الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشروال بالشين المعجمة لغة وعليها اصطلاح العامة؛ غير أنهم يخصونها بما يُشدُّ فوق الثياب (1).
وعند دوزى: والسراويل كانت شائعة الاستعمال في الأندلس، وفى المغرب كذلك يُستعمل هذا اللباس؛ فقد كانت النساء المغربيات يرتدين عند خروجهن تلك السراويل الكتانية البيضاء؛ وهى تتدلى حتى تصل إلى مواضع أقدامهن.
ولقد كان الرجال في مدينة فاس يرتدى كل واحد منهم سروالًا من القنب يتدلى حتى كعبى قدميه؛ وهو ضيق للغاية من أسفله. وفى طرابلس الشرق يرتدى الرجال والنساء على السواء سراويل القطن الواسعة الفضفاضة البيضاء؛ وهى تتدلى حتى كعب القدم، ومحكمة الضيق من أسفل، ومتسعة من أعلى.
وفى مصر كان السروال أيضًا واسعًا فضفاضًا، وهو يتدلى حتى الركبتين، وقد يصنع من الجوخ (2).
السَّعْدُونِيَّة:
بفتح فسكون فضم: كلمة شائعة الاستعمال في كثير من مناطق العراق، وهى تعنى عندهم: عباءة واسعة مفتوحة الإمام، وهى مزينة بخطوط عريضة؛ أبيض أو أسود أو قهوائى فاتح، وفى بعض الأحيان تكون ذات ألوان زرقاء وبيضاء، وتُصنع هذه العباءة في الغالب من الصوف، ويرتديها الرجال فوق الزَّبُون (3).
وربما كانت منسوبة إلى رجل أو إلى مفطقة في العراق بهذا الاسم.
السَّعْدِيَّة:
السَّعْدِيَّة بفتح السين وسكون العين: ضرب من برود اليمن؛ منسوب إلى اليمن السعيد (4).
وهو أيضًا السعيدِيّ؛ والسَّعيدىّ:
(1) محيط المحيط للبستانى 409.
(2)
لمزيد من التفصيل حول هذا اللفظ انظر المعجم المفصل لدوزي 168 - 174
(3)
الملابس الشعبية في العراق 74.
(4)
اللسان: سعد.