المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌خطورة التشكيك في علماء السنة:

- ‌تحول الدكتور أحمد الخليل من مقلد للشيخ الألباني إلى ناقد له ومشكك فيه:

- ‌وضع الدكتور نفسه موضع المعلم المؤدب للشيخ الألباني رحمه الله:

- ‌ تطاول الدكتور الخليل واحتقاره لأئمة الحديث الذين يصفهم بالمتأخرين:

- ‌جرأة الخليل وتسرعه في الحكم بنكارة متون الأحاديث من قبل نفسه فقط

- ‌جرأة الخليل وتسرعه في وضع قواعد من قبل نفسه فقط

- ‌تهويل الخليل في ما ادَّعاه من الأخطاء بذكره الأحاديث المكررة:

- ‌ذكر الأدلة على إرادة الخليل النيل منه الشيخ الألباني وحده دون غيره:

- ‌ذكر الأدلة على إخلال الخليل بالأمانة العلمية:

- ‌اقتطاع الخليل منه كلام العلماء ما يوافق مراده، وترك ما يخالفه:

- ‌تناقض عجيب من الخليل للانتصار لرأيه:

- ‌نسبة الخليل للعلماء كلامًا لم يقولوه:

- ‌ضحالة الخليل في علم الحديث العجيبة مع تطاوله على الكبار:

- ‌نصيحتي للقائمين على النشر في دار ابن الجوزي وغيرهم

- ‌أخطاء نحوية كثيرة وقعت من الدكتور أحمد الخليل:

- ‌مناقشة ما كتبه المستدرِك في المقدمة

- ‌غلط الخليل في رمي الشيخ الألباني بمخالفة منهج الأئمة المتقدمين:

- ‌غلط الخليل في رمي الشيخ الألباني بعدم حسن مخاطبة الأئمة:

- ‌غلط الخليل في ما ادعاه من الفرق بين منهح الأئمة المتقدمين والمتأخرين:

- ‌الحديث الأول

- ‌بيان فساد طريقة المستدرك في إعلال الأحاديث بالتفرد وإكثاره من ذلك:

- ‌حكم مراسيل الحسن البصري وبيان خلل المستدرك في حكمه عليها:

- ‌الحديث رقم (2)

- ‌الحديث رقم (3):

- ‌الحديث رقم (4)

- ‌الحديث رقم (5)

- ‌الحديث رقم (6)

- ‌الحديث رقم (7)

- ‌ تسرع الناشئين في علم الحديث بالاعتراض على أئمته:

- ‌الحديث رقم (8)

- ‌تطاول المستدرِك على الإِمام أحمد شاكر:

- ‌الحديث رقم (9)

- ‌إخلال المستدرك بالأمانة العلمية:

- ‌إخفاء المستدرك لكلام الأئمة:

- ‌تحريف المستدرِك كلام الإمام البخاري بما لم أره لغيره:

- ‌الحديث رقم (10)

- ‌الحديث رقم (11)

- ‌الحديث رقم (12)

- ‌جهل المستدرك بمبادئ علم مصطلح الحديث:

- ‌الحديث رقم (13)

- ‌الحديث رقم (14)

- ‌تناقض عجيب من المستدرك:

- ‌الحديث رقم (15)

- ‌الحديث رقم (16)

- ‌الحديث رقم (17)

- ‌الحديث رقم (18)

- ‌إخلال المستدرك بالأمانة العلمية:

- ‌الحديث رقم (19)

- ‌خطأ وقع فيه ابن حزم، ونبَّه عليه الشيخ أحمد شاكر رحمهما الله:

- ‌بيان فساد تشكيك المستدرك في منهج الشيخ رحمه الله:

- ‌الحديث رقم (20)

- ‌الحديث رقم (21)

- ‌الحديث رقم (22)

- ‌إخلال آخر من الخليل بالأمانة العلمية:

- ‌الحديث رقم (23)

- ‌الحديث رقم (24)

- ‌الحديث رقم (25)

- ‌تطاول المستدرِك على الشيخ الألباني، والجواب عنه:

- ‌تناقض المستدرك مع تطاوله على الشيخ رحمه الله:

- ‌الحديث رقم (26)

