الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث رقم (71)
- الإرواء (3/ 170) رقم (717):
حديث علي أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ قَدْ مَاتَ. قَالَ: "اذْهَبْ فَوَارِرِ".
خلاصة رأي الشيخ الألباني رحمه الله: سنده صحيح، رجاله كلهم ثقات، رجال الشيخين غير ناجية بن كعب، وهو ثقة، كما في التقريب.
حكم المستدرِك: ضعيف.
الراجح عندي: أقل أحواله أن يكون حسنًا.
الحديث رواه أبو داود (3214)، والنسائي (1/ 110)، وأحمد (759)، (1093)، والشافعي في المسند (102)، والطيالسي (122)، وعبد الرزاق (1)(9936)، وابن أبي شيبة (4/ 441 - 442)، (11/ 143)، وابن سعد (1/ 124)، وأبو يعلى (423)، وابن الجارود في المنتقى (550)، وابن المنذر في الأوسط (2952)، والدارقطني في علله (4/ 146)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (230)، والبيهقي في السنن الكبير (1/ 304)، (3/ 398)، وفي دلائل النبوة (2/ 348 - 349)، وفي المعرفة (136/ 2)، وابن حزم في المحلى (5/ 117)، والخطيب في تلخيص المتشابه (2/ 632)، وابن عساكر (70/ 247 - 248)، والضياء في المختارة (745) - (747)، وابن الجوزي في التحقيق (863)، والمزي في تهذيب الكمال (29/ 257 - 258)، والذهبي في السير (7/ 384 - 385) من طرق عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي به.
(1) سقط من إسناده عنده ذكر أبي إسحاق.
قال البيهقي: ناجية بن كعب الأسدي لم تثبت عدالته عند صاحبي الصحيح، وقال علي بن المديني: لا نعلم أحدًا روى عن ناجية غير أبي إسحاق.
قلت: أما ابن المديني فكان لا يعرفه، ولذا فإن الذهبي لما ذكر قوله السابق رده بقوله: بلى، وولده يونس بن أبي إسحاق.
قلت: وروى عنه ثلاثة رواة آخرون، فقول من عرفه هو المعتبر، وقال الجوزجاني: مذموم، وهذا لكونه من أهل الكوفة، وغلو الجوزجاني في جرح أهل الكوفة معلوم، فلا أثر لذلك على روايته، وأما ابن حبان فقد لخص الذهبي حكمه عليه بقوله: توقف ابن حبان في توثيقه، وقواه غيره، ثم ذكر قول ابن معين: صالح الحديث، وقول أبي حاتم: شيخ، ووثقه العجلي، وقال ابن التركماني: ولم يذكره ابن عدي في كامله، فهو عنده إما ثقة أو صدوق على مقتضى شرطه.
قلت: فأقل أحواله أن يكون حسن الحديث، فالإسناد حسن، وقد صححه ابن الجارود.
ورواه الطبراني في الأوسط (5490) من طريق زياد بن الحسن بن الفرات القزاز قال: حدثني أبي قال: نا جدي فرات القزاز عن ناجية، فذكره، وفيه رد لقول ابن المديني.
وللحديث طريق آخر عن علي، أخرجه أحمد (807)، وابنه في زيادات المسند (1074)، وأبو يعلى (424)، والبيهقي (1/ 304 - 305)، والضياء في المختارة (656)، (657) كلهم من طريق الحسن بن يزيد الأصم قال: سمعت السدي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي فذكره بنحوه.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: هذا سند حسن، رجاله رجال مسلم غير الحسن هذا، فإنه صدوق يهم كما في التقريب.