المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب «الفلاحة النبطية» - تاريخ التراث العربي لسزكين - الكيمياء والنبات - جـ ١

[فؤاد سزكين]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الأول السيمياء والكيمياء

- ‌1 - المدخل

- ‌2 - المصادر

- ‌هرمس

- ‌أ) مصادر ترجمته:

- ‌ب- آثاره

- ‌أولا: كتب سيميائيّة وأخرى مشابهة

- ‌1 - رسالة هرمس في الإكسير:

- ‌2 - تفسير صحيفته وكشف رمز الحجر الأعظم وتدبيره:

- ‌3 - تدبير هرمس الهرامسة:

- ‌4 - رسالة في الصنعة الروحانية والحكمة الربانية وهي معروفة بالفلكية الكبرى»

- ‌5 - رسالة السر:

- ‌6 - أرجوزة في علم الصنعة:

- ‌7 - سر الكيمياء:

- ‌8 - رسالة في الألوان:

- ‌9 - الرسالة المعروفة بذات المباين:

- ‌10 - كتاب غوثديمون. (agathodaimon):

- ‌11 - خواص الأحجار:

- ‌12 - مصحف في الأحجار:

- ‌13 - كتاب الملاطيس أو أستماطيس أو الأستوطاس:

- ‌14 - اللوح الزمردي «tabulasmaragdia»:

- ‌15 - قبس القابس في تدبير هرمس الهرامس:

- ‌16 - رسالة إلى ولده المزعوم سورا:

- ‌17 - رسالة الحجر وتدييره من قول لقمان الحكيم:

- ‌18 - رسالة في السيمياء:

- ‌ثانيا: كتب في الفلك والسحر وأحكام النجوم

- ‌1 - كتاب عرض مفتاح أسرار النجوم:

- ‌2 - كتاب طول مفتاح أسرار النجوم:

- ‌3 - أحكام طلوع الشعرى اليمانية من الحوادث التي تحدث في العالم:

- ‌4 - مسائل في أحكام علم النجوم:

- ‌5 - كتاب في منازل القمر:

- ‌6 - الاقترانات والاتصالات والممازجات:

- ‌7 - كتاب علل الروحانيات لهرمس:

- ‌8 - الأحكام الكلية في الدلائل العلوية:

- ‌9 - كتاب السمداع (سداع):

- ‌10 - أسرار كلام هرمس المثلث بالحكمة وهو هرمس الثاني المدعو بين الكلدانيين ذواناى وتفسير ذوناواي مخلص البشر:

- ‌11 - كتاب في البروج وحوادث كل ساعات:

- ‌12 - رسالة في علم النجوم:

- ‌13 - التحفة السنية في علم النجوم والطوالع والبروج والطبائع:

- ‌14 - كتاب في علم الحروف والأوفاق:

- ‌15 - كتاب الحرف في معرفة المريض مرتب على حروف الأبجدية:

- ‌16 - كتاب فى مقارنات الكواكب في البروج:

- ‌17 - فوائد من كتاب هرمس لفلك تسعين درجة:

- ‌18 - ملتقطات من كتاب هرمس لثلاثين درجة:

- ‌19 - كتاب الأساس وهو الذي يسمى في كتب النجوم الخمسة والثمانون بابا:

- ‌20 - كتاب هرمس:

- ‌21 - وفقا ل uri ص 205 فإن مكتبة بودليانا 1/ 300 marsh تحتوي على:

- ‌22 - ترجمة لاتينية لكتاب في التنجيم بعنوان:

- ‌23 - كتاب الخصائص الملكية في القواعد الفلكية:

- ‌ثالثا: كتب في التصوف واللاهوت والأخلاق

- ‌1 - كتاب معاذلة النفس أو معاتبة النفس أو رسالة معاني أو رسالة الحكمة أو زجر النفس:

- ‌2 - رسالة في الموعظة اللطيفة والنصائح الشريفة:

- ‌3 - مقالة في التوحيد:

- ‌مثاوس petasios أو petesis

- ‌1 - الرسالة العظمى:

- ‌2 - إيضاح أسرار الأوائل وتلخيص ما أقاموا من الدلائل

- ‌ثاليس thales

- ‌فيثاغورس pythagoras

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب في الأعداد الطبيعية:

- ‌أغاذيمون agathodaimon

- ‌أ) مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الحذر:

- ‌2 - مقالة إلى تلاميذه:

- ‌3 - كتاب غوثديمون:

- ‌لوقا الحكيم leukippos

- ‌أنبذقليس empendokels

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌ديمقراطيس demokritos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة في الصنعة:

- ‌2 - لقد شرح زوسيموس، عشر مقالات بعنوان: مفاتيح الصنعة:

- ‌3 - كتاب الخل والخمير:

- ‌أسطانس ostanes

- ‌ا) مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره:

- ‌1 - كتاب الجامع:

- ‌2 - مصحف في الصناعة الإلهية:

- ‌3 - كتاب في الكيمياء:

- ‌4 - رساله في خواص الحروف:

- ‌5 - كتابه «علم الصنعة»:

- ‌أرخلاوس archelaos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الجماعة:

- ‌2 - رسالة «مد البحر»:

- ‌سيماس chimes

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌قراطيس krates

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌كتاب في الشمس والقمر أو كنز الكنوز

- ‌مرقونس markos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الجمل:

- ‌[ششنق sesonq)

- ‌آثاره

- ‌أرميانوس أو أرمينس

- ‌أسفيديوس (اسقلابيوس (asklepios

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌جاماسب الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة جاماسب إلى أردشير في السر المكتوم:

- ‌2 - أحكام القرانات:

- ‌مصحف الجماعة (tu rbaphilosophorum

- ‌مصحف الجماعة ii

- ‌أندريا أو أدريانوس

- ‌آثاره

- ‌1 - مسائل أدريانوس للوزراء الخمسة الذين سألهم عن الصنعة الإلهية فبينوها له وأوضحوا ما كتمت الحكماء من أسرارها:

- ‌2 - «تدبير الحجر الكريم»:

- ‌أفياوس (؟ ) الحكيم

- ‌آرس الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الحياة:

- ‌2 - كشف الأسرار أو مصحف الكشف:

- ‌تئودرس theodoros

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌قلوبطرة kleopatra

- ‌مارية maria

- ‌أ- مصادر ترجمتها

- ‌ب- آثارها

- ‌1 - رسالة التاج وخلقة المولود:

- ‌2 - رسالة حيدرآباد:

- ‌3 - رسالة في حجر الحكماء:

- ‌4 - رسالة التعليم (أو الصنم):

- ‌5 - رسالة في الصنعة:

- ‌6 - رسالة مارية إلى آرس وسؤاله وجوابها له:

- ‌7 - فصل في الكيمياء:

- ‌زوسموس zosimos

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - مصحف الصور يسمّى «كتاب الصور الكبير»

- ‌2 - كتاب في الكيمياء:

- ‌3 - رسالة تسع وخمسين في الماء الحي:

- ‌4 - رسالة في الصنعة:

- ‌5 - ستة كتب لزوسموس:

- ‌6 - كتاب مفاتيح الصنعة (أو المفاتيح العشرة):

- ‌7 - رسالة في الصنعة الإلهية يشرح فيها العمل لمن يفهمه:

- ‌8 - مصحف الصنعة ل أثاسيا (theosebeia) الذي وضعه لها زوسموس:

- ‌9 - الرسالة المعروفة برسالة السر في الصنعة الروحانية وتدبيرها وهي الثانية من رسائله:

- ‌10 - الرسالة الثالثة التي أرسلها إلى أثاسيا الملكة في الصنعة:

- ‌11 - الرسالة الرابعة في الأوزان:

- ‌12 - الرسالة الخامسة في الطبخ:

- ‌13 - سبع رسائل إلى أثاسيا:

- ‌14 - رسالة «أرساطاليس وزوسم»:

- ‌15 - رسالة المغنيسيا:

- ‌16 - رسالة سبعمائة (؟ ) من الخاصة:

- ‌17 - رسالة في التبييض والتمليح:

- ‌18 - رسالة في كيفية الصنعة وما أولها وكيف يصل الناس بسببها:

- ‌19 - رسالة في السيمياء:

- ‌20 - رسالة في بيان تفريق الأديان:

- ‌أبولونيوس التيانى ap olloniusvontyana

- ‌آثاره

- ‌1 - «كتاب العلل» أو «سر الخليقة» أو «جامع الأشياء» أو «تكوين الخلق وعلل الأشياء»:

- ‌[2 - فردوس الحكمة]

- ‌3 - مصحف القمر:

- ‌4 - تكوين المعادن:

- ‌5 - رسالة في تأثير الروحانيات في المركبات وأعمال الصور ودفع الأمراض وحلولها:

- ‌6 - «المدخل الكبير إلى رسالة الطلاسم»:

- ‌7 - كتاب طلاسم بليناس الأكبر:

- ‌8 - كتاب في السيمياء

- ‌9 - مفتاح الحكمة:

- ‌10 - كتاب في تدبير المنزل، (okonomik)

- ‌11 - كتاب «الفلاحة»

- ‌كتاب الحبيب

- ‌أزد أطاليس (أو: لنوداطيس، أبوداتيس، أبذتليس، أنوثاليس)

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب أزد أطاليس

- ‌2 - مصحف القمر:

- ‌3 - مصحف زحل:

- ‌4 - فصل فى الطلسمات:

- ‌سقراط

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة في الصناعة الإلهية

- ‌2 - معرفة العقاقير والأجساد وطبائعها ومزاجاتها

- ‌[3 - رسالة في ممتلكات كراوس]

- ‌4 - مقتطف

- ‌5 - مختارات عن رسالة سقراط المزعوم

- ‌أفلاطون

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - طيماوس، انظر gas م 5

- ‌2 - «كتاب روابيع» أفلاطون

- ‌3 - «كتاب النواميس»

- ‌4 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌5 - «كتاب الخافية»:

