المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - المدخل - تاريخ التراث العربي لسزكين - الكيمياء والنبات - جـ ١

[فؤاد سزكين]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الأول السيمياء والكيمياء

- ‌1 - المدخل

- ‌2 - المصادر

- ‌هرمس

- ‌أ) مصادر ترجمته:

- ‌ب- آثاره

- ‌أولا: كتب سيميائيّة وأخرى مشابهة

- ‌1 - رسالة هرمس في الإكسير:

- ‌2 - تفسير صحيفته وكشف رمز الحجر الأعظم وتدبيره:

- ‌3 - تدبير هرمس الهرامسة:

- ‌4 - رسالة في الصنعة الروحانية والحكمة الربانية وهي معروفة بالفلكية الكبرى»

- ‌5 - رسالة السر:

- ‌6 - أرجوزة في علم الصنعة:

- ‌7 - سر الكيمياء:

- ‌8 - رسالة في الألوان:

- ‌9 - الرسالة المعروفة بذات المباين:

- ‌10 - كتاب غوثديمون. (agathodaimon):

- ‌11 - خواص الأحجار:

- ‌12 - مصحف في الأحجار:

- ‌13 - كتاب الملاطيس أو أستماطيس أو الأستوطاس:

- ‌14 - اللوح الزمردي «tabulasmaragdia»:

- ‌15 - قبس القابس في تدبير هرمس الهرامس:

- ‌16 - رسالة إلى ولده المزعوم سورا:

- ‌17 - رسالة الحجر وتدييره من قول لقمان الحكيم:

- ‌18 - رسالة في السيمياء:

- ‌ثانيا: كتب في الفلك والسحر وأحكام النجوم

- ‌1 - كتاب عرض مفتاح أسرار النجوم:

- ‌2 - كتاب طول مفتاح أسرار النجوم:

- ‌3 - أحكام طلوع الشعرى اليمانية من الحوادث التي تحدث في العالم:

- ‌4 - مسائل في أحكام علم النجوم:

- ‌5 - كتاب في منازل القمر:

- ‌6 - الاقترانات والاتصالات والممازجات:

- ‌7 - كتاب علل الروحانيات لهرمس:

- ‌8 - الأحكام الكلية في الدلائل العلوية:

- ‌9 - كتاب السمداع (سداع):

- ‌10 - أسرار كلام هرمس المثلث بالحكمة وهو هرمس الثاني المدعو بين الكلدانيين ذواناى وتفسير ذوناواي مخلص البشر:

- ‌11 - كتاب في البروج وحوادث كل ساعات:

- ‌12 - رسالة في علم النجوم:

- ‌13 - التحفة السنية في علم النجوم والطوالع والبروج والطبائع:

- ‌14 - كتاب في علم الحروف والأوفاق:

- ‌15 - كتاب الحرف في معرفة المريض مرتب على حروف الأبجدية:

- ‌16 - كتاب فى مقارنات الكواكب في البروج:

- ‌17 - فوائد من كتاب هرمس لفلك تسعين درجة:

- ‌18 - ملتقطات من كتاب هرمس لثلاثين درجة:

- ‌19 - كتاب الأساس وهو الذي يسمى في كتب النجوم الخمسة والثمانون بابا:

- ‌20 - كتاب هرمس:

- ‌21 - وفقا ل uri ص 205 فإن مكتبة بودليانا 1/ 300 marsh تحتوي على:

- ‌22 - ترجمة لاتينية لكتاب في التنجيم بعنوان:

- ‌23 - كتاب الخصائص الملكية في القواعد الفلكية:

- ‌ثالثا: كتب في التصوف واللاهوت والأخلاق

- ‌1 - كتاب معاذلة النفس أو معاتبة النفس أو رسالة معاني أو رسالة الحكمة أو زجر النفس:

- ‌2 - رسالة في الموعظة اللطيفة والنصائح الشريفة:

- ‌3 - مقالة في التوحيد:

- ‌مثاوس petasios أو petesis

- ‌1 - الرسالة العظمى:

- ‌2 - إيضاح أسرار الأوائل وتلخيص ما أقاموا من الدلائل

- ‌ثاليس thales

- ‌فيثاغورس pythagoras

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب في الأعداد الطبيعية:

- ‌أغاذيمون agathodaimon

- ‌أ) مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الحذر:

- ‌2 - مقالة إلى تلاميذه:

- ‌3 - كتاب غوثديمون:

- ‌لوقا الحكيم leukippos

- ‌أنبذقليس empendokels

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌ديمقراطيس demokritos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة في الصنعة:

- ‌2 - لقد شرح زوسيموس، عشر مقالات بعنوان: مفاتيح الصنعة:

- ‌3 - كتاب الخل والخمير:

- ‌أسطانس ostanes

- ‌ا) مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره:

- ‌1 - كتاب الجامع:

- ‌2 - مصحف في الصناعة الإلهية:

- ‌3 - كتاب في الكيمياء:

- ‌4 - رساله في خواص الحروف:

- ‌5 - كتابه «علم الصنعة»:

- ‌أرخلاوس archelaos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الجماعة:

- ‌2 - رسالة «مد البحر»:

- ‌سيماس chimes

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌قراطيس krates

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌كتاب في الشمس والقمر أو كنز الكنوز

- ‌مرقونس markos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الجمل:

- ‌[ششنق sesonq)

- ‌آثاره

- ‌أرميانوس أو أرمينس

- ‌أسفيديوس (اسقلابيوس (asklepios

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌جاماسب الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة جاماسب إلى أردشير في السر المكتوم:

- ‌2 - أحكام القرانات:

- ‌مصحف الجماعة (tu rbaphilosophorum

- ‌مصحف الجماعة ii

- ‌أندريا أو أدريانوس

- ‌آثاره

- ‌1 - مسائل أدريانوس للوزراء الخمسة الذين سألهم عن الصنعة الإلهية فبينوها له وأوضحوا ما كتمت الحكماء من أسرارها:

- ‌2 - «تدبير الحجر الكريم»:

- ‌أفياوس (؟ ) الحكيم

- ‌آرس الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الحياة:

- ‌2 - كشف الأسرار أو مصحف الكشف:

- ‌تئودرس theodoros

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌قلوبطرة kleopatra

- ‌مارية maria

- ‌أ- مصادر ترجمتها

- ‌ب- آثارها

- ‌1 - رسالة التاج وخلقة المولود:

- ‌2 - رسالة حيدرآباد:

- ‌3 - رسالة في حجر الحكماء:

- ‌4 - رسالة التعليم (أو الصنم):

- ‌5 - رسالة في الصنعة:

- ‌6 - رسالة مارية إلى آرس وسؤاله وجوابها له:

- ‌7 - فصل في الكيمياء:

- ‌زوسموس zosimos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الصور يسمّى «كتاب الصور الكبير»

- ‌2 - كتاب في الكيمياء:

- ‌3 - رسالة تسع وخمسين في الماء الحي:

- ‌4 - رسالة في الصنعة:

- ‌5 - ستة كتب لزوسموس:

- ‌6 - كتاب مفاتيح الصنعة (أو المفاتيح العشرة):

- ‌7 - رسالة في الصنعة الإلهية يشرح فيها العمل لمن يفهمه:

- ‌8 - مصحف الصنعة ل أثاسيا (theosebeia) الذي وضعه لها زوسموس:

- ‌9 - الرسالة المعروفة برسالة السر في الصنعة الروحانية وتدبيرها وهي الثانية من رسائله:

- ‌10 - الرسالة الثالثة التي أرسلها إلى أثاسيا الملكة في الصنعة:

- ‌11 - الرسالة الرابعة في الأوزان:

- ‌12 - الرسالة الخامسة في الطبخ:

- ‌13 - سبع رسائل إلى أثاسيا:

- ‌14 - رسالة «أرساطاليس وزوسم»:

- ‌15 - رسالة المغنيسيا:

- ‌16 - رسالة سبعمائة (؟ ) من الخاصة:

- ‌17 - رسالة في التبييض والتمليح:

- ‌18 - رسالة في كيفية الصنعة وما أولها وكيف يصل الناس بسببها:

- ‌19 - رسالة في السيمياء:

- ‌20 - رسالة في بيان تفريق الأديان:

- ‌أبولونيوس التيانى ap olloniusvontyana

- ‌آثاره

- ‌1 - «كتاب العلل» أو «سر الخليقة» أو «جامع الأشياء» أو «تكوين الخلق وعلل الأشياء»:

- ‌[2 - فردوس الحكمة]

- ‌3 - مصحف القمر:

- ‌4 - تكوين المعادن:

- ‌5 - رسالة في تأثير الروحانيات في المركبات وأعمال الصور ودفع الأمراض وحلولها:

- ‌6 - «المدخل الكبير إلى رسالة الطلاسم»:

- ‌7 - كتاب طلاسم بليناس الأكبر:

- ‌8 - كتاب في السيمياء

- ‌9 - مفتاح الحكمة:

- ‌10 - كتاب في تدبير المنزل، (okonomik)

- ‌11 - كتاب «الفلاحة»

- ‌كتاب الحبيب

- ‌أزد أطاليس (أو: لنوداطيس، أبوداتيس، أبذتليس، أنوثاليس)

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب أزد أطاليس

- ‌2 - مصحف القمر:

- ‌3 - مصحف زحل:

- ‌4 - فصل فى الطلسمات:

- ‌سقراط

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة في الصناعة الإلهية

- ‌2 - معرفة العقاقير والأجساد وطبائعها ومزاجاتها

- ‌[3 - رسالة في ممتلكات كراوس]

- ‌4 - مقتطف

- ‌5 - مختارات عن رسالة سقراط المزعوم

- ‌أفلاطون

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - طيماوس، انظر gas م 5

- ‌2 - «كتاب روابيع» أفلاطون

- ‌3 - «كتاب النواميس»

- ‌4 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌5 - «كتاب الخافية»:

- ‌6 - في القوة السحرية للحروف كذلك: «جواهر الألواح»

- ‌7 - «الرسالة الأفلاطونية وشرحها في علم الميزان»:

- ‌8 - «جدول في الأركان»:

- ‌9 - «وصية»:

- ‌10 - «رسالة الفهم الثاقب إلى الفهم المراقب»:

- ‌11 - «رسالة في الأصول والضوابط في علم الحرف والصنعة»:

- ‌12 - «رسالة في حجر الحكماء»

- ‌13 - «رسالة فارسية في الكبريت»:

- ‌liberplatonisdet redecimclavibuss apientiaemaioris -14 رسالة سيميائيّة

- ‌15 - «كتاب في علل القوى المنسوبة إلى الكائنات العلوية»:

- ‌أرسطاطاليس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب الأسطماخيس:

- ‌2 - «كتاب الاستماطيس» أو «الاستوطاس» أو «الملاطيس» أو «الميلاطيس»:

- ‌3 - رسالة الملك اسكندر إلى أرسطاطاليس وجوابه، في الكيمياء:

- ‌4 - رسالة الحكيم أرسطاطاليس في علم الصنعة التي أرسلها إلى الملك الإسكندر»:

- ‌5 - كتاب الرحمة في علم الكاف:

- ‌6 - رسالة الكيمياء:

- ‌7 - رسالة الكيمياء:

- ‌8 - رسالة الحروف:

- ‌9 - كتاب الطّلسمات وهو الموسوم بكتاب الأسرار:

- ‌10 - كتاب المصابيح والألوية:

- ‌11 - كتاب الأحجار أو كتاب نعت الأحجار:

- ‌12 - كتاب ذخيرة الإسكندر:

- ‌13 - رسالة في السيمياء:

- ‌14 - مقالة فيها سؤالات دونوس (؟ ) وجواب أرسطاطاليس له في الطبائع الأربع:

- ‌libera ristotelisdeaqui ssecretifluminis (trans latusabarabicoin latinum) -15

- ‌فرفوريوس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌كتاب التوليد:

- ‌مهراريس الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌سرجيس الرأس عيني

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب العدد:

- ‌هرقل

- ‌1 - كتاب هرقل

- ‌2 - الباب المنسوب إلى ملك الروم في تقويم النار الأصفر وهو الكبريت الأصفر:

- ‌اصطفن الاسكندراني stepha nosvonalexandria

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب) آثاره

- ‌مريانس الراهب

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «فيما ملّاه الراهب باختصار عن تركيب الإكسير»:

- ‌2 - «رسالة مريانس الراهب الحكيم للأمير خالد بن يزيد»:

- ‌قارون

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌شيث عليه السلام (seth)

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌إدريس عليه السلام

- ‌تنكلوشا «teukros»

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «كتاب في صور درج الفلك»:

- ‌2 - رسالة في الكيمياء:

- ‌3 - كتاب في الطلسمات:

- ‌آصف بن برخياء بن اشموئيل

- ‌مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌1 - كتاب كشف الأسرار:

- ‌2 - «كتاب ينبوع الحكمة»:

- ‌بيون البرهمي

- ‌آثاره

- ‌رسالة الحكيم في علم الصنعة:

- ‌سبّاح بن حنّا الحكيم

- ‌آثاره

- ‌1 - الكتاب الجامع لمائة وسبع صحائف في علم الصنعة:

- ‌2 - «الرسالة» في «الكيمياء»:

- ‌3 - كتاب فيه أبواب من الكتاب الوضع الأخير البربوي في علم الصنعة عن الحكيم أفياوس والحكيم سباح مع صورة البشر

- ‌4 - «نسخة في الكيمياء»

- ‌5 - «كتاب في تدبير الأحجار»:

- ‌6 - «كتاب البوارق»:

- ‌طمطم الهندي dindymus

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «كتاب في معرفة درجات الفلك وصورها وطلاسمها»:

- ‌2 - «كتاب فيه البخورات وخواتم الكواكب السبعة وكيفية المخاطبة

- ‌3 - «كتاب فيه خواص البروج»:

- ‌4 - شرح ل زائرجه لمجهول

- ‌5 - «مجردات طمطم»:

- ‌6 - «كتاب في التنجيم»:

- ‌الإسرائيلي

- ‌توفيل theophilos

- ‌أنطوس antonios

- ‌خالد بن يزيد

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - ديوان النجوم وفردوس الحكمة:

- ‌2 - رسالة

- ‌3 - رسالة في الصنعة الشريفة وخواصها:

- ‌4 - القصائد في الكيمياء:

- ‌5 - قصيدة كيميائية:

- ‌6 - منظومة في الكيمياء:

- ‌7 - وصية لولده:

- ‌8 - القول المفيد في الصنعة الإلهية:

- ‌9 - قصيدة كيميائية:

- ‌10 - كتاب الأسطقس:

- ‌11 - خمس قصائد:

- ‌12 - القصيدة الكيميائية:

- ‌13 - ترجمة فارسية لرسالة طهران:

- ‌14 - مسائل:

- ‌15 - رسائل خمس مختلفة:

- ‌الأزدي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب الطوبا:

- ‌2 - كتاب التهيض:

- ‌3 - كتاب الحلول:

- ‌4 - كتاب التحجير:

- ‌حربي الحميري

- ‌الراهب

- ‌جعفر الصادق

- ‌ا- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الوصايا والفصول:

- ‌2 - رسالة في الكيمياء:

- ‌3 - تعريف تدبير الحجر:

- ‌4 - رسالة في الإكسير:

- ‌5 - الأدلة على الخلق والتدبير:

- ‌6 - رسالة في فضل الحجر والموسى:

- ‌الشيخ الجزرى

- ‌سعيد بن حكم

- ‌جمهور الفرنجي

- ‌خاطف الهندي

- ‌مشرق (؟ ) بن حيّان

- ‌ جابر بن حيان

- ‌سفيان الثّوري

- ‌أولا: حياة جابر بن حيان

- ‌ثانيا: إنجازات جابر بن حيان

- ‌ثالثا: مصادر جابر

- ‌رابعا- عودة إلى شخصية جابر وعمله

- ‌«الماجد»

- ‌التدريج بالرتب «lesdeg reshierarchiques»

- ‌التواريخ المتعلقة بمختلف أجزاء المجموع

- ‌أ- مصادر ترجمته:

- ‌خامسا: أعمال جابر

- ‌[مجموعة من الكتب]

- ‌1 - «كتاب الرحمة» أو «كتاب الرحمة الكبير»:

- ‌2 - «كتاب الأسطقس الأس على رأي الفلاسفة وهو الأول من الثلاثة»:

- ‌3 - «كتاب الأسطقس الأس»:

- ‌4 - «الأسطقس الأس وهو الثالث»:

- ‌5 - «تفسير كتاب الأسطقس»:

- ‌6 - «كتاب الكمال»:

- ‌7 - «كتاب الواحد الكبير، كتاب الواحد الأول»:

- ‌8 - «كتاب الواحد الصغير» أو «كتاب الواحد الثانى»:

- ‌9 - «كتاب التبيان»:

- ‌10 «كتاب الترتيب أو ترتيب الأوزان»:

- ‌11 - «كتاب النور»:

- ‌12 - «كتاب الخمائر»:

- ‌13 - «الكتاب الثاني من كتاب التدبير»:

- ‌14 - «كتاب التدابير»:

- ‌15 - «كتاب الروح»

- ‌16 - «كتاب الزيبق»:

- ‌17 - «كتاب الملاغم البرانية»:

- ‌18 - «كتاب البحر الزاخر»:

- ‌19 - «كتاب الشعر»:

- ‌20 - «كتاب التبويب»

- ‌21 - «كتاب الحجر»:

- ‌22 - «كتاب أبى فلمون أو كتاب الحجر الذي يتبدل لونه»:

- ‌23 - «كتاب التدوير»:

- ‌24 - «كتاب الباهر»:

- ‌25 - «كتاب الدّرة المكنونة»:

- ‌26 - «الكتاب الكبير»:

- ‌27 - «كتاب الخالص المبارك»:

- ‌28 - «كتاب التركيب»:

- ‌29 - «كتاب التركيب الأعظم الثاني»:

- ‌30 - «كتاب الاسطقس»:

- ‌31 - «كتاب الأرض»:

- ‌32 - «كتاب المجردات الأول أو الكبير»:

- ‌33 - «كتاب المجردات الصغير أو الثاني»:

- ‌34 - «كتاب الدم الثاني»:

- ‌35 - «كتاب الكامل»:

- ‌36 - «كتاب الخواص (أو كتاب خواص) إكسير الذهب»:

- ‌37 - «كتاب التدبير»:

- ‌38 - «كتاب الطين أو أطيان»:

- ‌39 - «كتاب الروضة»:

- ‌40 - «كتاب الهدى»:

- ‌41 - «مزارع الصناعة»:

- ‌الكتب السبعون

- ‌1 - «كتاب اللاهوت»:

- ‌2 - «كتاب الباب»:

- ‌3 - «كتاب الثلاثين كلمة»:

- ‌4 - «كتاب المنى»:

- ‌5 - «كتاب الهدى»:

- ‌6 - «كتاب الصفات»:

- ‌7 - «كتاب العشرة»:

- ‌8 - «كتاب النعوت»:

- ‌9 - «كتاب العهد»:

- ‌10 - «كتاب السبعة»:

- ‌11 - «كتاب الحى»:

- ‌12 - «كتاب الحكومة»:

- ‌13 - «كتاب البلاغة»:

- ‌14 - «كتاب المشاكلة»:

- ‌15 - «كتاب الخمسة عشر»:

- ‌16 - «كتاب الكفء»:

- ‌17 - «كتاب الإحاطة»:

- ‌18 - «كتاب الراووق»:

- ‌19 - «كتاب القبة»:

- ‌20 - «كتاب الضبط»:

- ‌21 - «كتاب الأشجار»:

- ‌22 - «كتاب المواهب»:

- ‌23 - «كتاب العطاء»:

- ‌24 - «كتاب الملاعب»:

- ‌25 - «كتاب المخنقة»:

- ‌26 - «كتاب الإكليل»:

- ‌27 - «كتاب الخلاص»:

- ‌28 - «كتاب الوجيه»:

- ‌29 - «كتاب الرغبة»:

- ‌30 - «كتاب الخلقة»:

- ‌31 - «كتاب الهيئة»:

- ‌32 - «كتاب الروضة»:

- ‌33 - «كتاب المشتري الناصع»:

- ‌34 - «كتاب النقد»:

- ‌35 - «كتاب الطاهر»:

- ‌36 - «كتاب الليلة»:

- ‌37 - «كتاب المنافع»:

- ‌38 - «كتاب اللعبة»:

- ‌39 - «كتاب المصادر»:

- ‌40 - «كتاب الجمع»»:

- ‌41 - «كتاب التفسير»:

- ‌42 - «كتاب التلخيص»:

- ‌43 - «كتاب الوجوه»:

- ‌44 - «كتاب التأثير»:

- ‌45 - «كتاب الجواهر»:

- ‌46 - «كتاب الهدى أو كتاب الهدي»:

- ‌47 - «كتاب الأجناس»:

- ‌48 - «كتاب التربية»:

- ‌49 - «كتاب الحقائق»:

- ‌50 - «كتاب القرار»:

- ‌51 - «كتاب العروس»:

- ‌52 - «كتاب السلف»:

- ‌53 - «كتاب الطاهر»:

- ‌54 - «كتاب التكرار»:

- ‌55 - «كتاب المحن»:

- ‌56 - «كتاب الخاتم»:

- ‌57 - «كتاب القرمز»:

- ‌58 - «كتاب الاختلاط»:

- ‌59 - «كتاب الحدود»:

- ‌60 - «كتاب الأعراض»:

- ‌61 - «كتاب الغسل»:

- ‌62 - «كتاب التدابير»:

- ‌63 - «كتاب المنهاج»:

- ‌64 - «كتاب الخدع»:

- ‌65 - «كتاب المياه» (الممارسة):

- ‌66 - «كتاب المشتري»:

- ‌67 - «كتاب المريخ والشمس»:

- ‌68 - «كتاب الأم»:

- ‌69 - «كتاب الظرائف»:

- ‌70 - «كتاب البيان والتبيان»:

- ‌مجموع انتقادات وتصحيحات علوم عصريي جابر ومن سبقه

- ‌مجموع العشرين كتابا

- ‌مجموع السبعة عشر كتابا ومجموع كتب الثلاثين بلا أسماء ومجموع الأربع المقالات

- ‌مجموع الخمسمائة كتاب

- ‌1 - «كتاب الملك»:

- ‌2 - «الزيبق الشرقي»:

- ‌3 - «كتاب الزيبق الغربي»:

- ‌4 - «كتاب نار الحجر»:

- ‌5 - «كتاب أرض الحجر»:

- ‌6 - «كتاب التكليس»:

- ‌7 - «كتاب الإحراق»:

- ‌8 - «كتاب السهل»:

- ‌9 - «كتاب الأركان»:

- ‌10 - «كتاب الراهب»:

- ‌11 - «كتاب السمكة»:

- ‌13 - «كتاب فرحة القادم»:

- ‌14 - «كتاب الصافي»:

- ‌15 - «كتاب الماجد»:

- ‌15 - «كتاب البيان»:

- ‌16 - «كتاب الحدود»:

- ‌17 - «كتاب النفس»:

- ‌18 - «مهج النفوس»:

- ‌«كتاب التصعيد»:

- ‌ كتب الموازين:

- ‌1 - «كتاب القادر»:

- ‌2 - «كتاب الحجر»:

- ‌1 - «كتاب الأدلة»:

- ‌2 - الجزء الأول من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌3 - الجزء الثاني من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌4 - الجزء الثالث من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌5 - الجزء الرابع من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌6 - «كتاب العين»:

- ‌7 - «كتاب الحاصل»:

- ‌8 - «كتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل»:

- ‌9 - «كتاب العلم المخزون»:

- ‌10 - «كتاب الجمل والآراء (العشرون)»:

- ‌11 - «كتاب ميدان العقل»:

- ‌12 - «موازين الحق»:

- ‌13 - «كتاب الميزان الصغير»:

- ‌14 - «كتاب المماثلة»:

- ‌15 - «كتاب المقابلة»:

- ‌16 - «كتاب النقد»:

- ‌17 - «كتاب الصفوة»:

- ‌18 - «كتاب السر المكنون»:

- ‌19 - «كتاب الطبيعة الخامسة»:

- ‌20 - «كتاب التجميع»:

- ‌21 - «كتاب التجريد»:

- ‌22 - «كتاب التصريف»:

- ‌23 - «كتاب الأصول»:

- ‌«كتاب العمل بالطبائع»:

- ‌مجموع كتب الأجساد السبعة

- ‌1 - «كتاب الذهب»:

- ‌2 - «كتاب الفضة»:

- ‌3 - «كتاب النحاس»:

- ‌4 - «كتاب الحديد»:

- ‌5 - «كتاب الرصاص القلعى»:

- ‌6 - «كتاب الأسرب»:

- ‌7 - «كتاب الخارصيني»:

- ‌8 - «كتاب الإيجاز»:

- ‌9 - «كتاب أولاد الأسرب:

- ‌10 - «كتاب الحروف»:

- ‌بقية الكتب التي وصلت إلينا

- ‌1 - «كتاب الرياض» (الأكبر):

- ‌2 - «كتاب جنات الخلد»:

- ‌3 - «شرح كتاب الرحمة المعنون بكتاب الأس»:

- ‌4 - «كتاب الرحمة الصغير»:

- ‌5 - «كتاب هتك الأستار»:

- ‌6 - «كتاب المنفعة»:

- ‌7 - «كتاب الميثاق»:

- ‌8 - «كتاب المفتاح»:

- ‌9 - «كتاب النجيب»:

- ‌10 - «كتاب الباب الأعظم»:

- ‌11 - «كتاب الموازين الصغير»:

- ‌12 - «كتاب القديم»:

- ‌13 - «كتاب الحجة»:

- ‌14 - «كتاب الأصول الثالث»:

- ‌15 - «كتاب البرهان»:

- ‌16 - «كتاب الواحد الثالث»:

- ‌17 - «كتاب قدح الزند»:

- ‌18 - «كتاب الدعاء»:

- ‌19 - «كتاب خواص الحروف وأسرار الطبائع»:

- ‌20 - «كتاب الروح في الموازين»:

- ‌21 - «رسالة الميزان»:

- ‌22 - «كتاب ميزان الطبائع»:

- ‌23 - «كتاب التدبير»:

- ‌24 - «كتاب تدبير الحجر»:

- ‌25 - «كتاب العهد»:

- ‌26 - «كتاب العوالم»:

- ‌27 - «كتاب الاتحاد»:

- ‌28 - «كتاب نار الحكمة»:

- ‌29 - «كتاب الوصية»:

- ‌30 - «شرح الماء الإلهي»:

- ‌31 - «كتاب السر السار وسر الأسرار»:

- ‌32 - «رسالة في شرح السبعين الموازينية»:

- ‌33 - ست رسائل لجابر بن حيان بعنوان: «عجائب وغرائب»:

- ‌34 - «رسالة صنعوية بلا عنوان»:

- ‌35 - «كتاب في علم الصنعة الالهية والحكمة الفلسفية»:

- ‌36 - قصائد:

- ‌37 - «كتاب البحث»:

- ‌38 - «كتاب الخمسين»:

- ‌39 - «كتاب الخواص الكبير»:

- ‌40 - «كتاب الملك في علل الطلسمات»:

- ‌41 - «كتاب الجفر الأسود»:

- ‌42 - «كتاب الاستمال»:

- ‌43 - «كتاب صندوق الحكمة»:

- ‌44 - «كتاب السموم ودفع مضارها»:

- ‌كتب ليست مذكورة في جدول كتب كراوس: «bibliographie»

- ‌1 - «كتاب المعادن»:

- ‌3 - «كتاب الجسد»

- ‌4 - «كتاب البياض»:

- ‌5 - «كتاب السواد»:

- ‌6 - «كتاب العقد»:

- ‌7 - «كتاب الحل»:

- ‌8 - «كتاب العذاب»:

- ‌9 - «كتاب العزيز»:

- ‌10 - «رسالة الجفر»:

- ‌11 - «كتاب الخاص»:

- ‌12 - «كتاب الكافي في تدبير الوافي»:

- ‌13 - «كتاب النور الكاشف عن الأمور»:

- ‌14 - «رسالة في ذكر الموازين لجامع الأكاسير»:

- ‌15 - «تدبير الحجر الذي ملئت به الدنيا»:

- ‌16 - «كتاب النار»:

- ‌17 - «تفسير الكتب الثلاثة»:

- ‌18 - «التوصية»:

- ‌19 - «التزهير»:

- ‌20 - «نكتة في التشميع»:

- ‌21 - «رسالة في الكيمياء في الحجر الكريم»

- ‌22 - «رأي جابر وخالد في التدبير»:

- ‌23 - «مرآة العجائب في الصنعة الشريفة»:

- ‌24 - «كتاب الملاغم الثاني»، «كتاب الملاغم الثالث»، «تفسير الملاغم»:

- ‌25 - «مفتاح الأسرار»:

- ‌26 - «السراج المنير في عمل الإكسير»:

- ‌27 - «أغراض الملك»:

- ‌28 - «كتاب الكامل في تدبير الأجساد السبعة»:

- ‌29 - «مقادير الأوزان»:

- ‌30 - «تدبير الأركان والأصول»:

- ‌يحيى بن خالد البرمكى

- ‌الفضل بن يحيي البرمكي

- ‌يحيى بن أبي بكر البرمكي

- ‌آثاره

- ‌1 - شرح (أو سراج) الظلمة والرحمة:

- ‌سالم (أو سلم) الحراني

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «رسالة» أو «المختصر من كتاب الشواهد في الحجر الواحد»:

- ‌2 - «رسالة سالم الحراني»:

- ‌3 - «رسالة في علم الصنعة»:

- ‌4 - جزء من رسالة: «القول على الأجساد من كلام سالم الحراني»

- ‌5 - ربما حفظت رسالة تتعلق بالأحجار الكريمة في الترجمة اليونانية

- ‌المأمون

- ‌أبو سالم البصري

- ‌آثاره

- ‌كتاب كشف الوصية في علم الصنعة:

- ‌ذا النون

- ‌بطرس الحكيم الاخميمي

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة بطرس الحكيم الى ولده»:

- ‌2 - «رسالة بطرس إلى جميع أهل زمانه في الطبائع والتخليط والعمل»:

- ‌3 - «رسالة بطرس الحكيم»:

- ‌4 - «تدبير بطرس لولده سورس»:

- ‌عباد (أبو العباد)

- ‌عمارة المنوفي

- ‌جعفر بن إبراهيم الصوفي

- ‌الجنيد

- ‌1 - «تدبير الحجر المكرم»:

- ‌2 - «طريقة الجنيد التي أخذها عن الحسن البصري في التقطير والحل»:

- ‌3 - «مقتطف ذو محتوى صنعوي»:

- ‌الحلاج

- ‌1 - «رسالة في الإكسير»:

- ‌2 - «رسالة في الصنعة»:

- ‌الرازي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «سر الأسرار»:

- ‌2 - «كتاب الأسرار»:

- ‌3 - «كتاب المدخل التعليمي»:

- ‌4 - «كتاب الشواهد»:

- ‌5 - «شرف الصناعة»:

- ‌6 - «كتاب التدبير»:

- ‌7 - «كتاب الإثبات»:

- ‌8 - «كتاب الإكسير»:

- ‌9 - «كتاب الحجر»:

- ‌10 - «كتاب الخواص»:

- ‌11 - «كتاب مفيد الخاص في علم الخواص»:

- ‌12 - «رسالة في ذكر الخمائر المذكورة في الكتب البرانية»:

- ‌13 - «قانون الطلب في الصنعة»:

- ‌«علل المعادن»:

- ‌«كتاب نكت الرموز»:

- ‌«كتاب الأركان»:

- ‌ابن وحشية

- ‌آثاره:

- ‌1 - «كتاب الأصول الكبير» أو «أصول الحكمة»:

- ‌2 - «كنز الأسرار» أو «كنز الحكمة»:

- ‌3 - «كشف الرموز وإشارات الحكماء إلى الحجر الأعظم»:

- ‌4 - «كتاب الواضح في ترتيب العمل الواضح»:

- ‌5 - «رسالة في معرفة الحجر»:

- ‌6 - «كتاب التعفين» أو «كتاب أسرار الشمس والقمر»:

- ‌7 - «نزهة الأحداق في ترتيب الأوفاق»:

- ‌8 - «كتاب الطلسمات»:

- ‌ابن أميل

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة الشمس إلى الهلال»:

- ‌(2) 3 - «القصيدة النونية»:

- ‌(3) 4 - «كتاب الماء النقي والأرض النجمية»:

- ‌(4) 5 - «كتاب المباقل السبعة»:

- ‌(5) 6 - «كتاب المغنيسا»:

- ‌(6) 7 - «السيرة النقية»:

- ‌(7) 8 - «كتاب المفتاح في التدبير»:

- ‌(8) 9 - «مفتاح الكنوز وحل أشكال الرموز»:

- ‌(9) 10 - «كتاب مفتاح الحكمة العظمى»:

- ‌(10) 11 - «شرح الصور والأشكال»:

- ‌(11) 12 - «الرسالة…(؟ ) في معنى صفة الحجر»:

- ‌(12) 13 - «رسالة الجدول، في علاقة المعادن بالكواكب السبعة»:

- ‌(13) 14 - «رسالة في كيفية الإنسان

- ‌(14) 15 - «رسالة في معنى التركيب»:

- ‌(15) 16 - «رسالة في معنى التزويج»:

- ‌(16) 17 - «رسالة فى البيان (اعلم أن البلغم أسرع اختلاطا»

- ‌(17) 18 - «قصيدة رائية»:

- ‌(18) 19 - «لامية»:

- ‌(19) 20 - «ميمية»:

- ‌(20) 21 - «رائية»:

- ‌(21) 22 - «رائية»:

- ‌(22) 23 - «هائية»:

- ‌(23) 24 - «رائية»:

- ‌(24) 25 - «قافية»:

- ‌(25) 26 - «ميمية»:

- ‌(26) 27 - «سينية»:

- ‌(27) 28 - «فائية»:

- ‌(28) 29 - «نونية»:

- ‌(29) 30 - «ميزان القمر وميزان الشمس»:

- ‌31 - هناك رسالة أخرى بعنوان: «مقالة واضحة خالية عن الرمز في علم الصنعة الشريفة»

- ‌32 - وهناك «قصيدة بائية»

- ‌الفارابي

- ‌آثاره

- ‌الخوارزمي

- ‌أبو الحسن الملطي

- ‌آثاره

- ‌أبو الأصبع عبد العزيز بن تمام

- ‌1 - «شرح ل أيدمر الجلدكى»:

- ‌2 - «شرح ل إفروزين» (؟ ) بن معمر القابسي:

- ‌3 - «شرح ل محمد بن عبد الدائم القيرواني»:

- ‌4 - «شرح لمحمد بن تميم المقاماتي»:

- ‌5 - «شرح لعالم مجهول»:

- ‌القاضي عبد الجبار

- ‌1 - «التذكرة في الكيمياء»:

- ‌ابن مسكويه

- ‌أ- مصادر ترجمته:

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «الكنز الكبير»:

- ‌2 - «رسالة في الكيمياء»

- ‌3 - «رسالة في ذكر الحجر الأعظم»:

- ‌أبو الحكيم محمد بن عبد الملك الخوارزمي الصالحي الكاثي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌«عين الصنعة وعون الصنعة»:

- ‌مهيار المجوسى

- ‌أبو عبد الله بن باكويا

- ‌تعويذ الحاكم

- ‌رسالة

- ‌المفيد

- ‌شاه رزين

- ‌«رسالة»:

- ‌وهب بن جامع

- ‌«رسالة إلى مصلح اليماني»:

- ‌أبو مسلمة المجريطي

- ‌آثاره:

- ‌1 - «رتبة الحكيم ومدخل التعليم»:

- ‌2 - «غاية الحكيم وحق النتيجتين بالتقديم»:

- ‌3 - «الروضة في الصنعة الإلهية الكريمة المختومة»:

- ‌4 - «الأوزان في علم الميزان»:

- ‌5 - «كتاب في علم الأحجار وتدبيرها»:

- ‌6 - «مفاخرات الأحجار»:

- ‌7 - «مقالة في الكيمياء»:

- ‌8 - «مقالة في الكيمياء

- ‌9 - «رسالة في الطبائع»:

- ‌10 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌ابن بشرون

- ‌آثاره

- ‌1 - «سر الكيمياء»:

- ‌2 - «مختصر لرتبة الحكيم ومدخل التعليم»:

- ‌أحمد بن يوسف الأموي

- ‌محمد القمري الصوفي

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌2 - «الذّرّة البيضاء»:

- ‌أبو سهل أحمد بن عمره

- ‌أحمد بن يوسف النفحاني الأموي

- ‌عبد الرحمن الصوفي (توفي عام 376 هـ/ 986 م)

- ‌عبد المجيد بن يونس بن كافور الاخشيدي البرهاني المصري الحنفي (نحو عام 435 هـ/ 1044 م)

- ‌1 - «المحبوك بالطريق المسلوك فيما يصنع للملوك»:

- ‌2 - «أصح مطلوب وخير محبوب في علم الصنعة»:

- ‌3 - «ترجمة فارسية لرسالة في الكيمياء»:

- ‌أ- «السر المصون في علم المكنون»:

- ‌ب- «كتاب الفتوحات الغيبية»:

- ‌ج- «مجربات الأنبياء من علوم الأولياء»:

- ‌مسكين بن المختار

- ‌الباب الثاني النبات والفلاحة

- ‌1 - المدخل

- ‌ديمقريطس

- ‌كتاب الفلاحة

- ‌أرسطاطاليس aristoteles

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ثاوفرسطس theophrast

- ‌دياسقوريدس dioskurides

- ‌جالينوس

- ‌1 - «كتاب في النبات»:

- ‌2 - «مقالة في استخراج مياه الحشائش»:

- ‌3 - مقالة فى اللبن:

- ‌آناطيوليوس anatolios

- ‌«كتاب الفلاحة»

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌أبولونيوس التياني ap olloniusvontyana

- ‌«كتاب الفلاحة»

- ‌قسطوس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌كتاب «الفلاحة النبطية»

- ‌شبيل بن عزرة

- ‌جابر بن حيان

- ‌أبو عمرو الشيباني

- ‌أبو زياد

- ‌النضر بن شميل

- ‌أبو زيد الأنصاري

- ‌1 - «كتاب النبات والشجر»:

- ‌2 - «كتاب اللبأ واللبن»:

- ‌الأصمعي

- ‌ابن الأعرابى

- ‌أبو نصر

- ‌ابن السّكّيت

- ‌أبو حاتم السجستاني

- ‌المأمون

- ‌علي بن ربّن الطبري

- ‌ابن ماسويه

- ‌1 - كتاب خواص الأغذية والبقول والفواكه واللحوم والألبان وأعضاء الحيوان والأبازير والأفاويه

- ‌2 - كتاب ماء الشعير

- ‌حنين ابن إسحاق

- ‌1 - كتاب في البقول وخواصها:

- ‌2 - مقالة في ماء البقول:

- ‌3 - كتاب في الفواكه ومنافعها:

- ‌4 - كتاب إصلاح ماء الجبن ومنافعها وما يستعمل منه، قول مجموع في اللبن وفي منافعه

- ‌أبو حنيفة الدينوري

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌ابن قتيبة

- ‌إسحاق بن عمران

- ‌إسحاق بن حنين

- ‌قسطا بن لوقا

- ‌الرازي

- ‌1 - «منافع السكنجبين»:

- ‌2 - «اتخاذ الجبن»:

- ‌3 - «مقالة في الألبان»:

- ‌4 - «كتاب الكبير في العطر والأنبجات والأدهان»:

- ‌5 - «مفيد الخاص»:

- ‌ابن الجزار

- ‌«كتاب في فنون الطب

- ‌ابن جلجل

- ‌علي بن العباس المجوسي

- ‌إخوان الصفا

- ‌«رسائل إخوان الصفا»:

- ‌ملحق

الفصل: ‌1 - المدخل

‌1 - المدخل

لم يفصل العلماء العرب الذين صنفوا منذ القرن الثاني/ الثامن كتبا بعنوان «النبات» أو «الفلاحة» ، لم يفصلوا بين هذين الفرعين فصلا دقيقا إلا في زمن متأخر، يرجع إلى القرون المتأخرة. ومع أن جابرا صنف في مرحلة متأخرة من حياته العلمية كتابا بعنوان «النبات» وآخر بعنوان «الفلاحة» (انظر بعده ص 493)، إلا أنه لم يذكر في كتابه «كتاب الحدود» ، وهو أقدم مؤلّف عربي وصل إلينا في تقسيم العلوم، لم يذكر النبات أو الفلاحة، فرعا مستقلّا. ولم يبرز علم «النبات» فرعا مستقلّا من فروع العلوم الطبيعية إلا في مؤلفات القرن الرابع/ العاشر، كما هو الحال في كتاب الفارابي «إحصاء العلوم» وفي «رسائل إخوان الصفا» . أما «الفلاحة» فلم تدخل «العلوم الطبيعية» إلا في زمن متأخر- في عهد ابن خلدون على سبيل المثال- أخذت عندها المنزلة الأولى بعد الطب (1) مباشرة.

ونحن لا نعرف في الوقت الحاضر كتبا عربية تتعلق بالنبات وترجع إلى ما قبل القرن الثاني/ الثامن، فمن الجانب الفلسفي الطبيعي يعد جابر المؤلف الوحيد المعروف الذي صنف كتبا مستقلة في النبات والفلاحة. من جهة أخرى يبدو مما لا شك فيه أن أطباء من عصريي جابر، من أمثال الطبيب ماسرجويه، وهو أصغر سنّا من جابر (المجلد الثالث من gas ص 224)، عالجوا في كتبهم المتعلقة بالأقرباذين موضوعات في النبات، ومن الخطأ المؤكد أن يفترض من واقع العناوين المعروفة أو المؤلفات التي وصلت إلينا بأن الكتب الأولى ذات المحتوى النباتي كانت ثمار نشاط علماء اللغة.

وعلى العموم فقد التزمت مصادرنا الصمت فيما يتعلق بعناوين الكتب الأولى، مثلها في ذلك كمثل موقفها من الفروع الأخرى الكثيرة. لذلك لم يبق أمامنا إلا أن نرجع إلى

(1)

anawati، gardet، introductionalat heologiemusulman e.

باريس 1948 ص 108 - 123.

ص: 455

قرائن عرضية أو أن نتوقع، بناء على ما لمسناه من تطور في الفروع الأخرى، أن الكتابة في هذا المجال قد نشأت في زمن أقدم مما أثبتته العناوين المحفوظة. ولا بد لنا في ذلك من الاستعانة بالتطور المماثل لفروع أخرى صنفت فيها الكتب آنذاك كما تدل عليه قرائن استنتجت بشكل مباشر أو غير مباشر. والوضع بالنسبة للكتابة في علم الحيوان مثلا لا يختلف عنه في علم النبات إذ تفيد المصادر المتخصصة أن تلك الكتب المعنية ترجع إلى علماء اللغة كذلك. ومن حسن الحظ أنه وصل إلينا بعض البيانات المباشرة تلك التي توجد في سفر مكون من عدد من المجلدات هو «كتاب الحيوان» للجاحظ. وقد أشارت هذه المعلومات إلى مصادر وفيرة في علم الحيوان. وأود هنا أن أشير إلى ترجمة كتاب أبولونيوس المزعوم «كتاب الفلاحة» ترجمته المباشرة عن اللغة اليونانية إلى اللغة العربية عام 179 هـ/ 795 م، تلك الترجمة التى تكشف عن نوع من المصطلحات العلمية سابقة التطور (انظر بعده ص 470)

أود أن أشير إلى هذه الترجمة كقرينة هي في غاية الأهمية للافتراض المحقّ بأن كتب النبات قد نشأت في زمن مبكر وكمثال أيضا على أن صمت مصادرنا فيما يتصل بالكتب التي ترجع إلى زمن مبكر، كان صمتا مضللا.

هذا ولا تكفي بعد، الدراسات السابقة والدراسات الفردية، المتعلقة بالنبات عند العرب، لوضع صورة مناسبة عن عمل علماء النبات العرب. إذ لم تحدد بعد روافد الآداب التي بموجب كتبها يتضح علم النبات العربي كما لم يحلل ويقوم بعد ما عرف من كتب متخصصة في هذا الشأن. أضف إلى هذا أنه كان هناك سببان مهمان على الأقل حالا دون حكم سديد بالنسبة لهذه الآداب. السبب الأول أن مصادر مهمة جدا لا تزال مجهولة والسبب الثاني يرجع إلى أنه، نظرا لوسم «الفلاحة النبطية» (انظر بعده ص 476). بالتزوير على أيد عربية، فقد أهمل بذلك مصدر هو غاية في الأهمية بالنسبة للصورة الكاملة عن علم النبات العربي.

هذا وقد عدّ ماير «meyer» قبل أكثر من قرن من الزمان، خمسة روافد مختلفة في الآداب العربية التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار بالنسبة لتاريخ النبات:

ص: 456

1 -

الترجمات عن اللغة اليونانية، تلك الترجمات التي أخذ عنها العرب في أول الأمر بعضا من علم النبات، وكانت المرجع النموذجي لهم كما هي عند اليونان أنفسهم.

