الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مجموع انتقادات وتصحيحات علوم عصريي جابر ومن سبقه
لقد أفادنا ابن النديم ص 357 أن جابرا كتب عشر مقالات بانتقاداته وتصحيحاته لعلوم وآراء علماء من عصره وعلماء قدامى، بل صحح ونقح علومه هو نفسه، تحت عنوان:«مصححات» ، لم يصل إلينا منها سوى «مصححات أفلاطون» ، انتقد فيها جابر وصحح أفكارا صنعوية نسبت إلى أفلاطون في كتب مزيفة. وصل هذا الكتاب في تحرير أو تنقيح ل عبد الكريم بن يحيي عثمان المراكشي.
مخطوطات: القاهرة: دار، طبيعيات 178 (76، انظر فهرس المخطوطات، (197، iii ،iv المصدر نفسه 124/ 4 (ص 93 - 151)، راغب 965/ 1 (46 ق القرن السابع الهجري، انظر فهرس المخطوطات، (235، i لاهور، مكتبة ل بهادرشاه (انظر /1917/ 13. jasbn.s ص 127، رقم 115)، آصفيه، الثالث، 594، كيمياء 47 (80، القرن التاسع الهجري)، انظر كراوس رقم 205؛ كذلك بشير آغا 649 (1 أ- 22 ب ق، القرن العاشر الهجري)، مشهد 5770 (44، القرن الثانى عشر الهجري)، تونس: أحمدية 5257 (1263 هـ)، تونس: المكتبة الوطنية 3735/ 3 (1249 هـ.)، طهران: ملك 936 (93/ 1240 هـ)، طهران: ممتلكات نصيري 216 (نحو ص 50، القرن العاشر الهجري).
أما بقية كتب- المصححات، فقد عرف بعضها عن طريق اقتباسات وبعضها عن طريق الاسم فقط. «كتاب مصححات فوثاغورس» ، ابن النديم ص 357، كراوس رقم 203. «كتاب مصححات سقراط»، ابن النديم ص 357، في كتاب الجلدكي، «نهاية الطلب»، مقتطف منها؛ كراوس رقم 204. «كتاب مصححات أرسطاطاليس» ، ابن النديم ص 357، كراوس رقم 206. «كتاب مصححات
أرشنجانس» (أو «أركاغانيس»، المقصود (1)(archigenes ابن النديم ص 357، كراوس رقم 207 و 208. «كتاب مصححات أمورس» (المقصود: هومرس، (homeros ابن النديم ص 357، كراوس رقم 209، «كتاب مصححات ذيمقراطيس»، ابن النديم ص 357، كراوس رقم 210. «كتابمصححات حربي» (انظر قبله ص 127)، ابن النديم ص 357، انظر كراوس رقم 211. «كتاب مصححاتنا نحن»، ابن النديم ص 357، كراوس رقم 212.
(1) ومن المفيد أن ابن النديم ذكر كتابي مصححات يتعلقان ب أرشنجانس. لا يمكن الأخذ دون تحرّ بما يظنه كراوس أن جابرا لم يكتشف أن الاسمين هما لمؤلف واحد (كراوس ii ص 46) وبالتالي صنف كتابين من هذا القبيل، من الممكن الأخذ بهذا الرأى مثلا لو افترض أصلا أن جابرا رجع فى نقده إلى اقتباسات وجدها فى مصادره، ولم يرجع إلى كتب. ولكنا نرى أن ما دفع جابرا ليصنف كتب مصححاته، هي الكتب المزيفة التى تحمل اسم أرسطاطاليس وأرشنجانس وغيرهما. ولربما انجلت هذه القضية نهائيا لو درست الكتب المزيفة التي رجع إليها جابر ووصلت إلينا. ولم يتضح رأي كراوس في هذه القضية تماما، فقد ذكر في حالة أفلاطون على سبيل المثال (كراوس ii ص 49):
وذكر في موضع آخر (المصدر نفسه ص 51):
كتاب مصححات أفلاطون
«l'ecritpseudopla tonicienquiestal abasedun'estpeut- etre
، وكتاب روابيع أفلاطون
aetepassansrappo rtaveceunautreec ritdumemegenredo ntletitre، certain-. ementchoisienvue delefairepasserp ourlesvraiestetr alogiesdeplaton»
وقد عبر عن نفسه في حالة سقراط بشكل أوضح حينما رأى أن الذي دفع جابرا إلى كتابه «مصححات سقراط» هو كتب سقراط المزعوم (المصدر السابق نفسه ص 52 - 53، انظر كذلك الحواشي المتعلقة بذلك):
ولما كان من الممكن في هذه الحالة أن تخفي على جابر هوية أرشنجانس وأركاغانيس لو وصل إلى يده الكتاب نفسه ولكن باسم متغير للمؤلف. إن خلطا من هذا القبيل لا يحصل إلا إذا سلّم أنه كان بين يدي جابر كتب متنوعة أو كتابان على الأقل، يحملان صورة متباينة لاسم المؤلف. أما الأكثر احتمالا فهو الرأي الذي يفيد أن ابن النديم وجد العنوان نفسه في نسختيه الأصليتين المختلفتين مع تغير فيه، مما جعله يذكره مضاعفا.