- ‌ استدراك الخليل على الشيخ بأمر متشكك فيه:

- ‌الحديث رقم (27)

- ‌قصور شديد في معرفة الحكم على الرواة من المستدرِك:

- ‌الحديث رقم (28)

- ‌إخلال آخر من المستدرك بالأمانة العلمية:

- ‌الحديث رقم (29)

- ‌الحديث رقم (30)

- ‌إخلال آخر من المستدرِك بالأمانة العلمية:

- ‌الحديث رقم (31)

- ‌تطاول عظيم من المستدرك على العلامة أحمد شاكر:

- ‌الحديث رقم (32)

- ‌الحديث رقم (33)

- ‌ذكر دليل على قصد المستدرك الشيخ دون غيره

- ‌مخالفة صارخة من المستدرك للإمام أحمد:

- ‌الحديث رقم (34)

- ‌مخالفة المستدرِك للإمام أحمد ومسلم مع اتهامه للشيخ بمخالفة المتقدمين:

- ‌الحديث رقم (35)

- ‌الحديث رقم (36)

- ‌قصور عجيب من المستدرك في لا يقع من طالب علم مبتدئ:

- ‌الحديث رقم (37)

- ‌الحديث رقم (38)

- ‌الحديث رقم (39)

- ‌تخصيص المستدرِك الشيخ بالطعن دون غيره:

- ‌الحديث رقم (40)

- ‌الحديث رقم (41)

- ‌ مخالفة المستدرك للأئمة المتقدمين:

- ‌الحديث رقم (42)

- ‌عد المستدرك الأحاديث المكررة:

- ‌الحديث رقم (43)

- ‌حديث آخر مكرر عده المستدرك:

- ‌الحديث رقم (44)

- ‌مخالفة المستدرك للقواعد الحديثية:

- ‌الحديث رقم (45)

- ‌وسيتضح ذلك بمناقشة ما ادعاها عللاً، حيث قال:

- ‌العلة الأولى:

- ‌ علة ثانية

- ‌الحديث رقم (46)

- ‌حديث آخر مكرر عده المستدرِك:

- ‌الحديث رقم (47)

- ‌الحديث رقم (48)

- ‌عد المستدرك حديثا تراجع عنه الشيخ:

- ‌الحديث رقم (49)

- ‌الحديث رقم (50)

- ‌حديث آخر مكرر عده المستدرك:

- ‌الحديث رقم (51)

- ‌الحديث رقم (52)

- ‌إخلال آخر منه المستدرك بالأمانة العلمية:

- ‌الحديث رقم (53)

- ‌عد المستدرك حديثًا لم يقطع الشيخ بتصحيحه:

- ‌الحديث رقم (54)

- ‌الحديث رقم (55)

- ‌جرأة وقصور عجيبان منه المستدرك:

- ‌الحديث رقم (56)

- ‌الحديث رقم (57)

- ‌الحديث رقم (58)

- ‌الحديث رقم (59)

- ‌تناقض عجيب من المستدرك:

- ‌الحديث رقم (60)

- ‌الحديث رقم (61)

- ‌الحديث رقم (62)

- ‌الحديث رقم (63)

- ‌الحديث رقم (64)

- ‌مخالفة المستدرك للأمة المتقدمين والمتأخرين:

- ‌الحديث رقم (65)

- ‌الحديث رقم (66)

- ‌ طعن شديد من المستدرك في الشيخ الألباني رحمه الله:

- ‌الحديث رقم (67)

- ‌الحديث رقم (68)

- ‌الحديث رقم (69)

- ‌الحديث رقم (70)

- ‌مجازفة للمستدرك:

- ‌تقوُّل المستدرك على أهل العلم ما لم يقولوه:

- ‌الحديث رقم (71)

- ‌خطأ قبيح لمحققي مسند أحمد، وتبعهم فيه المستدرك:

- ‌وهم عجيب للمستدرك:

- ‌الحديث رقم (72)

- ‌الحديث رقم (73)

- ‌الحديث رقم (74)

- ‌الحديث رقم (75)

- ‌إخلال المستدرك مرة أخرى بالأمانة العلمية:

- ‌الحديث رقم (76)

