المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التواريخ المتعلقة بمختلف أجزاء المجموع - تاريخ التراث العربي لسزكين - الكيمياء والنبات - جـ ١

[فؤاد سزكين]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الأول السيمياء والكيمياء

- ‌1 - المدخل

- ‌2 - المصادر

- ‌هرمس

- ‌أ) مصادر ترجمته:

- ‌ب- آثاره

- ‌أولا: كتب سيميائيّة وأخرى مشابهة

- ‌1 - رسالة هرمس في الإكسير:

- ‌2 - تفسير صحيفته وكشف رمز الحجر الأعظم وتدبيره:

- ‌3 - تدبير هرمس الهرامسة:

- ‌4 - رسالة في الصنعة الروحانية والحكمة الربانية وهي معروفة بالفلكية الكبرى»

- ‌5 - رسالة السر:

- ‌6 - أرجوزة في علم الصنعة:

- ‌7 - سر الكيمياء:

- ‌8 - رسالة في الألوان:

- ‌9 - الرسالة المعروفة بذات المباين:

- ‌10 - كتاب غوثديمون. (agathodaimon):

- ‌11 - خواص الأحجار:

- ‌12 - مصحف في الأحجار:

- ‌13 - كتاب الملاطيس أو أستماطيس أو الأستوطاس:

- ‌14 - اللوح الزمردي «tabulasmaragdia»:

- ‌15 - قبس القابس في تدبير هرمس الهرامس:

- ‌16 - رسالة إلى ولده المزعوم سورا:

- ‌17 - رسالة الحجر وتدييره من قول لقمان الحكيم:

- ‌18 - رسالة في السيمياء:

- ‌ثانيا: كتب في الفلك والسحر وأحكام النجوم

- ‌1 - كتاب عرض مفتاح أسرار النجوم:

- ‌2 - كتاب طول مفتاح أسرار النجوم:

- ‌3 - أحكام طلوع الشعرى اليمانية من الحوادث التي تحدث في العالم:

- ‌4 - مسائل في أحكام علم النجوم:

- ‌5 - كتاب في منازل القمر:

- ‌6 - الاقترانات والاتصالات والممازجات:

- ‌7 - كتاب علل الروحانيات لهرمس:

- ‌8 - الأحكام الكلية في الدلائل العلوية:

- ‌9 - كتاب السمداع (سداع):

- ‌10 - أسرار كلام هرمس المثلث بالحكمة وهو هرمس الثاني المدعو بين الكلدانيين ذواناى وتفسير ذوناواي مخلص البشر:

- ‌11 - كتاب في البروج وحوادث كل ساعات:

- ‌12 - رسالة في علم النجوم:

- ‌13 - التحفة السنية في علم النجوم والطوالع والبروج والطبائع:

- ‌14 - كتاب في علم الحروف والأوفاق:

- ‌15 - كتاب الحرف في معرفة المريض مرتب على حروف الأبجدية:

- ‌16 - كتاب فى مقارنات الكواكب في البروج:

- ‌17 - فوائد من كتاب هرمس لفلك تسعين درجة:

- ‌18 - ملتقطات من كتاب هرمس لثلاثين درجة:

- ‌19 - كتاب الأساس وهو الذي يسمى في كتب النجوم الخمسة والثمانون بابا:

- ‌20 - كتاب هرمس:

- ‌21 - وفقا ل uri ص 205 فإن مكتبة بودليانا 1/ 300 marsh تحتوي على:

- ‌22 - ترجمة لاتينية لكتاب في التنجيم بعنوان:

- ‌23 - كتاب الخصائص الملكية في القواعد الفلكية:

- ‌ثالثا: كتب في التصوف واللاهوت والأخلاق

- ‌1 - كتاب معاذلة النفس أو معاتبة النفس أو رسالة معاني أو رسالة الحكمة أو زجر النفس:

- ‌2 - رسالة في الموعظة اللطيفة والنصائح الشريفة:

- ‌3 - مقالة في التوحيد:

- ‌مثاوس petasios أو petesis

- ‌1 - الرسالة العظمى:

- ‌2 - إيضاح أسرار الأوائل وتلخيص ما أقاموا من الدلائل

- ‌ثاليس thales

- ‌فيثاغورس pythagoras

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب في الأعداد الطبيعية:

- ‌أغاذيمون agathodaimon

- ‌أ) مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الحذر:

- ‌2 - مقالة إلى تلاميذه:

- ‌3 - كتاب غوثديمون:

- ‌لوقا الحكيم leukippos

- ‌أنبذقليس empendokels

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌ديمقراطيس demokritos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة في الصنعة:

- ‌2 - لقد شرح زوسيموس، عشر مقالات بعنوان: مفاتيح الصنعة:

- ‌3 - كتاب الخل والخمير:

- ‌أسطانس ostanes

- ‌ا) مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره:

- ‌1 - كتاب الجامع:

- ‌2 - مصحف في الصناعة الإلهية:

- ‌3 - كتاب في الكيمياء:

- ‌4 - رساله في خواص الحروف:

- ‌5 - كتابه «علم الصنعة»:

- ‌أرخلاوس archelaos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الجماعة:

- ‌2 - رسالة «مد البحر»:

- ‌سيماس chimes

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌قراطيس krates

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌كتاب في الشمس والقمر أو كنز الكنوز

- ‌مرقونس markos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الجمل:

- ‌[ششنق sesonq)

- ‌آثاره

- ‌أرميانوس أو أرمينس

- ‌أسفيديوس (اسقلابيوس (asklepios

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌جاماسب الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة جاماسب إلى أردشير في السر المكتوم:

- ‌2 - أحكام القرانات:

- ‌مصحف الجماعة (tu rbaphilosophorum

- ‌مصحف الجماعة ii

- ‌أندريا أو أدريانوس

- ‌آثاره

- ‌1 - مسائل أدريانوس للوزراء الخمسة الذين سألهم عن الصنعة الإلهية فبينوها له وأوضحوا ما كتمت الحكماء من أسرارها:

- ‌2 - «تدبير الحجر الكريم»:

- ‌أفياوس (؟ ) الحكيم

- ‌آرس الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الحياة:

- ‌2 - كشف الأسرار أو مصحف الكشف:

- ‌تئودرس theodoros

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌قلوبطرة kleopatra

- ‌مارية maria

- ‌أ- مصادر ترجمتها

- ‌ب- آثارها

- ‌1 - رسالة التاج وخلقة المولود:

- ‌2 - رسالة حيدرآباد:

- ‌3 - رسالة في حجر الحكماء:

- ‌4 - رسالة التعليم (أو الصنم):

- ‌5 - رسالة في الصنعة:

- ‌6 - رسالة مارية إلى آرس وسؤاله وجوابها له:

- ‌7 - فصل في الكيمياء:

- ‌زوسموس zosimos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الصور يسمّى «كتاب الصور الكبير»

- ‌2 - كتاب في الكيمياء:

- ‌3 - رسالة تسع وخمسين في الماء الحي:

- ‌4 - رسالة في الصنعة:

- ‌5 - ستة كتب لزوسموس:

- ‌6 - كتاب مفاتيح الصنعة (أو المفاتيح العشرة):

- ‌7 - رسالة في الصنعة الإلهية يشرح فيها العمل لمن يفهمه:

- ‌8 - مصحف الصنعة ل أثاسيا (theosebeia) الذي وضعه لها زوسموس:

- ‌9 - الرسالة المعروفة برسالة السر في الصنعة الروحانية وتدبيرها وهي الثانية من رسائله:

- ‌10 - الرسالة الثالثة التي أرسلها إلى أثاسيا الملكة في الصنعة:

- ‌11 - الرسالة الرابعة في الأوزان:

- ‌12 - الرسالة الخامسة في الطبخ:

- ‌13 - سبع رسائل إلى أثاسيا:

- ‌14 - رسالة «أرساطاليس وزوسم»:

- ‌15 - رسالة المغنيسيا:

- ‌16 - رسالة سبعمائة (؟ ) من الخاصة:

- ‌17 - رسالة في التبييض والتمليح:

- ‌18 - رسالة في كيفية الصنعة وما أولها وكيف يصل الناس بسببها:

- ‌19 - رسالة في السيمياء:

- ‌20 - رسالة في بيان تفريق الأديان:

- ‌أبولونيوس التيانى ap olloniusvontyana

- ‌آثاره

- ‌1 - «كتاب العلل» أو «سر الخليقة» أو «جامع الأشياء» أو «تكوين الخلق وعلل الأشياء»:

- ‌[2 - فردوس الحكمة]

- ‌3 - مصحف القمر:

- ‌4 - تكوين المعادن:

- ‌5 - رسالة في تأثير الروحانيات في المركبات وأعمال الصور ودفع الأمراض وحلولها:

- ‌6 - «المدخل الكبير إلى رسالة الطلاسم»:

- ‌7 - كتاب طلاسم بليناس الأكبر:

- ‌8 - كتاب في السيمياء

- ‌9 - مفتاح الحكمة:

- ‌10 - كتاب في تدبير المنزل، (okonomik)

- ‌11 - كتاب «الفلاحة»

- ‌كتاب الحبيب

- ‌أزد أطاليس (أو: لنوداطيس، أبوداتيس، أبذتليس، أنوثاليس)

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب أزد أطاليس

- ‌2 - مصحف القمر:

- ‌3 - مصحف زحل:

- ‌4 - فصل فى الطلسمات:

- ‌سقراط

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة في الصناعة الإلهية

- ‌2 - معرفة العقاقير والأجساد وطبائعها ومزاجاتها

- ‌[3 - رسالة في ممتلكات كراوس]

- ‌4 - مقتطف

- ‌5 - مختارات عن رسالة سقراط المزعوم

- ‌أفلاطون

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - طيماوس، انظر gas م 5

- ‌2 - «كتاب روابيع» أفلاطون

- ‌3 - «كتاب النواميس»

- ‌4 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌5 - «كتاب الخافية»:

- ‌6 - في القوة السحرية للحروف كذلك: «جواهر الألواح»

- ‌7 - «الرسالة الأفلاطونية وشرحها في علم الميزان»:

- ‌8 - «جدول في الأركان»:

- ‌9 - «وصية»:

- ‌10 - «رسالة الفهم الثاقب إلى الفهم المراقب»:

- ‌11 - «رسالة في الأصول والضوابط في علم الحرف والصنعة»:

- ‌12 - «رسالة في حجر الحكماء»

- ‌13 - «رسالة فارسية في الكبريت»:

- ‌liberplatonisdet redecimclavibuss apientiaemaioris -14 رسالة سيميائيّة

- ‌15 - «كتاب في علل القوى المنسوبة إلى الكائنات العلوية»:

- ‌أرسطاطاليس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب الأسطماخيس:

- ‌2 - «كتاب الاستماطيس» أو «الاستوطاس» أو «الملاطيس» أو «الميلاطيس»:

- ‌3 - رسالة الملك اسكندر إلى أرسطاطاليس وجوابه، في الكيمياء:

- ‌4 - رسالة الحكيم أرسطاطاليس في علم الصنعة التي أرسلها إلى الملك الإسكندر»:

- ‌5 - كتاب الرحمة في علم الكاف:

- ‌6 - رسالة الكيمياء:

- ‌7 - رسالة الكيمياء:

- ‌8 - رسالة الحروف:

- ‌9 - كتاب الطّلسمات وهو الموسوم بكتاب الأسرار:

- ‌10 - كتاب المصابيح والألوية:

- ‌11 - كتاب الأحجار أو كتاب نعت الأحجار:

- ‌12 - كتاب ذخيرة الإسكندر:

- ‌13 - رسالة في السيمياء:

- ‌14 - مقالة فيها سؤالات دونوس (؟ ) وجواب أرسطاطاليس له في الطبائع الأربع:

- ‌libera ristotelisdeaqui ssecretifluminis (trans latusabarabicoin latinum) -15

- ‌فرفوريوس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌كتاب التوليد:

- ‌مهراريس الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌سرجيس الرأس عيني

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب العدد:

- ‌هرقل

- ‌1 - كتاب هرقل

- ‌2 - الباب المنسوب إلى ملك الروم في تقويم النار الأصفر وهو الكبريت الأصفر:

- ‌اصطفن الاسكندراني stepha nosvonalexandria

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب) آثاره

- ‌مريانس الراهب

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «فيما ملّاه الراهب باختصار عن تركيب الإكسير»:

- ‌2 - «رسالة مريانس الراهب الحكيم للأمير خالد بن يزيد»:

- ‌قارون

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌شيث عليه السلام (seth)

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌إدريس عليه السلام

- ‌تنكلوشا «teukros»

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «كتاب في صور درج الفلك»:

- ‌2 - رسالة في الكيمياء:

- ‌3 - كتاب في الطلسمات:

- ‌آصف بن برخياء بن اشموئيل

- ‌مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌1 - كتاب كشف الأسرار:

- ‌2 - «كتاب ينبوع الحكمة»:

- ‌بيون البرهمي

- ‌آثاره

- ‌رسالة الحكيم في علم الصنعة:

- ‌سبّاح بن حنّا الحكيم

- ‌آثاره

- ‌1 - الكتاب الجامع لمائة وسبع صحائف في علم الصنعة:

- ‌2 - «الرسالة» في «الكيمياء»:

- ‌3 - كتاب فيه أبواب من الكتاب الوضع الأخير البربوي في علم الصنعة عن الحكيم أفياوس والحكيم سباح مع صورة البشر

- ‌4 - «نسخة في الكيمياء»

- ‌5 - «كتاب في تدبير الأحجار»:

- ‌6 - «كتاب البوارق»:

- ‌طمطم الهندي dindymus

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «كتاب في معرفة درجات الفلك وصورها وطلاسمها»:

- ‌2 - «كتاب فيه البخورات وخواتم الكواكب السبعة وكيفية المخاطبة

- ‌3 - «كتاب فيه خواص البروج»:

- ‌4 - شرح ل زائرجه لمجهول

- ‌5 - «مجردات طمطم»:

- ‌6 - «كتاب في التنجيم»:

- ‌الإسرائيلي

- ‌توفيل theophilos

- ‌أنطوس antonios

- ‌خالد بن يزيد

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - ديوان النجوم وفردوس الحكمة:

- ‌2 - رسالة

- ‌3 - رسالة في الصنعة الشريفة وخواصها:

- ‌4 - القصائد في الكيمياء:

- ‌5 - قصيدة كيميائية:

- ‌6 - منظومة في الكيمياء:

- ‌7 - وصية لولده:

- ‌8 - القول المفيد في الصنعة الإلهية:

- ‌9 - قصيدة كيميائية:

- ‌10 - كتاب الأسطقس:

- ‌11 - خمس قصائد:

- ‌12 - القصيدة الكيميائية:

- ‌13 - ترجمة فارسية لرسالة طهران:

- ‌14 - مسائل:

- ‌15 - رسائل خمس مختلفة:

- ‌الأزدي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب الطوبا:

- ‌2 - كتاب التهيض:

- ‌3 - كتاب الحلول:

- ‌4 - كتاب التحجير:

- ‌حربي الحميري

- ‌الراهب

- ‌جعفر الصادق

- ‌ا- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الوصايا والفصول:

- ‌2 - رسالة في الكيمياء:

- ‌3 - تعريف تدبير الحجر:

- ‌4 - رسالة في الإكسير:

- ‌5 - الأدلة على الخلق والتدبير:

- ‌6 - رسالة في فضل الحجر والموسى:

- ‌الشيخ الجزرى

- ‌سعيد بن حكم

- ‌جمهور الفرنجي

- ‌خاطف الهندي

- ‌مشرق (؟ ) بن حيّان

- ‌ جابر بن حيان

- ‌سفيان الثّوري

- ‌أولا: حياة جابر بن حيان

- ‌ثانيا: إنجازات جابر بن حيان

- ‌ثالثا: مصادر جابر

- ‌رابعا- عودة إلى شخصية جابر وعمله

- ‌«الماجد»

- ‌التدريج بالرتب «lesdeg reshierarchiques»

- ‌التواريخ المتعلقة بمختلف أجزاء المجموع

- ‌أ- مصادر ترجمته:

- ‌خامسا: أعمال جابر

- ‌[مجموعة من الكتب]

- ‌1 - «كتاب الرحمة» أو «كتاب الرحمة الكبير»:

- ‌2 - «كتاب الأسطقس الأس على رأي الفلاسفة وهو الأول من الثلاثة»:

- ‌3 - «كتاب الأسطقس الأس»:

- ‌4 - «الأسطقس الأس وهو الثالث»:

- ‌5 - «تفسير كتاب الأسطقس»:

- ‌6 - «كتاب الكمال»:

- ‌7 - «كتاب الواحد الكبير، كتاب الواحد الأول»:

- ‌8 - «كتاب الواحد الصغير» أو «كتاب الواحد الثانى»:

- ‌9 - «كتاب التبيان»:

- ‌10 «كتاب الترتيب أو ترتيب الأوزان»:

- ‌11 - «كتاب النور»:

- ‌12 - «كتاب الخمائر»:

- ‌13 - «الكتاب الثاني من كتاب التدبير»:

- ‌14 - «كتاب التدابير»:

- ‌15 - «كتاب الروح»

- ‌16 - «كتاب الزيبق»:

- ‌17 - «كتاب الملاغم البرانية»:

- ‌18 - «كتاب البحر الزاخر»:

- ‌19 - «كتاب الشعر»:

- ‌20 - «كتاب التبويب»

- ‌21 - «كتاب الحجر»:

- ‌22 - «كتاب أبى فلمون أو كتاب الحجر الذي يتبدل لونه»:

- ‌23 - «كتاب التدوير»:

- ‌24 - «كتاب الباهر»:

- ‌25 - «كتاب الدّرة المكنونة»:

- ‌26 - «الكتاب الكبير»:

- ‌27 - «كتاب الخالص المبارك»:

- ‌28 - «كتاب التركيب»:

- ‌29 - «كتاب التركيب الأعظم الثاني»:

- ‌30 - «كتاب الاسطقس»:

- ‌31 - «كتاب الأرض»:

- ‌32 - «كتاب المجردات الأول أو الكبير»:

- ‌33 - «كتاب المجردات الصغير أو الثاني»:

- ‌34 - «كتاب الدم الثاني»:

- ‌35 - «كتاب الكامل»:

- ‌36 - «كتاب الخواص (أو كتاب خواص) إكسير الذهب»:

- ‌37 - «كتاب التدبير»:

- ‌38 - «كتاب الطين أو أطيان»:

- ‌39 - «كتاب الروضة»:

- ‌40 - «كتاب الهدى»:

- ‌41 - «مزارع الصناعة»:

- ‌الكتب السبعون

- ‌1 - «كتاب اللاهوت»:

- ‌2 - «كتاب الباب»:

- ‌3 - «كتاب الثلاثين كلمة»:

- ‌4 - «كتاب المنى»:

- ‌5 - «كتاب الهدى»:

- ‌6 - «كتاب الصفات»:

- ‌7 - «كتاب العشرة»:

- ‌8 - «كتاب النعوت»:

- ‌9 - «كتاب العهد»:

- ‌10 - «كتاب السبعة»:

- ‌11 - «كتاب الحى»:

- ‌12 - «كتاب الحكومة»:

- ‌13 - «كتاب البلاغة»:

- ‌14 - «كتاب المشاكلة»:

- ‌15 - «كتاب الخمسة عشر»:

- ‌16 - «كتاب الكفء»:

- ‌17 - «كتاب الإحاطة»:

- ‌18 - «كتاب الراووق»:

- ‌19 - «كتاب القبة»:

- ‌20 - «كتاب الضبط»:

- ‌21 - «كتاب الأشجار»:

- ‌22 - «كتاب المواهب»:

- ‌23 - «كتاب العطاء»:

- ‌24 - «كتاب الملاعب»:

- ‌25 - «كتاب المخنقة»:

- ‌26 - «كتاب الإكليل»:

- ‌27 - «كتاب الخلاص»:

- ‌28 - «كتاب الوجيه»:

- ‌29 - «كتاب الرغبة»:

- ‌30 - «كتاب الخلقة»:

- ‌31 - «كتاب الهيئة»:

- ‌32 - «كتاب الروضة»:

- ‌33 - «كتاب المشتري الناصع»:

- ‌34 - «كتاب النقد»:

- ‌35 - «كتاب الطاهر»:

- ‌36 - «كتاب الليلة»:

- ‌37 - «كتاب المنافع»:

- ‌38 - «كتاب اللعبة»:

- ‌39 - «كتاب المصادر»:

- ‌40 - «كتاب الجمع»»:

- ‌41 - «كتاب التفسير»:

- ‌42 - «كتاب التلخيص»:

- ‌43 - «كتاب الوجوه»:

- ‌44 - «كتاب التأثير»:

- ‌45 - «كتاب الجواهر»:

- ‌46 - «كتاب الهدى أو كتاب الهدي»:

- ‌47 - «كتاب الأجناس»:

- ‌48 - «كتاب التربية»:

- ‌49 - «كتاب الحقائق»:

- ‌50 - «كتاب القرار»:

- ‌51 - «كتاب العروس»:

- ‌52 - «كتاب السلف»:

- ‌53 - «كتاب الطاهر»:

- ‌54 - «كتاب التكرار»:

- ‌55 - «كتاب المحن»:

- ‌56 - «كتاب الخاتم»:

- ‌57 - «كتاب القرمز»:

- ‌58 - «كتاب الاختلاط»:

- ‌59 - «كتاب الحدود»:

- ‌60 - «كتاب الأعراض»:

- ‌61 - «كتاب الغسل»:

- ‌62 - «كتاب التدابير»:

- ‌63 - «كتاب المنهاج»:

- ‌64 - «كتاب الخدع»:

- ‌65 - «كتاب المياه» (الممارسة):

- ‌66 - «كتاب المشتري»:

- ‌67 - «كتاب المريخ والشمس»:

- ‌68 - «كتاب الأم»:

- ‌69 - «كتاب الظرائف»:

- ‌70 - «كتاب البيان والتبيان»:

- ‌مجموع انتقادات وتصحيحات علوم عصريي جابر ومن سبقه

- ‌مجموع العشرين كتابا

- ‌مجموع السبعة عشر كتابا ومجموع كتب الثلاثين بلا أسماء ومجموع الأربع المقالات

- ‌مجموع الخمسمائة كتاب

- ‌1 - «كتاب الملك»:

- ‌2 - «الزيبق الشرقي»:

- ‌3 - «كتاب الزيبق الغربي»:

- ‌4 - «كتاب نار الحجر»:

- ‌5 - «كتاب أرض الحجر»:

- ‌6 - «كتاب التكليس»:

- ‌7 - «كتاب الإحراق»:

- ‌8 - «كتاب السهل»:

- ‌9 - «كتاب الأركان»:

- ‌10 - «كتاب الراهب»:

- ‌11 - «كتاب السمكة»:

- ‌13 - «كتاب فرحة القادم»:

- ‌14 - «كتاب الصافي»:

- ‌15 - «كتاب الماجد»:

- ‌15 - «كتاب البيان»:

- ‌16 - «كتاب الحدود»:

- ‌17 - «كتاب النفس»:

- ‌18 - «مهج النفوس»:

- ‌«كتاب التصعيد»:

- ‌ كتب الموازين:

- ‌1 - «كتاب القادر»:

- ‌2 - «كتاب الحجر»:

- ‌1 - «كتاب الأدلة»:

- ‌2 - الجزء الأول من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌3 - الجزء الثاني من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌4 - الجزء الثالث من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌5 - الجزء الرابع من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌6 - «كتاب العين»:

- ‌7 - «كتاب الحاصل»:

- ‌8 - «كتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل»:

- ‌9 - «كتاب العلم المخزون»:

- ‌10 - «كتاب الجمل والآراء (العشرون)»:

- ‌11 - «كتاب ميدان العقل»:

- ‌12 - «موازين الحق»:

- ‌13 - «كتاب الميزان الصغير»:

- ‌14 - «كتاب المماثلة»:

- ‌15 - «كتاب المقابلة»:

- ‌16 - «كتاب النقد»:

- ‌17 - «كتاب الصفوة»:

- ‌18 - «كتاب السر المكنون»:

- ‌19 - «كتاب الطبيعة الخامسة»:

- ‌20 - «كتاب التجميع»:

- ‌21 - «كتاب التجريد»:

- ‌22 - «كتاب التصريف»:

- ‌23 - «كتاب الأصول»:

- ‌«كتاب العمل بالطبائع»:

- ‌مجموع كتب الأجساد السبعة

- ‌1 - «كتاب الذهب»:

- ‌2 - «كتاب الفضة»:

- ‌3 - «كتاب النحاس»:

- ‌4 - «كتاب الحديد»:

- ‌5 - «كتاب الرصاص القلعى»:

- ‌6 - «كتاب الأسرب»:

- ‌7 - «كتاب الخارصيني»:

- ‌8 - «كتاب الإيجاز»:

- ‌9 - «كتاب أولاد الأسرب:

- ‌10 - «كتاب الحروف»:

- ‌بقية الكتب التي وصلت إلينا

- ‌1 - «كتاب الرياض» (الأكبر):

- ‌2 - «كتاب جنات الخلد»:

- ‌3 - «شرح كتاب الرحمة المعنون بكتاب الأس»:

- ‌4 - «كتاب الرحمة الصغير»:

- ‌5 - «كتاب هتك الأستار»:

- ‌6 - «كتاب المنفعة»:

- ‌7 - «كتاب الميثاق»:

- ‌8 - «كتاب المفتاح»:

- ‌9 - «كتاب النجيب»:

- ‌10 - «كتاب الباب الأعظم»:

