الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالوجه القبليّ في الدولة المنصوريّة قلاوون.
ومات في سنة خمس وتسعين وستّمائة.
1021 - بيليك الطيّار [- 699]
(1)
بيليك الطيّار [يّ]، الأمير بدر الدين، أحد المماليك [
…
]. ولّاه المنصور قلاوون نيابة صفد في حادي عشرين شوّال سنة ثمان وسبعين وستّمائة عوضا عن [علم الدين] سنجر الكرجي.
1022 - بيليك المسعوديّ [- 690]
(2)
الأمير بدر الدين، أحد أمراء مصر. مات على عكّا عند فتحها في جمادى الأولى سنة تسعين وستّمائة.
1023 - بيليك المحسنيّ الجزريّ [- 739]
(3)
بيليك المحسنيّ، الجزريّ، الأمير بدر الدين.
ترقّى في الخدم حتى ولي الغربيّة. وصرف منها
بأياز الملوحيّ في رمضان سنة ثمان وسبعين وستّمائة.
وتوجّه في الرسالة إلى اليمن، ومعه شرف الدين إبراهيم بن فرج كاتب الدرج في خامس عشرين ذي القعدة سنة ثمانين، وقدم.
ثمّ ولي كشف البحيرة. ونقل منها إلى ولاية القاهرة عوضا عن أيدمر [عزّ الدين] الزرّاق في ذي الحجّة سنة ثلاثين وسبعمائة. وعزل بأيدكين البريديّ في سنة أربع وثلاثين، وأخذ إلى الإسكندريّة هو وعلاء الدين بن هلال [الدولة] فسجنا بها لتنكّر النشو ناظر الخاصّ عليهما. ثمّ نفي ومعه ابناه ناصر الدين محمد، وشهاب الدين أحمد إلى طرابلس (4)، فمات بها في سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.
وكان عفيفا ديّنا، إذا وجد فقيرا أو مظلوما دفع إلى غريمه ما يطلبه منه ولا يرجع عليه به.
وكان مشهورا بالفروسيّة ومعرفة الخيل وتربيتها وحسن المعاملة.
وقد ولي ابنه محمد بن بيليك ولاية القاهرة أيضا (5).
(1) السلوك 1/ 667 و 886. وفيه أنّه استشهد في وقعة حمص مع التتار في ربيع الأوّل 699.
(2)
الوافي 10/ 367 (4863)؛ المنهل 3/ 511 (746)؛ السلوك 1/ 765.
(3)
السلوك 1/ 665: وهو فيه ناصر الدين. وفي وفيات سنة 739، 2/ 471 لقّبه بدر الدين.
(4)
في السلوك 2/ 418 أنّه سجن في رجب 736 وأفرج عنه في شعبان 737، ولم يذكر من الابنين إلّا واحدا ولم يسمّه باسمه بل قال: ابن المحسنيّ.
(5)
تأتي ترجمته برقم 1955، وينبّه فيها إلى ترجمة الأب هذه.