2 -

المؤلفات الطبية.

3 -

المؤلفات الجيورجية.

4 -

المؤلفات الجغرافية مع كتب تصف الرحلات وتجمع الطرائف (1).

ومنه يستنتج أن ما ير لم يعرف آنئذ الكتب النباتية المستقلة ولا تلك الكتب المتخصصة التي ألفها علماء اللغة فيما يتعلق بموضوعات نباتية، كما لم يعرف كذلك كتب فلاسفة الطبيعة والتي هي بعنوان «كتاب الخواص» وفيها عولج عالم النبات بشكل رئيسي في إطار الكون الكبير.

وقد انطلق ماير لدى معالجته لتاريخ النبات العربي من التسليم بأن نشاط العرب في هذا المجال مدين إلى الترجمات عن اللغة اليونانية، وحينما عقد مقارنة بين العرب وبين من سبقهم لتوه أو من عاصرهم من اليونان والرومان رأى أن «ذخائر علم النبات تناقصت عند اليونان والرومان وازدادت زيادة هائلة عند العرب .. أو قل إن العرب خطوا- ولو كانت خطواتهم بطيئة- إلى الأمام بينما تراجع أولئك إلى الوراء قرنا بعد قرن» (2). ثم جاء لكلير «leclerc» ورأى أن تطور النبات العربى «المتوثب» في مرحلة البداية كان غير متعلق بالمؤلفات اليونانية، وهذا أمر ربما يرجع إلى عوامل كانت جذورها في جنديشابور (3). ثم تلاه زلبربرغ «silberberg» الذي بين (4) بمهارة المعلم خلال دراسته لكتاب أبي حنيفة الدينوري، (توفي نحو عام 282 هـ/ 895 م)«كتاب النبات» ، أن علم النبات العربي لم يكن له أي تبعية خلال مرحلته الأولى باليونان. ومن خلال بحثه في جملة الآداب في علم النبات لم يجد زلبربرغ عند اليونان سوى كتابين نظيرين لكتاب أبي حنيفة الدينوري، الذي كان عالم لغة أكثر منه عالما في

(1) تاريخ النبات م 3 ص. gesch.d.bot 133

(2)

تاريخ النبات م 3 ص. gesch.d.bot 326

(3)

leclerci ،299

(4)

كتاب النبات لأبي حنيفة في.88 - 39/ 1911 /25، 265 - 225/ 1910 /24 za

ص: 457

النبات. وهذان الكتابان هما: «كتاب تاريخ طبيعة النبات» di enaturgeschichte dergewachse «لصاحبه، theophrast وكتاب «materiamedica» لصاحبه. dioskurides (1) هذا وقد عبر زلبربرغ عن دهشته إزاء نتائج مقارنته على النحو التالي:

«ترى كيف تأتّى لأمة الإسلام أن تبلغ في حقبة مبكرة من آدابها الأمة الهلينية العبقرية، تبلغها في هذا المجال بل تفوقها؟ » (2).

يمكن حل هذا «اللغز» ، كما يعتقد زلبربرغ، «لدى دراسة التطور الحضاري عند الأمتين» . أما بالنسبة لوصف النبات كما جاء عند الدينوري فلا يمكن اعتباره «محصل دراسات علمية منهجية نباتية في حقبة زمنية مبكرة من حقب المصادر، كانت مفتقرة إلى الكتب النباتية الممهدة لهذا النوع من البحث» . لقد استعمل الدينوري مصطلحات علمية نباتية وذكر «قدرا عظيما منها لصور متنوعة الشكل من صور أجزاء النبات. تلك المصطلحات التي تبعث عند المنصف الانطباع وكأنها تمثل لغة اختصاص دقيقة محكمة. ويزيد من أهمية هذه المصطلحات أنها اخترعت في زمن افتقر إلىجهود خالصة سعيا وراء علم النبات» . ويمكن إيضاح هذه الظاهرة فيما إذا ألقيت نظرة على الأحوال التاريخية الحضارية عند العرب، فزلبربرغ يشير إلى ظروف حياة البدو وإلى الوتيرة الواحدة في حياة الصحراء حيث «ألفت عين قاطنيها التمييز الدقيق لكل الجزئيات الصغيرة التي يرونها في صورة الصحراء القليلة التغير» . وأبو حنيفة يدين إلى البدو بهذا الوصف الجميل الدقيق، البدو الذين عرفوا مملكة نبات الصحراء معرفة دقيقة والذين كان بمقدورهم أن يجيبوا بدقة وبالتفصيل على أسئلة المؤلف فيما يتعلق بأسماء النباتات التى ذكرها الشعراء في أشعارهم. ولقد نتج عن هذه الاستفسارات معظم وصف النباتات، فخلافا لما في مصادر النبات عند الشعوب الأخرى حيث «كون العلم لغته الخاصة به خلال تطوره» ، فإن لغة البدو ابتدعت مصطلحات دقيقة دونما أن يكون هناك علم من العلوم (3). وإذا ما فكر في رأي ماير الذي يذهب فيه إلى أنه لم

(1) المصدر المذكور له أعلاه ص 42 - 43.

(2)

المصدر السابق ص 44.

(3)

المصدر السابق ص 45 - 52.

ص: 458

يكن للعرب أي علم (1) بفسيولوجيا (علم وظائف) النبات لأدركت أهمية القرائن التي استنبطها زلبربرغ «silberberg» مما وصل من اقتباسات أخذت عن كتاب أديب لغوي من علماء القرن الثالث/ التاسع، وتتعلق هذه القرائن بأعمال علماء النبات العرب. إلا أن تفسيره المقتضب المذكور أعلاه والذي جاء فيه أن العرب بلغوا في أعمالهم المتعلقة بالنبات في القرن الثالث/ التاسع، وبشكل رئيسي عن طريق مسلك البدو التجريبي، بلغوا اليونان بل فاقوهم. إن تفسيره هذا لم يعد ليقنعنا. ولقد كان مثل هذا التفسير، التفسير الوحيد الممكن تخيله تحت تأثير الفكرة التي سادت في ذاك الوقت والمتعلقة بنشأة العلوم العربية وبدايات تدوين الكتب العربية. إن ما اكتشفه زلبربرغ في كتاب أبي حنيفة من منهج نباتي وعلم نبات تطبيقي وعلم وظائف (فسيولوجيا) النبات وعلم الصور والأشكال (المورفولوجيا) المتطور إلى حدّ كبير، إن ما اكتشفه لا يمكن أن يقتصر على الاستعداد الفطري التجريبي عند البدو، بل لا بد من وجود أسباب أخرى ساعدت على ذلك. ونحن، مرة أخرى، إزاء قضية مصادر العلوم العربية، فهي تقابلنا في كل فرع من فروع العلم تقريبا. خلافا للآراء السائدة حتى الآن فإن تفسير الأعمال المتعلقة بالنبات من القرن الثالث/ التاسع، يجب أن يتلمس فيما سبق من تطور للفرع عند العلماء العرب الذين استطاعوا أن يأخذوا من مصادر شتى. من هذه المصادر علم نظري وفي حقيقته تجريبي، لا يرجع إلى الأحوال المعيشية عند البدو فحسب بل يرجع كذلك إلى أنه إرث عن الآراميين. وإذا ما حدد زمن نشأة «كتاب الفلاحة النبطية» الذى ترجمه ابن وحشية، في القرن السادس، بل ربما القرن الخامس الميلادي، فإنه ينتج عن ذلك إمكانات لا تقدر بالنسبة لمعرفة مصادر العلوم العربية بوجه عام، وعلم النبات بوجه خاص. وقد علق ماير (2)، وهو أهل لذلك، على قيمتها الموضوعية، بالقول إن الكثير من وصف هذا الكتاب لا يقل عن وصف dioskorides وقد كان أفضل وصف في ذاك الوقت، وأن الكتاب تضمن مع ما فيه عن الفلاحة، «علما واسعا في العلاج بالنسبة للمزارع. وقد امتاز الكتاب بهذا العلم بوفرة

(1) ماير «meyer» مصدره المذكور له آنفا ج 3 ص 258.

