الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقلعة دمشق، ثمّ حملوا مقيّدين إلى الكرك (1).
997 - بيبرس التلاويّ [- 703]
(2)
[309 أ] بيبرس التلاويّ، الأمير ركن الدين، أحد المماليك [
…
].
[
…
] ومات بدمشق بعد ما أقام في شدّ الدواوين بها سنة واحدة وسبعة وأربعين يوما- منها تسعة أشهر وأيّام مريضا- في يوم الاثنين تاسع رجب سنة ثلاث وسبعمائة.
وكان ظلوما غشوما عسوفا جبّارا. وولي بعده قيران الدواداريّ شادّ طرابلس.
998 - بيبرس الزاهديّ الأحدب [- 692]
[309 ب] بيبرس الزاهدي الأحدب الرمّاح، الأمير ركن الدين، أحد المماليك [
…
].
تنقّل في الخدم وصار من أمراء مصر. فلمّا جرى للملك السعيد ما جرى (3) وسبق الأمراء إلى القلعة، كان بيبرس هذا قدّامه فتقطّر عن فرسه فتكوّنت له منه حدبة وعرف بذلك.
ولم يزل حتى مات في سنة اثنتين وتسعين وستّمائة.
وكان جوادا.
999 - بيبرس الموفّقيّ [- 704]
(4)
[309 ب] الأمير ركن الدين، المنصوريّ، أحد المماليك المنصوريّة قلاوون.
كان من مماليك الأمير [
…
] الموفّقيّ نائب الرحبة. فبعثه بتقدمة إلى الملك المنصور، فوافى دمشق وقد ثار بها الأمير سنقر الأشقر، فأخذه وما معه، وصار في جملته إلى أن انهزم من دمشق وقبض عليه فارتجع لديوان السلطان.
وترقّت به الأحوال إلى أن صار من أمراء دمشق. ومات بها يوم الأربعاء ثالث عشرين جمادى الآخرة سنة أربع وسبعمائة. وظهر أنّه خنقه مماليكه وهو سكران. فأثبت أولاد سنقر الأشقر أنّه مملوك أبيهم، واستولوا على موجوده (5).
999 م- بيبرس الجمدار الكاشف
[309 ب] الأمير ركن الدين [
…
].
1000 - بيبرس الرشيديّ [- 680]
[310 أ] الأمير ركن الدين، أحد المماليك الظاهريّة. قتل مع كوندك في نصف المحرّم سنة ثمانين وستّمائة (6).
(1) السلوك 1/ 118 وأضاف: لميلهم مع قراسنقر.
(2)
أعيان 2/ 76 (492)؛ الدرر 2/ 41 (1375)؛ السلوك 1/ 929 و 956، والإكمال منه. ولم نتمكّن من سدّ الثغرة الأولى في الترجمة.
(3)
أي خلع السعيد نفسه وانعزاله بالكرك في ربيع الأوّل 678؛ السلوك 1/ 654، ولم يذكره المقريزي من بين المشاركين في الأحداث. الخطط 2/ 44.
(4)
الأعيان 2/ 77 (493)؛ الدرر 2/ 43 (1385)؛ المنهل 3/ 381 (725).
(5)
في الدرر: ادّعوا ولاءه فلم يتمّ لهم ذلك. وفي الهامش:
قال الصفديّ: فلم يتّسع له ذلك، ولم نجده في الأعيان، وهو مفقود من الوافي.
(6)
السلوك 1/ 686، وقتل كوندك بسبب تآمره مع جماعة من الظاهريّة والسعيديّة على السلطان قلاوون.