الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استنفدت المخطوطة العربية التي وصلت إلينا، إذ أهملت الترجمة العربية الموجودة في المكتبة الباريسية الوطنية إهمالا تامّا وذلك منذ أن اعتبرها لكليرك تقليدا «ل
كتاب الفلاحة
النبطية» (1).
وليس من المستبعد أن ما وصل إلينا من أجزاء أو من نص كامل في الكتاب البيزنطي الجامع المذكور وفي الترجمة السريانية والعربية أن كل هذا يعود إلى كتاب ديمقريطس المزعوم ألّف في زمن أحدث قبيل الإسلام.
قارن كتاب: تاريخ علم النبات gesch.d.bot. ل ماير ج 1 ص 16، 70، شتاين شنايدر: ترجمات عربية ar.ubers. ص 12 - 14؛
j. millasvallicrosa: sobrebibliografi ahispanoarabe
فى مجلة الأندلس.133، 132 - 131/ 1954 /19 andalus
«كتاب الفلاحة» :
باريس 2802 (30، القرن العاشر الهجري، انظر، (342 vajda هناك إشارات إلى ديمقريطس في كل الكتب العربية المتعلقة بالفلاحة تقريبا، لقد سبق ل wellmann أن جمع جزءا من مقتطفات وجدها في كتاب ابن العوام (المصدر المذكور له أعلاه ص 47 - 54). وقد أعطي، wellmann بناء على هذه المقتطفات، موجزا لمحتوى الكتاب (المصدر المذكور له أعلاه ص 19): «يشمل الكتاب مجال الفلاحة الكامل ومجال إصلاح الأراضي وزراعة الشجر والخضر والكرم وتربية النحل بما في ذلك التقويم المتعلق بالنجوم (تقويم الفلاحين) وعلم البيطرة. وفي الكتاب معلومات تفيد المزارع في تحصين البستان وفيه أقسام فرادية وقد عالج الكتاب التربة وذكر طرقا في بذر البذور وفي اختيار البذور وأوقات الزرع، وذكر كذلك طرقا في وقاية الزرع من الآفات وفي نوع حفظ الشعير وفي تحاشي الصدأ وفي زراعة نباتات الخضروات وزراعة البقول
(1) لكليرك (leclerc) ج 1 ص 312.
وزراعة حبوب الطعام (الكراث «porree» والحمص والعدس والفاصوليا والترمس «lupine» والكتان والخيار) وفي استئصال الأعشاب الضارة واقتلاع الأشجار وفي تربية شجر الدوالي وفي اختيار وحفظ الكروم، إن لم يكن من الممكن غرسها في الحال، وفي بقاء العنب الناضج على شجره، وفي ضروب القضبان المختلفة من الكرم وفي حماية الدجاج وفي كيفية مسك الحمام وفي العقاقير المناسبة للثيران والخنازير. وقدعالج وبإسهاب غرس الشجر؛ فنحن نقرأ طرقا في زراعة الآس «myrten» وشجر الغار «lorbeer» وشجر السرو، وإكليل الجبل «rosmarin» وشجر الورد، ويعالج كل أنواع أشجار الفواكه تقريبا بما فيها، zitronatzitrone) xltplov (وشوكة اليهود (sisuxov) والفستق الحلبي. (blotaxlov) إن ذكر الشجرة الأخيرة مهم من الناحية التاريخية الزراعية وفي المقتطف غير المشكوك فيه عند ابن العوام تعليمات في إمكانية إعاقة تساقط ثمار هذه الشجرة».
وفي المخطوط القديم في باريس 2806 (959 هـ) مقتطفات أيضا، وفي كتاب قسطوس كتاب الفلاحة، مقتبسات ص 31، 48، 50، 78، 89، 133، 134.
ولكتاب ديمقريطس «الفلاحة» مخطوطة ثانية في طهران: مجلس ليس لها في الوقت الحاضر علامة مميزة (62، القرن التاسع الهجري، نسخة موضحة). جاء في مطلعها:
«هذا ما وضع ذيمقراطيس الفيلسوف أدبا للفلاحين وهم الأكره وما جرب من علم الزرع والغرس وما فيه من دفع الآفات بإذن الله تعالى وكيف تزرع البقول
…
» وهذا المطلع inc. يتفق مع مطلع مخطوطة باريس تماما (1)، انظر كذلك
b. attieattie: lesmanuscriptsag ricolesarabesdel abibliothequenat ionaledeparis
فى.245 - 244/ 1969 /10 hesperis -tomuda
(1) أود أن أقدم شكرى العميق للأستاذ المحترم g.troupeau على تقديمه لى مطلع مخطوطة باريس.