- ‌ إخلال آخر من المستدرك بالأمانة العلمية:

- ‌الحديث رقم (77)

- ‌الحديث رقم (78)

- ‌اقتطاع المستدرك كلام الأئمة في الرواة ليوافق مراده:

- ‌تهور أصحاب المدرسة الحديثية في الحكم على الأحاديث والرواة:

- ‌ تطاول عجيب من المستدرك على الشيخ الألباني رحمه الله، وجوابه:

- ‌اقتطاع المستدرك كلام الأئمة مرة أخرى ليوافق مراده:

- ‌الحديث رقم (79)

- ‌الحديث رقم (80)

- ‌الحديث رقم (81)

- ‌قصد المستدرِك الشيخ دون غيره:

- ‌الحديث رقم (82)

- ‌الحديث رقم (83)

- ‌تكلم المستدرِك بكلام يزري به إلى نفسه:

- ‌قصد المستدرك الشيخ الألباني دون غيره:

- ‌الحديث رقم (84)

- ‌الحديث رقم (85)

- ‌الحديث رقم (86)

- ‌الحديث رقم (87)

- ‌الحديث رقم (88)

- ‌الحديث رقم (89)

- ‌الحديث رقم (90)

- ‌الحديث رقم (91)

- ‌الحديث رقم (92)

- ‌الحديث رقم (93)

- ‌إخلال آخر من المستدرك بالأمانة العلمية:

- ‌ إساءة المستدرك الأدب مع الشيخ رحمه الله:

- ‌الحديث رقم (94)

- ‌تضعيف المستدرك حديثاً في صحيح مسلم:

- ‌الحديث رقم (95)

- ‌الحديث رقم (96)

- ‌ دليل آخر على قصد المستدرِك الشيخ الألباني دون غيره:

- ‌الحديث رقم (97)

- ‌إخلال آخر من المستدرك بالأمانة العلمية:

- ‌الحديث رقم (98)

- ‌الحديث رقم (99)

- ‌الحديث رقم (100)

- ‌الحديث رقم (101)

- ‌تعدي المستدرك في حكمه على رواة السنة:

- ‌استلال المستدرك تخريج حديث من محققي مسند أحمد:

- ‌الحديث رقم (102)

- ‌الحديث وقم (103)

- ‌الحديث رقم (104)

- ‌الحديث رقم (105)

- ‌الحديث رقم (106)

- ‌دليل آخر على قصد المستدرِك الشيخ الألباني دون غيره:

- ‌الحديث رقم (107)

الفصل: ‌الحديث رقم (23)

‌الحديث رقم (23)

- الإرواء (248/ 1) رقم (230):

حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا يؤذن، ويدور، وأتتبع فاه هاهنا، وهاهنا، وأصبعاه في أذنيه.

حكم الشيخ رحمه الله: صحيح.

حكم المستدرك: ضعيف.

الراجح عندي: حسن بمجموع طرقه، وصححه الترمذي، وأبو عوانة، والحاكم، وهم من المتقدمين.

الحديث رواه بهذا اللفظ عبد الرزاق (1806)، (2314) مختصرًا، ومن طريقه الترمذي (197)، وأحمد (18759)، وابن المنذر في الأوسط (1177)، والطبراني في الكبير ج (22) رقم (248)، والحاكم (1/ 202)، وابن حزم في المحلى (3/ 144) عن سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه به.

قال ابن رجب في فتح الباري (5/ 383): قال أبو طالب: قلت لأحمد: يدخل إصبعه في الأذان؟ قال: ليس هذا في الحديث.

قلت: وقد توبع عبد الرزاق على ذلك، فرواه الحاكم (1/ 202) من طريق إبراهيم بن بشار ثنا إبراهيم بن عيينة عن الثوري به.

قال ابن رجب (5/ 376): قال الحاكم: هو صحيح على شرطهما جميعًا، وليس كما قال، وإبراهيم بن بشار لا يقبل ما تفرد به عن ابن عيينة، وقد ذمه الإِمام أحمد ذمًّا شديدًا، وضعفه النسائي وغيره.

