الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحذاء؛ أى جيد القدّ (1).
الحِرْج:
بكسر فسكون: الثياب التى تُبْسَط على حَبْل لتجفّ، وجمعها: حِرَاج. والحِرْج: القلادة توضع في العنق (2).
الحرير:
واحدته الحريرة؛ وهى ثياب تتخذ من إبريسم (3).
ومرادف الحرير: القزّ، والإبريسم، والديباج، والسندس، والإستبَرق، وقد وردت كلمة الحرير في القرآن الكريم ثلاث مرات: سورة الحج آية 33، وسورة فاطر آية 23، وسورة الإنسان آية 13، ومعناها: لباس أهل الجنة، وثمة أحاديث كثيرة وردت تحرِّم الحرير على الرجال وتسمح به للنساء، وهو نوعان: طبيعى يتخذ من خيوط دود القزّ، وصناعى يتخذ من ألياف صناعية، وقد كانت فارس والشام من أهم البلاد التى كانت تصنع الحرير في العصور الوسطى (4).
الحَرَقَانِيَّة:
بالتحريك: العمامة السوداء، يُرخى طرفها على الكتف، وسُمِّيت بذلك لأنها على لون ما أحرقته النار، كأنها منسوبة بزيادة الألف والنون إلى الحرق؛ أى النار. وفى الحديث: أنه دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء حرقانية قد أرخى طرفها على كتفيه (5).
الحِرَام:
بكسر الحاء: هو نوع من الثياب المتخذة من القطن أو الصوف يُتدثر به، وهو في العامية المصرية يُسمَّى: الشال.
والحِرام الصوف يسمَّى في تونس: اللَّفَّة، ويقال له في المغرب الآن: الحائك (6).
والحِرام أيضًا أحد ثوبى الإحرام اللذين يلبسهما المُحْرِم بالحج والعمرة، ثم عمَّ لكل ما يكون مثله سواء في ذلك ألبسه المُحْرِم أم لم
(1) التاج 10/ 85: حذو.
(2)
اللسان 2/ 823: حرج.
(3)
التاج 3/ 136: حرر.
(4)
دائرة المعارف الإسلامية 14/ 132 - 180.
(5)
التاج 6/ 312: حرق.
(6)
معجم تيمور الكبير 3/ 85 - 86.