- ‌6 - في القوة السحرية للحروف كذلك: «جواهر الألواح»

- ‌7 - «الرسالة الأفلاطونية وشرحها في علم الميزان»:

- ‌8 - «جدول في الأركان»:

- ‌9 - «وصية»:

- ‌10 - «رسالة الفهم الثاقب إلى الفهم المراقب»:

- ‌11 - «رسالة في الأصول والضوابط في علم الحرف والصنعة»:

- ‌12 - «رسالة في حجر الحكماء»

- ‌13 - «رسالة فارسية في الكبريت»:

- ‌liberplatonisdet redecimclavibuss apientiaemaioris -14 رسالة سيميائيّة

- ‌15 - «كتاب في علل القوى المنسوبة إلى الكائنات العلوية»:

- ‌أرسطاطاليس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب الأسطماخيس:

- ‌2 - «كتاب الاستماطيس» أو «الاستوطاس» أو «الملاطيس» أو «الميلاطيس»:

- ‌3 - رسالة الملك اسكندر إلى أرسطاطاليس وجوابه، في الكيمياء:

- ‌4 - رسالة الحكيم أرسطاطاليس في علم الصنعة التي أرسلها إلى الملك الإسكندر»:

- ‌5 - كتاب الرحمة في علم الكاف:

- ‌6 - رسالة الكيمياء:

- ‌7 - رسالة الكيمياء:

- ‌8 - رسالة الحروف:

- ‌9 - كتاب الطّلسمات وهو الموسوم بكتاب الأسرار:

- ‌10 - كتاب المصابيح والألوية:

- ‌11 - كتاب الأحجار أو كتاب نعت الأحجار:

- ‌12 - كتاب ذخيرة الإسكندر:

- ‌13 - رسالة في السيمياء:

- ‌14 - مقالة فيها سؤالات دونوس (؟ ) وجواب أرسطاطاليس له في الطبائع الأربع:

- ‌libera ristotelisdeaqui ssecretifluminis (trans latusabarabicoin latinum) -15

- ‌فرفوريوس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌كتاب التوليد:

- ‌مهراريس الحكيم

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌سرجيس الرأس عيني

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب العدد:

- ‌هرقل

- ‌1 - كتاب هرقل

- ‌2 - الباب المنسوب إلى ملك الروم في تقويم النار الأصفر وهو الكبريت الأصفر:

- ‌اصطفن الاسكندراني stepha nosvonalexandria

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب) آثاره

- ‌مريانس الراهب

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «فيما ملّاه الراهب باختصار عن تركيب الإكسير»:

- ‌2 - «رسالة مريانس الراهب الحكيم للأمير خالد بن يزيد»:

- ‌قارون

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌شيث عليه السلام (seth)

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌إدريس عليه السلام

- ‌تنكلوشا «teukros»

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «كتاب في صور درج الفلك»:

- ‌2 - رسالة في الكيمياء:

- ‌3 - كتاب في الطلسمات:

- ‌آصف بن برخياء بن اشموئيل

- ‌مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌1 - كتاب كشف الأسرار:

- ‌2 - «كتاب ينبوع الحكمة»:

- ‌بيون البرهمي

- ‌آثاره

- ‌رسالة الحكيم في علم الصنعة:

- ‌سبّاح بن حنّا الحكيم

- ‌آثاره

- ‌1 - الكتاب الجامع لمائة وسبع صحائف في علم الصنعة:

- ‌2 - «الرسالة» في «الكيمياء»:

- ‌3 - كتاب فيه أبواب من الكتاب الوضع الأخير البربوي في علم الصنعة عن الحكيم أفياوس والحكيم سباح مع صورة البشر

- ‌4 - «نسخة في الكيمياء»

- ‌5 - «كتاب في تدبير الأحجار»:

- ‌6 - «كتاب البوارق»:

- ‌طمطم الهندي dindymus

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «كتاب في معرفة درجات الفلك وصورها وطلاسمها»:

- ‌2 - «كتاب فيه البخورات وخواتم الكواكب السبعة وكيفية المخاطبة

- ‌3 - «كتاب فيه خواص البروج»:

- ‌4 - شرح ل زائرجه لمجهول

- ‌5 - «مجردات طمطم»:

- ‌6 - «كتاب في التنجيم»:

- ‌الإسرائيلي

- ‌توفيل theophilos

- ‌أنطوس antonios

- ‌خالد بن يزيد

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - ديوان النجوم وفردوس الحكمة:

- ‌2 - رسالة

- ‌3 - رسالة في الصنعة الشريفة وخواصها:

- ‌4 - القصائد في الكيمياء:

- ‌5 - قصيدة كيميائية:

- ‌6 - منظومة في الكيمياء:

- ‌7 - وصية لولده:

- ‌8 - القول المفيد في الصنعة الإلهية:

- ‌9 - قصيدة كيميائية:

- ‌10 - كتاب الأسطقس:

- ‌11 - خمس قصائد:

- ‌12 - القصيدة الكيميائية:

- ‌13 - ترجمة فارسية لرسالة طهران:

- ‌14 - مسائل:

- ‌15 - رسائل خمس مختلفة:

- ‌الأزدي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - كتاب الطوبا:

- ‌2 - كتاب التهيض:

- ‌3 - كتاب الحلول:

- ‌4 - كتاب التحجير:

- ‌حربي الحميري

- ‌الراهب

- ‌جعفر الصادق

- ‌ا- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - رسالة الوصايا والفصول:

- ‌2 - رسالة في الكيمياء:

- ‌3 - تعريف تدبير الحجر:

- ‌4 - رسالة في الإكسير:

- ‌5 - الأدلة على الخلق والتدبير:

- ‌6 - رسالة في فضل الحجر والموسى:

- ‌الشيخ الجزرى

- ‌سعيد بن حكم

- ‌جمهور الفرنجي

- ‌خاطف الهندي

- ‌مشرق (؟ ) بن حيّان

- ‌ جابر بن حيان

- ‌سفيان الثّوري

- ‌أولا: حياة جابر بن حيان

- ‌ثانيا: إنجازات جابر بن حيان

- ‌ثالثا: مصادر جابر

- ‌رابعا- عودة إلى شخصية جابر وعمله

- ‌«الماجد»

- ‌التدريج بالرتب «lesdeg reshierarchiques»

- ‌التواريخ المتعلقة بمختلف أجزاء المجموع

- ‌أ- مصادر ترجمته:

- ‌خامسا: أعمال جابر

- ‌[مجموعة من الكتب]

- ‌1 - «كتاب الرحمة» أو «كتاب الرحمة الكبير»:

- ‌2 - «كتاب الأسطقس الأس على رأي الفلاسفة وهو الأول من الثلاثة»:

- ‌3 - «كتاب الأسطقس الأس»:

- ‌4 - «الأسطقس الأس وهو الثالث»:

- ‌5 - «تفسير كتاب الأسطقس»:

- ‌6 - «كتاب الكمال»:

- ‌7 - «كتاب الواحد الكبير، كتاب الواحد الأول»:

- ‌8 - «كتاب الواحد الصغير» أو «كتاب الواحد الثانى»:

- ‌9 - «كتاب التبيان»:

- ‌10 «كتاب الترتيب أو ترتيب الأوزان»:

- ‌11 - «كتاب النور»:

- ‌12 - «كتاب الخمائر»:

- ‌13 - «الكتاب الثاني من كتاب التدبير»:

- ‌14 - «كتاب التدابير»:

- ‌15 - «كتاب الروح»

- ‌16 - «كتاب الزيبق»:

- ‌17 - «كتاب الملاغم البرانية»:

- ‌18 - «كتاب البحر الزاخر»:

- ‌19 - «كتاب الشعر»:

- ‌20 - «كتاب التبويب»

- ‌21 - «كتاب الحجر»:

- ‌22 - «كتاب أبى فلمون أو كتاب الحجر الذي يتبدل لونه»:

- ‌23 - «كتاب التدوير»:

- ‌24 - «كتاب الباهر»:

- ‌25 - «كتاب الدّرة المكنونة»:

- ‌26 - «الكتاب الكبير»:

- ‌27 - «كتاب الخالص المبارك»:

- ‌28 - «كتاب التركيب»:

- ‌29 - «كتاب التركيب الأعظم الثاني»:

- ‌30 - «كتاب الاسطقس»:

- ‌31 - «كتاب الأرض»:

- ‌32 - «كتاب المجردات الأول أو الكبير»:

- ‌33 - «كتاب المجردات الصغير أو الثاني»:

- ‌34 - «كتاب الدم الثاني»:

- ‌35 - «كتاب الكامل»:

- ‌36 - «كتاب الخواص (أو كتاب خواص) إكسير الذهب»:

- ‌37 - «كتاب التدبير»:

- ‌38 - «كتاب الطين أو أطيان»:

- ‌39 - «كتاب الروضة»:

- ‌40 - «كتاب الهدى»:

- ‌41 - «مزارع الصناعة»:

- ‌الكتب السبعون

- ‌1 - «كتاب اللاهوت»:

- ‌2 - «كتاب الباب»:

- ‌3 - «كتاب الثلاثين كلمة»:

- ‌4 - «كتاب المنى»:

- ‌5 - «كتاب الهدى»:

- ‌6 - «كتاب الصفات»:

- ‌7 - «كتاب العشرة»:

- ‌8 - «كتاب النعوت»:

- ‌9 - «كتاب العهد»:

- ‌10 - «كتاب السبعة»:

- ‌11 - «كتاب الحى»:

- ‌12 - «كتاب الحكومة»:

- ‌13 - «كتاب البلاغة»:

- ‌14 - «كتاب المشاكلة»:

- ‌15 - «كتاب الخمسة عشر»:

- ‌16 - «كتاب الكفء»:

- ‌17 - «كتاب الإحاطة»:

- ‌18 - «كتاب الراووق»:

- ‌19 - «كتاب القبة»:

- ‌20 - «كتاب الضبط»:

- ‌21 - «كتاب الأشجار»:

- ‌22 - «كتاب المواهب»:

- ‌23 - «كتاب العطاء»:

- ‌24 - «كتاب الملاعب»:

- ‌25 - «كتاب المخنقة»:

- ‌26 - «كتاب الإكليل»:

- ‌27 - «كتاب الخلاص»:

- ‌28 - «كتاب الوجيه»:

- ‌29 - «كتاب الرغبة»:

- ‌30 - «كتاب الخلقة»:

- ‌31 - «كتاب الهيئة»:

- ‌32 - «كتاب الروضة»:

- ‌33 - «كتاب المشتري الناصع»:

- ‌34 - «كتاب النقد»:

- ‌35 - «كتاب الطاهر»:

- ‌36 - «كتاب الليلة»:

- ‌37 - «كتاب المنافع»:

- ‌38 - «كتاب اللعبة»:

- ‌39 - «كتاب المصادر»:

- ‌40 - «كتاب الجمع»»:

- ‌41 - «كتاب التفسير»:

- ‌42 - «كتاب التلخيص»:

- ‌43 - «كتاب الوجوه»:

- ‌44 - «كتاب التأثير»:

- ‌45 - «كتاب الجواهر»:

- ‌46 - «كتاب الهدى أو كتاب الهدي»:

- ‌47 - «كتاب الأجناس»:

- ‌48 - «كتاب التربية»:

- ‌49 - «كتاب الحقائق»:

- ‌50 - «كتاب القرار»:

- ‌51 - «كتاب العروس»:

- ‌52 - «كتاب السلف»:

- ‌53 - «كتاب الطاهر»:

- ‌54 - «كتاب التكرار»:

- ‌55 - «كتاب المحن»:

- ‌56 - «كتاب الخاتم»:

- ‌57 - «كتاب القرمز»:

- ‌58 - «كتاب الاختلاط»:

- ‌59 - «كتاب الحدود»:

- ‌60 - «كتاب الأعراض»:

- ‌61 - «كتاب الغسل»:

- ‌62 - «كتاب التدابير»:

- ‌63 - «كتاب المنهاج»:

- ‌64 - «كتاب الخدع»:

- ‌65 - «كتاب المياه» (الممارسة):

- ‌66 - «كتاب المشتري»:

- ‌67 - «كتاب المريخ والشمس»:

- ‌68 - «كتاب الأم»:

- ‌69 - «كتاب الظرائف»:

- ‌70 - «كتاب البيان والتبيان»:

- ‌مجموع انتقادات وتصحيحات علوم عصريي جابر ومن سبقه

- ‌مجموع العشرين كتابا

- ‌مجموع السبعة عشر كتابا ومجموع كتب الثلاثين بلا أسماء ومجموع الأربع المقالات

- ‌مجموع الخمسمائة كتاب

- ‌1 - «كتاب الملك»:

- ‌2 - «الزيبق الشرقي»:

- ‌3 - «كتاب الزيبق الغربي»:

- ‌4 - «كتاب نار الحجر»:

- ‌5 - «كتاب أرض الحجر»:

- ‌6 - «كتاب التكليس»:

- ‌7 - «كتاب الإحراق»:

- ‌8 - «كتاب السهل»:

- ‌9 - «كتاب الأركان»:

- ‌10 - «كتاب الراهب»:

- ‌11 - «كتاب السمكة»:

- ‌13 - «كتاب فرحة القادم»:

- ‌14 - «كتاب الصافي»:

- ‌15 - «كتاب الماجد»:

- ‌15 - «كتاب البيان»:

- ‌16 - «كتاب الحدود»:

- ‌17 - «كتاب النفس»:

- ‌18 - «مهج النفوس»:

- ‌«كتاب التصعيد»:

- ‌ كتب الموازين:

- ‌1 - «كتاب القادر»:

- ‌2 - «كتاب الحجر»:

- ‌1 - «كتاب الأدلة»:

- ‌2 - الجزء الأول من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌3 - الجزء الثاني من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌4 - الجزء الثالث من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌5 - الجزء الرابع من كتاب الأحجار على رأي بليناس:

- ‌6 - «كتاب العين»:

- ‌7 - «كتاب الحاصل»:

- ‌8 - «كتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل»:

- ‌9 - «كتاب العلم المخزون»:

- ‌10 - «كتاب الجمل والآراء (العشرون)»:

- ‌11 - «كتاب ميدان العقل»:

- ‌12 - «موازين الحق»:

- ‌13 - «كتاب الميزان الصغير»:

- ‌14 - «كتاب المماثلة»:

- ‌15 - «كتاب المقابلة»:

- ‌16 - «كتاب النقد»:

- ‌17 - «كتاب الصفوة»:

- ‌18 - «كتاب السر المكنون»:

- ‌19 - «كتاب الطبيعة الخامسة»:

- ‌20 - «كتاب التجميع»:

- ‌21 - «كتاب التجريد»:

- ‌22 - «كتاب التصريف»:

- ‌23 - «كتاب الأصول»:

- ‌«كتاب العمل بالطبائع»:

- ‌مجموع كتب الأجساد السبعة

- ‌1 - «كتاب الذهب»:

- ‌2 - «كتاب الفضة»:

- ‌3 - «كتاب النحاس»:

- ‌4 - «كتاب الحديد»:

- ‌5 - «كتاب الرصاص القلعى»:

- ‌6 - «كتاب الأسرب»:

- ‌7 - «كتاب الخارصيني»:

- ‌8 - «كتاب الإيجاز»:

- ‌9 - «كتاب أولاد الأسرب:

- ‌10 - «كتاب الحروف»:

- ‌بقية الكتب التي وصلت إلينا

- ‌1 - «كتاب الرياض» (الأكبر):

- ‌2 - «كتاب جنات الخلد»:

- ‌3 - «شرح كتاب الرحمة المعنون بكتاب الأس»:

- ‌4 - «كتاب الرحمة الصغير»:

- ‌5 - «كتاب هتك الأستار»:

- ‌6 - «كتاب المنفعة»:

- ‌7 - «كتاب الميثاق»:

- ‌8 - «كتاب المفتاح»:

- ‌9 - «كتاب النجيب»:

- ‌10 - «كتاب الباب الأعظم»:

- ‌11 - «كتاب الموازين الصغير»:

- ‌12 - «كتاب القديم»:

- ‌13 - «كتاب الحجة»:

- ‌14 - «كتاب الأصول الثالث»:

- ‌15 - «كتاب البرهان»:

- ‌16 - «كتاب الواحد الثالث»:

- ‌17 - «كتاب قدح الزند»:

- ‌18 - «كتاب الدعاء»:

- ‌19 - «كتاب خواص الحروف وأسرار الطبائع»:

- ‌20 - «كتاب الروح في الموازين»:

- ‌21 - «رسالة الميزان»:

- ‌22 - «كتاب ميزان الطبائع»:

- ‌23 - «كتاب التدبير»:

- ‌24 - «كتاب تدبير الحجر»:

- ‌25 - «كتاب العهد»:

- ‌26 - «كتاب العوالم»:

- ‌27 - «كتاب الاتحاد»:

- ‌28 - «كتاب نار الحكمة»:

- ‌29 - «كتاب الوصية»:

- ‌30 - «شرح الماء الإلهي»:

- ‌31 - «كتاب السر السار وسر الأسرار»:

- ‌32 - «رسالة في شرح السبعين الموازينية»:

- ‌33 - ست رسائل لجابر بن حيان بعنوان: «عجائب وغرائب»:

- ‌34 - «رسالة صنعوية بلا عنوان»:

- ‌35 - «كتاب في علم الصنعة الالهية والحكمة الفلسفية»:

- ‌36 - قصائد:

- ‌37 - «كتاب البحث»:

- ‌38 - «كتاب الخمسين»:

- ‌39 - «كتاب الخواص الكبير»:

- ‌40 - «كتاب الملك في علل الطلسمات»:

- ‌41 - «كتاب الجفر الأسود»:

- ‌42 - «كتاب الاستمال»:

- ‌43 - «كتاب صندوق الحكمة»:

- ‌44 - «كتاب السموم ودفع مضارها»:

- ‌كتب ليست مذكورة في جدول كتب كراوس: «bibliographie»

- ‌1 - «كتاب المعادن»:

- ‌3 - «كتاب الجسد»

- ‌4 - «كتاب البياض»:

- ‌5 - «كتاب السواد»:

- ‌6 - «كتاب العقد»:

- ‌7 - «كتاب الحل»:

- ‌8 - «كتاب العذاب»:

- ‌9 - «كتاب العزيز»:

- ‌10 - «رسالة الجفر»:

- ‌11 - «كتاب الخاص»:

- ‌12 - «كتاب الكافي في تدبير الوافي»:

- ‌13 - «كتاب النور الكاشف عن الأمور»:

- ‌14 - «رسالة في ذكر الموازين لجامع الأكاسير»:

- ‌15 - «تدبير الحجر الذي ملئت به الدنيا»:

- ‌16 - «كتاب النار»:

- ‌17 - «تفسير الكتب الثلاثة»:

- ‌18 - «التوصية»:

- ‌19 - «التزهير»:

- ‌20 - «نكتة في التشميع»:

- ‌21 - «رسالة في الكيمياء في الحجر الكريم»

- ‌22 - «رأي جابر وخالد في التدبير»:

- ‌23 - «مرآة العجائب في الصنعة الشريفة»:

- ‌24 - «كتاب الملاغم الثاني»، «كتاب الملاغم الثالث»، «تفسير الملاغم»:

- ‌25 - «مفتاح الأسرار»:

- ‌26 - «السراج المنير في عمل الإكسير»:

- ‌27 - «أغراض الملك»:

- ‌28 - «كتاب الكامل في تدبير الأجساد السبعة»:

- ‌29 - «مقادير الأوزان»:

- ‌30 - «تدبير الأركان والأصول»:

- ‌يحيى بن خالد البرمكى

- ‌الفضل بن يحيي البرمكي

- ‌يحيى بن أبي بكر البرمكي

- ‌آثاره

- ‌1 - شرح (أو سراج) الظلمة والرحمة:

- ‌سالم (أو سلم) الحراني

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «رسالة» أو «المختصر من كتاب الشواهد في الحجر الواحد»:

- ‌2 - «رسالة سالم الحراني»:

- ‌3 - «رسالة في علم الصنعة»:

- ‌4 - جزء من رسالة: «القول على الأجساد من كلام سالم الحراني»

- ‌5 - ربما حفظت رسالة تتعلق بالأحجار الكريمة في الترجمة اليونانية

- ‌المأمون

- ‌أبو سالم البصري

- ‌آثاره

- ‌كتاب كشف الوصية في علم الصنعة:

- ‌ذا النون

- ‌بطرس الحكيم الاخميمي

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة بطرس الحكيم الى ولده»:

- ‌2 - «رسالة بطرس إلى جميع أهل زمانه في الطبائع والتخليط والعمل»:

- ‌3 - «رسالة بطرس الحكيم»:

- ‌4 - «تدبير بطرس لولده سورس»:

- ‌عباد (أبو العباد)

- ‌عمارة المنوفي

- ‌جعفر بن إبراهيم الصوفي

- ‌الجنيد

- ‌1 - «تدبير الحجر المكرم»:

- ‌2 - «طريقة الجنيد التي أخذها عن الحسن البصري في التقطير والحل»:

- ‌3 - «مقتطف ذو محتوى صنعوي»:

- ‌الحلاج

- ‌1 - «رسالة في الإكسير»:

- ‌2 - «رسالة في الصنعة»:

- ‌الرازي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «سر الأسرار»:

- ‌2 - «كتاب الأسرار»:

- ‌3 - «كتاب المدخل التعليمي»:

- ‌4 - «كتاب الشواهد»:

- ‌5 - «شرف الصناعة»:

- ‌6 - «كتاب التدبير»:

- ‌7 - «كتاب الإثبات»:

- ‌8 - «كتاب الإكسير»:

- ‌9 - «كتاب الحجر»:

- ‌10 - «كتاب الخواص»:

- ‌11 - «كتاب مفيد الخاص في علم الخواص»:

- ‌12 - «رسالة في ذكر الخمائر المذكورة في الكتب البرانية»:

- ‌13 - «قانون الطلب في الصنعة»:

- ‌«علل المعادن»:

- ‌«كتاب نكت الرموز»:

- ‌«كتاب الأركان»:

- ‌ابن وحشية

- ‌آثاره:

- ‌1 - «كتاب الأصول الكبير» أو «أصول الحكمة»:

- ‌2 - «كنز الأسرار» أو «كنز الحكمة»:

- ‌3 - «كشف الرموز وإشارات الحكماء إلى الحجر الأعظم»:

- ‌4 - «كتاب الواضح في ترتيب العمل الواضح»:

- ‌5 - «رسالة في معرفة الحجر»:

- ‌6 - «كتاب التعفين» أو «كتاب أسرار الشمس والقمر»:

- ‌7 - «نزهة الأحداق في ترتيب الأوفاق»:

- ‌8 - «كتاب الطلسمات»:

- ‌ابن أميل

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة الشمس إلى الهلال»:

- ‌(2) 3 - «القصيدة النونية»:

- ‌(3) 4 - «كتاب الماء النقي والأرض النجمية»:

- ‌(4) 5 - «كتاب المباقل السبعة»:

- ‌(5) 6 - «كتاب المغنيسا»:

- ‌(6) 7 - «السيرة النقية»:

- ‌(7) 8 - «كتاب المفتاح في التدبير»:

- ‌(8) 9 - «مفتاح الكنوز وحل أشكال الرموز»:

- ‌(9) 10 - «كتاب مفتاح الحكمة العظمى»:

- ‌(10) 11 - «شرح الصور والأشكال»:

- ‌(11) 12 - «الرسالة…(؟ ) في معنى صفة الحجر»:

- ‌(12) 13 - «رسالة الجدول، في علاقة المعادن بالكواكب السبعة»:

- ‌(13) 14 - «رسالة في كيفية الإنسان

- ‌(14) 15 - «رسالة في معنى التركيب»:

- ‌(15) 16 - «رسالة في معنى التزويج»:

- ‌(16) 17 - «رسالة فى البيان (اعلم أن البلغم أسرع اختلاطا»

- ‌(17) 18 - «قصيدة رائية»:

- ‌(18) 19 - «لامية»:

- ‌(19) 20 - «ميمية»:

- ‌(20) 21 - «رائية»:

- ‌(21) 22 - «رائية»:

- ‌(22) 23 - «هائية»:

- ‌(23) 24 - «رائية»:

- ‌(24) 25 - «قافية»:

- ‌(25) 26 - «ميمية»:

- ‌(26) 27 - «سينية»:

- ‌(27) 28 - «فائية»:

- ‌(28) 29 - «نونية»:

- ‌(29) 30 - «ميزان القمر وميزان الشمس»:

- ‌31 - هناك رسالة أخرى بعنوان: «مقالة واضحة خالية عن الرمز في علم الصنعة الشريفة»

- ‌32 - وهناك «قصيدة بائية»

- ‌الفارابي

- ‌آثاره

- ‌الخوارزمي

- ‌أبو الحسن الملطي

- ‌آثاره

- ‌أبو الأصبع عبد العزيز بن تمام

- ‌1 - «شرح ل أيدمر الجلدكى»:

- ‌2 - «شرح ل إفروزين» (؟ ) بن معمر القابسي:

- ‌3 - «شرح ل محمد بن عبد الدائم القيرواني»:

- ‌4 - «شرح لمحمد بن تميم المقاماتي»:

- ‌5 - «شرح لعالم مجهول»:

- ‌القاضي عبد الجبار

- ‌1 - «التذكرة في الكيمياء»:

- ‌ابن مسكويه

- ‌أ- مصادر ترجمته:

- ‌ب- آثاره

- ‌1 - «الكنز الكبير»:

- ‌2 - «رسالة في الكيمياء»

- ‌3 - «رسالة في ذكر الحجر الأعظم»:

- ‌أبو الحكيم محمد بن عبد الملك الخوارزمي الصالحي الكاثي

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌آثاره

- ‌«عين الصنعة وعون الصنعة»:

- ‌مهيار المجوسى

- ‌أبو عبد الله بن باكويا

- ‌تعويذ الحاكم

- ‌رسالة

- ‌المفيد

- ‌شاه رزين

- ‌«رسالة»:

- ‌وهب بن جامع

- ‌«رسالة إلى مصلح اليماني»:

- ‌أبو مسلمة المجريطي

- ‌آثاره:

- ‌1 - «رتبة الحكيم ومدخل التعليم»:

- ‌2 - «غاية الحكيم وحق النتيجتين بالتقديم»:

- ‌3 - «الروضة في الصنعة الإلهية الكريمة المختومة»:

- ‌4 - «الأوزان في علم الميزان»:

- ‌5 - «كتاب في علم الأحجار وتدبيرها»:

- ‌6 - «مفاخرات الأحجار»:

- ‌7 - «مقالة في الكيمياء»:

- ‌8 - «مقالة في الكيمياء

- ‌9 - «رسالة في الطبائع»:

- ‌10 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌ابن بشرون

- ‌آثاره

- ‌1 - «سر الكيمياء»:

- ‌2 - «مختصر لرتبة الحكيم ومدخل التعليم»:

- ‌أحمد بن يوسف الأموي

- ‌محمد القمري الصوفي

- ‌آثاره

- ‌1 - «رسالة في الكيمياء»:

- ‌2 - «الذّرّة البيضاء»:

- ‌أبو سهل أحمد بن عمره

- ‌أحمد بن يوسف النفحاني الأموي

- ‌عبد الرحمن الصوفي (توفي عام 376 هـ/ 986 م)

- ‌عبد المجيد بن يونس بن كافور الاخشيدي البرهاني المصري الحنفي (نحو عام 435 هـ/ 1044 م)

- ‌1 - «المحبوك بالطريق المسلوك فيما يصنع للملوك»:

- ‌2 - «أصح مطلوب وخير محبوب في علم الصنعة»:

- ‌3 - «ترجمة فارسية لرسالة في الكيمياء»:

- ‌أ- «السر المصون في علم المكنون»:

- ‌ب- «كتاب الفتوحات الغيبية»:

- ‌ج- «مجربات الأنبياء من علوم الأولياء»:

- ‌مسكين بن المختار

- ‌الباب الثاني النبات والفلاحة

- ‌1 - المدخل

- ‌ديمقريطس

- ‌كتاب الفلاحة

- ‌أرسطاطاليس aristoteles

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ثاوفرسطس theophrast

- ‌دياسقوريدس dioskurides

- ‌جالينوس

- ‌1 - «كتاب في النبات»:

- ‌2 - «مقالة في استخراج مياه الحشائش»:

- ‌3 - مقالة فى اللبن:

- ‌آناطيوليوس anatolios

- ‌«كتاب الفلاحة»

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌أبولونيوس التياني ap olloniusvontyana

- ‌«كتاب الفلاحة»

- ‌قسطوس

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌كتاب «الفلاحة النبطية»

- ‌شبيل بن عزرة

- ‌جابر بن حيان

- ‌أبو عمرو الشيباني

- ‌أبو زياد

- ‌النضر بن شميل

- ‌أبو زيد الأنصاري

- ‌1 - «كتاب النبات والشجر»:

- ‌2 - «كتاب اللبأ واللبن»:

- ‌الأصمعي

- ‌ابن الأعرابى

- ‌أبو نصر

- ‌ابن السّكّيت

- ‌أبو حاتم السجستاني

- ‌المأمون

- ‌علي بن ربّن الطبري

- ‌ابن ماسويه

- ‌1 - كتاب خواص الأغذية والبقول والفواكه واللحوم والألبان وأعضاء الحيوان والأبازير والأفاويه

