المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌911 - بدر الجمالي [405 - 487] - المقفى الكبير - جـ ٢

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌695 - إدريس الأوّل [- 175]

- ‌[قدومه إلى المغرب]:

- ‌[سببه موته]:

- ‌[عداوة العبّاسيّين له]:

- ‌696 - الشريف أديّ/ ودي أمير المدينة [- 752]

- ‌697 - أرجواش الأعور [- 701]

- ‌698 - أرسلان الدوادار [- 717]

- ‌698 م- أرغون شاه الإبراهيميّ [- 801]

- ‌699 - أرغون الناصريّ نائب السلطنة [- 731]

- ‌[حجّه وتقواه]:

- ‌[تغيّر السلطان عليه]:

- ‌[رجوع السلطان إلى العطف عليه]:

- ‌[بعض صفاته]:

- ‌700 - أرغون تتر [- 774]

- ‌701 - أرغون الأحمديّ [- 775]

- ‌702 - أرغون العلائيّ [- 748]

- ‌703 - أرغون الصغيّر الكامليّ [- 758]

- ‌704 - أرغون شاه الناصريّ [- 750]

- ‌705 - الحاج أرقطاي [- 750]

- ‌[تقلّب الأحوال به]:

- ‌[تعيينه نائبا للسلطنة]:

- ‌[صفاته]:

- ‌706 - أزبك الحمويّ [- 737]

- ‌707 - الحاجّ أزدمر الحمصيّ [- 680]

- ‌708 - أزدمر العلائيّ [- 696]

- ‌709 - أزدمر الكاشف الأعمى [- 754]

- ‌710 - أسامة بن زيد التنوخيّ [- بعد 104]

- ‌711 - أسامة بن منقذ [488 - 584]

- ‌[مولده]:

- ‌[تحريضه على قتل الظافر]:

- ‌[هروبه من الإفرنج وخذلانه العبّاس]:

- ‌[شعره]:

- ‌[كتبه]:

- ‌712 - القاضي الوزيري [650 - 719]

- ‌713 - ابن قلا النصرانيّ الكاتب [- بعد 300]

- ‌714 - أبو يعقوب الشاشيّ [- 325]

- ‌715 - ابن مراجل [610

- ‌716 - نجم الدين الحلبيّ [- 711]

- ‌717 - المؤتمن زوج السيّدة نفيسة [- بعد 208]

- ‌717 م- أبو طاهر ابن درباس [569 - 613]

- ‌718 - أبو نعيم ابن الفرات صاحب مالك [- 204]

- ‌719 - رفيع الدين الأبرقوهيّ [582 - 623]

- ‌720 - إسحاق بن العازار الطبيب [- 363]

- ‌721 - أبو يعقوب الأسفرايينيّ [- 284]

- ‌722 - إسحاق بن نصير الكاتب [- 297]

- ‌723 - أسد بن الفرات [144 - 213]

- ‌[غزوة صقليّة]:

- ‌[محاصرته سرقوسة واستشهاده بها]:

- ‌724 - شمس الخلافة [- 506]

- ‌725 - ابن التركمانيّ قاضي القضاة [729 - 802]

- ‌725/ 2 - ابن شبل الإسكندرانيّ [- 513]

- ‌725/ 3 - الجلال القوصيّ الحنفيّ [- 715]

- ‌725/ 4 - ابن السديد الكاتب [- 695]

- ‌726 م- أسعد بن وهب المعافري

- ‌727 - الصاحب الأمجد ابن القيسرانيّ [671 - 736]

- ‌728 - مجد الدين ابن كسيرات [- 682]

- ‌729 - ابن فلّوس [593 - 637]

- ‌730 - التاج إسماعيل المخزومي [611 - 694]

- ‌731 - علم الدين القنائيّ [- 652]

- ‌732 - ابن اللمطيّ [545 - 638]

- ‌733 - القاضي عماد الدين ابن الأثير [652 - 699]

- ‌734 - الشّقيّ الأحول مستوفي الحاشية [- 716]

- ‌735 - القاضي نفيس الدين ابن قادوس [543 - 639]

- ‌736 - أسعد بن عطيّة الصحابيّ

- ‌737 - وزير الوزراء [- 466]

- ‌738 - السناء الجوّانيّ [- نحو 550]

- ‌739 - ابن لهيعة الأملوكيّ

- ‌740 - التاج ابن علّان الدمشقيّ [561 - 636]

- ‌741 - أبو المعالي ابن القلانسيّ [598 - 672]

- ‌742 - ابن ممّاتي [- 606]

- ‌743 - إسماعيل الكردي الزنديق [- 720]

- ‌744 - الشهاب القوصيّ [574 - 653]

- ‌745 - الموفّق الجلجوليّ [- 546]

- ‌746 - العارف شمس الدين النوويّ [598 - 644]

- ‌747 - المزنيّ صاحب الشافعيّ [175 - 264]

- ‌[مصنّفاته]:

- ‌[مناقبه]:

- ‌748 - الموفّق الدمياطيّ ابن قادوس [- 510]

- ‌749 - إسماعيل بن خلف الأندلسيّ [- 455]

- ‌750 - ابن أبي الردّاد الكاتب [540 - بعد 620]

- ‌751 - تاج الدين ابن خليل الحنفيّ [- 739]

- ‌752 - الموفّق ابن المطران الطبيب [- 587]

- ‌753 - أبو الفداء المؤرّخ [672 - 732]

- ‌754 - الحافظ أبو سعد السمّان [- 445]

- ‌755 - عزّ الدين الإسنائيّ [- 700]

- ‌756 - ابن شبيب الروميّ العطّار [551 - 606]

- ‌757 - ابن راشد الحدّاد المقرئ [- 429]

- ‌758 - أبو عليّ القالي البغداديّ [288 - 356]

- ‌759 - جمال الدين ابن منقذ [569 - 626]

- ‌760 - ابن الزيّات المصريّ [- 599]

- ‌761 - ابن النحّاس المصريّ [354 - 430]

- ‌762 - ابن طباطبا الرسّيّ [- 337]

- ‌763 - إسماعيل الكورانيّ [- 665]

- ‌764 - القاضي ابن اليسع الكنديّ [- بعد 167]

- ‌765 - أبو الطاهر العقيليّ المقرئ [454 - 523]

- ‌766 - القاضي علم الدين الصويتي [549 - 610]

- ‌767 - نبيه الدين الأنصاريّ الكاتب [533 - 613]

- ‌768 - فخر الدين الإمام الإسنائيّ [- 720]

