الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان هو وأبوه من الظلمة اللئام، وكان الناس لا يقولون عنه إلّا:«الشقيّ الأحوال» .
735 - القاضي نفيس الدين ابن قادوس [543 - 639]
(1)
[151 أ] أسعد بن عبد الغنيّ بن أسعد بن عبد الغنيّ بن أسعد بن الحسن، أبو الكرم، ابن أبي الطاهر، نفيس الدين، ابن قادوس، العدويّ.
ولد بمصر في رجب سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
سمع من الشريف الخطيب أبي الفتوح ناصر بن الحسن الزيدي (2)، والفقيه أبي العباس أحمد بن عبد الله بن الحطيّة، وهو آخر من حدّث عنهما.
وسمع أيضا من أبي الحسن علي بن عبد الرحيم السلميّ، المعروف بابن العصّار، والعلّامة ابن برّيّ، وأبي عبد الله محمّد بن عليّ الرحبيّ.
وسمع بالإسكندريّة من أبي المفضّل عبد المجيد بن الحسين بن دليل والحاكم أبي عبد الله محمّد بن عبد الرحمن بن محمّد الحضرميّ، والحافظ السلفيّ، في آخرين، وحدّث.
توفّي سحر التاسع والعشرين من ذي الحجّة سنة تسع وثلاثين وستّمائة بثغر الإسكندريّة، ودفن بالجزيرة.
736 - أسعد بن عطيّة الصحابيّ
(3)
[151 ب] أسعد بن عطيّة بن عبيد بن بجالة بن عون بن ورم بن ذبيان بن الهميم، القضاعيّ.
كان ممّن بايع تحت الشجرة. وشهد فتح مصر، ولا تعرف له رواية.
ذكره ابن يونس.
737 - وزير الوزراء [- 466]
(4)
أسعد بن عقيل، المشرف، وزير الوزراء، العادل، وخليل أمير المؤمنين، وأبو المكارم.
كان من صنائع الوزير أبي الفرج عبد الله بن محمّد البابليّ وخواصّه. وكان ينعت قبل الوزارة برئيس الرؤساء، ذخيرة الملك.
فلمّا صرف جلال الملك أبو أحمد ابن عبد الكريم بن عبد الحاكم عن الوزارة والقضاء، ولي عوضه وزارة المستنصر بالله أبي تميم معدّ في ثالث عشرين المحرّم سنة ستّ وخمسين وأربعمائة.
وصرف عنها في تاسع عشر ربيع الآخر منها بأبي غالب عبد الظاهر [180 أ] بن الفضل. ثمّ أعيد بعد أبي محمّد ابن أبي كدينة في نصف رجب سنة سبع وخمسين وأربعمائة، وزيد في ألقابه «رئيس الرؤساء» .
وقبض عليه في العشر الأخير من شوّال، ثمّ خلّي عنه.
فلمّا قدم أمير الجيوش بدر الجماليّ قتله في
(1) شذرات، 5/ 203؛ عبر الذهبيّ 5/ 159.
(2)
الشريف ناصر بن الحسن (ت 563): معرفة القرّاء الكبار 525 (469).
(3)
أسد الغابة رقم 102.
(4)
اتّعاظ الحنفاء 2/ 270 وهو فيه: المشرف ابن أسعد بن مقبل- وهو المشرف بن أسعد أيضا عند ابن ميسّر (نشر فؤاد أيمن السيد)، 28، 41 - مع التنبيه إلى أنّ بعض النسخ تسمّيه ابن أسعد بن عقيل كما في ترجمتنا هذه، وابن صاع كما عند ابن ميسّر (نشر ماسّي)، 23. ويسمّيه ابن منجب (الإشارة، 51) المشرف ابن أسعد أيضا.
فتساءل عن سبب ترتيبه في حرف الهمزة، مع أنّ أسعد اسم أبيه، وكان أولى به حرف الميم (مشرف)؟ .
على أنّ المقريزي في الاتعاظ 2/ 313 عند ذكر مقتله، سمّاه أبا المكارم أسعد.