- ‌2 - كتاب ماء الشعير

- ‌حنين ابن إسحاق

- ‌1 - كتاب في البقول وخواصها:

- ‌2 - مقالة في ماء البقول:

- ‌3 - كتاب في الفواكه ومنافعها:

- ‌4 - كتاب إصلاح ماء الجبن ومنافعها وما يستعمل منه، قول مجموع في اللبن وفي منافعه

- ‌أبو حنيفة الدينوري

- ‌أ- مصادر ترجمته

- ‌ب- آثاره

- ‌ابن قتيبة

- ‌إسحاق بن عمران

- ‌إسحاق بن حنين

- ‌قسطا بن لوقا

- ‌الرازي

- ‌1 - «منافع السكنجبين»:

- ‌2 - «اتخاذ الجبن»:

- ‌3 - «مقالة في الألبان»:

- ‌4 - «كتاب الكبير في العطر والأنبجات والأدهان»:

- ‌5 - «مفيد الخاص»:

- ‌ابن الجزار

- ‌«كتاب في فنون الطب

- ‌ابن جلجل

- ‌علي بن العباس المجوسي

- ‌إخوان الصفا

- ‌«رسائل إخوان الصفا»:

- ‌ملحق

الفصل: ‌كتاب «الفلاحة النبطية»

‌كتاب «الفلاحة النبطية»

إن «كتاب الفلاحة النبطية» المعروف، والذي أعطاه مترجمه العنوان «كتاب إفلاح الأرض وإصلاح الزرع والشجر والثمار ودفع الآفات عنها» (1)، يعد من الكتب التي عرفت في الآداب العربية بترجمات أبي بكر بن وحشية (توفي مطلع القرن الرابع/ العاشر)، وقد سمى المترجم لغة الأصل:«السريانية القديمة» وحددها في موضع آخر على أنها «لغة النبات» ، ودافع في الوقت نفسه عن عمله رادا على من زعم أن الترجمة عن هذه اللغة أمر سهل للشبه بينها وبين اللغة العربية (2). أما المؤلف المزعوم فيقال له «قثامي» وهو لا يدّعي أنه المؤلف الوحيد بل قام بإتمام كتب من سبقه:

«لا يملك مؤلف أن يستنفد بحث موضوعه بمفرده، فالمؤلف في حد ذاته يذكر حالات ويدع حالات تاركا للقارئ إمعان الفكر في الموضوع ليستنبط مما أتيح له النتائج الضرورية. ويستطرد قوتعامي قائلا إنه ربما يظهر في المستقبل كاتب أكثر إبداعا وأكثر فهما للأمور من المؤلف الأول فيطور علم الفلاحة أكثر مما كان بمقدور (قوتعامي) أن يفعل، فضغريت صنّف (على سبيل المثال) في زمانه في أمور مختلفة من الفلاحة، ثمجاء من بعده وبعد زمن طويل janbuschad الذي تعقب ضغريت وأضاف إلى كلامه أمورا اكتشفها هو، وإن لم يصنف كتابا بذاته في الفلاحة» ، ثم جاء هو أي قثامي، على أعقابهما، وما هو في مستواهما

فصنف وصحح ما قالاه وقرأ ما رسماه وأضاف أمورا مختلفة إلى ذلك اهتدى إليها (3). ومما يثير الاهتمام بشكل خاص- كما يعبر عنه قثامي- أن ضغريت «نظم كتبه كلها بما فيها كتبه في الفلاحة بأشعار مبهمة ولذلك فهو

(1) الحاشية هنا ترجمة العنوان المذكور أعلاه إلى اللغة الألمانية «المترجم» : chwolson) «الآثار الباقية berresteu «ص 19 - 20).

(2)

المصدر السابق ص 18: الأنباط وسكان العراقين وسورية الآراميين كانوا من العرب الخلص. لقد استخدموا اللغة الآرامية فى الكتابة والسياسة، انظر: th.noldeke في 122/ 1871 /25 zdmg وما بعدها) dienam enderaramaischen nationundsprache. اسما الأمة واللغة والآرامية) وانظر كذلك e.honigman ،nabataerin: ei ،iii ،866.:

(3)

chwolson المصدر السابق ص 25.

ص: 478

(أي قوتعامي) لم يذكر بعضا من كتبه لأنه لم يفهم كل شيء» (1). أما فيما يتعلق بما أسهم به كل من المؤلفين فيذكر المترجم ابن وحشية أن ضغريت، الأول من المؤلفين الثلاثة، صنف كتابا كاملا مقسما إلى أبواب وأن المؤلفين الآخرين اللذين جاءا بعده لم يغيرا النص، كما لم يغيرا ترتيب الكتاب الأساسى، إلا أنهما مدّا كل باب بإضافات من واقع اكتشافاتهما وخبراتهما (2). ولهذا فليس واضحا فيما إذا كان ما ذكره ابن وحشية عن نشأة الكتاب الذي كان بين يديه، وهذه تختلف عما ذكره قثامي، إن كان بناء على معلومات عرفها في ذلك أم بناء على ظنه الشخصي.

وقد أوضح قثامي زمن حياته حينما ذكر «أنه صنف ما صنفه إبان حكم أسرة كنعانية لمملكة بابل» (3). ولقد جهد خولسون «chwolson» في معرفة زمن حكم هذه الأسرة، ومن ثم اعتقد بأنه من الممكن تحديد زمن حياة قثامي بالقرن السادس عشر قبل الميلاد (4). كما اعتقد خولسون chwolson كذلك أن الشكوك التي لا بد منها في قدرة عالم من القرن الثالث/ التاسع على فهم كتب صنفت قبله بنحو 2400 سنة، اعتقد

(1) المصدر السابق ص 21.

(2)

المصدر السابق ص 20، وله كذلك «الصابئة ssabier «م 2 ص 908.

(3)

«خولسون» chwolson «الآثار الباقية uberrreste «ص 55.

(4)

المصدر السابق ص 65.

ص: 479

أن هذه الشكوك يمكن تجنبها (1) إذا ما أخذ بعين الاعتبار «رسوخ اللغات السامية» .

ولقد لاحظ خولسون نفسه أن في كتاب الفلاحة النبطية بعض المفارقات التاريخية والجغرافية ومفارقات أخرى غيرها، لكنه عقب على هذه المفارقات بقوله إن بعضها يمثل دسّا متأخرا أو حواشي يد متأخرة أو استبدالات قام بها ابن وحشية (2). ولقد

(1) المصدر السابق ص 80 حيث يقول: «ربما انتقد تسليمنا بقدم عصر قوتعامي بالقول إنه من الصعب على ابن وحشية الذي صنف ترجماته للكتب البابلية القديمة في نهاية القرن التاسع ومطلع القرن العاشر، من الصعب عليه فهم لغة كتب، صنّفت قبله بأكثر من ألفي عام. غير أنه من الممكن الرد على هذا بما يلي:

1 -

لقد أشير إلى أن ابن وحشية نفسه ينتمي إلى الكلدانيين القدماء وأنه فهم لغة السلالة التي هو منها بل فهم اللهجات المختلفة عندهم.

2 -

كما يمكن تفسير هذا الحال أصلا برسوخ اللغات السامية. أما إلى أى مدى يمضى هذا الرسوخ والتماسك في هذه اللغات فيمكننى إيضاحه بالواقعة التالية: أعرف رجلا غير متعلم من أهالى مكة «المكرمة» لا يعرف من قواعد النّحو العربي شيئا ومع هذا فإنه يفهم قصائد عربية قديمة فهما جيدا، بل يتكلم اللغة العربية القديمة دون إهمال التنوين. وقد أكد لي هذا العربي أن أهل بلده في وطنه يتكلمون اللغة العربية القديمة ويقرءون الكتب العربية القديمة باستمرار ويفهمونها. فإذا كان بمقدور عربي غير متعلم فهم قصائد نظمت قبله بنحو ألفعام وبعضها بلاغى، فإنه لمن المحتمل كذلك أن يفهم كلدانى متعلم النثر البسيط في الكتب التي صنفها أسلافه قبله بألفي عام. ف قوتعامي، الذي كثيرا ما يقتبس عن كتب صنفت قبله بأكثر من ألف عام لم يتذمر مرة واحدة من الصعوبات التي ربما سببتها له لغة تلك الكتب، وقد كانت هذه الكتب منتشرة ومقروءة بوجه عام.

بل وقد نصح قوتعامى الفلاحين أن يتلوا أيام الجمع الفقرات الأخلاقية من كتب يشيتا «aischit» الذي عاش قبله، بألف عام على الأقل- دون أن يخشى أن عامة الناس لن يفهموا ما يتلى عليهم، أضف إلى ذلك أنه من المحتمل كذلك أن اللغة القديمة فى الكتب البابلية كان يطرأ عليها بين الحين والآخر شئ من التحديث من قبل كلدانيين متعلمين ومتباينين وأنه بذلك استبدلت كلمات وألفاظ قديمة بالية بكلمات وألفاظ جديدة، الأمر الذى يدعو للظن أن ابن وحشية ربما ترجم الكتب ولم يترجم الكلمات الخاصة بالبابليين القدماء». ولقد أشار v.gutschmidt. إلى المقارنة التي هى في غير محلها حينما قورنت اللغات السامية الأخرى باللغة العربية، أشار إلى ذلك في كتابه:«مؤلفات صغيرة kleineschriften «ص 580، معللا ذلك بأن رسوخ واستقرار اللغة العربية يرجع إلى دور القرآن «الكريم» .

(2)

انظر بخصوص هذه المقاطع وغيرها كتاب»: vongutschmidt المؤلفات الصغيرة» م 2 ص kleineschriften 676 - 595

ص: 480

في تحديد تأريخ سابق للكتاب «الفلاحة النبطية» إلى أبعد ما ذهب إليه سلفه كاترمير «quatremere» بكثير، أما كاترمير فلم يقع بين يديه سوى ثلث الكتاب الكامل تقريبا وقد كان يميل للاعتقاد بأن زمن التأليف يقع في النصف الأول من القرن السادس قبل الميلاد (1).