- ‌11 - «كتاب الموازين الصغير»:

- ‌12 - «كتاب القديم»:

- ‌13 - «كتاب الحجة»:

- ‌14 - «كتاب الأصول الثالث»:

- ‌15 - «كتاب البرهان»:

- ‌16 - «كتاب الواحد الثالث»:

- ‌17 - «كتاب قدح الزند»:

- ‌18 - «كتاب الدعاء»:

- ‌19 - «كتاب خواص الحروف وأسرار الطبائع»:

- ‌20 - «كتاب الروح في الموازين»:

- ‌21 - «رسالة الميزان»:

- ‌22 - «كتاب ميزان الطبائع»:

- ‌23 - «كتاب التدبير»:

- ‌24 - «كتاب تدبير الحجر»:

- ‌25 - «كتاب العهد»:

- ‌26 - «كتاب العوالم»:

- ‌27 - «كتاب الاتحاد»:

- ‌28 - «كتاب نار الحكمة»:

- ‌29 - «كتاب الوصية»:

- ‌30 - «شرح الماء الإلهي»:

- ‌31 - «كتاب السر السار وسر الأسرار»:

- ‌32 - «رسالة في شرح السبعين الموازينية»:

- ‌33 - ست رسائل لجابر بن حيان بعنوان: «عجائب وغرائب»:

- ‌34 - «رسالة صنعوية بلا عنوان»:

- ‌35 - «كتاب في علم الصنعة الالهية والحكمة الفلسفية»:

- ‌36 - قصائد:

- ‌37 - «كتاب البحث»:

- ‌38 - «كتاب الخمسين»:

- ‌39 - «كتاب الخواص الكبير»:

- ‌40 - «كتاب الملك في علل الطلسمات»:

- ‌41 - «كتاب الجفر الأسود»:

- ‌42 - «كتاب الاستمال»:

- ‌43 - «كتاب صندوق الحكمة»:

- ‌44 - «كتاب السموم ودفع مضارها»:

- ‌كتب ليست مذكورة في جدول كتب كراوس: «bibliographie»

- ‌1 - «كتاب المعادن»:

- ‌3 - «كتاب الجسد»

- ‌4 - «كتاب البياض»:

- ‌5 - «كتاب السواد»:

- ‌6 - «كتاب العقد»:

- ‌7 - «كتاب الحل»:

- ‌8 - «كتاب العذاب»:

- ‌9 - «كتاب العزيز»:

- ‌10 - «رسالة الجفر»:

- ‌11 - «كتاب الخاص»:

- ‌12 - «كتاب الكافي في تدبير الوافي»:

- ‌13 - «كتاب النور الكاشف عن الأمور»:

- ‌14 - «رسالة في ذكر الموازين لجامع الأكاسير»:

- ‌15 - «تدبير الحجر الذي ملئت به الدنيا»:

- ‌16 - «كتاب النار»:

- ‌17 - «تفسير الكتب الثلاثة»:

- ‌18 - «التوصية»:

- ‌19 - «التزهير»:

- ‌20 - «نكتة في التشميع»:

- ‌21 - «رسالة في الكيمياء في الحجر الكريم»

- ‌22 - «رأي جابر وخالد في التدبير»:

- ‌23 - «مرآة العجائب في الصنعة الشريفة»:

- ‌24 - «كتاب الملاغم الثاني»، «كتاب الملاغم الثالث»، «تفسير الملاغم»:

- ‌25 - «مفتاح الأسرار»:

- ‌26 - «السراج المنير في عمل الإكسير»:

- ‌27 - «أغراض الملك»:

- ‌28 - «كتاب الكامل في تدبير الأجساد السبعة»:

- ‌29 - «مقادير الأوزان»:

- ‌30 - «تدبير الأركان والأصول»:

- ‌يحيى بن خالد البرمكى

- ‌الفضل بن يحيي البرمكي

- ‌يحيى بن أبي بكر البرمكي

- ‌آثاره

- ‌1 - شرح (أو سراج) الظلمة والرحمة:

- ‌سالم (أو سلم) الحراني

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «رسالة» أو «المختصر من كتاب الشواهد في الحجر الواحد»:

- ‌2 - «رسالة سالم الحراني»:

- ‌3 - «رسالة في علم الصنعة»:

- ‌4 - جزء من رسالة: «القول على الأجساد من كلام سالم الحراني»

- ‌5 - ربما حفظت رسالة تتعلق بالأحجار الكريمة في الترجمة اليونانية

- ‌المأمون

- ‌أبو سالم البصري

- ‌آثاره

- ‌كتاب كشف الوصية في علم الصنعة:

- ‌ذا النون

- ‌بطرس الحكيم الاخميمي

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة بطرس الحكيم الى ولده»:

- ‌2 - «رسالة بطرس إلى جميع أهل زمانه في الطبائع والتخليط والعمل»:

- ‌3 - «رسالة بطرس الحكيم»:

- ‌4 - «تدبير بطرس لولده سورس»:

- ‌عباد (أبو العباد)

- ‌عمارة المنوفي

- ‌جعفر بن إبراهيم الصوفي

- ‌الجنيد

- ‌1 - «تدبير الحجر المكرم»:

- ‌2 - «طريقة الجنيد التي أخذها عن الحسن البصري في التقطير والحل»:

- ‌3 - «مقتطف ذو محتوى صنعوي»:

- ‌الحلاج

- ‌1 - «رسالة في الإكسير»:

- ‌2 - «رسالة في الصنعة»:

- ‌الرازي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «سر الأسرار»:

- ‌2 - «كتاب الأسرار»:

- ‌3 - «كتاب المدخل التعليمي»:

- ‌4 - «كتاب الشواهد»:

- ‌5 - «شرف الصناعة»:

- ‌6 - «كتاب التدبير»:

- ‌7 - «كتاب الإثبات»:

- ‌8 - «كتاب الإكسير»:

- ‌9 - «كتاب الحجر»:

- ‌10 - «كتاب الخواص»:

- ‌11 - «كتاب مفيد الخاص في علم الخواص»:

- ‌12 - «رسالة في ذكر الخمائر المذكورة في الكتب البرانية»:

- ‌13 - «قانون الطلب في الصنعة»:

- ‌«علل المعادن»:

- ‌«كتاب نكت الرموز»:

- ‌«كتاب الأركان»:

- ‌ابن وحشية

- ‌آثاره:

- ‌1 - «كتاب الأصول الكبير» أو «أصول الحكمة»:

- ‌2 - «كنز الأسرار» أو «كنز الحكمة»:

- ‌3 - «كشف الرموز وإشارات الحكماء إلى الحجر الأعظم»:

- ‌4 - «كتاب الواضح في ترتيب العمل الواضح»:

- ‌5 - «رسالة في معرفة الحجر»:

- ‌6 - «كتاب التعفين» أو «كتاب أسرار الشمس والقمر»:

- ‌7 - «نزهة الأحداق في ترتيب الأوفاق»:

- ‌8 - «كتاب الطلسمات»:

- ‌ابن أميل

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة الشمس إلى الهلال»:

- ‌(2) 3 - «القصيدة النونية»:

- ‌(3) 4 - «كتاب الماء النقي والأرض النجمية»:

- ‌(4) 5 - «كتاب المباقل السبعة»:

- ‌(5) 6 - «كتاب المغنيسا»:

- ‌(6) 7 - «السيرة النقية»:

- ‌(7) 8 - «كتاب المفتاح في التدبير»:

- ‌(8) 9 - «مفتاح الكنوز وحل أشكال الرموز»:

- ‌(9) 10 - «كتاب مفتاح الحكمة العظمى»:

- ‌(10) 11 - «شرح الصور والأشكال»:

- ‌(11) 12 - «الرسالة…(؟ ) في معنى صفة الحجر»:

- ‌(12) 13 - «رسالة الجدول، في علاقة المعادن بالكواكب السبعة»:

- ‌(13) 14 - «رسالة في كيفية الإنسان

- ‌(14) 15 - «رسالة في معنى التركيب»:

- ‌(15) 16 - «رسالة في معنى التزويج»:

- ‌(16) 17 - «رسالة فى البيان (اعلم أن البلغم أسرع اختلاطا»

- ‌(17) 18 - «قصيدة رائية»:

- ‌(18) 19 - «لامية»:

- ‌(19) 20 - «ميمية»:

- ‌(20) 21 - «رائية»:

- ‌(21) 22 - «رائية»:

- ‌(22) 23 - «هائية»:

- ‌(23) 24 - «رائية»:

- ‌(24) 25 - «قافية»:

- ‌(25) 26 - «ميمية»:

- ‌(26) 27 - «سينية»:

- ‌(27) 28 - «فائية»:

- ‌(28) 29 - «نونية»:

- ‌(29) 30 - «ميزان القمر وميزان الشمس»:

- ‌31 - هناك رسالة أخرى بعنوان: «مقالة واضحة خالية عن الرمز في علم الصنعة الشريفة»

- ‌32 - وهناك «قصيدة بائية»

- ‌الفارابي

- ‌آثاره

- ‌الخوارزمي

- ‌أبو الحسن الملطي

- ‌آثاره

- ‌أبو الأصبع عبد العزيز بن تمام

- ‌1 - «شرح ل أيدمر الجلدكى»:

- ‌2 - «شرح ل إفروزين» (؟ ) بن معمر القابسي:

- ‌3 - «شرح ل محمد بن عبد الدائم القيرواني»:

- ‌4 - «شرح لمحمد بن تميم المقاماتي»:

- ‌5 - «شرح لعالم مجهول»:

- ‌القاضي عبد الجبار

- ‌1 - «التذكرة في الكيمياء»:

- ‌ابن مسكويه

- ‌أ- مصادر ترجمته:

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «الكنز الكبير»:

- ‌2 - «رسالة في الكيمياء»

- ‌3 - «رسالة في ذكر الحجر الأعظم»:

- ‌أبو الحكيم محمد بن عبد الملك الخوارزمي الصالحي الكاثي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌«عين الصنعة وعون الصنعة»:

- ‌مهيار المجوسى

- ‌أبو عبد الله بن باكويا

- ‌تعويذ الحاكم

- ‌رسالة

- ‌المفيد

- ‌شاه رزين

- ‌«رسالة»:

- ‌وهب بن جامع

- ‌«رسالة إلى مصلح اليماني»:

- ‌أبو مسلمة المجريطي

- ‌آثاره:

- ‌1 - «رتبة الحكيم ومدخل التعليم»:

- ‌2 - «غاية الحكيم وحق النتيجتين بالتقديم»:

- ‌3 - «الروضة في الصنعة الإلهية الكريمة المختومة»:

- ‌4 - «الأوزان في علم الميزان»:

- ‌5 - «كتاب في علم الأحجار وتدبيرها»:

- ‌6 - «مفاخرات الأحجار»:

- ‌7 - «مقالة في الكيمياء»:

- ‌8 - «مقالة في الكيمياء

- ‌9 - «رسالة في الطبائع»:

- ‌10 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌ابن بشرون

- ‌آثاره

- ‌1 - «سر الكيمياء»:

- ‌2 - «مختصر لرتبة الحكيم ومدخل التعليم»:

- ‌أحمد بن يوسف الأموي

- ‌محمد القمري الصوفي

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌2 - «الذّرّة البيضاء»:

- ‌أبو سهل أحمد بن عمره

- ‌أحمد بن يوسف النفحاني الأموي

- ‌عبد الرحمن الصوفي (توفي عام 376 هـ/ 986 م)

- ‌عبد المجيد بن يونس بن كافور الاخشيدي البرهاني المصري الحنفي (نحو عام 435 هـ/ 1044 م)

- ‌1 - «المحبوك بالطريق المسلوك فيما يصنع للملوك»:

- ‌2 - «أصح مطلوب وخير محبوب في علم الصنعة»:

- ‌3 - «ترجمة فارسية لرسالة في الكيمياء»:

- ‌أ- «السر المصون في علم المكنون»:

- ‌ب- «كتاب الفتوحات الغيبية»:

- ‌ج- «مجربات الأنبياء من علوم الأولياء»:

- ‌مسكين بن المختار

- ‌الباب الثاني النبات والفلاحة

- ‌1 - المدخل

- ‌ديمقريطس

- ‌كتاب الفلاحة

- ‌أرسطاطاليس aristoteles

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ثاوفرسطس theophrast

- ‌دياسقوريدس dioskurides

- ‌جالينوس

- ‌1 - «كتاب في النبات»:

- ‌2 - «مقالة في استخراج مياه الحشائش»:

- ‌3 - مقالة فى اللبن:

- ‌آناطيوليوس anatolios

- ‌«كتاب الفلاحة»

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌أبولونيوس التياني ap olloniusvontyana

- ‌«كتاب الفلاحة»

- ‌قسطوس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌كتاب «الفلاحة النبطية»

- ‌شبيل بن عزرة

- ‌جابر بن حيان

- ‌أبو عمرو الشيباني

- ‌أبو زياد

- ‌النضر بن شميل

- ‌أبو زيد الأنصاري

- ‌1 - «كتاب النبات والشجر»:

- ‌2 - «كتاب اللبأ واللبن»:

- ‌الأصمعي

- ‌ابن الأعرابى

- ‌أبو نصر

- ‌ابن السّكّيت

- ‌أبو حاتم السجستاني

- ‌المأمون

- ‌علي بن ربّن الطبري

- ‌ابن ماسويه

- ‌1 - كتاب خواص الأغذية والبقول والفواكه واللحوم والألبان وأعضاء الحيوان والأبازير والأفاويه

- ‌2 - كتاب ماء الشعير

- ‌حنين ابن إسحاق

- ‌1 - كتاب في البقول وخواصها:

- ‌2 - مقالة في ماء البقول:

- ‌3 - كتاب في الفواكه ومنافعها:

- ‌4 - كتاب إصلاح ماء الجبن ومنافعها وما يستعمل منه، قول مجموع في اللبن وفي منافعه

- ‌أبو حنيفة الدينوري

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌ابن قتيبة

- ‌إسحاق بن عمران

- ‌إسحاق بن حنين

- ‌قسطا بن لوقا

- ‌الرازي

- ‌1 - «منافع السكنجبين»:

- ‌2 - «اتخاذ الجبن»:

- ‌3 - «مقالة في الألبان»:

- ‌4 - «كتاب الكبير في العطر والأنبجات والأدهان»:

- ‌5 - «مفيد الخاص»:

- ‌ابن الجزار

- ‌«كتاب في فنون الطب

- ‌ابن جلجل

- ‌علي بن العباس المجوسي

- ‌إخوان الصفا

- ‌«رسائل إخوان الصفا»:

- ‌ملحق

الفصل: ‌التواريخ المتعلقة بمختلف أجزاء المجموع

‌التواريخ المتعلقة بمختلف أجزاء المجموع

«lesdatesrespecti vesdesdifferente spartiesducorpus» (1)

لقد أوجز كراوس فى هذا الفصل مرة أخرى النتائج الإجمالية للأدلة في زيف مجموع جابر، وصفها كراوس على أنها «البرهان القاطع «preuvedecisive ويرى كراوس أن «كتب الموازين» ومجموع الخمسمائة كتاب تشير إلى التعاليم الإسماعيلية والقرمطية وإلى تعاليم شيعية متطرفة أخرى، كما كانت «هذه التعاليم» فى نهاية القرن الثالث/ التاسع ومطلع القرن الرابع/ العاشر، الأمر الذي يقتضى أن أجزاء المجموع هذه قد صنفت خلال الوقت هذا، وما ينطبق على أجزاء المجموع ينطبق كذلك على العديد من الكتب الطبية وكتب الشعوذة والكتب الفلسفية وغيرها من الكتب التى لم يوثق وجودها إلا بتلك المجاميع. وقد طرح كراوس على نفسه السؤال فيما إذا كان ينبغى أن يستنتج من هذا الواقع- كما بدا له- أن كل أجزاء المجموع الأخرى وبخاصة تلك الأجزاء التى هى أقدم من «كتب الموازين» ، أنها من ذاك التاريخ المتأخر، كذلك؟ ولقد نبّه إلى أنه لا بد من استنباط هذه النتيجة إذا ما نظر إلى كل الكتب التى هى باسم جابر على أنها أعمال مؤلف واحد. ولن تضطرب هذه النتيجة وتتداعى إلّا بالفرضية التى سبق لكراوس أن وضعها والتى تفيد أن الكتب الجابرية لم تصنف من قبل إنسان واحد وإنما من قبل طائفة وأن مستويات المجموع المختلفة تبين مراحل تطور أدبى ومذهبى. وفى الواقع لا يبدو أن التعاليم الدينية فى «كتب الموازين» وفي مجموع الخمسمائة كتاب، أنها انعكست على مجموع كتب المائة واثنى عشر وعلى مجموع السبعين كتابا فلهذين المجموعين محتوى تقني خالص؛ فهل هذا يعد قرينة في أن هذين المجموعين الأخيرين على الأقل، هما أصيلان ويرجعان إلى جابر، تلميذ جعفر؟

وقد علق كراوس على ذلك بقوله: «نحن لا نعتقد ذلك فالاختلاف في المذهب والأسلوب بين مجموع المائة واثني عشر كتابا ومجموع السبعين كتابا من جهة وبين كتب

(1) كراوس i ص. lvii -lviii

ص: 281

الموازين، ومجموع الخمسمائة كتاب من جهة أخرى، هذا الاختلاف ليس كبيرا بحيث يمكن افتراض: أن هاتين المجموعتين من الكتب قد ألّفتا بفارق زمنى بينهما يزيد على القرن. فلقد اتبع مبدأ «تقسيم العلوم» ، وهو ما يميز تركيب كتب جابر، فى مجموع المائة واثني عشر كتابا وفي مجموع السبعين كتابا بالمقدار نفسه. كذلك توثقت الاستغاثة بالأستاذ ونسبة التعاليم الصنعوية إليه، توثقت هذه فى هذين المجموعين. بالرغم من كل هذا التباين المبيّن فيما سبق فإن تعاليم «كتب الموازين» ما هي إلا استمرار مباشر لمجموع كتب السبعين» (1).

بل وأهم من ذلك كما يبدو لكراوس: أن أقدم مجموعة في المجموع وكثيرا من الكتب الأحدث كذلك، تذكر بعضا من الكتب التي تعزى إلى بليناس (أبولونيوس التيانى- المزعوم). وهكذا ينبغي إذن أن يكون المجموع بكامله أحدث من كتب بليناس. لقد ذكر الرازي (توفى 311/ 923) أن كتاببليناس «كتاب العلل» ما هو إلا كتاب مزيف من عهد المأمون (198 هـ/ 813 م- 218 هـ/ 833 م)؛ وقد وثقت قرائن أخرى هذا التاريخ. ومصطلحات كتاب بليناس عريقة في القدم، بينما تتفق مصطلحات جابر مع مصطلحات المؤلفين المتأخرين. وعلى ذلك فلا يمكن أبدا أن تكون أقدم أجزاء المجموع كتب تلميذ من تلاميذ جعفر الصادق، كما لا يمكن أن تكون قدمت للبرامكة، بل هي إذا امتدت في القدم فأقدم عهد ترجع إليه هو القرن الثالث/ التاسع.

وهكذا لم يعوّل كراوس لدى إيجازه «للبراهين القاطعة» فى الحكم على التاريخ الزمني، لم يعوّل على فكرته المنطلقة من تطور مذهبى عند غلاة الشيعة فحسب وإنما عول كذلك على العودة إلى كتب بليناس ومنها «كتاب العلل» (أو نسخة الكتاب المحررة بالعربى)، وهو كتاب مزيف يقال إنه من عهد المأمون. وكما سبق وشرح فيما مضى (انظر ص) فقد عرف العرب، وفقا للمعلومات التاريخية، بعضا من كتب

(1) كراوس i ص. lvii

ص: 282

بليناس على الأقل وذلك في القرن الأول/ السابع. أما كتاب بليناس في الفلاحة الذي وصل إلينا فقد ترجم عام 179 هـ. وهذا يدعو للاعتقاد أن كتاب بليناس المشهور عرفه العرب فى وقت مبكر إلى حد ما

فإذا ما سلمنا بما ذكره الرازي عن زيف الكتاب في عهد المأمون، فلا يمكن أن يكون هذا إلا للنسخة المحررة بالعربية، وهذا ما يظنه كراوس أيضا. وبهذه المناسبة لا بد من الإشارة إلى حقيقة لها أهميتها بالنسبة لهذه الفرضية ومفادها أن اقتباسات جابر عن كتاب بليناس لا تتفق حرفيّا مع ما فى النسخة المحررة التى وصلت إلينا وهذا ما يعتقده كراوس (كراوس ii ص 282، ن 3) الذي استنتج من ذلك استنتاجات خاطئة.

«latr aditionindirecte» (1)

يناقش كراوس في هذا الفصل البيانات التاريخية التي يراها ملائمة في تحديد زمن نشأة المجموع قبيل النصف الثانى من القرن الرابع/ العاشر. من الأدلة التي تهمنا بالدرجة الأولى، تلك التي ساقها كراوس وتتعلق بالإحالات التي أحالها إلى جابر كل من ابن أميل وابن وحشية وأبي بكر الرازي.

فابن أميل، وقد كان صنعويّا بشكل رئيسي، يذكر في «كتابه الماء الورقى» كتابين من كتب مجموع المائة واثنى عشر كتابا ويشرح كذلك الجزء المتعلق بالأخوين في «كتب الموازين» لجابر (2). وقد ذكر كراوس بهذه المناسبة أن ابن أميل انتقد أسلوب جابر الغامض. ونستبق القول بأن ابن أميل كان، على ما يبدو، على معرفة واسعة بأعمال وكتب جابر وأن المرء يخرج من كلامه بانطباع جيد عن الدور الذى لعبه جابر لدى صنعويي القرن الثالث/ التاسع (3)؛ كما تتأكد بياناته على أنها مهمة خاصة فيما يتعلق

(1) كراوس i ص. lvii -lxv

(2)

كتاب «الماء الورقي» في مجلة.97 - 93/ 1933 /12 masb

(3)

على سبيل المثال «وجدت الناس الذين يطلبون هذه الحكمة منصبين على كتب جابر بن حيان رحمه الله وذلك أنهم أخذوا بظاهر قوله لمعرفتهم بالعقاقير المسمّاة في كتبه فتوهموا أن جابرا قد أعطاهم علما نافعا صراحا وأنه قد أوضحه لهم إيضاحا وأن العقاقير التي سماها لهم هي الحق ومنها يكون الكيمياء فأخذوا بظاهرة قوله من الحيوان والنبات والحجارة

وغرهم يمين جابر وما يحلف به في أبواب كتبه بالصادق صلى الله عليه وسلم

». (المصدر المذكور له أعلاه ص 102 س 23).

ص: 283

بموضوعنا حول عمر جابر. ويستحق ما ذكره ابن أميل فيما يتعلق بالأخوين أن يكون، بسبب الاستنتاجات المتعلقة بالتاريخ الزمنى، أهم شئ؛ ذلك لأن ابن أميل يذكر أن صنعويين عديدين ادعى كل واحد منهم أنه الأخ أو أحد الأخوين اللذين تنبأ جابر ظهورهما فى المستقبل. ومما ينبغى التدبر فيه أن جابرا يتحدث عام 140 هـ عن مدة زمنية تبلغ 190 عاما يظهر بعدها الأخوان. وأن الصنعويين كانوا فى زمن ابن أميل يعتقدون اعتقادا راسخا فى جابر أو بالأحرى توقعوا هذا الاعتقاد لدى الآخرين (1). إن هذه المعلومات وغيرها عند ابن أميل (الذي توفي في الربع الأول من القرن الرابع الهجرى، انظر بعده ص 417) ترجع بسنة وفاة جابر إلى الوراء جيلا أو جيلين على الأقل.

أما فيما يتعلق بإحالات ابن وحشية إلى جابر، فقد كان من الممكن أن ينتفع منها فيما يوضح موضوعنا في الدراسات السابقة بشكل مغاير تماما، ذلك لو لم يحكم، بدون فهم، على خاصة التأليف عنده. وبخاصة لو لم يأخذ كراوس وآخرون هكذا وبدون تمعن بحكم noldeke المتداعى. وكما سنشرح فيما بعد (انظر بعده ص 476) فإن ابن وحشية كان في الدراسات الحديثة ضحية الفكرة الخاطئة التى تكرر ذكرها في هذا الكتاب والمتعلقة بطبيعة آداب الكتب المزيفة. فقد كان المرء ينطلق على الدوام من التسليم بأن ابن وحشية نفسه كان المزور، حينما كان يكتشف أن الكتب التي يطلق هو عليها ترجمات عن اللغة النبطية، أنها لا يمكن أن تكون على ذلك القدم الذى يزعمه المؤلف، كما كانت تهمل باستمرار إمكانية أن ابن وحشية ربما ترجم ما هو مزور أصلا.

فهل استطاع أحد حتى الآن أن يقدم دليلا واحدا يدعونا للاعتقاد بأن ابن وحشية كان مزور «كتاب الفلاحة النبطية» ؟ وأي القرائن الواقعية كانت في متناول noldeke في حكمه الذي يزعم فيه أن المؤلف الحقيقى لكتاب الفلاحة والكتب الشبيهة به هو أبو طالب الزيات، وهذا نحلها إلى ابن وحشية المتوفي والذي كان يعرف بأستاذ

(1) «قد ظهر في وقتنا هذا قوم متنبّلون فى الصناعة لرعونة فيهم فكل رجل منهم يدعي أنه أخو جابر بن حيان الصوفي رحمه الله وأنه هو الذي ذكره جابر بن حيان بقوله وإن لي أخوين يظهران فى آخر الزمان

» (المصدر السابق ص 93 س 6).