- ‌769 - أبو الطاهر الديباجيّ [- 572]

- ‌770 - الحافظ تقيّ الدين الأنماطي [- 619]

- ‌771 - أبو الحسن النحّاس المقرئ [- بعد 280]

- ‌772 - القاضي عماد الدين ابن درباس [570 - 624]

- ‌773 - الظافر العبيديّ [527 - 549]

- ‌774 - أبو هاشم المقدسيّ قاضي مصر [- 325]

- ‌775 - أبو الطاهر ابن عطيّة الجذامي [- 570]

- ‌776 - إسماعيل ابن أبي المهاجر [- 132]

- ‌777 - الرشيد ابن المعلّم [623 - 714]

- ‌778 - ابن أبي النّمر [630

- ‌779 - سراج الدين المهدويّ [- 635]

- ‌780 - المنصور العبيديّ [301 - 341]

- ‌[تولّيه الخلافة بعد أبيه القائم]:

- ‌[استعداده لحرب أبي يزيد]:

- ‌[فكّ الحصار عن سوسة]:

- ‌[القتال حول القيروان]:

- ‌[حسن معاملته لحرم خصمه]:

- ‌[استئناف القتال]:

- ‌[إسقاط الضرائب عن أهل القيروان]:

- ‌[ملاحقته أبا يزيد]:

- ‌[وصوله إلى بسكرة ثمّ المسيلة]:

- ‌[دخوله بلاد صنهاجة]:

- ‌[تحصّن أبي يزيد بجبل كيانة]:

- ‌[عيد الأضحى في حصار كيانة]:

- ‌[رؤيا للمنصور تبشّره بالنصر]:

- ‌[الوقعة الحاسمة وأسر أبي يزيد]:

- ‌[رواية المنصور للأحداث]:

- ‌[المناظرة بين المنصور وأبي يزيد]:

- ‌[وفاة الثّائر البربريّ والتّمثيل بجثّته]:

- ‌[رجوع المنصور إلى القيروان ظافرا]:

- ‌[تمرّد الفضل ابن صاحب الحمار]:

- ‌[خطبة عيد الفطر بعد الظفر]:

- ‌[الإشادة بكتامة]:

- ‌[خطبة عيد النحر بعد الظفر بالفضل]:

- ‌[التحوّل إلى المنصوريّة العاصمة الجديدة]:

- ‌[الإعذار الجماعيّ سنة 340]

- ‌[مرض المنصور بعد نزهة بعين جلولاء]:

- ‌[وفاة المنصور]:

- ‌781 - الخواجا مجد الدين السلّاميّ [671 - 743]

- ‌782 - إسماعيل المحلّيّ [- بعد 540]

- ‌783 - ابن عوف المالكيّ [485 - 581]

- ‌784 - زين الدين السفطي [- 739]

- ‌785 - الفخر ابن المليجيّ المقرئ [- 681]

- ‌786 - أبو صالح ابن العديم [610 - 694]

- ‌787 - سيف الدين البوبكريّ [- 777]

- ‌788 - أسندمر كرجي [- 711]

- ‌788/ 2 - أسنبغا المحموديّ [- 763]

- ‌789 - أسندمر العمريّ [- 761]

- ‌789 م- أسندمر القليجي [- 749]

- ‌790 - أسود بن نافع الفهريّ [- بعد 132]

- ‌791 - أشعب الطمّاع [- 154]

- ‌[ولاؤه للقرشيّين]:

- ‌[اشتهاره بالملح والطمع]:

- ‌[أخار تطفّله]:

- ‌[خبثه واحتياله]:

- ‌[في بلاط الوليد بن يزيد]:

- ‌[أمّه كانت نمّامة]:

- ‌[احتياله على جعفر الصادق]:

- ‌[خبره مع سكينة وزوجها]:

- ‌793 - أصبغ بن عبد العزيز الأمويّ [- 86]

- ‌794 - أصبغ بن الفرج [- 225]

- ‌795 - أصلم القبجاقي [- 747]

- ‌796 - أطسز بن أوق الخوارزميّ [- 471]

- ‌797 - أغرلو العادليّ [- 719]

- ‌798 - أغرلو السيفيّ، شجاع الدين [- 748]

- ‌799 - الأغلب بن سالم التّميميّ [- 150]

- ‌800 - أفتكين التركيّ [- 488]

- ‌801 - أفلح الناشب [- 362]

- ‌801 م- أقطوان الأشرفيّ [- 718]

- ‌802 - آقوش العلائي القاري [- 702]

- ‌803 - آقوش الروميّ [- 709]

- ‌804 - آقوش العتريس [- بعد 719]

- ‌805 - آقوش البرلّي العزيزي [- 661]

- ‌806 - آقوش كرجي المطروحيّ [- 699]

- ‌807 - «قتال السبع» [- 710]

- ‌808 - آقوش الكنجي [- 713]

- ‌809 - آقوش الشهابيّ [- 678]

- ‌810 - آقّوش الداوديّ الأفرم [- 716]

- ‌811 - آقوش الشريفيّ [- 700]

- ‌812 - آقّوش الشمسيّ [- 679]

- ‌813 - آقوش الغتميّ [- 690]

- ‌814 - آقوش نميلة [- 693]

- ‌815 - آقّوش المغيثي نائب البيرة [- 698]

- ‌816 - آقوش الأشرفيّ نائب الكرك [- 736]

- ‌817 - آق بغا الحسنيّ [- بعد 733]

- ‌818 - آق بغا عبد الواحد [- 744]

- ‌819 - آقجبا الحمويّ [- 759]

- ‌820 - آق بغا الناصريّ الحسنيّ [- بعد 774]

- ‌821 - آقسنقر الناصريّ [- 748]

- ‌822 - آقسنقر الروميّ شادّ العمائر [- 740]

- ‌823 - آقسنقر التتريّ [- 678]

- ‌824 - آقسنقر السلّاريّ [- بعد 744]

- ‌825 - كريم الدين الصغير [- 726]

- ‌826 - أكدر بن حمام [- 65]

- ‌827 - الآقّوش المنصوريّ [- بعد 724]

- ‌827 م- الأكوز الناصريّ [- 738]

- ‌828 - البكي الساقي [- 702]

- ‌829 - ابن أخي آل ملك [- 756]

- ‌830 - الجاي الدوادار [- 732]

- ‌831 - الجيبغا المظفّريّ [- 750]

- ‌832 - الدمر الناصري [- 730]

- ‌833 - الطبرس المجنون المنصوريّ [- 708]

- ‌834 - الطنبغا الحمصيّ [- 678]