لقد شغل كتاب الفلاحة النبطية وكتب أخرى مرتبطة باسم ابن وحشية، شغلت العديد من العلماء قبيل وبعيد ظهور كتاب خولسون ف، ewald الذي عنون دراسته الأولى ب:«ملاحظات حول الكتب النبطية ونشرها المتوقع (2)»

bemerkungenuber dienabataischens chriftenundeineb eabsichtigeherau sgabederselben

يعتقد، على سبيل المثال، في أصل نبطي وقديم للكتاب نسبيّا، لكنه لا يستنبط نتائج معينة بالنسبة لزمن التأليف. وردّ في مقالة ثانية (3) على gutschmid الذي يرى أن ابن وحشية كان مزورا للكتاب النبطي هذا.

أما، e.h.f.meyer (4) مؤرخ علم النبات، فقد درس، وقبل ظهور دراسة خولسون ببضع سنين، كتاب الفلاحة النبطية، معتمدا في ذلك بالدرجة الأولى على

memoir esurlesnabateens (1) في مجلة 235 - 231/ 1835 /15 nouv.ja خولسون في المصدر المذكور له أعلاه ص 34. ولقد أبرز كاترمير عند تحديده للتأريخ بأن المؤلف لم يذكر المسيحية قط، مع أنه ذكر الديانات المختلفة الأخرى. ويتابع كاترمير قوله «إن كتابا ضخما متكاملا عولجت فيه الفلاحة بكل تفاصيلها في نظام ومنهج لم يبقيا شيئا لمزيد، إن مثل هذا الكتاب لا يمكن أن يؤلّف بهذه الصورة إلا في زمن كانت فلاحة الأرض فيه في مستوى عال من الكمال في مملكة بابل وهذا المستوى لم يعد موجودا حوالي عهد المسيح عليه السلام لا بل حتى منذ عهد الاسكندر المقدوني، فمنذ ذلك الزمن تعطل الكثير من القنوات كما تحول جزء من الأرض الزاهية إلى مستنقعات

الخ» (عن طريق خولسن فى مصدره المذكور أعلاه ص 35)، انظر أسبابا أخرى تذرع بها كاترمير فى تأكيد تحديد تاريخه، انظرها عند خولسون المصدر السابق ص 35 - 37.

gott ingernachrichten 1857.141. (2)

(3)

zurweiterenwurdi gungdernabataisc henschriftenin: gottingernachric hten 1861. 89.

(4)

انظر كتابه: «تاريخ النبات gesc hichtederbotanik «ج 3 سنة 1856 ص 43 وما بعدها.

ص: 481

ما توفر له من مادة من كاترمير. وقد درس ماير المضمون النباتي والتنجيمي بعد أن أشار إلى بعض القرائن التاريخية بالنسبة لتحديد زمنه: «كلما توغلنا في مضمون الكتاب أكثر فأكثر، كشفت ليى تلك المقتطفات القليلة المتيسرة، آثار بناء مدرسي صلب. إنه نظام غرس الأشجار والفلاحة، قام على أسس طبيعية، انطلاقا من أصول عامة، متدرجا في التقدم حتى أدق تفاصيل معالجة كل نبات أهلي خاص واستعمالاته، ولم تنس خلال ذلك حتى النباتات البرية الصالحة للاستعمال. يوازي هذا النظام ويرتبط به أوثق ارتباط، نظام آخر محكم هو نظام التنجيم وربما جارى هذا النظام نظام السحر خلال الكتاب كله

» (1). لقد ذكر ماير كل النقاط التى تحول دون الاعتقاد بأن الكتاب صنف قبل القرن الأول الميلادي ويتابع قائلا: «لقد عولج أكثر ما عولج بإسهاب علم الأراضي الذي قال عنه قوتعامي، بل حتى ضغريت، قالا إنه أساس في الوقت نفسه جوهر علمالزراعة برمتها، ذلك لأن الأرض هي أصل النبت. ولقد ميزت أنواع تربة كثيرة وأكثر مما ميزت عند اليونان والرومان، ميزت بلونها وبرائحتها وطعمها وملمسها بين الأصابع كما ميزت وفقا لتماسكها وحالها في حالة البلل وفي حالة الجفاف وبحسب مكوناتها الخشنة والناعمة

الخ، كذلك فقد نصح أن تجرى عليها تجارب معينة لاختبارها، يتفق الكثير منها مع تجارب اليونان والرومان من هذه التجارب أن تنقع كمية من التراب في وعاء فيه ماء نقي وقتا طويلا ومن ثم يستدل على طبيعة الأرض من الطعم الذي اكتسبه الماء. كذلك عولج علم الأسمدة بالمستوى نفسه وبالتفصيل الذي يذكر في النماذج اليونانية الرومانية، وكثيرا ما تجاوزها، من ذلك على سبيل المثال التعاليم المتبعة في تهيئة ما يسمى السماد النباتي «compost» ويتكرر الحديث المتعلق بالأنواع الملائمة من تربة وسماد وسقاية والتى تتقدم على غيرها، يتكرر هذا عند كل نبات جنائني خاص، الأمر الذي قلما نجده عند اليونان والرومان. ومن أراد مزيدا من الاتفاق بين أنباطنا وبين سكان بلاد الغرب، عليه أن يقرأ مواد الوقاية من أمراض النباتات والحيوانات الضارة، فسيجد فيها أشياء كثيرة معروفة منذ أمد بعيد» (2).

(1) المصدر المذكور له آنفا ص 51 - 52.

(2)

ماير فى المصدر المذكور له آنفا ص 54 - 55.

ص: 482

وبعد أن يدلي ماير ببعض الآراء الأخرى يرى أن «كتاب الفلاحة النبطية» تزوير، عرف مؤلفه قثامي أسلافه اليونان معرفة جيدة. «

ربما صنف الكتاب قبل انتشار المسيحية في بلاد النهرين وليس قبيل ظهور المسيحية كما يمكن أن يظن، فالكتاب إذن ليس أحدث من القرن الثاني أو القرن الثالث بعد المسيح عليه السلام (1)».

وفي عام 1860 اشتغل العالمان e.renan (2) و (3) a.vongutschmid بصحة «كتاب الفلاحة النبطية» . أما رنان فقد رأى في هذا الكتاب المعالم نفسها التى وجدها في الكتب الأخرى المترجمة من قبل ابن وحشية. «

العلم نفسه والحالة الدينية ذاتها والاحتفالات والروايات الدخيلة نفسها

وبكلمة واحدة: المدرسة نفسها» (4). وهو يرى أن مستوى «كتاب الفلاحة النبطية» من مستوى الأفلاطونيين الجدد المتأخرين (5) وأن زمن تأليف الكتاب ليس أقدم من القرن السادس (6).

أما gutschmid فقد انتقد بدراسة مسهبة نظريات خولسون وفند بحق استحالة ما اعتقده خولسون من أن زمن التأليف موغل في القدم، مقدما في ذلك أدلة عديدة. و «كتاب الفلاحة النبطية» عنده كما هو عند ماير ورنان ليس إلا تزويرا قام به ابن وحشية نفسه. وهكذا بقيت نظريته المتعلقة بزمن التأليف، وبالرغم من انتقاد (7) ewald

(1) المصدر السابق ص 56.

(2)

بعنوان:

surlesdebrisdel' anciennelittera- turebabylonienne conservesdansles traditions arabes.

في.166 - 136/ 1860 /10 revuegermanique:

(3)

بعنوان: «الفلاحة النبطية وأخواتها»

dienabataischela ndwirtschaffundi hregeschwister

في مجلة.110 - 1/ 1860 /15 zdmg:

(4)

مما يؤسف له أنى لا أجد بين يدي الآن مقال «renan» رنان ولهذا أراني مضطرا أن أعوّل على مقتطفات gutschmidvon في كتابه: «مؤلفات صغيرة kleineschriften «

(5)

المصدر السابق ص 712.

(6)

المصدر السابق ص 713.

(7)

جاء ذلك في أخبار غوتنغن عام 1861 ص 89 وما بعدها.

ص: 483

العنيف، بقيت فيما تلى ذلك من وقت، مع بعض التعديلات الطفيفة، أساس الدراسات المتعاقبة. لنطرح الآن السؤال التالي وبعد 110 سنين من نشر نظرية gutschmid هذه: ما الذي دعا vongutschmid أن يؤكد أن المؤلف الذي يدعى بخفة أنه بابلي قديم والذي حدّد ماير ورنان زمن حياته، بناء على قرائن عديدة، ما بين القرن الثاني والسادس بعد الميلاد، ما الذي دعاه أن يعتقد أن المؤلف عربي أو بعبارة أدق أن المؤلف هو ابن وحشية نفسه؟ لقد عول، vongutschmid الذي كان مقتنعا بأنه قدم الأدلة الدقيقة إزاء كل زعم جاء به (1)، عول في كل قول يفيد بأن الكتاب ما هو إلا تزوير من قبل ابن وحشية، على تركيبة غريبة فريدة من نوعها، فهو يرى أن ابن وحشية قصد بحكم الكنعانيين الأجنبي الجاثم على بابل، الحكم العربي، وعني بدين الاشيثيين الخرافي المتسلط والذي ساد بابل وبلاد الرافدين وسوريا، عني به الإسلام، كما عني بالخلفاء أو الممثلين ل «أشيثا» المرموقين، الخلفاء العباسيين (2). وقد هاجم، ewald وبحق كما أعتقد، تركيبة vongutschmid بالعبارات التالية: «وإذ لا يمكن لأحد أن يستنتج من اسم ishitha الخلفاء ومن اسم الكنعانيين، العرب والمسلمين، ولا أن يستنبط ولو إشارة واحدة (من كتاب الفلاحة النبطية المعروف في الوقت الحاضر) تؤدى إلى فهم الاسم هكذا، وإذ كان ذلك كذلك فإن هذا الاختلاق بكامله اختلاق لا يستساغ وغامض بلا شك بل عديم الجدوى والفائدة. أضف إلى ذلك ما يفترى على أشيثا وعلى الكنعانيين هؤلاء من أشياء لا تنطبق على الخلفاء والمسلمين إطلاقا، مما كان يقتضي أن ينهار الغرض من هذا الاختلاق تماما وقبل أن يقدر أن يتضح أصلا.