ص: 284

الصناعات السرية، ووصف أبو طالب نفسه بأنه مجرد ناسخ (1) وذلك ليسبغ على الكتب أبّهة أكثر وليتحاشى بالدرجة الأولى عواقب وخيمة من جانب المسلمين المتحمسين؟ ثم هل قدم نلينو (2) استكمالا لفرضية noldeke أو قرينة واقعية واحدة تتعلق بها، بحيث تجعل لكراوس مبررا في أن يعتقد أن «التلميذ أبو طالب الزيات لم يختلق، على ما يبدو، العلم الكلداني فحسب، بل اختلق ابن وحشية نفسه» ؟ (3) لقد ذكر ابن النديم، وهو ممن كتب (4) بدقة فيما يتعلق بكتب وتلميذ ابن وحشية، عند سرده لكتب وترجمات ابن وحشية، ذكر أنه قرأ كتابا له وبخطه (5)، فما الذي يجيز لنا رفض هذه البيانات الواضحة والمتعلقة بمعاصر لابن النديم وبمعلمه، على أنها غير صحيحة ونحن الذين نعول على معلومات ابن النديم في أمور أخرى؟

هذا ولإشارات ابن وحشية، وهو يصغر جابرا بثلاثة أجيال فقط، في مختلف كتبه وفي مقدمة ترجمته «لكتاب السموم» لإشاراته هذه ولتعليقاته على كتاب جابر في «السموم» وتبعيته، لهذه كلها أهمية كبرى بالنسبة لموضوع شخصية جابر التاريخية وعمره. ولهذا ينبغى أن تقوّم على أنها أقدم من الحد الزمني terminiadquem الذي اعتقده كراوس (6).

ويرى كراوس أن علاقة الرازي بجابر أعقد من علاقة ابن أميل وابن وحشية والسبب وراء رأيه هذا كونه لم يستطع أن يوفق هكذا وبسهولة بين المعطيات المتعلقة

(1) مجلة.455/ 1876 /29 zdmg

(2)

«علم الفلك» ص 218.

(3)

كراوس i ص، lix يحيل كراوس كذلك إلى دراسة

derinhaltdernaba taischen: plessner landwirtschaft

في، 56 - 27/ 19 - 1918/ 6 zs: إلا أن هذا يبتعد عن موقف noldeke القديم.

(4)

الفهرست ص 311، 312، 358.

(5)

المصدر السابق ص 358.

(6)

لقد حدد كراوس في التقرير السنوي الثالث ص 39 تاريخ الفلاحة النبطية بنحو عام 950 م (بدلا من 291 هـ/ 904 م) وذكر في دراسته الأخيرة:

"

danslapremieremo itieduive/ xesiecleseplacen tdeuxattestation sdesecritsjabiri ensdontla valeurcependante stincertaine" (kraus، i، lix) .

ص: 285

بذلك وبين فكرته هو نفسه التي تفيد أن الكتب الجابرية صنفت من قبل مدرسة صنعوية امتدت من منتصف القرن الثالث وحتى منتصف القرن الرابع الهجري. وقد أشار كراوس إلى أن الرازى، كما تفيد بيانات ابن النديم، يذكر (1) في كتبه جابرا «أستاذى أبو موسى» ويقارن ابن وحشية (2) فى كتبه «كنز الحكمة» ، والمجريطي (3) المزعوم في كتابه «رتبة الحكيم» يقارنان أفكار الرازي الصنعوية بأفكار «أستاذه» جابر، وأنّ الطغرائي الصنعوي (توفى 515 هـ/ 1121 م) يرى أن الرازي انتحل كتابى جابر «كتاب الحجر» و «كتاب المجردات» ، كما أن الرازي ذكر جابرا فب «كتاب سر الأسرار» من بين مصادره، وأن في كتاب

liberdealuminibu setsalibus

الذى حفظ باللغة اللاتينية والذى ينسب إلى الرازى، فيه إشارة إلي جابر، وقد أفاد الرازي نفسه فى «كتابه الشواهد» أنه شرح في «كتابه الترتيب» أو «كتابه الراحة» ، نظريات جابر التي في «كتاب الرحمة» ، كما ذكر ذلك ابن النديم أيضا. وقد سلم كراوس بكل هذه القرائن المذكورة والمتعلقة بتبعية ما، بين الرازى وجابر، سلم بها إلا قرينتين، فهو يرفض التبعية فى حال «كتاب سر الأسرار» ، معللا ذلك بأن اسم جابر لم يذكر إلا في بعض مخطوطات هذا الكتاب، مما يفيد الدس الواضح. كما أنه لا يقيم وزنا للإشارات في كتاب، liberdealu minibusetsalibus إلى جابر، ذلك لأنه يعتبر- كما يرى روسكا- الكتاب تزويرا من التزوير المتأخر. وقد ذكر كراوس- وهذا مالا ينبغى التغافل عنه- ابن وحشية على أنه «ابن وحشية المزعوم» .

بناء على هذه الشواهد، اعتقد كراوس أن الرازى عرف أقدم كتاب من كتب جابر، نعنى «كتاب الرحمة» ، كما اعتقد احتمال معرفة الرازى للمجموعين 112 و 70 كتابا كذلك، إلا أن كراوس لا يؤمن أبدا بأن الرازى اطلع على الكتب المتأخرة مثل «كتب الموازين» ، واستدل على ذلك من المقارنة بين كتابي «الخواص» ، أحدهما

(1)«يقول فى كتبه المؤلفة فى الصنعة: قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان» (الفهرست 355 س 20 - 21).

(2)

يحيل كراوس إلى مخطوطة لايدن 1267 (15 - 26)، لم أتمكن من التحقق من الفقرة المعنية.

(3)

هولميارد فى مجلة 300/ 1924 /6 isis وما بعدها.

ص: 286

من كتب جابر والثانى من كتب الرازى، إذ لا يذكر الرازي جابرا من بين مصادره، مما دعا كراوس إلى أن يستنتج أنه:«لو أن الرازي عرف كتاب جابر، الأغنى والأوسع مادة من كتابه هو نفسه، لما أهمل بالتأكيد أن يشير إليه» . لذلك فليس هناك ما يمنع عند كراوس من أن يسلم بأن مؤلف كتاب جابر المقصود، رجع إلى كتاب الرازي ذي العنوان ذاته وضم من مادته جزءا عظيما إلى كتابه. أو ربما كان الكتابان متعاصرين وما كان لأحدهما صلة بالآخر، اللهم إلا أنهما استقيا ما فيهما من مصادر واحدة.

وبهذه المناسبة فقد ناقش كراوس كآخر ما ناقش، المقارنة التى قام بها روسكا بين كتاب الرازي «سر الأسرار» وكتاب جابر (1)«الرياض الأكبر» . وقد أفادت أن هناك علاقة وثيقة بين وصف كل منهما لطريقة التدابير التى فيه. إلا أنه يرى أنه حتى فى هذه الحالة يبين التحقيق الدقيق أن ليس هناك أية صلة مباشرة بين كيمياء جابر وكيمياء الرازي، فجابر، الذى امتازت تدابيره بأنها أكثر تفصيلا، حينما يضع وصفا لتدبير صنعوى يرجع فى ذلك إلى أفلاطون وسقراط ويقرنه ببيانات حسابية (نظرية الميزان)، أما الرازي فيفتقر إليها افتقارا كاملا، وهكذا فإن كراوس يأخذ برأى روسكا جملة وتفصيلا، ومفاده أن لا علاقة فى هذه الحالة للرازي بجابر ولا جابر بالرازي وإنما أخذ كلاهما عن رواية صنعوية قديمة واحدة (2).

يتضح من هذا السرد أن كراوس يسلم بمعرفة الرازي لكتب جابر القديمة ويشكك في الوقت نفسه في احتمال أن يكون الرازى قد عرف أجزاء المجموع الأحدث. إن التسليم بتبعية الرازى تجاه كتاب جابر «الرياض الأكبر» ، إن التسليم

ص: 287

هذا وحده يكفى أن يبطل نظرية كراوس المتعلقة بنشأة المجموع عن طريق مدرسة صنعوية امتدت من منتصف القرن الثالث/ التاسع وحتى منتصف القرن الرابع/ العاشر، ذلك لأن «كتاب الرياض» يعد من أحدث أجزاء المجموع التى يدعى كراوس أنها نشأت فى النصف الأول من القرن الرابع/ العاشر. ويبدو أن كراوس لم يقوّم نتائج هذه المقارنات، بسبب هذه الشكوك، التقويم المناسب فيما يتعلق بموضوع التأريخ. فلا يجوز، في اعتقادي، أولا: التطرق إلى النتائج التى تبين بشكل رئيسى علاقة ضئيلة بين جابر والرازي، معزولة عن القرائن والبيانات الأخرى المتعلقة بتبعية الرازى بجابر حينما يصعب إصدار حكم دقيق. ثانيا: لقد عول كراوس فى المقارنة المذكورة على استنتاجات روسكا الذى كان بدوره معتمدا على رأى كراوس المتعلق بنشأة المجموع، وهو «روسكا» من لم يشأ أن يفصح عن رأيه فيما إذا كان يؤيد أم يعارض وجود علاقة للرازى بجابر (1). ثالثا: لم يأخذ كراوس كامل نتيجة المقارنة بعين الاعتبار وما عول عليه كان حكم روسكا المتعلق بتدبير وحيد. وإنّي أرى إذا ما كان فهمى لما أوجزه روسكا فيما أعيده، هنا، صحيحا، فقد تبين له العلاقة بينهما، وإن لم يستطع تحديد أي من الاثنين كان تابعا للآخر. وقد كتب روسكا: «وبإيجاز يصل المرء إلى النتيجة التالية:

أولا: يعد كتاب جابر «الرياض» أقرب كتبه كلها، التى عرفت حتى الآن، من حيث موضوعاته وتقسيمه، إلى محتوى وتركيب كتاب الرازى «سر الأسرار» .

ثانيا: لا تبيّن المواد والأدوات والتدابير التى استخدمت فى «كتاب الرياض» وفى «كتاب سر الأسرار» تطابقا في استعمال الأشياء المألوفة فقط. وإنما هناك تطابق عظيم أيضا في العديد من الحالات الخاصة تماما، كالتطابق في استعمال العقاقير النادرة والتطابق في ذكر أوعية معينة من أجهزة تسخين وتدابير للذوبان

الأمر الذى يدعو

ص: 288

إلى اعتبار أن هناك صلة وثيقة بين الكتابين، أى أن تبعية الرازى بجابر (او جابر بالرازى؟ ) أمر ينبغي اعتباره في حكم المؤكد. أما احتمال استعمال المؤلفين لمصادر لا سبيل لنا إليها بعد وإلى أي مدى كان ذلك، فسؤال لا يتضح إلا بدراسة تشمل كامل مجموع- جابر (1).

بالرغم من البديل الثاني الذي طرحه روسكا فليس من الصعب لدى المقارنة أن تتبين تبعية الرازي بجابر بوضوح أكبر. إن مثل هذا الاعتراف بهذه الحقيقة من قبل كراوس أو روسكا كان سيلعب دورا مهمّا بالنسبة لهما لو أنهما أقرّا بأصالة إشارة الرازي إلى جابر ولم يرفضاها على أنها إضافة دخيلة (2) أو تزوير أحد المزورين (3). لقد بين اكتشاف karimov (4) أن الإشارة إلى جابر فى مقدمة المخطوطة الموجودة في مكتبة- اسكوريال مأخوذة من «كتاب سر الأسرار» فعلا أو أنها مأخوذة من «كتاب الأسرار» الذى هو تحرير آخر من قبل المؤلف. وهكذا فإن مخطوطة (5) الكتابين التي نسخت عام 587 هـ/ 1191 م عن نسخة المؤلف نفسه، تزيل الغموض المتعلق بالكتاب من جهة، ومن جهة أخرى تزيل الشك تجاه تبعية الرازى، بكتاب جابر «الرياض الأكبر» ، الأمر الذى ذكر بوضوح، إلى حد ما، حتى في المدخل الذي كتبه karimov للكتاب. وكما قيل آنفا فهناك قرينة جلية تدل على نشأة مبكرة للكتاب، ومنها يستدل على خطأ نظرية كراوس المتعلقة بنشأة مجموع جابر أيضا.

هذا وقد سبق ل ستابلتون، stapleton بناء على ما أفاده الرازي، أن نبّه إلى علاقة الرازى بجابر، حيث ذكر الرازى أنه شرح كتاب جابر «كتاب الرحمة» في كتابه

(1) روسكا فى مصدره المذكور له أعلاه ص 19.

(2)

ruska، al- razi'sbuchgeheim nisdergeheimniss ein: quell. u. stud. z. gesch. d. nat. wiss. u. d. med. 6/ 1937/ 26.

(3)

كراوس i ص. lx

(4)

طبعة: كتاب «سر الأسرار» ، طاشقند سنة 1957 م.

