الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجهين، وعلي بن علي الرفاعي ثقة، فالظاهر أن الإسناد حسن، والله أعلم.
ولما أورد ابن الملقن في البدر المنير (3/ 537) قول أحمد قال: فلم أخرجته في مسندك وشرطك فيه الصحة كما رواه عنك الحافظ أبو موسى المديني؟
ورواه البيهقي في السنن الكبير (2/ 35) بإسناد رجاله ثقات من حديث جابر ضمن حديث مرفوع.
ورواه الطبراني في الدعاء (506): حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا زكريا ابن يحيى زحمويه ثنا الفضل بن موسى السِّيناني عن حميد الطويل عن أنس مرفوعًا فذكره.
-
قصور عجيب من المستدرك في لا يقع من طالب علم مبتدئ:
قال المستدرِك: وهو ضعيف:
1 -
محمود بن محمد الواسطي، لم أجده بعد طول بحث.
2 -
الفضل بن موسى السِّيناني (1) ثقة، لكنه لم يذكر من الذين يروون عن حميد الطويل، لم يذكره المزي ولا غيره - فيما اطلعت عليه، ولكن قال عنه ابن المديني: روى الفضل أحاديث مناكير، ولهذا قال عنه الحافظ في التقريب: ثقة ثبت، وربما أغرب.
أقول: اللهم اعف عمن سلط هؤلاء المجترئين على كبار العلماء وعلى هذا الفن الشريف، فإن محمود بن محمد الواسطي قال السهمي في سؤالاته للدارقطني (367):
(1) تصحف عند المستدرِك إلى: الشيباني.
سألت الدارقطني عن أبي عبد الله محمود بن محمد الواسطي؟، فقال: ثقة، وقال الذهبي في السير (14/ 242): الحافظ المفيد العالم، وكان من بقايا الحفاظ ببلده، فهل يمكن أن يقال عمن لم يبحث عن راو في سير أعلام النبلاء: إنه بحث عنه؟!
فضلاً عن أن يدعي طول البحث؟!.
وقال عن الفضل: هذا الحديث من منكراته التي أغرب فيها عن حميد، ثم ذهب يعارض بينه وبين حديث آخر بمتن آخر لا صلة له بهذا، والحق أن الحديث صحيح الإسناد.
وله شاهد بإسناد ضعيف عن ابن مسعود عند الطبراني في الكبير (10117)، (10280)، والدعاء (504).
وعن أنس بإسناد ضعيف أيضًا في الدعاء للطبراني (505): وله شواهد غير ما ذكرت، والحديث صحيح بمجموع طرقه، والله أعلم.
وقد صححه العقيلي في الضعفاء (2/ 121) بقوله: روي من غير هذا الوجه (يعني حديث عائشة) بأسانيد جياد، وصححه أيضًا الحاكم، ولم يتعقبه الذهبي، فما لهذا ولدعوى المستدرك؟!.
***