الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عطراً كان أطيب من عرق النبي صلى الله عليه وسلم (1).
في هذا الحديث دليل على أن للاهتمام بحسن المظهر وطيب الرائحة أثره على المدعوين.
2 - الابتسام لهم والترحيب بهم
عن جرير بن عبد الله قال: «ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي» (2).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سَيَأتِيكُم أقْوَامٌ يَطْلُبُونَ العِلْمَ، فإذَا رَأيْتُمُوهُم فقُولُوا لَهُمْ: مَرْحباً مَرْحباً بِوَصِيَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم واقْنُوهم)) (3).
3 - الشراء منهم وإكرامهم بزيادتهم في الربح
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيا (4)، فأتى عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال:((جابر؟)) فقلت: نعم، قال:((ما شَأنُك؟)) قلت: أبطأ عليَّ جملي وأعيا، فتخلفت، فنزل
(1) أخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم (4/ 368) وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2/ 383 رقم 2015). وهو عند البخاري بلفظ: ((خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف، ولا لم صنعت؟ ولا ألا صنعت؟)) الجامع الصحيح، كتاب الأدب، باب حسن الخلق (4/ 98) حديث (6038).
(2)
أخرجه مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل جرير بن عبد الله رضي الله عنه (4/ 1925).
(3)
أخرجه ابن ماجه، المقدمة، باب الوصاة بطلبة العلم (1/ 90، 91)، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (1/ 98 رقم 203)، وفي صحيح الجامع (رقم 3651).
(4)
أعيا: الإعياء الكلال، ابن منظور، لسان العرب (15/ 114) مادة (عيا).