(5)

طاشقند 3758، انظر بعده ص

ص: 289

الصنعوي السادس «كتاب الراحة» (1). ولقد اكتشف ستابلتون، stapleton متأثرا بإفادة الرازي هذه، علاقة كتبه الاثنى عشر الصنعوية بجابر، كما أدرك ستابلتون stapleton علاقة «كتاب سر الأسرار» بمجموع جابر السبعين كتابا ثم قابل عناوين كتب المؤلفين الصنعوية بعضها ببعض ليبين أنها متشابهة جدّا (2). إن رأي ستابلتون stapleton والعاملين معه r.f.azo وم. هـ. حسين، تزداد قوة إقناعه بشكل خاص بواسطة إشارة لهولميارد (3) إلى تعليقات مؤلف «كتاب رتبة الحكيم» (القرن الخامس الهجرى، انظر بعده ص 443) المتعلقة بتبعية الرازي بجابر.

فمؤلف «كتاب رتبة الحكيم» ينتقد فى المقالة الثالثة من هذا الكتاب، «كتاب التدبير» و «كتاب الحجر» وكلاهما من كتب الرازي، انتقدهما لأسباب ترجع إلى التدابير فيهما التى قابلها بتدابير أستاذه جابر. وإنّ ما ذكره هذا المؤلف، فيما يتعلق بتبعية الرازي بكتاب جابر «كتاب الأركان» أمر مهم بشكل خاص:«لو لم يجد الرازى تلك المقالة وقد كشف أستاذه جابر أسرارها، لما استطاع أن يكشفها هو أيضا، ذلك لأن جابرا صنّف كتابا بعنوان «كتاب الأركان» ، ذكر ووصف فيه أربعة أركان، لكنه لم يذكر سوى الركنين الأخيرين ثم ذكر النار هذه وقد مجدها بقوله: انظر، فيها (قوة) الصبغ وهى أم هذه الصناعة».

(1) انظر كتاب الرازى «كتاب الشواهد» الكتاب الثامن من المجموع، أما الكتب السبعة الأولى فهي:

كتاب «الإثبات» و «كتاب الحجر» و «كتاب التدابير» و «كتاب الإكسير» و «كتاب شرف الصناعة» و «كتاب الراحة» و «كتاب التدابير» ، انظر مقال stapleton في مجلة 70 - 68/ 1910 /3 masb بعنوان:

analchemicalcomp ilationofthethir teenthcentury، a. d.

(2)

stapleton و r.f.azo وم. هدايت حسين مجلة 338 - 335/ 1929 /8 msab بعنوان:

chemistryiniraqa ndpersiaintheten thcentury، a. d.

(3)

maslamaal -magri tiandtherutbatul -hakim في مجلة.305 - 293/ 1924 /6 isis: لم يتمكن مؤلف كتاب رتبة الحكيم (واسمه الصحيح أبو مسلمة المجريطي) أن يبين بدقة زمن حياة جابر، لقد ذهب إلى الظن إلى أنه كان حيّا قبل 150 عاما.

ص: 290

وقد علق روسكا على ذلك بقوله: «إن المقتبسات التالية المأخوذة عن «كتاب الحجر» لا يمكن فهمها إلا بمعالجة دقيقة لكيمياء جابر، فعليّ أن أكتفى بالقول بأنه من الواضح أنّ «الاثنى عشر كتابا» من كتب الرازي، وثيقة الصلة بتعاليم جابر أكثر مما كان المرء يميل إلى افتراضه وفقا لمحتوى «كتاب سر الأسرار» (1). وكما سبق أن ذكر (ص 286) فقد كان ذلك القول لمؤلف «كتاب رتبة الحكيم» معلوما لدى كراوس كذلك، لكنه لم يشأ، إلا أن يصف ذاك الكلام المهم في اعتقادي في «كتاب رتبة الحكيم» على أنه مجرد مقارنة بين رأي الرازي ورأي «أستاذه» جابر (2). ولكن ممّا له نتائج بعيدة المدى هو ما يذكر من اعتماد «كتاب الحجر» للرازي على «كتاب الأركان» لجابر. فإن التسليم بمثل هذا الاعتماد سيقضي على دعائم التصور بأن المجموع الجابرى صنّف من قبل مدرسة امتدت من عام 250 هـ حتى عام 350 هـ، ذلك لأن «كتاب الأركان» من مجموع (3) الخمسمائة كتاب، وهذا المجموع من أحدث المجاميع التى يستحيل- على رأي كراوس- أن يكون الرازي عرفها (4).

أخيرا لا بد، بين يدى مناقشة تبعية الرازي بجابر من قول شيء ما أيضا حول الرأى الذى طرحه كراوس ويتعلق بالصلة بين كل من كتابي «الخواص» (انظر قبله ص 286) لكل من جابر والرازي. فإذا لم يذكر الرازي اسم جابر من بين مصادره فلا يمكن أن يتخذ هذا «arg umentumesilentio» في أن الرازي لم يعرف كتاب جابر «كتاب الخواص» وأنه لذلك ليس هناك ما يمنع، في رأي كراوس، من الافتراض المعاكس وهو أن مؤلف كتاب جابر هو الذي أفاد من «كتاب الخواص» للرازي. إلا أنه ومنذ عرفنا طبيعة كتب الرازى الصنعوية بشكل أفضل، ومنذ صار عندنا قناعة

diealchemiear -razisin: islam 22 /1935 /292. (1)

(2)

(1) " .... ps. masjrite، danslek. rutbatal- hakim، compare (nt) lesideesalchimiq uesderaziacelles de، sonmaitre، jabir

" (krausi، lx) .

(3)

كراوس i ص 105؛ أو بعبارة أدق: على رأي كراوس ألفت نحو عام 330 هـ/ 941 م، انظر المصدر السابق، i ص. lxv

(4)

المصدر السابق ص. lxi

ص: 291

أكيدة بتبعيته الحتمية بكيمياء جابر، منذ ذلك لم يعد سقوط اسم جابر من مصادر كتاب الرازي «كتاب الخواص» ذا أهمية أساسية، إذ قد يرجع عدم ذكر الرازي لجابر إلى أسباب عديدة. ولن تحل مسألة التبعية الحقيقية إلا بعد مقارنة الكتابين مقارنة جذرية.

أما فيما يخص ما أفاده «أبو سليمان السجستانى» حول مجموع جابر- فقد وصف كراوس هذه الإفادة على أنها - «t emoignagecapital» من أن الحسن بن النكد الموصلي هو الذي صنف الكتب ونحلها جابرا، وأنه عرضها على هواة الكيمياء فكسب مالا كثيرا (1)، إن هذه الإفادة لا تضير، في اعتقادي، القناعة بأصالة الكتب. فإن جزءا عظيما من كتب جابر توثق- كما يستنتج مما ورد أعلاه- ببيانات ومقتبسات مؤلفين عاشوا قبل الموصلي المذكور بنحو خمسين عاما. وبسبب الوحدة المدهشة في الأسلوب الأدبي ونمط الاستدلال الفكري وبروزهما في المجموع ولإحالات الأجزاء بعضها إلى بعض ثم لما تأكد من صحة هذه الإحالات عن طريق فهرسي كتب جابر اللذين حفظهما لنا ابن النديم، لهذه الأسباب جميعها لا يمكن إلا أن تكون هذه الكتب قد صنفت من قبل مؤلف واحد لا غير (2). ولقد سبق ل كراوس نفسه أن كتب في أول مقال له: «إن الانطباع الذى يخرج المرء به لدى الدراسة الأولى للنصوص، يمكن إيجازه بالقول بأنها تشكل وحدة مغلقة، فهي إما أنها ترجع إلى مؤلف واحد أو على الأقل إلى المدرسة ذاتها بحيث لا بدّ وأن تكون قد صنفت خلال فترة من الزمن غير طويلة. فكل الكتب المذكورة أعلاه، لها علامات مميزة معينة ومشتركة فى الأسلوب وفي اللغة، ويتصل محتوى بعضها ببعض. أضف إلى ذلك أنه أحيل فى كل كتاب منها تقريبا إلى كتب أخرى من كتب جابر. ولهذا فلا يمكن الانفراد بكتاب واحد من هذا المجموع واعتباره

(1) روى ذلك أبو نصر أسعد بن الياس بن مطران (توفى 587 هـ/ 1191 م، انظر بروكلمان الملحق م 1 ص 892)، «بستان الأطباء» ، انظر.7/ 1923 /3 raad

(2)

مع أن كراوس يثير في دراسته الأولى حذر احتمال أن تكون خاصية التأليف ترجع إلى مدرسة من المدارس، فقد اتضح من سياق الدراسة التى تلتها أن هذه الخاصية لا تعقل بالنسبة له إلا لمؤلف واحد لا غير (انظر التقرير السنوى الثالث drit terjahresbericht ص 24، 39).

ص: 292

مزيّفا دون أن تتعرض أصالة المجموع بكامله للتشكك» (1) صحيح أن كراوس استبدل هذه الفرضية خلال دراسة له متأخرة حول جابر، استبدل بها فرضية أخرى مفادها: أن المجموع صنّف بكامله من قبل مدرسة واحدة على امتداد مائة عام. لكننا لا يمكننا قبول هذه الفرضية وذلك أيضا لأنه من الصعب التصور، نظرا للتباين بين شخصية وأخرى، أن وحدة وترابطا متينا وتماثلا في الفكر والمعرفة، أن مثل هذه الصفات تتأتى لطائفة من العلماء، ناهيك أنهم فى هذه الحالة أفراد مدرسة امتدت نحو مائة عام. عودا إلى الموضوع، فليس فى المجموع الذى وصل إلينا، على ما يبدو، رسالة من الرسائل خطت بقلم غريب. وما يمكن استخلاصه من فقرة أبى سليمان السجستانى هو أن حسنا هذا صنف كتبا ونحلها جابرا لا لشيء إلا لأن جابرا كان المرجع وللطلب الكبير على كتبه ومن غير المعقول قط أن يستنتج أن الحسن هو مؤلف المجموع (2).

وما دمنا نناقش قرائن كراوس التي قدمها في زيف كتب وحياة جابر، فعلينا أن نسرد الأدلة الثلاثة القديمة التي عرفناها والتي تتعلق بجابر وبعمله:

(1) التقرير السنوي الثالث ص 24، ويعلق على ذلك ما يرهوف:«meyerhof»

«في أول الأمر اكتشف (كراوس) أن كل الكتب التي تيسرت له مرجعها لنفس المؤلف أو على الأقل للمدرسة ذاتها، وبذلك فإن اكتشاف زيف كتاب واحد يعرض أصالة كامل مجموع جابر للتشكك» (أرشيف فى تاريخ الرياضيات. (216/ 1931 /13. archivf.gesch.d.math

(2)

لقد علق h.corbin على ذلك بما يلي:

" d'autrepartjenes uisguereporteapr endretresauserie uxleproposduphil osopheabusolayma n as- sejestani (ob. post 371/ 981. nepasleconfondre aveclephilosophe ismaelienabuya'q ubas- sejestani) . ilauraitconnu. pretend- il (jabiri. p. lxiii) . l'auteurdesecrit sjabiriens. uncertain hasandemossoul. quietaitdesesami setseseraitassur eparsasupercheri eunjolietlucrati fsuc- cesdelibrairie. ilauraitchoisise ntoutcasunevoieb ienlaborieuse! maissurtoutlacri tiquene peutvouloirgagne ratouslescoups. sil'onestimequel ' enormemassedesec ritsjabiriensexc lut leurattributiona unseulauteurduno mdejabir. onnevoitpaspourq uoil'objectionto mberait lorsqu'ils'agitd ehasandemossoul. oubiencelui- cietait- ilunvraijabirien? touteschosesrest- entalorsenl'etat. c'estasedemander aquelmobileaobei abusolaymanenten antcepropossur sonami

") eranos- jahrbuch 18/ 1950/ 54. n. 18) .

ص: 293

1 -

لقد أحال سالم الحراني (القرن الثانى/ الثامن، انظر بعده ص 397) في كتاب وصل إلينا إلى كتاب جابر «كتاب الرحمة» (1).

2 -

لقد جمع يحيي بن خالد الغساني، وهو معاصر حدث لجابر، ومترجم ومحرر لكتاب أسطانس، بعض تدابير جابر مع تدابير أخرى لصنعويين قدامى فى ملحقه لكتاب أسطانس (انظر قبله ص 70، وبعده ص 397). أما الدليل الثالث فموجود في كتاب «شرح الرحمة والظلمة» إذ يذكر المؤلف واحدا يقال له يحيي بن أبي بكر البرمكي وهذا يصف نفسه أنه تلميذ جابر (2)، ولعل هذا هو نفسه يحيى بن خالد البرمكى (ت:

190 هـ/ 805 م) (انظر بعده ص 393)(3).