- ‌835 - الطنبغا الجمدار [- 693]

- ‌836 - الطنبغا الماردينيّ [- 744]

- ‌837 - الطنبغا التركيّ [- 642]

- ‌838 - الطنبغا الحاجب [- 742]

- ‌839 - الطنفش الجماليّ [- 745]

- ‌840 - ألماس الحاجب [- 734]

- ‌841 - الحاج آل ملك [- 747]

- ‌842 - أميّة بن عبد العزيز [(469) - 529]

- ‌843 - أمير كاتب [685 - 758]

- ‌844 - أنص الملك المجاهد [- 723]

- ‌845 - أنوشتكين الدزبري [- 433]

- ‌846 - أنوش الدرزي [- بعد 410]

- ‌847 - آنوك بن محمد بن قلاوون [721 - 741]

- ‌847 م- أوليا القرمانيّ [- 702]

- ‌848 - أونوجور بن محمد بن طغج [319 - 349]

- ‌848 م- أويس المغلي [- 776]

- ‌850 - أياز الملوحي

- ‌851 - أياز المقرئ [- 687]

- ‌852 - أياز البانباشي [- 633]

- ‌853 - أياز- ويقال إياس- الأمير فخر الدين

- ‌854 - فخر الدين أياز [- 750]

- ‌855 - أيبك البغداديّ [- 722]

- ‌856 - أيبك الروميّ المنصوريّ [- بعد 713]

- ‌857 - أيبك الحمويّ [- 703]

- ‌858 - أيبك الشيخ [- 678]

- ‌859 - أيبك الفخري [- بعد 680]

- ‌860 - أيبك العزّي [- 690]

- ‌861 - أيبك الموصليّ [- 698]

- ‌862 - أيبك الخزندار [- 709]

- ‌863 - أيبك الأفرم الصالحيّ النجميّ [- 695]

- ‌864 - أيبك الأشقر [- 707]

- ‌865 - أيتمش الجمدار الناصريّ [- 755]

- ‌866 - أيتمش السعيديّ [- 684]

- ‌867 - أيتمش المحمّدي [- 736]

- ‌868 - آي دغدي شقير [- 715]

- ‌869 - آي دغدي الخوارزميّ [- 729]

- ‌870 - آي دغدي الشهرزوريّ [- بعد 705]

- ‌871 - آي دغدي التليليّ [- 728]

- ‌872 - آي دغمش الحكيميّ [- 680]

- ‌873 - آي دغمش الناصريّ [- 743]

- ‌874 - أيدكين البندقدار [- 684]

- ‌875 - أيدكين الصالحيّ [- 690]

- ‌876 - أيدكين [الأزكشيّ] البريديّ والي القاهرة [- بعد 735]

- ‌877 - أيدمر القشّاش [- 702]

- ‌878 - أيدمر الحلّيّ [- 667]

- ‌879 - أيدمر الرشيديّ [- 708]

- ‌880 - أيدمر السنانيّ [- 707]

- ‌880/ 2 - أيدمر الناصري الدوادار [- 776]

- ‌880/ 3 - أيدمر الشمسيّ الناصريّ [- 783]

- ‌881 - أيدمر التركيّ المحيويّ [- 648]

- ‌882 - أيدمر الدوادار [- 740]

- ‌883 - أيدمر العلانيّ [- 676]

- ‌884 - أيدمر الظاهريّ [- 700]

- ‌885 - أيدمر العزّي [- 702]

- ‌886 - أيدمر الرفّاء [- 702]

- ‌887 - أيدمر العلائيّ الزرّاق [- نحو 760]

- ‌888 - أيدمر الخطيريّ [- 737]

- ‌889 - أيدمر الشمسيّ

- ‌890 - أيدمر الزرّاق [- بعد 748]

- ‌891 - أيدمر الشّيخيّ [- 773]

- ‌892 - أيدمر «دقماق» [- 734]

- ‌893 - أيمن بن خريم [- 86]

- ‌894 - أيوب ابن النحّاس [617 - 699]

- ‌895 - نجم الدين الكرديّ، والي القاهرة [- بعد 740]

- ‌896 - أيّوب بن شاذي، والد صلاح الدين [- 568]

- ‌897 - أيّوب بن شرحبيل الأصبحيّ [- 101]

- ‌898 - أيّوب الملك الصالح صاحب كيفا [- 727]

- ‌898 م- أيّوب الراشدي [- 761]

- ‌[حرف الباء]

- ‌899 - باديس بن زيري [- بعد 370]

- ‌900 - بارزطغاي الغزّيّ [- 616]

- ‌901 - باينجار رسول القان أزبك

- ‌902 - باينجار المنصوريّ [- 716]

- ‌903 - باورد بن براجوا [- بعد 721]

- ‌904 - بتخاص العادليّ [- 696]

- ‌905 - بتخاص المنصوريّ نائب صفد [- 710]

- ‌906 - بجكم الأعور [- 328]

- ‌907 - بجاس النوروزيّ [- 803]

- ‌908 - بحر بن ضبع الرعينيّ

- ‌909 - بحر بن نصر الخولانيّ [180 - 267]

- ‌910 - بحير بن ذاخر الناشريّ

- ‌911 - بدر الجماليّ [405 - 487]

- ‌912 - بدر [الكبير] الحماميّ [الطولوني] [- (310)]

- ‌913 - بدر الحقيقي

- ‌914 - بدر الإخشيديّ [- بعد 357]

- ‌915 - بدر صاحب عبد الرحمن الداخل

- ‌916 - بدر الحبشيّ [- 576]

- ‌917 - برلغي الأشرفيّ [- 711]

- ‌918 - برلغي الصغير [- 749]

- ‌919 - برح بن عسكر

- ‌920 - برغش العادليّ [- 608]

- ‌921 - بسر بن أرطاة [- 86]

- ‌[شهد فتح مصر]:

- ‌[قتاله لعليّ في صفّين]:

- ‌[عسفه بأهل المدينة]:

- ‌[ذبحه طفلين لبعض أتباع عليّ]:

- ‌[ولايته البصرة لمعاوية]:

- ‌[قلعة بسر بإفريقية]:

- ‌922 - بشارة الإخشيديّ الخادم [- بعد 388]

- ‌923 - بشتاك الناصريّ [- 742]

- ‌923 م- بشر بن الحسن [- 527]

- ‌924 - بشر بن مروان الأمويّ [- 75]

- ‌925 - بشر بن أوس الجرشيّ [- بعد 131]

- ‌926 - بشر بن صفوان [- 109]