ونحن لا نلمح في كل هذه المعلومات شيئا واضحا ناهيك عن شيء منطقي صحيح بكل جوانبه (3). وردّ vongutschmid على ewald بقوله إنه «رأى في الاعتزاز الوطني

(1) «مؤلفات صغيرة kleineschriften «م 2 ص 718.

(2)

المصدر السابق ص 739، وأكثر تفصيلا في ص 689 من المصدر السابق.

(3)

انظر ewald في المصدر المذكور له، ص 102.

ص: 484

عند الأنباط سببا رئيسيّا في هذا الخداع» (1).

وهكذا يتبين أن تركيبة vongutschmid كاملة تتكون من ثلاثة أو أربعة بيانات تاريخية تحدث مؤلف «كتاب الفلاحة» النبطية فيها عن الكنعانيين والكلدانيين والتى يزعم أنها تتفق مع أحوال العصر العباسي تماما. وإذا ما سلمنا بأن البيانات الثلاثة أو الأربعة المذكورة في الكتاب النبطي تتناسب مع العصر العباسي، فهل تكفي ليعتبر ابن وحشية مزورا كما فعل ذلك vongutschmid وكما أخذ به فيما بعد بشكل عام تقريبا بلا تحفظ؟ أم هل تبقى صحة الكثير من الكتب في تاريخ العلوم يقينية إذا ما اتخذ مثل هذا المنهج ضابطا لأصالتها؟ وهل فكر vongutschmid مرة في أن مؤلف الكتاب النبطي ذكر العديد من الأشياء التى لا تتفق مع العصر الإسلامي؟ ولنأخذ على سبيل المثال قول المؤلف:«لقد أعاننا الله عليكم وطردناكم لذلك من البلاد» (2). هل يؤخذ من هذا الكلام أن «الأنباط» طردوا العباسيين من البلاد؟ وفي مكان آخر يقول المؤلف: «يحسد الكنعانيون الكلدانيين لعلومهم التى منت الآلهة بها عليهم، وهم لم يقدروا عليها. إلا أنهم «الكنعانيين» الآن ملوكنا وقادة جيوشنا ونحن وإياهم في مستوى

(1) يقول»: vongutschmid ربما كان لهذا الرد قيمة لو أني ادعيت أن للفلاحة النبطية طبيعة منشور سياسى موجه إلى قوم أو أصحاب رأي في أمر ديني، أو باختصار إلى من يتوقع منهم فلاحة بما يقصده المؤلف بناء على استعداد فيهم، لقد كنت بعيدا كل البعد أن أوسم الكنعانيين واشيثا وسما مختصرا على نحو الكلدانيين والبابليين في كتاب دانيل، بل كان كل ما أعبر عنه بوضوح هو أن اعتزاز الأنباط الوطني كان السبب الرئيسي لهذا الخداع، آخذا بذلك برأي خولسون الذي يقول فيه إن ابن وحشية عزم على عمله هذا ليبين أن الأسلاف من قومه، الذين كان العرب ينظرون إليهم نظرة قوم محتقر، ربما كانوا بمعارفهم متفوقين على شعوب كثيرة من شعوب العصور القديمة. وقد زدت على ذلك قائلا: اجتمع مع هذا الاتجاه تسريب الأفكار العقلانية وإدخال التقاليد الساخرة من تقاليد المسلمين، في العقيدة الإسلامية.

وقد أفصحت بذلك بما فيه الكفاية بأن الفلاحة النبطية، كما أرى، كان الهدف منها أولا التأثير على العرب والمسلمين ليشعروا بالاحترام أمام الأنباط ومن خلال معرفة الكشوفاتالتاريخية التي يقدمها كتاب الفلاحة النبطية عن العصر البطريقي.».

«مؤلفات صغيرة kleineschriften «ص 49.

(2)

«خولسون: chwolson «آثار باقية ص. uberreste ،p.49

ص: 485

واحد ونحن لهم من الشاكرين، فقد عملوا معنا خيرا منذ أن حكمونا» (1). أيعقل الكلام بوجود حسد عند العرب تجاه «الأنباط» بسبب العلوم، بالذات في نهاية القرن الثالث/ التاسع ومطلع القرن الرابع/ العاشر؟ ناهيك أن ابن وحشية المسلم لا يجيز لنفسه قط أن يتكلم عن الآلهة وهو المسلم الموحد. لقد عرف ب «الصوفي» (2) الأمر الذي يعني اعترافا كامل الاحترام لشخصه. ولا أود أن أسوق أمثلة أخرى وكل ما أريده أن أذكر أخيرا أن هناك كتبا أخرى حفظت لنا ظهر ابن وحشية مترجما لها، ولو كانت عادة ابن وحشية وهدفه التعبير عن طموحاته السياسية والوطنية لأورد فيها أيضا بيانات وأمورا شبيهة.

لقد انعكس رأي vongutschmid وبعد نحو خمسة عشر عاما في جملة مقتضبة ل th.noldeke جاء فيها «لقد أثبت vongutschmid أن الفلاحة النبطية زيف من زيوف العهد العربي» (3). وهكذا بقي رأي gutschmid ساريا حتى يومنا هذا. وقد أكد noldeke متحيزا لرأي vongutschmid وجود «حملة مخفية على الإسلام في كتاب الفلاحة النبطية، بينما لا يكاد يتضح فيه، على رأي noldeke الخلاف السياسي مع الأمراء الأجانب» كما كان من اللازم أن يعتقد من ظاهرة (4) gutschmid ولقد عول، noldeke فضلا عما مضى، على عنصر الكتاب الذي يزعم أنه يحمل ميلا معاديا للإسلام، وهو في الحقيقة ليس إلا دليلا آخر على أن أصل الكتاب يرجع إلى ما قبل الإسلام. فقد ذكر: «انطلاقا من الاتجاه المعادي للإسلام، ينبغي- وإن تجاهل اتباع يشيثا أثر الشمس على النبت- تفسير وقوف قوثامي بحرارة مع الأشهر الشمسية المثبتة منذ القدم. وبهذه المناسبة تتبين لنا بوضوح محاربة السنة القمرية المحمدية، محاربتها بحق بلا شك لصالح السنة الشمسية اليوليوسية لأن الأولى غير مفيدة وبخاصة بالنسبة

(1) المصدر السابق ص 53.

(2)

ابن النديم ص 311.

(3)

nocheinigesu berdienabataisch elandwirthschaff في مجلة.445/ 1876 /29 zdmg

(4)

المصدر السابق ص 447 - 448.

ص: 486

للزراعة، فالأشهر في كتابنا، كما سبق وقرر gutschmid هي بلا شك أشهر سريانية- يوليوسية

» (1). ويعلق noldeke على ثناء ما يرتجاه قيمة الكتاب بالنسبة لعلم النبات بما يلي: «وأود هنا أن أحذر أقصى الحذر من النظر إلى رجل يختلق غير هياب على أنه عالم في النبات مجرد» (2) ولقد اشتط noldeke في تحديده هوية المزور حين مال إلى التسليم بأن المزور هو أبو طالب أحمد بن الحسين بن على بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الزيات (3) وليس ابن وحشية، والزيات هذا من عصريي ابن النديم. يؤخذ مما جاء في الكتب التى ترجمها ابن وحشية ومما جاء عند ابن النديم أن الزيات هذا كان تلميذا وراويا لابن وحشية. ويبدو أن noldeke لم يلاحظ أنه من خلال تفسيره ذلك قد عرّى نظرية vongutschmid حينما ادعي أنه اكتشف في «كتاب الفلاحة النبطية» ميولا معادية للإسلام والعرب ذلك لأن vongutschmid كان ينطلق من منطلق أن ابن وحشية عزم، أن يبين، اعتزازا بوطنيته أنه نبطي و «أن الأسلاف من قومه الذين كانوا مزدرين للغاية من قبل العرب، ربما تفوقوا بمعارفهم على الكثير من شعوب العصور القديمة» (4). فما هي إذن يا ترى الدوافع التى دعت ابن الزيات غير الكلداني إلى تزويره المزعوم؟

وقد عبر نلينو عام 1911 م عن رأيه في الكتاب قائلا: «أما الذين جاءوا بعد خولسون» «لا سيما gutschmid و، noldeke فبرهنوا بالبراهين القاطعة على أن هذا الكتاب من تأليفات الشعوبية المفرطين

» (5) ويتابع القول: «ومن أعجب

ص: 487

العجائب أن «كتاب الفلاحة النبطية» على المحتمل ليس تأليف ابن وحشية كما قيل في عنوان الكتاب وصدره، بل إنما هو من مختلقات أبي طالب بن الزيات (الذي نسبه إلى ابن وحشية أي إلى رجل قد مات وقت نشر التصنيف

) (•)(1).

ثم عقبه بروكلمان وذكر فى مؤلفه «تاريخ الآداب العربية» (2) أن noldeke كان محقّا حينما عد أبا طالب الزيات المؤلف الحقيقي ل «كتاب الفلاحة النبطية» . وكان أكثرهم تطرفا باول كراوس الذي يرى أن ابن الزيات لم يختلق العلم الكلداني فحسب بل اختلق شخص ابن وحشية أيضا (3).

ولقد قامت في العشرينات وما تلاها بعض المحاولات في رد الاعتبار لأهمية الكتاب. فكان أن اعترض كل من آيل هارد فيدمان (4) و (5) m.plessner و، (6) e.bergolt اعترضوا على رأي noldeke المنتقص للكتاب. غير أنه بقي بالنسبة لهؤلاء العلماء كما كان بالنسبة ل gutschmid بقي ابن وحشية مؤلفا، كحقيقة مسلم بها. ولقد حاول كل واحد منهم أن ينبه بطريقته إلى قيمة الكتاب من حيث المحتوى، دون أن يتخذ موقفا ما من رأي noldeke فيما إذا كان المؤلف ابن الزيات فعلا.

