الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولاً: النصوص بالمنطوق أو المفهوم وهي على النحو الآتي:
1 - أمر الله عز وجل المؤمنين بإلزام أنفسهم وأهليهم بطاعة الله
، ووقاية أنفسهم وأهليهم من عذاب الله، قال سبحانه وتعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون} (1).
قال العلامة السعدي رحمه الله: ((أي يا من منَّ الله عليهم بالإيمان قوموا بلوازمه وشروطه، فـ {قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}. موصوفة بهذه الأوصاف الفظيعة، ووقاية الأنفس بإلزامها بأمر الله، والقيام بأمره امتثالاً، ونهيه اجتناباً، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل [والأولاد] بتأديبهم، وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله، فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه، وفيما يدخل تحت ولايته: من الزوجات، والأولاد، وغيرهم، مِمَّن هُوَ تحت ولايته وتصرفه)) (2).
2 - نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه
؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:((إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ)) (3).
(1) سورة التحريم، الآية:6.
(2)
تفسير السعدي (ص 874).
(3)
أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة، باب النهي عن ضرب الوجه، برقم 2612، ومسند أحمد، 12/ 275، برقم 7323، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب صفة الصلاة، باب التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 7310، وأما لفظ البخاري، كتاب العتق، باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه، برقم 2559، ولفظ آخر لمسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن ضرب الوجه، برقم 2612: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ((قَالَ إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ)).