- ‌927 - بشر بن نصر «غلام عرق» [- 302]

- ‌928 - البعيث المجاشعيّ [- قبل 98]

- ‌929 - بغا الصغير [- 737]

- ‌930 - بغدوين صاحب القدس [- 508/ 1118]

- ‌931 - بقيّ بن مخلد [201 - 276]

- ‌932 - بكّار بن قتيبة [182 - 270]

- ‌[تولّيه قضاء مصر]:

- ‌[غضب ابن طولون عليه وسجنه]:

- ‌[ندم ابن طولون على سوء معاملته لبكّار]:

- ‌[سبب القطيعة بينهما]:

- ‌[امتناع بكّار من خلع الموفّق]:

- ‌[بعض مناقب بكّار]:

- ‌933 - بكتاش الفخريّ [- 706]

- ‌934 - بكتمر البوبكريّ [- 728]

- ‌935 - بكتمر الجوكندار [- 716]

- ‌936 - بكتمر السلاح دار الظاهريّ [- 703]

- ‌937 - بكتمر العلائيّ [- 745]

- ‌938 - بكتمر الحاجب [- 728]

- ‌939 - بكتمر الساقي [- 733]

- ‌940 - بكتوت العلائيّ [- 693]

- ‌941 - بكتوت الخزندار [- 680]

- ‌942 - بكتوت الأزرق [- 696]

- ‌943 - بكتوت الفارسيّ [- 694]

- ‌944 - بكتوت الفتّاح [- 710]

- ‌945 - بكتوت القرماني [- 749]

- ‌946 - بكتوت الأقرعيّ، الأمير بدر الدين [- 694]

- ‌947 - بكتوت المحمّديّ، الأمير بدر الدين [- 686]

- ‌948 - بكتوت الخزنداريّ [- 711]

- ‌948/ 2 - بكلمش العلائيّ [- 801]

- ‌948/ 3 - بلبان العترس [- بعد 723]

- ‌949 - بلال المغيثيّ [- 699]

- ‌950 - بلبان الحسنيّ [- 749]

- ‌951 - بلبان المشرفيّ [- 678]

- ‌952 - بلبان النوفليّ [- 678]

- ‌953 - بلبان الروميّ دوادار العلامة [- بعد 679]

- ‌954 - بلبان الروميّ الظاهريّ [- 680]

- ‌955 - بلبان «الله كريم» [- 687]

- ‌956 - بلبان الطبّاخيّ [- 700]

- ‌957 - بلبان الفاخريّ [- 697]

- ‌958 - بلبان الجاشنكير [- بعد 709]

- ‌959 - بلبان طرنا [- 734]

- ‌960 - بلبان البدريّ [- 727]

- ‌961 - بلبان القبجقيّ [- 723]

- ‌962 - بلبان الهارونيّ [- 692]

- ‌963 - بلبان الكوندكي [- 730]

- ‌964 - بلبان الشمسيّ [- 745]

- ‌965 - بلبان الغلمشيّ [- 709]

- ‌966 - بلبان الجوكندار [- 706]

- ‌967 - بلبان الحساميّ [- 736]

- ‌968 - بلبان البيسريّ السعودي [- 736]

- ‌969 - بلبان المحمّدي [- 745]

- ‌970 - بلج بن بشر القشيريّ [- 124]

- ‌971 - بلك المظفّريّ [- 749]

- ‌972 - بلك الجمدار الناصريّ [- 749]

- ‌973 - بلجك الناصريّ [- بعد 753]

- ‌974 - بنان الحمّال الزاهد [- 316]

- ‌975 - بهادر الناصريّ [- 680]

- ‌976 - بهادر رأس نوبة [- 693]

- ‌977 - بهادر المعزّي [- 739]

- ‌978 - بهادر الشهابيّ [- 802]

- ‌979 - بهادر البدريّ [- 740]

- ‌980 - بهادر آص [- 730]

- ‌981 - بهادر الإبراهيميّ [- بعد 720]

- ‌982 - الحاج بهادر الحلبيّ [- 710]

- ‌983 - بهادر الصقريّ [- 725]

- ‌984 - تاج الملوك بوري الأيّوبيّ [556 - 579]

- ‌985 - بنان سعيد السعداء [- 544]

- ‌986 - بهرام تاج الملوك الأرمنيّ [- 535]

- ‌987 - بهرام التركمانيّ [- 639]

- ‌988 - بهرام شاه صاحب بعلبك [- 627]

- ‌989 - بهرام ابن [أخت الأسدآبادي] مقدّم الباطنيّة [- 522]

- ‌990 - قاضي القضاة بهرام الدميريّ [(734) - 805]

- ‌991 - بهم القائد الطولونيّ [- بعد 256]

- ‌992 - البهلول بن عبيدة [- 233]

- ‌992/ 2 - بوليغا والي الشرطة

- ‌993 - بيبرس الحاجب [- 743]

- ‌994 - بيبرس الجالق العجميّ [- 707]

- ‌995 - بيبرس الركنيّ [- 740]

- ‌996 - بيبرس التاجي [- بعد 712]

- ‌997 - بيبرس التلاويّ [- 703]

- ‌998 - بيبرس الزاهديّ الأحدب [- 692]

- ‌999 - بيبرس الموفّقيّ [- 704]

- ‌999 م- بيبرس الجمدار الكاشف

- ‌1000 - بيبرس الرشيديّ [- 680]

- ‌1001 - بيبرس الصيرفيّ [- 681]

- ‌1002 - بيبرس طقصوا [- 692]

- ‌1003 - بيبرس المنصوريّ الدوادار [- 725]

- ‌1004 - بيبرس الجاشنكير [- 709]

- ‌[ولاؤه للمنصور ولبنيه]:

- ‌[اقتسام الحكم بينه وبين سلّار]:

- ‌[تشديده على النصارى واليهود في اللباس]:

- ‌[مشاركته في وقعة شقحب]:

- ‌[مقاومته للعادات الفاسدة]:

- ‌[بداية التنافر مع سلّار]:

- ‌[تنازل الناصر عن السلطنة]:

- ‌[تولية بيبرس السلطنة]:

- ‌[بعض أعماله المعماريّة]:

- ‌[تعسّر الحال بمصر في مدّته]:

- ‌[تورّعه عن الإيقاع بسلّار]:

- ‌[بدء اختلال أمره بعد تحرّك الناصر من الكرك]:

- ‌[تجديد البيعة من الخليفة لم يجد شيئا]:

- ‌[انضمام الشام إلى الملك الناصر]:

- ‌[تنازل بيبرس عن السلطنة]:

- ‌[القبض عليه بأمر من الناصر]:

- ‌[مناقبه]:

- ‌1005 - بيبرس الأحمديّ [- 746]

- ‌1006 - بيبغا التركمانيّ [- 707]

- ‌1007 - بيبغا تتر حارس الطير [- بعد 760]

- ‌1008 - بيبغا أروس القاسميّ [- 754]

- ‌1009 - بيدرا المنصوريّ [- 693]

- ‌[أصله المغوليّ]:

- ‌[تولّيه الوزارة للمنصور قلاوون ثمّ لابنه الأشرف]:

- ‌[كشف أحواله الماليّة]:

- ‌[غضب الأشرف على بيدرا لاحتجانه مال السلطان]:

- ‌[اغتيال الأشرف وتسلطن بيدرا]:

- ‌[انتقام كتبغا من قاتلي الأشرف]:

- ‌[تخوّفه من السلطان]:

- ‌[حبّه للكتب والغناء]:

- ‌1010 - بيدمر البدريّ [- 748]

- ‌1011 - بدرجك الناصريّ [- 724]

- ‌1012 - أبو الخير بدل التبريزيّ [552 - 636]

- ‌1013 - برسبغا الحاجب [- 742]

- ‌1014 - بركات صاحب البديعيّة [- 513]

- ‌1015 - برجوان العزيزيّ [- 390]

- ‌[كفالته للحاكم عند موت العزيز]:

- ‌[استقامته في الوزارة ثمّ انحرافه]:

- ‌[تخلّص الحاكم منه]:

- ‌1016 - بيسري الشمسيّ [- 698]

- ‌[اعتقله قلاوون وأفرج عنه الأشرف خليل]:

- ‌[تنكّر السلطان لاجين عليه]:

- ‌[سعاية منكوتمر ضدّه]:

- ‌[وفاته في الاعتقال]:

- ‌[نماذج من كرمه]:

- ‌1017 - بيغجار [الساقي] الناصريّ [- 731]

- ‌1018 - بيغرا الناصريّ [- 754]

- ‌1019 - بيليك الأيدمريّ [- 687]

- ‌1020 - بيليك المحسنيّ [- 695]

- ‌1021 - بيليك الطيّار [- 699]

- ‌1022 - بيليك المسعوديّ [- 690]

- ‌1023 - بيليك المحسنيّ الجزريّ [- 739]

- ‌[حرف التاء]

- ‌1024 - تبر الإخشيديّ [- 360]

- ‌1025 - ترمش الطولونيّ [- 283]

- ‌1026 - تركان شاه بن بلدكوش [- بعد 466]

- ‌1027 - تميم بن المعزّ الفاطميّ [337 - 374]

- ‌[تحويل ولاية العهد منه إلى أخيه عبد الله]:

- ‌[شيء من شعره]:

- ‌[إكرام أخيه نزار العزيز له]:

- ‌[عطفه على أهل الغناء]:

- ‌[عطفه على المحبّين]:

- ‌[تسريحه لجارية رغم تعلّقه الشديد بها]:

- ‌1028 - أبو الطاهر الباديسيّ [- 565]

- ‌1029 - تكين الخاصّة [- 321]

- ‌1030 - تلك الحسنيّ [- 753]

- ‌1030 م- تلك الشحنة [- 757]

- ‌1031 - ابن الحنبليّ الواعظ [- 620]

- ‌1032 - تمر الساقي [- 743]

- ‌1033 - تمربغا المنصوريّ [- 698]

- ‌1034 - تنكز الحساميّ نائب الشام [- 741]

- ‌[جلبه إلى مصر]:

- ‌[تولّيه نيابة دمشق]:

- ‌[تأميره على كافّة أمراء الشام]:

- ‌[جامع تنكز بدمشق]:

- ‌[منشآته العمرانيّة بالشام]:

- ‌[تطهير دمشق من الكلاب]:

- ‌[تكرّر قدومه إلى مصر]:

- ‌[إكرام الناصر ابن قلاوون له]:

- ‌[تفويض حكم الشام إليه مطلقا]:

- ‌[تغيّر الناصر عليه]:

- ‌[تجسّس السلطان عليه]:

- ‌[القبض على تنكز]:

- ‌[قتله بالإسكندريّة]:

- ‌[اشتغاله بالحديث]:

- ‌[علوّ شأنه عند السلطان وعند الشاميّين]:

- ‌[عفّته ونزاهته]:

- ‌[تركته وثروته]:

- ‌1035 - توبة بن النّمر القاضي [- 120]

- ‌1036 - البيّع الدمشقيّ [620 - 698]

- ‌1037 - توران شاه بن أيّوب، الملك المعظّم [- 648]

- ‌[تولّيه السلطنة]:

- ‌[تضلّعه بالفقه]:

- ‌[جهاده للفرنج]:

- ‌[رسالته إلى الوزير يبشّره بالنصر]:

- ‌[تنكّره لرجال الدولة]:

- ‌[حنق المماليك والناس عليه لسوء سيرته]:

- ‌1038 - توزان التركيّ

- ‌حرف الثاء

- ‌1039 - ثابت بن عبد الله بن الزبير

- ‌1040 - ثابت بن نعيم الجذاميّ [- 127]

- ‌1041 - ثابت التفليسيّ [- 631]

- ‌1042 - القاضي رضي الدين ثعلب الخطيب [- 631]

- ‌1043 - ثعلبة بن سلامة العامليّ [- 132]

- ‌1044 - ثقبة ابن أبي نمي أمير مكّة [- 762]

- ‌1045 - ثمال بن صالح بن مرداس [- 454]

- ‌1046 - ثمل الخادم [- بعد 311]

- ‌1047 - ثوبان بن بجدد، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم [- 54]

- ‌ا

- ‌تراجم الكتاب حسب ورودها في المخطوط

- ‌ب

- ‌ ت

- ‌ث

- ‌مر‌‌اجع ال‌‌تحقيق (ممّا زاد على الجزء الأوّل)

- ‌ا

- ‌ت

- ‌ب

- ‌ ج

- ‌ذ

- ‌س

- ‌د

- ‌ش

- ‌ر

- ‌ ص

- ‌ ط

- ‌ ع

- ‌ل

- ‌م

- ‌ف

- ‌ ن

- ‌ و

- ‌ غ

الفصل: ‌911 - بدر الجمالي [405 - 487]

وفد على النبيّ صلى الله عليه وسلم مع يعفر بن عريب بن عبد كلال، وشهد فتح مصر واختطّ بها. وكان بمصر من ولده عدد.

