الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
introduction
ص 294، كراوس ج 2، ص 42 - 43، سارطون م: fuck، 238، 1
في مجلة.118، 92/ 51 - 1949/ 4 ambix
ب- آثاره
هناك بعض المقتطفات المنسوبة إليه موجودة في كتب زوسيموس، القاهرة:
كيمياء 23، 36 ا، وفي كتاب الحبيب 78، جابر: كتاب الحجر (تحقيق هولميارد) ص 21.
قراطيس krates
يعد كتاب «قراطيس الحكيم» من أقدم الكتب السيميائية (المزيفة) التي وصلت إلينا باللغة العربية، وإذا ما استثني، kpatns الذي ورد في ورق البردي السحري في لايدن، على أنه كان ساحرا ووضع نفسه في مصاف الإله (ر w.kroll في realenz م 11 ص 2، 1922، 1641)، فإنه لا يعرف إن كان هناك رجل له هذا الاسم وله صلة ما بالسيمياء. وفى اعتقادي، أن النص الذي وصل باللغة العربية وقد استعار مؤلفه اسم قراطيس الملاوي «من)، «mallos القرن الثاني قبل الميلاد، مجلة، realenz المصدر المذكور آنفا، 1634) هو من أقدم ما وصل إلينا من نصوص سيميائيّة. هذا ويتوقع مما قاله من أن «قراطيس درس الفلك والجغرافيا والعلم الطبيعي
…
قبل دخوله «معبد سرابيس) «sarapistempel انظر روسكا: صنعويون عرب netsimehclaehcsi bara ج 1 ص 27)، أنه كان متمكنا من آرائه في الفلك والجغرافيا والكوزمولوجيا. «eigolomsok» أما الرسالة المزيفة التي وردت باسم ذو مقراطيس ووصلت إلينا باللغة السريانية (برتلو: كيمياء eimihc ج 2، 278)، فتعتبر أقدم مصدر ذكر فيه اسم قراطيس. من جهة أخرى يبدو أن المؤلف كان يعرف بعض الكتب المنسوبة إلى ذو مقراطيس ويمكن التثبت من صحة بعض إحالاته فيما حفظ لنا من
مقتطفات- ذو مقراطيس- المزعوم، الأمر الذي نبّه إليه برتلو (كيمياء chimie ج 3 ص 49 - 70). وهناك مقطع طويل من كتابه حفظ في مصحف الجماعة (روسكا: مجلة مصادر ودراسات في تاريخ العلوم الطبيعية والطب
quell، u. stud. z. gesch. d. nat. wissu. d. med.
1/ 1931/ 37)، الذي جاء فيه أن قراطيس كان من أعضاء الجماعة السيميائية. هذا وتفيد مقدمة الترجمة العربية المحفوظة أن الكتاب كان من الكتب المشهورة في عهد قسطانطين الأكبر (نحو عام 324 ب. م) وأنه نقل عن اللغة اليونانية إلى اللغة العربية بناء على رغبة خالد بن يزيد. يتطابق كتاب قراطيس مع هذه الروايات في كل الوجوه، فهو من حيث المضمون امتداد، بلا شك، لمؤلفات السيميائيين اليونان ويشمل، إلى جانب الأسماء الشرقية القليلة (من أمثال، (markasit أسماء يونانية كثيرة لم تغير، من ذلك مثلا:
«molybdochalkos، magnesia
و elektron و lippmann: entstehung) androdamas» النشأة ص 359). هذا وقد كان روسكا أول من شكك في المعلومات التي أفادت أن الكتاب ترجم بإيعاز من خالد بن يزيد. صحيح أنه يسلم بالأصل اليوناني للكتاب، إلا أنه يرى أن الوقت الذي عرف فيه الكتاب في اللغة العربية يقع في نهاية القرن الثامن أو مطلع القرن التاسع بعد الميلاد لا محالة، والسبب عنده- بغض النظر عن شكوكه بوجه عام بالنشاط الترجمي في وقت مبكر عند العرب- أنه ورد في النص الكلمات التالية:«منارة ومحراب ومنبر» (1).
(1) عبر عن ذلك بقوله: «لا يستطيع عربي أن يكتب نحو عام 700 ب. م أن قراطيس بدأ بدراسة الفلك والجغرافيا والعلوم الطبيعية وعلوم كل حق وتحولات المنطق .. وذلك قبل دخوله معبد سرابيس» ، (صنعويون عرب ص 26 - 27)، غير أن النص يفيد أن ذلك لم يزعمه عربي وإنما قراطيس، ونجد أن النص بكامله لمؤلف كان قبل الإسلام. هذا وقد تساءل روسكا كذلك:«أين كان في مصر نحو عام 700 ب. م، بناء مسجد متطور بمنارة ومحراب ومنبر؟ » (المصدر السابق ص 27). وقبل كل شئ ينبغي الإشارة إلى أن الكلام في كتاب قراطيس لم يكن عن مسجد وإنما عن منارة ومحراب ومنبر تتعلق بأمر مختلف تماما. وأود أن أحيل، بالنسبة لموضوع هذه المفاهيم والمرافق التي كانت معروفة بالفعل حتى قبل عام 700 ب. م، أن أحيل إلى المقالتين:«مسجد» في موسوعة الاسلام ei م 3 1 1936 م، و «منارة» في المصدر السابقة نفسه م 3 1، 392 ب- 393 أ. إن كلمة «محراب» تعني ومنذ زمن قبل الإسلام الكلمة الألمانية، nische المصدر السابق 396 أ- ب وقد أدخل المنبر في بناء المسجد في عهد النبي «عليه أفضل الصلاة والسلام» . ثم توافرت المنابر عام 64 هـ في كل الأمصار (المصدر السابق 396 أ- 398 ب).