ومما تنبغي مناقشته أخيرا، اعتراض كراوس على اجتماع خاصة تأليف المجموع عند رجل واحد، معولا في ذلك على بعض التناقضات فى أجزاء مختلفة. ولا يقتصر الأمر عند كراوس على هذه الظاهرة فقط، بل يرى فى اتباع مبدأ «تقسيم العلوم» المذكور سابقا (انظر ص 201) إلى أبواب وكتب كثيرة، يرى في ذلك قرينة فى أن هذه كلها لا ترجع إلى مؤلف واحد فقط (4). كذلك فلربما استطاع المرء- على رأي كراوس أن يستنتج من توالى مختلف مجاميع المجموع «أن مجاميع المجموع المختلفة تمثل مراحل كثيرة فى تطور تعاليم مدرسة من المدارس، تطور يمكن أنه امتد عبر بعض

(1) انظر سزكين في مجلة؛ 259/ 1964 /114 zdmg لقد ذكر سالم الحراني في رسالة أخرى: «القول على الأجساد من كلام سالم الحراني: قال وجدته في كتاب قديم جدا، قال: اعلم أن الأجساد المعدنية الغزيرة (؟ ) تكاثفت على قدر حدة الطبائع لها في المدة الطويلة وأول ما ينعقد

قال الأستاذ أبو موسى احتيج إلى تكليسها لتحديد أجزائها وتحليتها لتصل الرطوبة إلى قعرها فيمكن حلها

» (طهران: مكتبة أصغر مهدوى 339، 28 أ)؛ وانظر كذلك ر سالم، جار الله 2063، 173 ب.

(2)

انظر كراوس، i ص 197.

(3)

يقول يحيى البرمكى مايلى: «

بعد، يقول الحكيم يحيى

إننى كنت فى برهة من الزمان قد صحبت الحكيم الفاضل جابر بن حيان الصوفي رحمه الله وكنا نصنف كتبا للعالم

» (طهران، مكتبة أصغر مهدوى 276، مجلد جامع ص 4، القرن الثاني عشر الهجري).

(4)

كراوس i ص xxxiii.

ص: 294

الأجيال». «أليس ما يتبعه جابر فيما يعلنه في كل مجموع أن المجاميع السابقة لا توضح العلم بدقة كاملة بل بصورة مرموزة وأنها بحاجة إلى تكميل وشرح جديد، أليس هذا وسيلة حاذقة تمكن من إضافة رسائل ومجاميع جديدة إلى ما سبق أن صنف؟ » (1).

إن ظاهرة التطور هذه، سواء أكانت تصحيحا أم نقضا أم إكمالا لما سبق من كتب، لا يمكن لها أن تكون بحال من الأحوال حجة فى إثبات تعدد المؤلفين، حيث إننا نلاحظ هذه الظاهرة فى تاريخ العلم وفى مؤلفات كثير من المؤلفين، فبالرغم من إعادة وتصحيح أفكار واستبدالها بغيرها، فإن مما يذهلنا كون المؤلف يبرز فى كل الكتب باستقلالية نادرة لا تغير في موقفه الناقد ولا فى تمكنه التام من الموضوع والمادة.

ولقد عرف كراوس طابع المؤلف المتميز هذا، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حينما اعتقد- نظرا لضياع الكتب الفلسفية- بأنه من الممكن إعادة تصميم الأفكار السائدة في نظام المؤلف الفلسفي وذلك بالرجوع إلى شذرات، وصلت إلينا في مصادر مختلفة:

«pourretracerlest heoriesmetaphysi queetphysiquedej abir، onestobligede recourirauxdigre ssionsdecontenup hilosophique، asseznombreusesd ' ailleurs، quisetrouventdis perseesatraversl estraitestechniq uesducorpus. presqu'aucundese critspurementphi losophiquesn'est conserve. or، emalgre l'etatfragmentai redesrenseigneme ntsfournisparnos sourcessurcesuje t، on estetonnedelacoh erenceetdel'unit edelapenseequis' yexprime. unpassage commandel'autre، etlesreferencesb ibliographiquesa insiquelesrepeti tions frequentesaident arestituerleside esmaitressesdusy stemejabirien» . (2)

وقد ضرب كراوس مثلا على عدم التناسق فى المجموع فذكر التردد لدى تصنيف المعادن، فقد صنف جابر الزئبق في أقدم الكتب مع «الأرواح» وفي الكتب التي تقع فى المنتصف من حيث الزمن- ككتب السبعين- ألحقه بالمعادن (3). وقد صعب على كراوس أن يتصور مثل هذه التغييرات عند مؤلف واحد (4).

(1) المصدر السابق ص xxxiv.

(2)

كراوس.135، ii

(3)

المصدر السابق ص 20 - 23.

(4)

المصدر السابق ص 22.

ص: 295

هذا وقد أشار كراوس أيضا في مناسبة أخرى إلى «تعدّد» مؤلفي المجموع، فجابر يذكر، على سبيل المثال، في كتابه «الزيبق الغربى» التقطير، ويقول: إنه يريد أن يعطي تفسيرا لقضبان الخيزران المستعملة لدى التقطير والتي كان قد تحدث عنها بالرمز (1) إلى حدّ ما في كتب سابقة- في مجموع السبعين كتابا- ويضيف أن الكتاب شرح لرسالة أخرى في الموضوع (2). وقد فهم كراوس الأمر بصورة مغايرة تماما فهو يعتقد أن المؤلف يعنى (3) بذلك؛ «أن كامل الشرح في السبعين كتابا هو رمز» ، «يحتاج إلى تفسير مرموز، تؤدي نتائجه إلى «تبخّر» كامل للمعنى التقني لأوصاف المجموع القديم. فالمرء يخرج بانطباع مفاده أن مؤلف الخمسمائة كتاب، يجعل، خلافا لمؤلف السبعين كتابا، المجموع القديم موضوعا لآرائه. وفي الوقت نفسه تسمح المقارنة بدراسة ذروة وحضيض الكيمياء الجابرية» (4). ويتضح من النص المذكور على الحاشية أسفل غرابة تفسير كراوس لقول جابر وغرابة استنباطه لتعدد المؤلفين ليصل بذلك إلى زيف المجموع.

ولعله من المستحسن أن يساق هنا نموذجان كآخر ما يساق من رأي كراوس الذى يعتقد فيه بمؤلفين مختلفين لرسالتين من رسائل المجموع، وهذان النموذجان يبينان في رأينا أن جابرا- منذ تأليف أقدم الكتب- كان قادرا على توسيع معلوماته حول موضوع سبقت معالجته، الأمر الذي انعكس صداه على رسالة متأخرة، تتعلق بميزان الماء «هيدروستاتي» فقد قال جابر عنه في كتاب له أقدم، هو «كتاب الروح» (5): «لم يتكلم

(1)«على حال من الرمز» (برتلو، كيمياء chimieiii ص 188، س 16).

(2)

«وقد ذكرناه فى السبعين وقلنا إنه يحتاج إلى سبعمائة تقطيرة وذكرنا نعت تقطيره وعن ماذا يقطر وكل ذلك رمز بعيد، فأما ما نذكره في هذا الكتاب فهو بخلاف ذلك في الكشف، ولولا ذلك ما كان في وضعنا لهذه الكتب فائدة إذ كنا قد ذكرناه مرموزا في غيرها

» (المصدر السابق ص 188 - 189).

(3)

ويذكر جابر في كتابه «كتاب الرحمة الصغير» كذلك أن أستاذه جعفر وجد (أسلوب) كتبه مرموزا مدغما (برتلو: كيمياء. (100، chimineiii

(4)

كراوس، ii ن 13.

(5)

لقد أخذ هذا الكتاب الرقم 1009 من الأرقام التي وضعها كراوس (وفقا لنظرية التسلسل التاريخي الزمني).

ص: 296

فى هذا إلا منلاؤس، لم يسبقه في ذلك أحد، اللهم إلا إذا كان هناك: قوم لم نعرف عنهم شيئا لبعد الزمان بيننا وبينهم

». من جهة أخرى يذكر جابر فى «كتاب البحث» ، أحد أحدث كتبه (1)، رسالة أرشميدس المزعوم، المتعلقة بالموضوع ذاته، ويقتبسها بالكامل (2)، إلا أن كراوس يرى في ذلك تناقضا وتضاربا يدعوانه للاعتقاد بأن الأمر لا بد وأنه يتعلق بمؤلفين مختلفين (3). ويمكن أن يكون ما ذكره كراوس صحيحا لو كان «كتاب البحث» أقدم من الكتاب الآخر، على أن الأمر هو العكس وبشهادة كراوس نفسه الذي وضع الترتيب الزمني المتسلسل.

كذلك أرى في الحالات الأخرى التى ظن فيها كراوس أنه وجد دليلا يشير إلى «جمع» لمؤلفى المجموع، أرى فيها قرائن تتعلق بمراحل نشأة وتطور العلوم الجابرية.

وستزول، تقريبا، كلّ العقبات المرتبطة بقضية توثيق تاريخ جابر إذا ما انطلق المرء من صحة زمن النشأة كما جاء في المجموع وفي مصادرنا، فهذه تفيد أن مولد جابر كان فى مطلع القرن الثاني/ الثامن، فهو يذكر جعفر الصادق أستاذا له مع الكثير من العلماء الآخرين. كما أفاد هو نفسه أنه صنّف كتبا كثيرة مثل مجموع المائة كتاب (4) ومجموع السبعين كتابا ومجموع الخمسمائة كتاب وبعض الكتب المتعلقة بنظرية الميزان، صنفها قبل وفاة جعفر الصادق (توفي عام 148 هـ/ 765 م). من أحدث أجزاء المجموع، «كتاب البحث» و «كتاب السموم» و «كتاب الخمسين» . ومما ينبغي إبرازه فيما يتعلق بأسلوبه في كتبه تصحيحه لها وإعادة تحريرها والإضافة إليها كل ما استجد من معلومات، وما «كتاب الخواص» إلا نموذج جدير بالاهتمام فيما يتعلق بهذا الأسلوب.

(1) رقمه في المجموع 1800.

(2)

كراوس، ii ص 330 - 331.

(3)

krausii، 306. n. 2

aussi. l'assertionduk. al- ruhcontredit- elleouvertementl ek. al- bahtou l'histoired'arch imedeestlongueme ntrelatee. l'incompatibilit edesdeuxpassages jabiriens faitcroirequel'a uteurduk. al- ruhestdifferentd eceluiduk. al- baht»

(4)

لقد ارتفع العدد فيما بعد الى 112.

ص: 297

إنّ مؤرخ الحضارة والعلم الإسلاميين الذي يسلّم بصحة كتب جابر، يصطدم بالطبع بقضية كيف تطورت الشروط الأولية التي استطاع جابر بموجبها أن يصنّف، حتى قبل عام 150 هـ، جزءا كبيرا من كتبه الصنعوية بل عالج فيما، عالج فيها نظرية الميزان. فلم يدرس على العموم تطور العلم الإسلامي بعد في تلك الحقبة بما يستحقه، ولا يرجع السبب لافتقار فى المادة وإنما إلى شك إزاء أعمال تلك الحقبة، شك تجاوز الهدف فصرف أهل البحث عن الاشتغال بها أو أضلهم طريقهم.

هناك من الدلائل التاريخية المتوافرة في المتناول ما تكفي أن تقدم لنا معلومات حول النشأة المبكرة للصنعة العربية وتتيح لنا تكوين فكرة عن الشروط الأولية للصنعة الجابرية وقد وصلت إلينا مواد غزيرة للغاية تتعلق بالأوليات لأهم جانب من جوانب الحقبة المبكرة من صنعة جابر والذي يمثل بلا شك معرفته بنظرية الميزان. ويكفي أن نذكر هنا من تلك المواد ترجمات كتب زوسيموس، وقد كان هذا مرجع ثقة بالنسبة لجابر فيما يتعلق بنظريته في «الميزان» التى لم تكن قد اكتملت تماما بعد، وكذلك كتاب بليناس «كتاب الأصنام» الذي عول عليه جابر كثيرا في نظريته. ومما ينبغي القيام به تجاه هذه الكتب أن تعتبر ترجمات للكتب المزيفة التى كانت قبل الإسلام، بدلا من اعتبارها تزويرا عربيّا، كما ينبغى دراسة تأثيرها علي أقدم مراحل علوم الطبيعة الإسلامية.

لقد كان لنظرية الميزان في أقدم كتب جابر، أي في مجموعي المائة (الذى صار 112 فيما بعد) والسبعين كتابا كان لها، كما أوضح كراوس، صورة بدائية عرفت ب «الوزن» (1) وكانت ضرورية للتدابير الصنعوية. وقد اتخذ هذا العلم شيئا فشيئا طابعا رياضيّا استقرائيّا في الكتب المتأخرة من كتب الموازين، على حسب ما وصله من مصادر جديدة، من أمثال كتب سقراط المزعوم وفرفوريوس المزعوم، التي فضلها على غيرها. ويدلتقلّبه في استعمال الأعداد 18 ثم 17 و 144 و 112 على [وقوفه على مصادر] مختلفة.