‌909 - بحر بن نصر الخولانيّ [180 - 267]

(1)

بحر بن نصر بن سابق مولى خولان، أبو عبد الله.

ولد سنة ثمانين أو إحدى وثمانين. وقال الطحاوي: ولد بحر بن نصر، والربيع المراديّ، والمزنيّ، ثلاثتهم في سنة أربع وسبعين ومائة.

روى عن عبد الله بن وهب، وأيّوب بن سويد الرمليّ، والشافعيّ، وبه تفقّه، وضمرة بن ربيعة، وأشهب، وبشر بن بكر، في آخرين.

وروى [عنه] ابن جوصا، وأبو جعفر الطحاويّ، وأبو بكر بن زياد النيسابوريّ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو عوانة الأسفرايينيّ، وأحمد بن مسعود بن عمرو العكري (2)، وجماعة.

قال ابن يونس: كان من أهل الفضل. حدّثني أحمد بن محمد بن سلامة قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى ذكر بحر بن نصر، فوثّقه، وقال الأصيفر: رأيته عند ابن وهب، ووثّقه ابن أبي حاتم.

توفّي بمصر ليلة الاثنين لثمان خلون من شعبان سنة سبع وستّين ومائتين، وصلّى عليه أخوه إدريس بن نصر الخولاني (3).

‌910 - بحير بن ذاخر الناشريّ

(4)

بحير بن ذاخر بن عامر المعافريّ ثمّ الناشريّ.

حدّث عن عمرو بن العاصي، وعبد الله بن عمرو، ومسلمة بن مخلد، وعقبة بن عامر الجهنيّ (5).

حدّث عنه الأسود بن مالك الحميريّ، وعبد الله بن لهيعة. وكان سيّافا لمسلمة بن مخلد.

وروى أيضا عن عبد العزيز بن مروان.

روى عنه ابنه عليّ بن بحير. وجعل الدارقطنيّ الذي روى عن عبد العزيز غير بحير بن ذاخر، وهو وهم.

وذكره ابن يونس على الصحّة وبيّن أنّ عليّ بن بحير هو ابن ذاخر.

‌911 - بدر الجماليّ [405 - 487]

(6)

بدر، أبو النجم، الجماليّ، المنعوت بالسيّد الأجلّ، أمير الجيوش، سيف الإسلام، ناصر الإمام، كافل قضاة المسلمين، وهادي دعاة المؤمنين.

كان مملوكا أرمنيّا لجمال الدولة أبي الحسن علي بن عمّار صاحب طرابلس الشام [فلذلك عرف بالجماليّ]. وما زال يأخذ نفسه بالجدّ من زمن الشبيبة فيما يباشره ويوطّن نفسه على قوّة العزم وينتقل في الخدم إلى أن ولي دمشق من قبل المستنصر بالله في يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين

(1) الطبريّ 1/ 114 وذكر له حديثا في فضل يوم الجمعة؛ تهذيب التهذيب 1/ 420 (775)، أعلام النبلاء 12/ 502 (182).

(2)

أحمد بن مسعود الزنبري (ت 333): الإكمال 4/ 242، أعلام النبلاء 15/ 333 (171)، فنسبة العكريّ مجهولة.

(3)

لم نجد أخاه هذا في كتب الرجال.

(4)

الإكمال 1/ 197، الدارقطنيّ 1/ 157.

(5)

في الإكمال: عقبة بن نافع.

(6)

الخطط 1/ 211، ابن ميسّر (ماسي) 30، الإشارة 55، النجوم 5/ 141.

ص: 227

وأربعمائة، فتسلّمها ومعه الشريف القاضي ثقة الدولة ذو الجلالين [242 ب] أبو الحسن يحيى بن زيد الحسينيّ الزيديّ ناظرا في الأعمال (1).

وأقام بها إلى أن خرج منها كالهارب من أهلها في ليلة الثلاثاء لأربع عشرة خلت من شهر رجب سنة ستّ وخمسين.

ثمّ وليها ثانيا يوم الأحد السادس من شعبان سنة ثمان وخمسين، فأقام بها إلى أن بلغه قتل ولده بعسقلان. فخرج منها ونزل على مسجد القدم (2) خارج دمشق في شهر رمضان سنة ستّين وأربعمائة. فخرج الأحداث والعسكريّة إلى قصره وأحرقوه.

وفي سنة اثنتين وستّين نزل على صور وحاصر القاضي عين الدولة أبا الحسن محمد بن عبد الله ابن عياض بن أبي عقيل الغالب عليها. ثمّ حصره في سنة ثلاث وستّين. وتتابع وصول الأتراك من العراق إلى أعمال فلسطين والساحل وبلاد الشام مع أتسز بن أوق الخوارزميّ وإخوته جاولي والمأمون وقرلو وشكليّ، وأخذوا أعمال فلسطين واختلفوا هناك. فصار بعضهم مع أمير الجيوش بدر بعكّا وبلاد الساحل التي هي في يده، وبعضهم مع القاضي عين الدولة محمد بن [عبد الله بن عياض بن] أبي عقيل صاحب صور. وبقي أتسز ابن أوق الخوارزميّ وأخوه بفلسطين، واستولى على الرملة وطبريّة والقدس. فلم يزل أمير الجيوش بعكّا إلى أن انتهكت حرمة المستنصر بتغلّب ناصر الدولة الحسين بن حمدان إلى أن

قتل. فاستطال عليه الأمير يلدكوش والأتراك والوزير ابن أبي كدينة. فكتب إلى أمير الجيوش كتابا من إملاء الوزير أبي الفرج محمد بن جعفر ابن المغربيّ، وهو يومئذ يتولّى الإنشاء، يستدعيه للقدوم عليه وإنجاده، من جملته [الطويل]:

فإن كنت مأكولا فكن خير آكل

وإلّا فأدركني ولمّا أمزّق (3)

فلمّا بلغه الكتاب قال: لبّيك! - وكرّرها ثلاثا.

وكتب إلى المستنصر يشترط عليه أنّه لا يقدم إلّا بعسكر معه، وأنّه لا يبقي على أحد من عساكر مصر. فأنعم له بذلك.

فسار من عكّا في مائة مركب مشحونة بالأرمن، وغيرهم من العسكر. فنهاه الناس عن ركوب البحر من أجل أنّ الوقت شتاء في كانون الأوّل، فأبى. ونزل على دمياط بعد [أربعين يوما] من إقلاعه. فزعم البحريّة أنّهم لم يعرفوا صحوة تمادت أربعين يوما في الكوانين إلّا هذه، فكان هذا الأمر بدء سعادته.

