‌سالم (أو سلم) الحراني - تاريخ التراث العربي لسزكين - الكيمياء والنبات - جـ ١

3 -

(إذا كان هو نفسه أبا بكر يحيي بن خالد الغساني). ملحقان لكتاب أسطانس المزعوم، يعكسان آراء الصنعويين التالين: هيبوقراطس، أرسطوطاليس، هرمس، هرقل، أبو خالد الهندي، جابر، الحمصي (انظر blochet في، (272/ 12 - 1911/ 4 rso المخطوطات انظر قبله ص 70.

‌

‌سالم (أو سلم) الحراني

لم تذكر المصادر التي وصلت إلينا شيئا عن هذا العالم كما هو الحال مع كثير من العلماء الآخرين الذين كانوا إبان عهد المأمون. كان «صاحب بيت الحكمة» . وهو أحد العلماء الذين ترجموا أو فسروا المجسطي إلى يحيي بن خالد البرمكي، ذكر ابن النديم (ص 120، 305) أن سالما هذا، كان منأولئك الذين ترجموا الكتب عن الفارسية إلى العربية، وكان كذلك من جماعة العلماء الذين أخرجهم المأمون إلى بلاد الروم ليأتوا بالكتب اليونانية (ابن النديم 243). ولا ندرى فيما إذا كان سالم هذا هو سالم بن فروخ الذى ذكره ابن النديم ص 353 من بين الصنعويين (انظر روسكا في: الإسلام. (303/ 1935 /22 islam ويعد ما اقتبسه الرازي في كتابه «الشواهد» عن رسالة لسالم، أقدم شهادة عرفناها بالنسبة لعمل سالم الصنعوي (انظر h.e.stapleton و r.f.azo في مجلة. (73 - 68/ 1910 /3 masb أما stapleton الذي لم يعرف ما وصل إلينا من رسائل سالم وبالتالي مصادره وإنما كان يعرف بعض الاقتباسات في كتاب الرازي «الشواهد» فقد غالى في تقدير دور سالم ودور الحرانيين عموما في نشأة الصنعة العربية (انظر. (32/ 56 - 1953/ 5 ambix، 341 /1927 /8 masb هذا وقد عول سالم في كلتا الرسالتين اللتين وصلتا إلينا على جابر (انظر قبله ص 292).

‌

‌أ- مصادر ترجمته

ابن أبي أصيبعة م 1 ص 187؛ ابن القفطي: الحكماء 97؛ كراوس.1141، ei ،d.sourdel ،i؛ 39، ii