الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ)) (1).
21 - التحذير من السكوت على المنكر
؛ لحديث جرير رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِى قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِى يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا عَلَيْهِ فَلَا يُغَيِّرُوا إِلَاّ أَصَابَهُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَمُوتُوا)) (2).
22 - الأمر بالأخذ بما يُعرف وترك ما يُنكر إذا فسد الناس
؛ لحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كَيْفَ بِكُمْ وَبِزَمَانٍ» . أَوْ «يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ زَمَانٌ يُغَرْبَلُ النَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً، تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ، وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا» . وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَقَالُوا: وَكَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتَذَرُونَ مَا تُنْكِرُونَ، وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ، وَتَذَرُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ)) (3).
23 - الأمر بلزوم البيت وحفظ اللسان وترك أمر العامة عند
عموم الفتن؛ لحديث عبْد اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ ذَكَرَ الْفِتْنَةَ، فَقَالَ:«إذَا رَأَيْتُمُ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا» . وَشَبَّكَ بَيْنَ
(1) أخرجه أبو داود، كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي، برقم 4338، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (3/ 35 - 36 رقم 4338) وفي صحيح الجامع (رقم 1973).
(2)
أبو داود، كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي، برقم 4339، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (3/ 36 رقم 4339)، وقال في صحيح الترغيب والترهيب (2/ 578 رقم 2316).
(3)
أبو داود، كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي، برقم 4342، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (36 - 37 رقم 4322) وفي صحيح الجامع (رقم 4594).