واستدعى تجّار تنيس واقترض منهم مالا، وقام له (4) سليمان اللواتي بالعليق وغيره من الضيافة.

وسار إلى ظاهر قليوب، وبعث إلى المستنصر يقول له: لا أدخل إلى القاهرة ما لم تقبض على يلدكوش- فأمسكه. وعبر أمير الجيوش عشيّة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة ستّ وستّين وأربعمائة، ودخل على المستنصر، فاستدناه وقرّبه ودعا له وشكر سعيه وبالغ في كرامته. وقرّر أن يكون السفير بينه وبين أمير الجيوش الوزير ابن المغربيّ كاتب الإنشاء، فصار

(1) ابن القلانسيّ: ذيل 92، اتّعاظ 2/ 268، الوافي 10/ 95 (4545).

(2)

مسجد القدم يقع في حيّ القدم من دمشق وينسب إلى أثر قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر هناك (دائرة المعارف 4/ 383 ب).

(3)

البيت للممزّق العبديّ (الأصمعيّات 166) وقد استشهد به عثمان رضي الله عنه محاصرا حين استنجد بعليّ رضي الله عنه.

(4)

في المخطوط: وأقام. وانظر الاتّعاظ 2/ 312.

ص: 228

ابن المغربيّ إليه وعرّفه ما فيه الغرض، وصار من خواصّه.

ولم يكن عند أهل الدولة علم من أنّ المستنصر استدعاه وظنّوا أنّه قدم زائرا، فلم يتأخّر أحد منهم عن ضيافته والقيام بما يتعيّن من كرامته، وقدّموا إليه أشياء كثيرة حتى كملت نوبه من الجميع.

[ف] استدعى الأمراء إلى دعوة صنعها لهم، وقرّر مع خواصّه أنّه إذا بات الأمراء وجنّهم الليل فإنّه لا بدّ لكلّ واحد منهم أن يصير إلى الخلاء لقضاء حاجته، فمن صار منهم إلى الخلاء يقتل فيه ووكّل بكلّ أمير منهم واحدا من أصحابه، وجعل له سائر ما هو بيد ذلك الأمير من إقطاع وجار ودار ومال وجوار وغير ذلك.

فلمّا حضر الأمراء عنده وقام لهم بما يليق بهم ظلّوا نهارهم عنده في أرغد عيش وباتوا مطمئنّين إليه. فلم يطلع الفجر حتى استولى أصحاب أميرالجيوش على بيوت الأمراء وصارت رءوس الأمراء بين يديه. فقويت شوكته وانبسطت يده وخلت الديار له من منازع. فاستدعاه حينئذ المستنصر وقرّره في الوزارة وردّ إليه الأمور كلّها وعاهده على ذلك. وكتب له سجلّ نعت فيه ب «السيّد الأجلّ أمير الجيوش كافل قضاة المسلمين وهادي دعاة المؤمنين» ، وصار القاضي والداعي نائبين عنه يقلّدهما [243 أ] هو.

وكان من جملة ما في سجلّه بعد التقريظ الكبير: وقد قلّدك أمير المؤمنين جوامع تدبيره وناط بك النظر في كلّ ما وراء سريره، فباشر ما قلّدك أمير المؤمنين من ذلك مدبّرا للبلاد، مصلحا للفساد، ومدمّرا أهل العناد.

وخلع عليه بالعقد المنظوم بالجوهر بدل الطوق الذي كان للأمراء، وزيد له الحنك الذي يعرف اليوم باللثام مع الذؤابة المرخاة، وهي التي يقال لها العذبة (1)، وجعل له الطيلسان المقوّر- ويعرف اليوم بالطرحة، وهي التي يلبسها قاضي القضاة.

ونزل إلى داره، فحضر إليه المتصدّرون بالجامع للسلام عليه. وقرأ القارئ: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ [آل عمران: 123]، وسكت عن تمام الآية (2)، فقال له بدر: والله لقد جاءت في مكانها، وجاء سكوتك عن تمام الآية أحسن- وأنعم عليه.

وشرع في تدبير الأحوال، واستبدّ بأمور الدولة، وحجّر على المستنصر أتمّ حجر، وكبر أمره، وأخذ في تلافي ما انتهك من حرمته.

وكانت الأحوال قد فسدت والأمور قد تغيّرت وطوائف العسكر قد انتشرت، والوزراء يقنعون بالاسم دون نفاذ الأمر والنهي، والرخاء قد أيس منه، والصلاح لا يطمع فيه، ولواتة قد ملكت الوجه البحريّ كلّه، والعبيد في الصعيد، والطرقات قد انقطعت برّا وبحرا إلّا بالخفارة الثقيلة، والخراب قد شمل مدينة مصر، والعسكر [قد ثاروا]. فتجرّد لإزالة الفساد، وساعدته الأقدار حتى أنشأ دولة جديدة، واستعاد ما كان قد تغلّب عليه أمراء البلاد وقضاتها مثل عسقلان وصور وطرابلس. وقتل سائر أهل الفساد.

وأنشأ دارا بحارة برجوان من القاهرة وسكنها، فعرفت بعده بدار المظفّر. وقتل من أماثل المصريّين وقضاتهم ووزرائهم وأعيانهم خلقا كثيرا. وقدمت إليه عدّة من طوائف الأرمن تقوّى بهم.

فلمّا دخلت سنة سبع وستّين [وأربعمائة] حصر شكليّ (3) أخو أتسز [بن أوق] الخوارزميّ ثغر عكّا

(1) انظر: ابن المأمون 76.

(2)

وتمامها: وأنتم أذلّة.

(3)

اتّعاظ 2/ 314 ولم يقل إنّه أخو أتسز.

ص: 229

وأخذه بالسيف، وكان به أولاد أمير الجيوش وأهله، فلم يعترضهم بسوء وأحسن إليهم وبعثهم إليه.

وفيها سار أمير الجيوش إلى الوجه البحريّ وأوقع بعرب لواتة وهزمهم وقتل مقدّمهم سليم [ان] اللواتيّ وولده، واستصفى أموالهما.

ثم سار إلى دمياط وقتل عدّة من المفسدين وأحرقهم. وأصلح سائر البرّ الشرقيّ من مصر.

ثم غدا إلى البرّ الغربيّ وقتل من الطائفة الملحيّة (1) وأتباعهم بالإسكندريّة عددا كبيرا بعد ما أقام أيّاما على الإسكندريّة يحاصرها حتى أخذها من الملحيّة عنوة، وعفا عن أهل البلد فلم يضرّهم بشيء.