ف فيدمان يذكر بأهمية الكتاب بالنسبة لتاريخ التقنية بينما يؤكد» bergolt أن الكتاب لم

(1) المصدر السابق ص 208، نلينو يحيل بذلك إلى المقال المذكور لصاحبه noldeke.

(2)

بروكلمان ملحق م 1 ص 430.

(3)

كراوس، i المقدمة ص lix.

(•) هذا ما جاء في كتاب نلينو أما ترجمة ما كتبه سزكين فهو: (الذي ادعى أنه تلميذ ابن وحشية الذي توفي منذ أمد بعيد

). «المترجم»

(4)

zurnabataischenl andwirtschaftvon ibnwahschijain: zs 1/ 1922/ 201 - 202.

(5)

derinhaltdernaba taischenlandwirt schaft. einversuch. ibnwahsijazureha bilitierenin: zs 6/ 1928 - 29/ 27 - 56.

(6)

beitragezurgesch ichtederbotaniki morient. i. ibnwahschija: diekulturdesveil chens (vio- laodoratal.) unddiebedingunge ndesbluhensinder ruhezeit. ii. ubereinigepfroph ungen. iii. wasseranzeigende pflanzenin: berichtederdt. botanischengesel lschaft 50/ 1932/ 321 - 336.

.134 - 127 /1936 /54.94 - 87 /1934 /52

ص: 488

يصنفه أو يختلقه ابن وحشية بمفرده وإن ما يذكره من أنه استخدم مصادر قديمة، يستند إلى الحقيقة» (1).

أما محاولة

plessner

في إنصاف ابن وحشية فكانت بالدرجة الأولى أن تعيد إلى الأذهان أهمية «كتاب الفلاحة النبطية» بالنسبة لتاريخ العلوم الإسلامية.

هناك تقويم جديد، «للفلاحة النبطية» ، يتخطى ما سبق، يمكن له أن يؤثر على المجالات الأخرى في العلوم الطبيعية العربية، هذا التقويم أعلن عنهتوفيق فهد في مقال ألقي في مؤتمر المستشرقين السابع والعشرين الدولي والذي عقد في annarbor عا. 1967 م، ظهر هذا المقال فيما بعد في مجلة (88 - 83/ 1969 /16) arabica بعنوان. «re touraibnwahsiyya» ولم يلتفت فهد في مقاله المقتضب إلى زعم gutschmid و، noldeke بل عالج الكتاب على أنه ترجمة ابن وحشية وحدد تاريخ الأصل، كما حدده رنان من قبل، قبيل القرن السادس الميلادي.

ويرى مؤلف هذه السطور كذلك أن «كتاب الفلاحة النبطية» من القرن الخامس أو القرن السادس الميلاديين وأن هذا الكتاب وكل الكتب الأخرى التى ترجمها ابن وحشية ترجع إلى الوسط نفسه، بل وربما صنفت كلها أو جزء منها على الأقل من قبل المؤلف ذاته. فهذه الكتب كبقية الكتب المزيفة اعتمدت على مصادر قديمة.

وهي كتب ذات أهمية خاصة من الناحية التاريخية العلمية وذلك لما قدمت لنا، إلى جانب ما فيها من مواد قديمة، قدمت كذلك إنجازات ترجع إلى زمن النشأة. أما جواب السؤال عن عمر المصادر التي رجعت إليها هذه الكتب، فيتوقف على الدراسات المقبلة لهذه الكتب ذاتها، فالخطوة الأولى وهي أهم خطوة في ذلك أن يصل

(1) المصدر المذكور آنفا 50/ 1932/ 336، انظر كذلك

latradiciondelac ienciageoponica hisponoarabearch. int. d'hist. dessciences 34/ 1955/ 116 - 117.: millasvallicrosa

ص: 489

المرء إلى نتيجة صحيحة في زمن نشأة هذه الكتب. وأود، إلى جانب ذلك وبالنظر إلى نشأة الشعر العربي القديم، وقد عرف منه قصائد منظومة حتى في القرن الأول/ السابع، أود أن أنبه إلى أهمية حقيقة أن مصدرا من المصادر الرئيسية للفلاحة النبطية كان مصنفا في صورة قصيدة.

أما فيما يتعلق باسم المؤلف قثامي فليس مهما من ناحية تاريخ العلوم العربية أن يكون اختلق اسما من الأسماء أو أن يكون الكتاب نحل رجلا مشهورا يقال له قثامي.

والكتاب نشأ في الغالب في منطقة بلاد النهرين.

وفيما يتعلق بكتاب «الفلاحة النبطية» انظرآ. فيدمان: «فصل يتعلق بالنبات عند النويري» ، نشر مقالة تحت رقم

li

في، smpms) إرلنغن 48 - 49/ 1916 - 17/ 153، 157)، وانظر كذلك مقالة ل h.schmeller بعنوان:«مقالة في تاريخ التقنية في العصر الغابر وعند العرب»

beitragezur geschichtedertec hnikinderantikeu ndbeidenarabern

، نشرت في مجلة:

رسالة في تاريخ العلوم الطبيعية والطب.47 - 36/ 1922 /6 abh.z.gesch.d.nat.wiss.u.d.mel.

كذلك انظر توفيق فهد، مقالة نشرت في مجلة دراسات إسلامية 371 - 347/ 1970 /32 «studia islamica» بعنوان:«الفلاحة النبطية»

conduited'une exploitationagri coled'apresl

خ وانظر كذلك مقالة بعنوان «الفلاحة النبطية»

untraitedeseauxd ans (hydrogeologie، hydrauliquelaper sianelmedioeve، roma: accademianationa ledeilincei

في agricole ،hydrologie عام 1971 م ص 277 - 326، وله كذلك:

geneseetcausedes saveursd'apresl' agriculturenabat enne.

فى:

melangesletourne auin: revuedel'occiden tmusulmanetdela mediterranee

13 -

14/ 1973/ 319 - 329.

ص: 490

كذلك توفيق فهد materi auxpourl'histoir edel'agriculture: في العراق:

«الفلاحة النبطية في كتاب الاستشراق» م 6، 1 سنة 1977، 276 - 377. أما «كتاب النحل» الذي نشره السمرائي في المورد 70 - 65/ 1971 /2، 1 i فيقال إنه مقتطف من «كتاب الفلاحة النبطية» ولا يمثل إلا كتابا صغيرا يرجع إلى زمن يقع بعد القرن السادس/ الثاني عشر.

المخطوطات: سراي أحمد الثالث، 1989/ 1 (الأول، 213 القرن الثامن الهجري)، 1989/ 2 - 3 (الثاني، 291، القرن الثامن الهجري) 1989/ 4 (الرابع، 195، القرن الثامن الهجري)، 1989/ 5 (الخامس، 228، القرن الثامن الهجري)، 1989/ 6 (السادس، 155، القرن الثامن الهجري) 1989/ 7 (السابع، 185، القرن الثامن الهجري، انظر الفهرس م 3، 790 - 792) مكتبة جامعة اسطانبول. أ 1336 (الثاني، 71 القرن ال 8 هـ) أسعد 2490 (جزء واحد، 52) بايزيد 4064 (332، انظر o.rescher فى mo: م 7، 131)، آيا صوفيا 1526 (جزء واحد، 71، انظر فهرس المخطوطات م 4، 191)، فاتح 3612 (الأول، 305)، 3613 (الأول، 234)، نور عثمانية 2038 (332، 1120 هـ)، الحميدية 1031 (425، 1181 هـ) طرخان 269 (الثالث، 199) ولي الدين 2485، لايدن 303 or.، أ، ب و 476 (633، 872 هـ) المصدر السابق 303 or. د (مقتطف 111)، 303 ج (مقتطف 126، 1060 هـ انظر voorh.، 1281 - 1279 cco ص 83)، برلين 6205 (الثالث، 247، نحو 700 هـ)، باريس 2803 (الربع الثاني، 300، 1043 هـ انظر، (342 vajda المصدر السابق 4950 (جزء واحد، 174، القرن السادس الهجري)، المتحف البريطاني مجموعة 371 ر 22 (249، 389 هـ، فهرس ص 461، رقم 997)، أكسفورد) 340 hunt.،bodl .. الثالث، 203، 1001 هـ) المصدر السابق) 349 hunt. الرابع، 120، انظر uri ص 124 - 125، رقم 506 - 507) الفاتيكان 904 (الرابع، 253، القرن الثامن أو التاسع الهجريين، انظر dellavida ص 86)، القاهرة: كيمياء 18 (الأول، 995 هـ، فهرس، (385، 1 v الجزائر 1497 (الأول، 219، قبل 413 هـ)،

ص: 491

الرباط: كتاني (610، 1265 هـ، انظر فهرس المخطوطات م 4، 190) الجزائر 1497 (مجلد واحد، 219، القرن السادس الهجري)، حيدرآباد، آصفيه، الثالث، 657، فلسفة 348 (369، القرن العاشر الهجري). مختارات من:

1 -

محمد بن ابراهيم بن رقّام الأوسي (ت 715 هـ/ 1315 م، انظر br. م 2، 266 بعنوان: خلاصة الاختصار في معرفة القوى والخواص، وهبي 2238 (201، 1198 هـ) غوته 2119 (231، 1092 هـ) كمبردج، 126) 54 qq انظر براون م 1، رقم 342).

2 -

علي بن حسين بن محمد الأوذاعي (في إحدى المخطوطات الزيتوني العوفي) باريس 2942/ 4 (ق؛ 1122 patna، (62 - 21 مجهول في سراي أحمد الثالث، 1989 (183 وما بعدها kat.، م 3، 792).

ص: 492