الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«رسالة» :
رامبور، كيمياء 16 (17 أ- 17 ب، ؟ القرن التاسع الهجري)، طهران:
مكتبة أصغر مهدوي 315/ 1 (1 ب- 9 ب، القرن العاشر الهجري).
وهب بن جامع
ربما عاش في القرن الرابع أو الخامس الهجري، لقد قدم رسالته التي وصلت إلينا هدية إلى رجل يسمى مصلح اليماني.
بشير آغا 505 (92 أ- 93 أ، 756 هـ)(1).
أبو مسلمة المجريطي
كان أبو مسلمة محمد بن إبراهيم بن عبد الدائم المجريطي حيا في النصف الأول من القرن الخامس/ الحادي عشر. وقد التبس اسمه مع اسم الفلكي المشهور أبي القاسم مسلمة بن أحمد المجريطي (توفي نحو 398 هـ/ 1008 م) لسببين: للشبه في كنية أبي مسلمة «الأحدث» مع اسم مسلمة (الأقدم)، وللشبه كذلك في نسبتيهما فكلاهما «المجريطي» . إن هذا اللبس قديم إلى حد ما ويظهر أنه حصل حتى مع المؤلفين العرب، وربما كان السبب في ذلك أنه لجيء، من بعد موته مباشرة، إلى ذكر «أبي مسلمة المجريطي» إذا ما استشهد به (هكذا جاء في مخطوط طهران القديم، مجلس 730، فهرس م 2 ص 464) وهذا ما يجعل موضوع اللبس أمرا محتملا مع «مسلمة المجريطي» . وفي جزء من المخطوطات التى وصلت
(1) فيه «الحمد لله الحكيم الخبير العليم، قال سألت رحمك الله عن الإكسير
…
اعلم أن كل عمل لم يسبقه علم تصوره في النفس لم يكن وجوده بالفعل
…
».
إلينا ورد اسم المؤلف «المجريطي» فقط وما نعلم أن اكتمل الاسم وزال اللبس إلا في مخطوطة القاهرة «كتاب الأوزان في علم الميزان» (انظر فهرست المخطوطات iii ،iv ص 14) ومخطوطة موجودة في المكتبة الظاهرية «رسالة في الطبائع» و «مقالة في الكيمياء» موجودة في طهران: مجلس، وإن كانت نسخة القاهرة تعد وفقا لفهرس البستاني عند بروكلمان ملحق م 1 ص 432 كتابا للمجريطي الأقدم. ولهذا صار من واجب البحث في الدراسات المقبلة أن تدرس كتب المجريطي التي وصلت إلينا وأن تدرس المصادر وعلاقتها بهذا اللبس، فالمؤلف الأحدث أبو مسلمة يذكر زمنه بكل وضوح، فقد تحدث أنه صنف كتابه «رتبة الحكيم» خلال الأعوام الممتدة ما بين عام 439 هـ/ 1047 م وعام 442 هـ/ 1051 م ثم الحق به «غاية الحكيم» ما بين عام 443 هـ/ 1052 م وعام 448 هـ/ 1056 م (1) ritter) في مقدمته لل picatrix ص. (xxi -xxii هناك قرينة أخرى تفيدنا فيدراسة هذا الموضوع، تتوافر في مخطوطة من مخطوطات مكتبة جامعة اسطانبول (. أ 6247، 126 ب- 191 أ) ورد فيها مختصر ل «رتبة الحكيم» الذى عمله محمد ابن بشرون المجريطي، وقد وصف نفسه في رسالة كيميائية وصلت إلينا عنه (انظر بعده ص 443) على أنه تلميذ المجريطي. وعليه فمن الإجحاف أن توصف الكتب التى تحمل اسم «المجريطي» بأنها كتب مزيفة، تلك الكتب التي لا يمكن أن تكون كتب المجريطي أبي القاسم.
ومن القضايا كذلك أصل اسم ال picatrix الموجود في ترجمة «غاية الحكيم» اللاتينية، فأنا أرى أن الأمر وما فيه تصحيف غريب لأبي القاسم (وقد نحل الكتاب بالخطأ) فمن التسميات الرائجة لأبي القاسم في اللغة اللاتينية. «bucasis»
(1) إما أن في أرقام السنين التي ذكرت في المخطوطة 343 - 348 خطأ وقع فيه المؤلف أو أنه خطأ ناسخ قديم.
فلقد رفع ritter رتبة المئات واحدا، انظر ملاحظة plessner بعد.