وفي سنة تسع وستّين اجتمع كثير من عرب جهينة والجعافرة والثعالبة وغيرهم بمدينة طوخ (2) العليا من صعيد مصر واتّفقوا على محاربة أمير الجيوش. فخرج إليهم وسار حتى كان قريبا منهم [ف] نزل بحماهم وأقام إلى نصف الليل. ثم أمر فضربت طبوله وأشعلت المشاعل، وأكثر من وقود النار وضرب الطبول والبوقات، وصرخ كلّ من في عسكره وحملوا حملة واحدة على العرب، فقتل أكثرهم بالسيف، وانهزم باقيهم فغرقوا ولم ينج منهم إلّا قليل. واحتوى من أموالهم على ما لا يحدّ كثرة وبعثها للمستنصر.

ثم سار إلى أسوان وبها كنز الدولة محمد قد تغلّب عليها وعظم شأنه وكثرت أتباعه فقاتله وقتله، وبنى في موضع الوقعة مسجدا سمّاه مسجد النصر. ثم عاد إلى القاهرة وقد صلحت أرض

مصر كلّها أعلاها وأسفلها، وزالت العربان والعساكر المفسدة منها.

وقدم أتسز بن أوق الخوارزميّ في مدّة غيبته ببلاد الصعيد إلى القاهرة يريد الاستيلاء عليها، فقاتله المستنصر وهزمه.

ثمّ خرجت عرب قيس وعرب فزارة وسليم عن الطاعة فخرج إليهم وقاتلهم وهزمهم إلى برقة.

ثم ندب في سنة سبعين وأربعمائة العساكر إلى دمشق وقدّم عليها نصر الدولة أفتكين الجيوشيّ، فسار إليها وحاصرها مدّة أيّام، ثم رجع. فلمّا كانت سنة اثنتين وسبعين سيّر عسكرا آخر فحاصرها [243 ب] حتى أشرف على أخذها، ثم عاد خوفا من قدوم تاج الدولة تتش.

وفي سنة سبع وسبعين عصى الأوحد ابن أمير الجيوش على أبيه بالإسكندريّة وصار في جمع كثير من العرب. فسار إليه وحصر الإسكندريّة إلى أن أخذها وقبض على ولده وقتل كثيرا من الناس وأغرم أهل البلد مالا كثيرا، وبنى بها الجامع المعروف بجامع العطّارين، وقتل ابنه.

فلمّا كانت سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة جهّز جيشا [ف] أخذ صور وصيدا وفتح جبيل (3) وعكّا، وكانت بيد تاج الدولة تتش، وأخذ غزّة من أصحابه وقبض منهم مالا كثيرا من ذخائر تتش.

وفي سنة خمس وثمانين أنشأ باب زويلة الكبير على ما هو عليه الآن، وأنشأ باب الفتوح وباب النصر، بناها له ثلاثة إخوة من أهل الرها.

ولم يزل على قوّة وسداد من أمره إلى أن مات بعد مرض طويل أسكت فيه مدّة ولم يقدر على الكلام، في ذي القعدة- وقيل: في شهر ربيع، وقيل: في جمادى الأولى- سنة سبع وثمانين

(1) الطائفة الملحيّة: ذكرهم ابن ميسّر 24 تحت سنة 467، والمقريزيّ في مسوّدة الخطط 10، وفي الكامل 10/ 87: المسلحيّة، ولم نجد لهم تعريفا.

(2)

بالصعيد غربيّ النيل (ياقوت).

(3)

ابن ميسّر (ماسي)28.

ص: 230

وأربعمائة عن ثمانين سنة، منها مدّة تحكّمه بديار مصر زيادة على عشرين سنة.

وكان شديد الهيبة مخوف السطوة كثير البطش، قتل في سلطنته خلقا لا يعدّ من كبار المصريّين وقوّادهم وكتّابهم ووزرائهم.

وقد ذكره الشريف أبو يعلى محمد بن محمد ابن الهبّاريّة (1) في كتاب الصادح والباغم فقال [الرجز]:

كان بمصر بدر

له عليها الأمر

يقتل كلّ ساعة

من أهلها جماعة

ويهرق الدماء

حتى تخال ماء

أصلحها بسيفه

وجوره وحيفه

جزاء كلّ فعل

لديه سوء القتل

لمّا عصاه ولده

وبان منه نكده

خنقه بيده

ثمّ رمى بجسده

فغضب المستنصر

وقال: هذا منكر

فقال: لو عصاني

قلبي في جثماني

نزعته من صدري

ولم يكن بنكر

ثمّ غزا لواته

إذ ظنّهم حماته

فحين قيد الأسرى

قال: اقتلوهم صبرا

عشرين ألفا كانوا

حتى جرى الميدان

في النيل من دماهم

ولجّ في إفناهم

وهو على ظهر الفرس

كضيغم إذا افترس

ومات حتف أنفه

لم يعتسف بعسفه

وكان واسع النفس بحيث إنّه كان اتّخذ وهو بعكّا، ثلاثمائة قنطار بالشاميّ سكّرا، فعزّ في سنة اثنتين وستّين وأربعمائة السكّر، وبلغت قيمة القنطار إلى خمسين دينارا، وطلب فلم يوجد في أوّل شهر رجب منها، فقيل لبدر: ثمن هذا السكّر الذي عندك خمسة عشر ألف دينار، تبيعه أو بعضه؟

فامتنع، وقال: نحن نحتاج إليه في هذه الشهور، يعني رجب وشعبان ورمضان، فاستعملت كلّها في مطابخه، وسمحت نفسه بإتلاف هذا المبلغ الكبير من الذهب.

وعلى يده صلحت ديار مصر وعمرت بعد تحكّم الفساد بها وخرابها.

ومن محاسن سيرته أنّه أباح الأرض لمن يزرعها مدّة ثلاث سنين حتى تراجعت إلى الفلّاحين أحوالهم واستغنوا في أيّامه.

ومنها أنّه بسط العدل فأمّنت الطرق، وحضر إلى مصر والقاهرة كثير من التجّار وأرباب الأموال، بعد انتزاحهم عنها في أيّام الشدّة.

(1) ابن الهبّاريّة (ت 509): النجوم 5/ 210. والمنظومة نشرها عزّت العطّار القاهرة 1936. والأبيات في ص 60 منها بعنوان: «مثل ملك ظالم لم يقتل بل مات حتف أنفه» .

ص: 231