الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كانت تشبه القارب المسطح (1).
البِطَانة:
بكسر الباء من الثوب خلاف ظِهارته، وقد بطَّن الثوب تَبطينًا وأبطنه: جعل له بِطانة، ولحاف مبطَّن، والجمع: بطائن. قال اللَّه تعالى: {بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ} (2).
المُبطَّنة:
بضم الميم وتشديد وفتح الطاء: الثوب له بطانة، وقد ورد عند الجاحظ في قوله:"وأصحاب السلطان ومن دخل الدار على مراتب: فمنهم من يلبس المبطَّنة، ومنهم من يلبس الدُّرَّاعة"(3).
وقيل: المبطَّنة: ضرب من الأردية يُلبس فوق الثياب، له بطانة قوية وثخينه (4).
ويحدثنا المسعودى عن مصر وجوها: "ثم من عيوبها اختلاف هوائها، لأنهم في يوم واحد يغيرون ملابسهم مرارًا كثيرة، فيلبسون القُمُص مرة، والمُبطَّنات أخرى، والحشو مرة، وذلك لاختلاف جواهر الساعات بها"(5).
البطَّانِيَّة:
لفظة عامية تستعمل في مصر للدلالة على الملحفة تتخذ من الصوف، يتُلفف بها.
ويرادفها في العربية الفصحى: الدثار، والمنامة، والخملة. ففى القاموس: الدثار: كل ما كان من الثياب فوق الشعار، وقد تدثَّر أى تلفف في الدثار؛ ومنه قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} . والمنامة: ثوب يُنام، فيه، وهو القطيفة؛ قال الكميت:
عليه المنامة ذات الفضول
…
من القهز والقرطف المخمل
والخملة: ثوب مُخْمل من صوف كالكساء له خمل؛ وهو غزل قد نُسج، وأفضلت له فضول (6).
البِظْمَاج:
بكسر الباء وسكون الظاء المعجمة: ما كان أحد طرفيه مخملًا
(1) المعجم المفصل لدوزى ص 71.
(2)
التاج 9/ 141: بطن.
(3)
البيان والتبيين 3/ 114 - 115، ط الخامسة.
(4)
رسوم دار الخلافة للصابئ، ص 96.
(5)
مروج الذهب 3/ 339.
(6)
تهذيب الألفاظ العامية 2/ 253.