(1) كراوس i ص. xxxv

ص: 298

وإلى جانب التطور في نظرية الميزان فهناك قرائن أخرى كثيرة في مجموع جابر الذي يمكن ترتيب معظم أجزائه بحسب تتابعها الزمني بناء على ما ورد فيها من إشارات بعضها إلى بعض. فهى لا تسهم في كشف مراحل تطور العلم الجابرى فحسب، بل تسهم كذلك وبأوسع نطاق فى تتبع نقل معارف ومؤلفات آداب الاختصاص عن حضارات أخرى تتبعا أفضل. وترجع الأهمية المرموقة لهذه المسلمات بصورة خاصة إلى أن عمل جابر العلمي يقع في القرن الثاني للهجرة، القرن الذى يوصف بشكل رئيسى- بالرغم من الأعمال البارعة العديدة فيه- على أنه حقبة الاستيعاب التى لا يعرف عنها إلا القليل جدّا. فضلا عن ذلك فإن لنا فى مجموع جابر، بما اتصف به من جوانب كثيرة وأصالة وقدرة على الإنتاج مذهلة، لنا فيه مصدرا لا ينضب معينه. هذا وللمجموع أهمية عظيمة جدّا بالنسبة لعرض وإيضاح المنجزات العلمية في الحقبة الواقعة بين زمن ازدهار العلم اليوناني وبين جابر. ولا نملك أن نتتبع ونستوعب المنجزات العلمية التى حصلت فى القرون الأخيرة التى سبقت الإسلام، فى كتب عالم من العلماء الآخرين، كما نملك ذلك فى كتب جابر. ومن الظواهر التى تميز المجموع عن منجزات القرون اللاحقة، أن مصادر جابر كانت فى معظمها من تلك الحقبة، ولهذا كانت فى غالبها كتبا مزيفة لم يرجع فيها إلى المصادر اليونانية الأصيلة بشكل رئيسي إلا فى أحدث كتبه الأخيرة. صحيح أن بعض أعمال جابر بلغت مستوى لم يعل عليه في تاريخ العلوم العربية الإسلامية، إلا أنه من جهة أخرى، ينقص عنده بالطبع كثير من منجزات القرون التى جاءت بعده وستأتى دراسات مقبلة، تتحرى اكتشاف ما خلى عند جابر من تطور فى العلوم الإسلامية العربية المتأخرة، ستأتي بقرائن جديدة مستمرة تؤكد زمن نشأة المجموع كما جاء رواية.

وربما كان من المفيد جدّا في دراسة من هذا القبيل أن يرجع إلى كتاب جابر في تحديد العلوم. ومهما كان إطار علم جابر عريضا واسعا، ومهما بدا تركيب ذلك الكتاب متقنا وأصيلا، فهناك فرق كبير بينه وبين مؤلف من الطراز نفسه وفي الموضوع ذاته من مؤلفات القرن الثالث/ التاسع أو القرن الرابع/ العاشر. و «كتاب الحدود» هذا هو من

ص: 299

مجموع الخمسمائة كتاب الذي نشأ بالتأكيد قبل عام 150 هـ (1). فجابر لم يذكر في هذا الكتاب الكثير من الألفاظ التي كانت في القرنين الثالث/ التاسع والرابع/ العاشر معروفة، من أمثال «كلام» و «موسيقى» و «جغرافيا» . أما علم الفلك التنجيم والرياضيات والهندسة والطبيعة فهى من الفلسفة (2)، وحتى التعريفات الموجودة في كتابه المتأخر «كتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل» (3) لا توجد في «كتاب الحدود» بعد. وبينما وضع «علم الطب» على رأس مجموعة نظام السباعية (4). في «كتاب إخراج ما فى القوة إلى الفعل» لا يذكره في «كتاب الحدود» على أنه علم مستقل.

ومما لا شك فيه ولا ريب أن الأهم من ذلك بالنسبة لموضوعنا هو ذاك الفرق الجلي بين نظام جابر في تقسيم العلوم وبين نظام علماء القرن الثالث/ التاسع والقرن الرابع/ العاشر، من أمثال الكندي والفارابي (5) والخوارزمي، فليس من الصواب إذا ما ذكر كراوس بهذه المناسبة أن معلمة «إخوان الصفا» خالية من أي علم لم يتطرق إليه جابر (انظر مجلة، (20/ 1931 /15 isis وبغض النظر عن ذلك فقد كان حريا بكراوس قبل ذلك أن يقارن نظام تقسيم العلوم عند جابر مع النظام عند إخوان الصفا (6)، ولو فعل ذلك لوجد بينهما فرقا كبيرا شاسعا.

(1)«بعد مقدمة طويلة، يحدد فيها، على نمط المنطق المدرسي، ما الذي ينبغي اعتباره تعريفا، جاء موجز عام يتعلق بالفروع العلمية المختلفة، ومن ثم تعداد لحدود العلوم كل على حدة. فهي تنزل من أعلى نوع من أنواع المعرفة البشرية إلى العلوم التجريبية، ففصل كبير في موضوعات الفروع كل بمفرده، مع الاحتفاظ بالتسلسل نفسه، وقد حدد كل موضوع بكلمات مختصرة .. » (كراوس في مجلة. (11/ 1931 /15 isis

(2)

«وذلك أن ما فيها من العلوم الطبيعية والنجومية والحسابية المارة في خلالها والهندسية داخل في جملة العلم الفلسفي، (مختار رسائل ص 100 س 11 - 13).

(3)

مختار رسائل ص 47.

(4)

هذا الكتاب من «كتب الموازين» التى اعتبرت في ببليوغرافية كراوس من أقدم الكتب، هي ليست كذلك تماما كما أعتقد (انظر بعده ص 356).

(5)

انظر المجلد الخامس من؛ gas حاليّا انظر: رسالة دكتوراه ل:

aufbauundsystemd er: a. ghaussy philosophieundde rwissenschafteni mislam: al- kindi، al- farabiundibnsina

. هامبورغ عام 1961 م.

(6)

انظر: رسائل إخوان الصفاء، طبعة بيروت 1957 م 1 ص gardet -anawati ،introduction 108 - 109.؛ 275 - 266

ص: 300

ومما سيلفت الانتباه لدى دراسة خصائص العلوم العربية في القرن الثالث/ التاسع والقرن الرابع/ العاشر، تلك الخصائص التى لا تكتشف عند جابر، سيلفت الانتباه بالدرجة الأولى أن المجموع لا يكشف عن أى معرفة بالترجمات العديدة في مجالات مختلفة وأنه لا يعرف التطور الذي حصل لعلم الجغرافيا ولا كذلك للعلم الرياضى في القرن الثالث/ التاسع. وليس هنا الموضع الذي يؤكد فيه هذا الاكتشاف في مجالات مختلفة بالعديد من القرائن والبراهين، ولعله من الأنسب بدلا من ذلك أن تضرب بعض الأمثلة التى سبق لكراوس نفسه، وإن كان من وجهة نظر أخرى، أن وفرها لنا.

وربما كان أهم مثال يتطلب الاهتمام هو أن جابرا لم يعرف اللاهوت المزيف ل أرسطاطاليس الذى ترجم إلى العربية في النصف الأول من القرن الثالث/ التاسع.

كما لم يعرف علم أرسطاطاليس في الفيض، ذلك العلم الذى شغل اعتبارا من القرن الثالث/ التاسع مكانا مهمّا في مؤلفات العلماء المسلمين العرب الفلسفية والفلسفية الطبيعية.

كذلك «لا يعرف جابر، على سبيل المثال، نظام الأرواح العشر، الذي وجد أول ما وجد عند الفارابى ومن ثم صار ومنذ ابن سينا جزءا مهمّا من جميع الكوسمولوجيات الفلسفية في الحقبة العربية» (1).

مثال آخر: لقد أخبرنا جابر أن الجواهر الخمسة الأبدية (على حسب ابندقليس المزعوم)، التي تمثل العناصر الأصلية للأشياء المخلوقة جميعها، تتكون من «الجوهر الأول الشريف» ومن «الهيولى (vyn) «ومن «الصورة» ، ومن «الزمان» و «المكان» . لكن العناصر الأصلية، على حسب المصادر الأخرى والتى تعود إلى قرون متأخرة هي: المادة الأولى والعقل والنفس والطبيعة والأجساد. والخلاف الذي

(1) كراوس، ii ص 136، ن 2.

ص: 301

يرجع بلا شك إلى تلك المصادر التي كانت متوافرة في زمن جابر وفى الحقبة التى تلت، هذا الخلاف يراه كراوس على ما يبدو، خلطا بأصول الرازي الخمسة (صانع العالم «demiurg» والنفس والمادة والمكان والزمان) أو خلطا بأصول الكندى الخمسة (المادة والصورة والحركة والمكان والزمان)(1).

لقد أطلق جابر على درجة شدة العقار» (taels) مرتبة» في حين كان لفظ أطباء القرون اللاحقة «درجة» (2).

لقد استعمل جابر كلمة «العالم» بمعنى أوسع بكثير من المعنى الذى يوجد عند الفلاسفة العرب المتأخرين فهو يذكر على سبيل المثال «عالم البرودة، عالم اليبوسة، عالم الخلاء، عالم الحرارة» (3).

وحتى في مجال الصنعة فقد كان، على ما يبدو، الكثير من الكتب المتخصصة مجهولا بالنسبة لجابر، واستعملت من قبل صنعويين عرب متأخرين، فمن المحتمل أن جابرا لم يرجع إلى بعض الكتب المترجمة، التي ذكرها ابن النديم، لا لشئ إلا لزمن نشأتها القديم (أى لسبب تقادم المحتوى). بيد أن منها كذلك بعض الكتب التى تعود إلى القرون الأخيرة التى سبقت الإسلام، كما عرفنا عن طريق مصادر أخرى (انظر قبله ص 234 و 242)، ولربما كانت- لو عرفها- مهمة جدّا بالنسبة لاستكمال نظامه الصنعوى. من هذه الكتب كتاب لصاحبه philios ophoschristianos وهو من القرن السادس أو السابع الميلادي (4).

(1) المصدر السابق ص 137، ن 1.

(2)

المصدر السابق ص 190، ن 3، 4، 6؛ ص 194؛ ن. 1.

(3)

مختار رسائل ص 212، 413؛ كراوس، ii ص 148، ن. 2.

(4)

انظر ابن النديم ص 354: «كتاب النصراني الذي يقول فيه: إن الحكمة حكمة كاسمها» .

ص: 302

إن معلمة إخوان الصفا المذكورة أعلاه، والمتأثرة جدّا على ما يبدو بجابر، وفي وجوه مختلفة وإن كانت أوسع تطورا، إن هذه المعلمة توفر إمكانات كثيرة لدراسة الفروق بين مجموع جابر وبين منجزات القرنين اللاحقين. ومما ينبغي التأكيد عليه هنا أن الوحدة بينهما التى أبرزها كراوس (1)، لم يتح تحقيق جديد توثيقها. أما الفقرات الدينية الصرفة التى نادرا ما ترد فى كتب جابر (2) فتتلاقى أحيانا مع بعض الأفكار الدينية فى الأوساط الشيعية في القرن الثاني/ الثامن دونما إبراز ميل من المؤلف، اللهم إلا تعاطفه مع معلمه جعفر.

هذا وقد أشار كراوس إلى أنه بالرغم من المعالم المشتركة فإن الفروق بينهما جديرة بالملاحظة (3)، وقد نبه بين الحين والآخر الى بعض الفروق من ذلك على سبيل المثال عدد حروف الهجاء العربية التي تطرق إليها جابر فى نظريته فى الميزان، وهو 28 أو 29، بينما تحصره رسائل إخوان الصفا والكتاب الإسماعيلي القديم «أم الكتاب» يحصرانه ب 30 حرفا على حسب تقدير لام ألف والهمزة (4). فجابر يرى أن الكتابة العربية تؤدي إلى بعض الأخطاء «آن الأوان» لإصلاح جذرى فيها، أما «إخوان الصفا» فيرون أنها أسست من قبل عالم حاذق وبإيحاء من الله جل وعلا وأنه اكتمل تركيبها (5). وأخيرا:

فقد عرف «إخوان الصفا» «كتاب أفلاطون» «طيماوس» وعرفوا نظريته في الأجسام الخمسة، في حين لا يمكن اكتشاف معرفة مباشرة لجابر بذلك (6).

(1) التقرير السنوى الثالث drit terjahresbericht ص 41.

(2)

المصدر السابق ص 34.

(3)

المصدر السابق ص 41.

(4)

كراوس ii ص 245 ون 2؛ وانظر فيما يتعلق بالفرق بين «ميزان» جابر و «ميزان» رسائل إخوان الصفاء؛ انظر المصدر السابق ii ص 217، ن 1.

(5)

انظر كراوس ii ص 245، ن 4.

(6)

المصدر السابق ص 178.

ص: 303