الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث رقم (94)
- الإرواء (4/ 197) رقم (1016):
قوله صلى الله عليه وسلم في المُحْرِم الذي وَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ: "وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّياً".
رحمه الله الشيخ رحمه الله: صحيح بذكر الوجه.
حكم المستدرِك: زيادة ذكر الوجه ضعيفة.
الراجح عندي: زيادة ذكر الوجه صحيحة كما ذهب إليه الشيخ رحمه الله.
قال المستدرك: الحديث في الصحيحين لا إشكال في ثبوته، وفي مسلم زيادة:"ولا تُغَطُّوا وَجْهَهُ"، وهي شاذة، ضعفها الحاكم، والبيهقي، ويفهم تضعيفها من صنيع البخاري، وهو الصواب -إن شاء الله-.
-
تضعيف المستدرك حديثاً في صحيح مسلم:
قلت: قال الحاكم في معرفة علوم الحديث ص (437 - 438) في النوع الرابع والثلاثين: ذكر الوجه تصحيف من الرواة، لاجتماع الثقات والإثبات من أصحاب عمرو بن دينار على روايته عنه: ولا تغطوا رأسه، وهو المحفوظ.
ووافقه على تضعيفها البيهقي رحمهما الله.
وقد رواه مسلم (1206) -98، والنسائي (5/ 145)، وأبو عوانة (3103)، (3104)، (3105)، والقطيعي في الألف دينار (122)، وابن بشران في الأمالي (320)، وأبو نعيم في المستخرج (2780)، والبيهقي في السنن الكبير
(3/ 391)، (5/ 53 - 54)، وابن حزم في حجة الوداع (105) من طرق (1) عن سفيان الثوري.
ورواه أبو عوانة (3112)، وابن الأعرايي (2038)، والطبراني في الكبير (12528)، والدارقطني في سننه (2/ 295 - 296) من طريق عمر بن عامر وعمر بن عامر هو السلمي حسن الحديث.
ورواه الطبراني (12524) من طريق عبد الله بن علي الأزرق.
ورواه أيضًا (12525) من طريق أبان بن يزيد العطار.
ورواه أيضًا (12526) من طريق أشعث بن سوار.
ورواه أيضًا (12527) من طريق أبان بن صالح.
ورواه أيضًا (12529)، وفي الأوسط (4896)، من طريق ابن أبي ليلى.
ورواه أبو الحسين البغدادي في حديث شعبة (175) من طريق شعبة (2)، وأبان.
وابن طهمان في مشيخته (27) من طريق مطر الوراق.
(الثوري، وعمر بن عامر، وعبد الله الأزرق، وأبان العطار، وأشعث بن
(1) وهم أكثر الرواة عنه، ورواه بعضهم، فقال:"وَلَا تُخمِّرُوا رَأْسَهُ"، قال المستدرك: هو ثابت عن الثوري، يعني بذكر الوجه، ثم تناقض، فقال: لكن مخالفة كبار أصحاب عمرو بن دينار للثوري يدل علي وقوع الخطأ في هذه الرواية، إما من الثوري أو ممن دونه، ثم أيد في الحاشية كونه ممن دونه بعد تقريره ثبوته عن الثوري، وهذا تناقض عجيب في موضع واحد!!!.
(2)
قال البخاري: والصحيح: "لَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ"، يعني في هذه الطريق.
سوار، ومطر، وأبان بن صالح، وابن أبي ليلى، وشعبة) تسعتهم عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به بذكر الوجه.
وقد توبع عمرو على ذلك، فرواه مسلم (101)، والنسائي (5/ 144 - 145، 196)، وأحمد (2600)، والطيالسي (2745)، وأبو عوانة (3106)، (3108)، (3109)، (3110)، وابن حبان (3960)، والطبراني في الكبير (12542)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (229)، وأبو نعيم في المستخرج (2783)، والبيهقي في الكبير (3/ 392 - 393)، وابن حزم في حجة الوداع (104)، والخطيب في تاريخه (9/ 446) من طرق عن شعبة.
ورواه النسائي (5/ 197)، ومن طريقه ابن حزم في حجة الوداع (106) من طريق خلف بن خليفة (شعبة، وخلف) كلاهما عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به بذكر الوجه.
ورواه مسلم (103)، وأحمد (2395)، وأبو عوانة (3116)، وأبو نعيم في المستخرج (2784)، والبيهقي في الكبير (3/ 393) من طريق إسرائيل بن يونس عن منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به بذكر الوجه.
ورواه الخطيب (7/ 282 - 283) من طريق إسرائيل عن منصور عن سلمة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، وقال: قال علي بن عمر: هذا حديث غريب من حديث سلمة بن كهيل.
ورواه مسلم (102) من طريق أبي الزبير عن سعيد عن ابن عباس بذكره.
ورواه ابن الجارود في المنتقى (507)، والدارقطني (2/ 295)، من طريق عبيدة بن حميد عن منصور عن الحكم عن سعيد عن ابن عباس بذكره.
ورواه ابن طهمان في مشيخته (26)، وأبو عوانة (3114)، والخطيب في
تاريخه (8/ 287 - 288) من طريق مطر عن قتادة عن سعيد عن ابن عباس بذكر الوجه.
ورواه أبو عوانة (3113)، والطبراني (12541) من طريق مطر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس به بذكر الوجه.
ورواه الطبراني في الأوسط (7527) من طريق زائدة عن منصور عن سعيد عن ابن عباس به بذكر الوجه، فتابع زائدة إسرائيل، وفي الإسناد إسماعيل بن عمرو البجلي مختلف فيه.
ورواه الطبراني في الكبير (12538) من طريق عبد الكريم الجزري عن سعيد عن ابن عباس به، وفي الإسناد ضعف.
ورواه الخطيب في تاريخه (13/ 272 - 273) من طريق عمرو بن أبي قيس عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به بذكر الوجه.
ورواه ابن عساكر (38/ 293) من طريق أبي عبيد القاسم بن سلام نا هشيم نا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بذكر الوجه، وإن كان أكثر الرواة عن هشيم بدون ذكره.
فمن تأمل هذه الطرق لاح له ترجيح كون الحديث محفوظا بذكر الوجه، وبذكر الرأس، لأن تخطئة هؤلاء الرواة وفيهم جمع من الثقات لا يسوغ الإقدام عليها، كما ذهب إليه مسلم رحمه الله، فهل الإمام مسلم من المتأخرين أيها المستدرِك؟!.
***