قلت: الذي وقع في مستدرك الحاكم: إبراهيم بن عتبة مصحفًا من ابن عيينة، فالظاهر أن ما وقع عند ابن رجب هو الصواب، وإبراهيم بن بشار الأكثر على

ص: 118

توثيقه، وقد دافع عنه ابن حبان دفاعًا قويًّا، وقال عنه في الثقات (8/ 72): كان متقنًا ضابطًا، صحب ابن عيينة سنين كثيرة، وسمع منه أحاديثه مرارًا، وحديثه هنا في المتابعات، فلا وجه لإنكاره، وقد توبعا، فرواه أبو عوانة (962) من طريق مؤمل، وهو ابن إسماعيل، وفيه ضعف عن الثوري به.

وقد توبع الثوري على ذكر وضع الإصبعين في الأذنين والاستدارة، تابعه حجاج بن أرطأة عند ابن ماجه (711)، وابن أبي شيبة (18/ 2)، والبزار (4218)، (4240)، وابن خزيمة (388)، وأبي يعلى (894)، وأبي عوانة (960)، والطبراني في الكبير ج (22) رقم (259)، (260)، (266)، والبيهقي في السنن الكبير (1/ 395 - 396) وتابعهما إدريس الأودي، وهو ثقة عند الطبراني في الكبير ج (22) رقم (247)، وفي الإسناد زياد بن عبد الله البكائي، وفيه مقال.

وتابعهم قيس بن الربيع عند أبي داود (520)، والطبراني في الكبير ج (22) رقم (289)، وقيس قال في التقريب: صدوق، تغير لما كبر.

ورواه البخاري في تاريخه الكبير (7/ 15) من طريق سفيان بن حريث عن عون به.

قال الشيخ المعلمي: لم أجد من يقال له سفيان بن حريث.

فهذه الطرق تقوي ثبوت هذه الزيادة، وهي جعل الأصبعين في الأذنين، ولها شواهد، فرواه ابن ماجه (710)، وابن عدي (4/ 313 - 314)، والطبراني في الكبير (5448)، وأبو نعيم في المعرفة (3184) كلهم من طريق عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد عن أبيه عن جده قال البوصيري: ضعيف لضعف أولاد سعد.

وله شاهد من حديث بلال عند الطبراني في الشاميين (1334)، (1348)، وفي إسناده عبد العزيز بن عبيد الله، وهو ضعيف.

ص: 119

ومن مرسل كثير بن مرة عند الحارث بن أبي أسامة كما في بغية الباحث (118)، وإسناده حسن.

وشاهد بإسناد رجاله ثقات في المراسيل لأبي داود (24) من معضل يزيد بن طهمان به.

والذي يترجح تقوية الحديث بمجموع طرقه كما ذهب إليه الترمذي حيث قال: حديث حسن صحيح، وعليه العمل عند أهل العلم: يستحبون أن يدخل المؤذن إصبعيه في أذنيه في الأذان، وصححه الحاكم كما سبق.

وقال ابن الملقن في البدر المنير (3/ 378): رواه أبو الشيخ الحافظ من حديث حماد وهشيم جميعًا عن عون عن أبيه أن بلالًا أذَّن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فوضع إصبعيه في أذنيه، وجعل يستدير يمينًا وشمالًا، ورواه أبو نعيم في المستخرج على البخاري من حديث عبد الرحمن بن مهدي نا سفيان عن عون عن أبيه بنحوه.

واعترض ابن التركماني في الجوهر النقي (1/ 395 - 396) على تضعيف البيهقي الحديث.

ورواية الجماعة عند البخاري (634)، ومسلم (503) وغيرهما: قال: فجعلت أتتبع فاه ها هنا وهاهنا (يقول يمينًا وشمالًا) هي بمعنى الاستدارة، قال الحافظ في الفتح (2/ 115): يمكن الجمع بأن من أثبت الاستدارة، عني استدارة الرأس، ومن نفاها عني استدارة الجسد كله.

قلت: ووضع الإصبعين في الأذنين وإن ضعفه أحمد والبيهقي فقد صححه الترمذي، وأبو عوانة، والحاكم، وهم من المتقدمين، فلا تعلق لهذا بدعوى المستدرك أن الشيخ رحمه الله مخالف لمنهج المتقدمين، والله المستعان.

***

ص: 120