الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بدمشق بحكم وفاته (1).
ولم يزل على ذلك حتى مات ليلة الجمعة تاسع شعبان سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.
وكان جميل الوجه في صغره مشهورا في كبره، يرمي السهام بيمينه وشماله، ويجيد لعب الرمح وسائر فنون الفروسيّة، مع ذكاء وفطنة.
واشتملت تركته على نحو مائة ألف دينار وخمسين ألف دينار (2).
978 - بهادر الشهابيّ [- 802]
(3)
بهادر بن عبد الله، الأمير الطواشيّ سيف الدين العثمانيّ، مقدّم المماليك.
خدم الملك الظاهر برقوق وهو أمير. فلمّا استبدّ بمملكة مصر أنعم عليه بإمرة طبلخاناه وجعله مقدّم المماليك. فباشر ذلك مدّة الأيّام الظاهريّة.
وتوفّي في أيّام الملك الناصر فرج يوم الأحد سابع عشر رجب سنة اثنتين وثمانمائة، وقد بلغ سنّ الهرم، وكثر ماله، وتزايد طمعه وشرهه.
979 - بهادر البدريّ [- 740]
(4)
بهادر البدريّ، ولي نيابة حمص بعد بكتوت
القرماني في صفر سنة تسع عشرة وسبعمائة [264 أ] ثمّ نقل في سنة خمس وعشرين إلى نيابة الكرك عوضا [عن] بيليك الجماليّ. ثمّ صرف بعد أشهر ورسم بإقامته بدمشق بحطّ الأمير تنكز نائب الشام عليه.
ثمّ وقع بينه وبين الأمير تنكز كلام، فلم يتجامل في الردّ فرسم بضربه، وسجنه مقيّدا في سنة سبع وثلاثين. ثمّ أخرج بعد مدّة إلى طرابلس، فمات بها في سنة أربعين وسبعمائة.
980 - بهادر آص [- 730]
(5)
بهادر آص، الأمير سيف الدين، أحد المماليك المنصوريّة قلاوون.
تنقّل في الخدم إلى أن صار من جملة أمراء دمشق. فلمّا تحرّك الملك الناصر يريد عوده إلى السلطنة، وبعث أيتمش المحمّديّ إلى دمشق يدعو الأمراء، قام معه قياما كبيرا. وخدمه لمّا قدم دمشق وسار معه إلى مصر.
وعاد أميرا بدمشق. فلم يزل بها إلى أن قبض على كراي نائب دمشق. فحكم بها من خامس عشرين جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وسبعمائة إلى أن حضر الأمير آقوش نائب الكرك على نيابتها، وعلى يده ولاية بهادر نيابة صفد.
فسار إليها. ثمّ صرف ببلبان طرنا في سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، وعاد إلى دمشق، فأقام بها من جملة الأمراء. ثمّ قبض عليه في ربيع الآخر سنة خمس عشرة وسجن بالكرك. ثمّ نقل إلى الإسكندريّة فسجن بها مدّة.
(1) السلوك 1/ 320.
(2)
في النجوم: مائة ألف، وزاد: أخذها النشو ناظر الخاصّ.
(3)
الدليل الشافي 1/ 201 (709) وفيه: الشهابيّ الطواشيّ الروميّ. وكذلك في السلوك 3/ 1025، والنجوم 13/ 18، وكذلك في الضوء اللامع 3/ 19 (94). وفي مخطوطنا العثمانيّ؛ وانظر المنهل الصافي 2/ 436 (711)، ولم يذكر في درر العقود.
(4)
النجوم 9/ 324؛ السلوك 2/ 505.
(5)
الوافي 1/ 297 (4810)؛ المنهل 3/ 428 (704)؛ النجوم 9/ 281؛ السلوك 2/ 326؛ الدرر 2/ 30 (1357).