الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتشديد الياء عند دوزى: النَّقِيَّة: خمار ملوَّن بلون غامق، تغطى به النساء لدى البدو نصف الوجه، وهو يشدّ بصورة يغطى معها الذقن والفم (1).
النِّكْث:
بالكسر أن تُنْقَض أخلاق الأخبية والأكسية البالية فتُغزل ثانية، والاسم من ذلك كله النكيثة، ونكث العهد والحبل فانتكث، أى نقضه فانتقض، وفى التنزيل العزيز:{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} ، واحد الأنكاث نِكْث، وهو الغَزْل من الصوف أو الشعر تُبْرَم وتُنسج، فإذا خَلَقت -أى بليت- النسيجة قُطِّعت قطعًا صغارًا ونُكثت خيوطها المبرومة وخُلطت بالصوف الجديد ونشبت به ثم ضُريت بالمطارق وغُزلت ثانيةً واستعملت، والذى ينكثها يُقال له: نكَّاث؛ ومن هذا نكث العهد، وهو نقضه بعد إحكامه، كما تُنكث خيوط الصوف المغزول بعد إبرامه. قال ابن السكيت: النِّكْث: المصدر، وفى حديث عمر: أنه كان يأخذ النِّكث والنوى من الطريق فإن مرَّ بدار قوم رمى بهما فيها وقال: انتفعوا بهذا النكث.
والنّكث بالكسر: الخيط الخَلَق من صوف أو شعر أو وبر، سُمِّى به لأنه ينقض، ثم يُعاد فتله (2).
النَّمِرَة:
النَّمِرة بفتح النون وكسر الميم: بُرْدة من صوف يلبسها الأعراب، والجمع: نِمَار؛ وفى الحديث: "فجاءه قوم مجتابى النمار"، وكل شملة مخططة من مآزر الأعراب فهى نمرة، وجمعها نمار، كأنها أُخذت من لون النَمِر لما فيها من السواد والبياض، وهى من الصفات الغالبة، أراد: أنه جاءه قوم لابسى أُزُرًا مُخططة من صوف، وفى حديث مُصْعب بن عمير رضى اللَّه عنه:"أقبل النبى صلى الله عليه وسلم وعليه نَمِرة"؛ وفى حديث خبَّاب: لكنّ حمزة لم يترك له إلا نمرة ملحاء"، وفى حديث سعد:
(1) المعجم المفصَّل لدوزى 344.
(2)
اللسان 6/ 4536: نكث.