الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يفيد الطبري أن الكتاب اليوناني لصاحبه العالم البابلي (القرن الأول الميلادي) ترجم إلى الفارسية الوسيطية قبل الهجرة بثمانين عاما أي في عام 542 ب. م (1). لقد استعمل واقتبس أبو معشر البلخي (توفي عن عمر جاوز المائة سنة 272/ 886) هذا الكتاب أو الأرجح ترجمته العربية. ذكر ابن النديم (ص 270 وكذلك ص 238) العنوان: «كتاب المواليد على الوجوه والحدود» . أما بالنسبة لعلاقتي الكتاب اليوناني ومقتطفاته عند أبي معشر، بكتاب تنكلوشا العربي، فقد ثبت أنهما ليسا متطابقين، وأن الكتاب الأخير يتضمن معلومات غريبة كثيرة، بينما يوجد في الأول عوامل مشتركة معالأصل اليوناني عن طريق اللغة الفارسية.
وعليه فليس ما يمنع من تقويم كتاب- تنكلوشا العربي في إطار الترجمات العربية للكتب المزيفة. فمن المحتمل أن سريانيّا، كان في التقاليد «الكلدانية» ، وجد في الترجمة الفارسية الأساس لزيفه. وربما كان هذا في القرن السادس أو السابع الميلاديين، فلقد ذكر اسمين من إثباته «autoritaten» هما) arsatuyubus: والأرجح كتاب أرسطوطاليس مزيف) وبرهمانيا الخسرواني (ربما كان فارسيّا أو هنديّا معروفا عند الفرس)(2). أغلب الظن أن المترجم ابن وحشية لم يفكر لا هو ولا أي عالم عربي آخر في علاقة كتاب teukros الأصيل بالنسبة لكتاب - teukros المزيف.
هذا ويظهر أن teukros كان مرجعا لمؤلفي الكتب الصنعوية، بصورة تنكلوشا لكنّ الصنعويين العرب الأوائل لم يعرفوا الكتاب المنسوب إليه على ما يبدو.
أ- مصادر ترجمته
a. vongutschmid
: الفلاحة النبطية وأخواتها، مجلة، 89 - 82/ 1860 /15 zdmg شتاين شنايدر: ترجمات عربية ص 352 (228) - 354 (230)؛ نلينو:
(1) ر gutschmid في مجلة.88/ 1860 /15 zdmg
(2)
sphaera: boll ص 429.