الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ارتجعه الملك المنصور قلاوون بعد موت الأمير علاء الدين [
…
] الأستادار فرقّاه حتى صار من أكابر أمراء دولته.
فلمّا انهزم سنقر الأشقر عن دمشق ولّاه الملك المنصور قلاوون نيابة دمشق، وكان بها الأمير علم الدين سنجر مقدّم العساكر المصريّة. فلزم الأدب مع سنجر المذكور، ولم يعارضه في منع ولا عطاء ولا عزل ولا ولاية، إلى أن صرف في حادي عشر ربيع الأوّل سنة تسع وسبعين وستّمائة بالأمير حسام الدين لاجين الصغير المنصوريّ، واستقرّ شادّ الدواوين بدمشق.
ثمّ صرف في شهر رجب سنة ثمانين بأيدكين الفخريّ. وقدم مصر واستقرّ من أمرائها. وخدم الملك الأشرف خليل. وصار الأمراء إذا خرجوا من خدمة السلطان إلى خدمة ولده المنصور عليّ وأكلوا طعامه، انفرد عنهم ودخل إلى الأشرف، وأكل عنده وأقام زمانا فأنكر السلطان عليه ذلك، فلم يرجع.
فلمّا ملك الأشرف بعد أبيه قرّبه وزاد في رتبته، إلى أن مات في سنة ثلاث وتسعين وستّمائة، واتّهم الأمير كتبغا نائب السلطنة بأنّه سمّه خوفا منه. وكان قد قام مع كتبغا على سنجر الشجاعي وصار يجلس فوق الأمراء.
وأصابه مرض في رجله فكان يصعد إلى القلعة راكبا وينزل على باب دار النيابة. وكان مهابا له حرمة وصولة ويركب في موكب عظيم.
941 - بكتوت الخزندار [- 680]
(1)
[292 أ] الأمير بدر الدين، أحد أمراء مصر.
استشهد في واقعة التتار على حمص في رابع عشر رجب سنة ثمانين وستّمائة.
942 - بكتوت الأزرق [- 696]
(2)
[292 أ] بكتوت الأزرق، الأمير بدر الدين.
ترقّى في خدمة الملك العادل كتبغا وهو أمير، إلى أن تسلطن، فأعطاه إمرة، وأمّر معه بتخاص وجعله أستادار، وأغرلو، وقطلوبك، وكلّهم مماليكه، في يوم الأحد، وهو رابع عشرين المحرّم سنة أربع وتسعين وستّمائة.
وقتل يوم خلع العادل كتبغا على العوجاء في ثامن عشرين المحرّم سنة ستّ وتسعين وستّمائة.
943 - بكتوت الفارسيّ [- 694]
[292 ب] بكتوت الفارسيّ الأتابكيّ، الأمير بدر الدين، أحد أمراء مصر.
مات في شهر رجب سنة أربع وتسعين وستّمائة بالقاهرة.
944 - بكتوت الفتّاح [- 710]
(3)
بكتوت الفتّاح، الأمير بدر الدين، أحد المماليك البرجيّة من مماليك المنصور قلاوون.
ترقّى في الخدم إلى أن أنعم عليه بإمرة عند عودة الملك الناصر محمد بن قلاوون إلى السلطنة مرّة ثانية في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وستّمائة.
(1) السلوك 1/ 696.
(2)
أعيان العصر 1/ 716 (411).
(3)
الدرر 2/ 23 (1318).