الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
masb
12/ 1933/ 24، 34، 53، 66، 70، 73، 83، 88، 132، 133، 137، انظر كذلك العراقي: العلم المكتسب ص 37، 40، 42؛ الجلدكي:
برهان، انظر غوتا 1295 ص 97 ب سغّل siggel) ج 1 ص 70).
قلوبطرة kleopatra
لم تكن الملكة قلوبطرة بالنسبة للعلماء العرب المسلمين طبيبة (المجلد الثالث من gas ص 54) فحسب، بل عرفت عندهم على أنها سيميائيّة أيضا. فاسمها موجود في فهرس الصنعويين لخالد بن يزيد (295/ 1929 /18 islam) وقد أوردها ابن النديم (ص 354) بين الصنعويين والصنعويات الذين عرف مؤلفاتهم. ولقد حفظ لنا التراث العربي في الصنعة رسالة لقلوبطرة وذلك في شرح الجلدكي. ويظهر أن هذه الرسالة تتفق وحوارها مع الفلاسفة الذي وصلت إلينا نهايته في الأصل اليوناني (انظر coll. ج 2 ص 290 - 299). وكما يستنتج من دراسة قام بها) ingeborghammer -jensen أقدم سيمياء di ealtestealchymie ص 6 - 20)، فإن الرسائل المنحولة لقلوبطرة ترجع إلى عصر ما قبل زوسموس. ولم يجد الكيميائيون العرب العظام من أمثال جابر والرازي، لم يجدوا- على ما يظهر- داعيا للإفادة من رسائلها. أما الجلدكي، فلم يذكرها إلا ليتبيّن له محاجّة بليناس الذي استشهد أصلا بقلوبطرة.
ليپمان: lippmann النشأة entstehung ص 50 - 53؛ فوك fuck في مجلة.123/ 51 - 1949/ 4 ambix أما نص الحوار فموجود في شرح الجلدكي، برلين 4188 (37 ب- 52 أ).
مارية maria
من الكتب السيميائية التي وصلت إلينا من عهد ما قبل زوسموس، كتب يقال إنها ألفت من قبل امرأة تدعى مارية. ولا ندري أوجدت سيميائيّة فعلا بهذا الاسم أم لا؟
إلا أنه من الثابت أنه عرف بعض السيميائيات في مرحلة مبكرة من مراحل الآداب السيميائية.
أما إذا كان وراء هذه الأسماء المعروفة شخصيات تاريخية مزعومة فموضوع مستقل لا يجوز اعتباره أبدا قد جلّي. أما مارية هذه فلقد وردت على أنها «مارية اليهودية» وعلى أنها «مارية القبطية» وعلى أنها «مارية الحكيمة» وعلى أنها أخت موسى عليه السلام رايتس شتاين poimandres: reitzenstein) لا يبتسغ 1904 ص 183 و 187).
ويظهر، كما تفيد مقتطفات في كتب سيميائيّة، أنها معاصرة لأسطانس (انظر قبله ص 68) الذي يقال إنه كان تلميذا ل زرادشت.
هذا ولم يقع بين يدي مؤرخي الكيمياء حتى الآن سوى بعض المقتطفات القليلة، التي تساعدهم على تصوّر دور مارية في السيمياء، أما هي فلقد حظيت بمكانة رفيعة لدى الصنعويين الأوائل وفي شروحهم، ونحن ندين إلى ليبمان (1) lippmann و ingeborghammer -jensen (2) بعرضينمهمين، رغم النقص في المادة المتوافرة، في المعطيات التي تنسب إلى مارية. يرتبط باسم مارية وصف الأدوات بشكل رئيسي، وبخاصة أدوات التقطير، ولقد خبرنا زوسموس (3) بإسهاب إلى حد ما، عن الأدوات التي استعملتها مارية. وربما توسعت معارفنا عن ذلك بعد دراسة الرسائل المكتشفة حديثا. وقيل إنها عملت العديد من الأفران وأجهزة التقطير من المعدن ومن الفخار والزجاج. وقد وجدت أن أوعية الزجاج «عملية وذلك لأنها تتيح الرؤية دونما حاجة للمس وتسمح باستعمال المواد الضارة فيها دون أن يطرأ أذى، من ذلك مثلا: الزئبق، ذلك السم الزعاف والذي هو أكثر المعادن أذى، وكذلك المواد
(1) انظر «النشأة entstehung ص 46 - 50.
(2)
di ealtestealchymie (أقدم سيمياء) ص 55.
(3)
برتلو coll.: ج 2 ص 224، وانظر كذلك theorigi nsofgreekalchemy: f.s.taylor في.42 - 39/ 38 - 1937/ 1 ambix
الكبريتية (في الغالب زرنيخية) المعدة لتحضير الماء الإلهى» (1).
وقد أخبرنا زوسموس كذلك عن أجزاء أجهزة التقطير التي وجد أوصافها وصورها في رسائل مارية، فهي تصف وعاء للملء قويا ومتينا يقال له bixoc ويذكّر ب. auble هناك وعاء آخر هو أنبوب مص «سحب «owynv» «من فخار أو زجاج أو نحاس، ووعاء ثالث للاستقبال rezipient» يسمى «toarros» أو ببساطة «؟ ؟ ؟ ؟ » . إذ كان الجهاز البسيط المذكور عند ديوسكوريدس) dioskurides صنّف نحو عام 75 ب. م) يمثل الجهاز المعروف في ذاك العصر حقا أو في أوساط ديوسكوريدس، dioskurides ففي جهاز مارية ذي الأجزاء الثلاثة تقدم (2) وقرينة تتعلق بزمن نشأة الرسائل المنسوبة إليها، أي أنها من الزمن الذي يقع بين ديوسكوريدس dioskurides وزوسموس (القرن الرابع بعد الميلاد).
وبحكم هذا التخمين، يلزم أن تحفل الكتب التي نسبت إلى مارية قبيل عصر زوسموس، بتقدم كبير. أما «كتاب قيراطيس الحكيم» ، وهو من الكتب التي وصلت إلينا، فإنه لم يذكر مارية، إلا أنه وصل في كتاب أسطانس «الجامع» رسالة موجهة من مارية إلى أسطانس، على ما يذكر الكتاب، هذا ولقد ورد اسم مارية- علاوة على وروده في كتب زوسموس- مرارا في كتاب «الحبيب» (3) وكذلك في رسالة- ذو مقراطيس- المزعوم (4)، كما ذكر زوسموس في هذه الرسالة أيضا (5). وربما كان من الممكن، من واقع المحتوى والاقتباسات، التخمين أن رسائل مارية تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلاديين.
(1) برتلو coll.: ج 2 ص: lippmann، 224 النشأة entstehung ص 48.
(2)
lippmann في مصدره المذكور آنفا ص 48 - 49.
(3)
انظر «كتاب الحبيب» الترجمة الفرنسية ص 80، 81، 83، 86، 88، 89، 90، 94، 104، 105.
(برتلو: كيمياء chimie ج. 3
(4)
برتلو: كيمياء chimie ج 2 ص 281.
(5)
المصدر السابق ص 278، 280.