الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصار عسلوج بن الحسن (1) إليه في الحقيقة ما يتولّاه إسحاق بن موسى (2).
721 - أبو يعقوب الأسفرايينيّ [- 284]
(3)
إسحاق بن موسى بن عمران الأسفراييني، أبو يعقوب، ابن أبي عمران.
تفقّه على المزنيّ. وسمع المبسوط (4) من الربيع. وسمع من قتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه، وعليّ بن حجر، وإبراهيم بن يوسف البلخيّ، وجبارة بن المغلّس (5)، وهشام بن عمّار، وخلق بالعراق والشام ومصر.
روى عنه مؤمّل بن الحسين، وأبو عوانة (6)، ومحمّد عبدك، ومحمّد بن الأحزم، في آخرين.
وكان فقيها محدّثا زاهدا ورعا، أحد أئمّة الشافعيّين والرحّالة في طلب الحديث.
توفّي بأسفرايين سنة أربع وثمانين ومائتين.
722 - إسحاق بن نصير الكاتب [- 297]
(7)
إسحاق بن نصير، أبو يعقوب، البغداديّ.
كان يخلف أبا جعفر محمّد بن عبد الله بن عبدكان على المكاتبات والترسّل.
فلمّا مات، وانفرد الوزير أبو الحسن عليّ بن أحمد الماذرائي لم يستخلف أبا يعقوب، وأمره أن يلزم بيته، وتولّى الترسّل بنفسه مدّة.
ثمّ إنّ الأمير أبا الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون أمره أن يستكتب أبا يعقوب فاستكتبه.
وقال له أبو الجيش: كم رزقك؟
قال: أربعون دينارا (8).
فقال [خمارويه] لعلي بن أحمد: اجعلها أربعمائة دينار في الشهر- وقال لأبي يعقوب: لا تبرح في حضرتي.
فبلغ أبو يعقوب من النفقة أن صار يجود في الشهر بالآلاف.
[قال ابن زولاق: مات سنة سبع وتسعين ومائتين](9).
723 - أسد بن الفرات [144 - 213]
(10)
[145 أ] أسد بن الفرات بن سفيان، أبو عبد
(1) عسلوج بن الحسن الدنهاجي: أحد رجالات كتامة. انظر عنه عيون الأخبار، 726 هامش 327، ولعلّه هو أبو عليّ [بن] عسلوج الذي قتله الحاكم مع جماعة (اتّعاظ 1/ 266 والنجوم لابن سعيد، 69).
(2)
إسحاق بن موسى يلتبس هنا مع الترجمة الموالية. وقد ظنّها الناسخ مكرّرة.
(3)
السبكي 2/ 258 (63). وأسفرايين بالفتح كما ضبطها ياقوت. وترجم له الصفدي في الوافي 8/ 419 (3885) بعنوان: إسحاق بن أبي عمران.
(4)
المبسوط لحرملة بن يحيى (ت 243): المقفّى 3/ 262 (1127).
(5)
جبارة بن المغلّس (ت 241): أعلام النبلاء 11/ 150 (57).
(6)
قال الصفديّ: هو والد الحافظ أبي عوانة، ولعلّه وهم فأبو عوانة هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (ت 316) صاحب المسند على صحيح مسلم.
(7)
الوافي 9/ 428 (3902) - معجم الأدباء 2/ 628 (227).
(8)
في المخطوط: أربعين ألف.
(9)
تتمّة من الوافي.
(10)
رياض النفوس 1/ 254 (وانظر الفهارس)؛ الكامل لابن الأثير تحت سنة 201؛ وفيات 3/ 182؛ معالم الإيمان 2/ 2؛ دائرة المعارف الإسلاميّة 1/ 706 - طبقات الفقهاء للشيرازي، 155 وفيها حديث عن الأسديّة «المرفوضة عندهم إلى اليوم» . كتاب العمر 1/ 896 (256).