(2)

تاريخ النبات م 3 ص gesch.d.bot.58

ص: 459

مثل هذه النباتات، التي قلّما عرفها اليونان، بل لم يعرفوها» (1). ولن يضير رأينا الرد الذي يفيد أن «كتاب الفلاحة النبطية» ترجم بعد تأليف كتاب أبي حنيفة، ذلك لأن زمن ومكان نشأة الكتاب ذو أهمية بالنسبة لموضوعنا.

وإذا ما سلم بأن «كتاب الفلاحة النبطية» يعكس ما كان قبيل الإسلام من معارف نباتية للسكان الذين تطبعوا بطابع الإغريق في كل من بلاد الرافدين وشمال الجزيرة العربية وجزء من غرب فارس، عندها تتوافر إمكانية، بناء على مقارنة تجرى بين ذلك الكتاب وبين ما عرفنا من كتب عربية من القرن الثالث/ التاسع مثل «كتاب النبات» لأبي حنيفة، إمكانية تقصي ما جمع خلال ذلك من معارف في المجال النباتي.

ولا بد، عند مناقشة هذا الموضوع من النظر في ال disjectmembra لكتب اللغويين المتعلقة بموضوعات في النبات، وفي الآراء التي بلغتنا وهيللفلاسفة الطبيعيين من أمثال جابر، وفيما وصل إلينا من أقدم الترجمات لكتب النبات.

أما ما وصل إلينا من أقدم كتب اللغويين المتعلقة بموضوعات النبات مباشرة، فجدّ قليل، إلا أن المعاجم العربية، ونخص منها معجم «تهذيب اللغة» لصاحبه الأزهري (توفي عام 370 هـ/ 980 م، انظر gas م 2) قد تضمن كثيرا من الشذرات حتي ليمكن جمع الكتب الضخمة في معظمها من جديد. وأما أنها ليست موضوعا للدراسات اللغوية فقط وإنما تصلح مادة غاية في الأهمية بالنسبة لدراسة تأريخ النبات العربي، فهذا ما سبق ل زلبربرغ أن أثبته فيها واضحا جليّا (2). ومما ينبغي قوله في هذا الصدد أن «كتاب النبات» لأبي حنيفة لم يكن أول كتاب صنفه إمام من أئمة اللغة، يتصدره العنصر النباتي. فلقد كان قبله أكثر من واحد، من أمثال ابن السّكّيت والأصمعي والنذر بن شميل، ممن ينبغي دراسة أعمالهم في مجال النبات بعد.

(1) المصدر السابق ص 59.

(2)

المصدر المذكور له آنفا ص 39 وما بعدها.

ص: 460

وفيما يتعلق بدور الترجمات في تاريخ علم النبات العربي، يبدو أن كتب الزراعة والنبات وجدت في أوساط علماء النبات العرب اهتماما أكثر مما في كتابي النبات لأرسطاطاليس و theophrast. وتعد ترجمة كتاب الفلاحة ل أبولونيوس التياني (بليناس الحكيم) عن اللغة اليونانية عام 179 هـ/ 795 م أقدم ما نعرفه من ترجمات.

أما عن كتاب) cassianusbassus القرن السادس الميلادي) فقد حفظت لنا ترجمتان:

ترجمة عن اللغة اليونانية، . وترجمة عن اللغة الفارسية، عملتا في الغالب بحدود مطلع القرن الثالث/ التاسع. هذا ويبدو أن الترجمات للكتاب الجامع ouvatwrnyewptl xwvetltnoevuatwv لصاحبه) vi ndaniosanatolios القرن الرابع أو القرن الخامس الميلادي) كانت عقب الكتابين السابقين من حيث التأريخ الزمني. وبينما عوّلت كتب الفلاحة الثلاثة على مصادر يونانية ولاتينية مشتركة بشكل رئيسي، وبينما لا يختلف فحوى بعضها عن بعض اختلافا ذا شأن، فإن «كتاب الفلاحة النبطية» يمثل مصدرا بالنسبة لتاريخ النبات في الشرق المتطبع بالطبع الإغريقي، مصدرا مستقلّا عن الكتب السابقة.

أما علماء النبات العرب في الأندلس فقد عرفوا، على ما يبدو مصادر أخرى وبخلاصة مصادر لاتينية. فأحمد بن محمد بن الحجاج (صنف كتابه نحو 466 هـ/ 1073 - 1074 م) يعول في كتابه «المقنع» - وصل إلينا (1) بعض منه- على العديد من أئمة المراجع (نحو 30 منهم، وردت أسماؤهم مصحفة). لقد عرفت أهمية هذا الكتاب بالنسبة لتاريخ المصادر منذ أمد وذلك بناء على كلام عصريه الأصغر منه سنّا «أبي زكريا يحيي بن محمد بن العوام» (توفي في النصف الأول من القرن السادس/ الثالث عشر، انظر بروكلمان م 1 ص 494). ومن بين الكثيرين الذين عول

(1) تقع أقدم مخطوطة لهذا الكتاب فى المكتبة الوطنية، باريس 5013، انظر

millasvallicrosa: latradiciondelac ienciageoponicah ispanoarabe

فى 123/ 1955 /34 arch.int.d'hist.dessciences.: وله كذلك في مجلة الأندلس: «andalus»

20/ 1955/ 87 - 105:

aportacionespara elestudiodelaobr aagronomicadeibn hayyayydeabu- l- jayr.

ص: 461

عليهم ابن الحجاج ولم تعرف هوية بعضهم بعد، عول على

marcusterentiusv arro

(القرن الأول قبل الميلاد)(1)، و) luciu sjuniuscolumella القرن الأول بعد الميلاد) (2)، و) sotion يحتمل نحو عام 500 ب. م) (3). ومن المحتمل جدّا أن ابن العوام رجع إلى كتابي varro و (4) columella في الأصل اليوناني، وقد وصلا إلينا، أما الأسماء الأخرى فهي- كما أظن- إما أنها تدل علىاقتباسات عن كتب الفلاحة التي ترجمت إلى اللغة العربية وبالذات كتابي anatolius و cassianus أو أنها صور (5) مصحفة جزئيّا.

(1) تاريخ النبات: meyer ،gesch.d.bot. ج 1 ص 354؛ وما بعدها سارطون م 1 ص 225 - 226.

(2)

ماير: المصدر المذكور له آنفا ص 58 - 80؛ سارطون م 1 ص 256 - 257.

(3)

يحتمل جدّا أن sotion هذا عرف) anatolios القرن الرابع أو الخامس بعد الميلاد)، كما أن sotion معروف عند أبولونيوس المزعوم، انظر ماير في مصدره المذكور له أعلاه ج 2 ص 261. وقد ورد كتابه كذلك عند قسطوس (انظر بعده ص)، ص 36، 38، 52، 88، 94، 121، 130، 131، 133، 134، 141، 143.

(4)

ماير: المصدر المذكور له أعلاه ج 3 ص 250، وقد استطاع أن يجد شواهد ابن الحجاج في كتاب، columella ترجمة تامة عنه.

(5)

ماير فى مصدره المذكور له أعلاه ج 3 ص 248 - 258.

ص: 462