: خُلقان وأخلاق.
وقد يُقال: ثوب أخلاق؛ يصفون به الواحد إذا كانت الخُلوقة فيه كله؛ قال الراجز:
جاء الشتاء وقميصى أخْلاقْ
…
شراذمُ يضحك منها النوَّاقْ
وأنشد ابن برى في التثنية:
كأنهما والآل يجرى عليهما
…
من البُعْد عينا بُرْقُعٍ خَلَقانِ (4)
والخَلَقة في صعيد مصر تطلق على الثوب، ولو كان جديدًا، وقد استعمل الجبرتى الخلقة للثوب مطلقًا؛ أي الجديد والقديم.
(1) اللسان 2/ 1243: خلف، التاج 6/ 99: خلف.
(2)
اللسان 2/ 1243: خلف، التاج 6/ 102: خلف.
(3)
قائل ذلك: بُقَيْلة الأشجعى وتمام البيت:
البس جديَدك إنى لابسٌ خَلَقى
…
ولا جديدَ لمن لا يلبس الخَلَقا
(4)
اللسان 2/ 1246: خلق، التاج 6/ 336: خلق.