الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث رقم (14)
- الإرواء (1/ 154) رقم (121):
قال صلى الله عليه وسلم: "الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ إِلَاّ أَنَّ اللهَ أبَاحَ فِيهِ الكَلَامَ".
حكم الشيخ رحمه الله: صحيح.
حكم المستدرك: التضعيف.
الراجح عندي: قلت صحيح، وقد سبق الشيخ رحمه الله بتصحيحه جمع الأئمة من المتقدمين والمتأخرين.
والحديث رواه الترمذي (960)، والبزار (4853)، وابن خزيمة (2739)، وأبو يعلى (2599)، وابن عدي (5/ 364)، والبيهقي في السنن الكبير (5/ 87)، وابن الجوزي في التحقيق (1302) من طريق جرير بن عبد الحميد.
ورواه الدارمي (1847)، والفاكهي في أخبار مكة (305)، وابن الجارود في المنتقى (461)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 178 - 179)، وفي المشكل (574 5)، (5972)، (5973)، وابن عدي (5/ 364)، وابن حبان (3836)، والحاكم (2/ 267)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 128)، والبيهقي (5/ 85)، وفي المعرفة (7/ 231 - 232) كلهم من طريق فضيل بن عياض.
والدارمي (1848)، وابن الجارود (461)، وابن عدي (5/ 364) من طريق موسى بن أعين.
والحاكم (1/ 459) من طريق سفيان بن عيينة.
والحاكم أيضًا من طريق سفيان الثوري.
كلهم (جرير بن عبد الحميد، وفضيل بن عياض، وموسى بن أعين، وسفيان
ابن عيينة، والثوري) خمستهم عن عطاء بن السائب عن طاوس عن ابن عباس مرفوعًا به.
ورواه ابن أبي شيبة (5/ 136) من طريق محمد بن فضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب عن طاووس عن ابن عباس موقوفًا، وزاد البيهقي حماد بن سلمة، وشجاع بن الوليد (1).
والثوري ممن روى عن عطاء قبل الاختلاط، وإن روى عنه موقوفًا، فروايته تنفع، وابن عيينة قال ابن الكيال في الكواكب النيرات ص (327): ينبغي أن يستثنى أيضًا سفيان بن عيينة (يعني فيمن روى عن عطاء قبل الاختلاط)، فقد روى الحميدي عنه قال: كنت سمعت من عطاء بن السائب قديمًا، ثم قدم علينا قدمة، فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت، فخلط فيه، فاتقيته، واعتزلته، فينبغي أن يكون روايته عنه صحيحة.
قلت: وبذلك تترجح رواية من رواه عن عطاء مرفوعًا.
ورواه النسائي في الكبرى (3944)، وعبد الرزاق (9790)، والفاكهي في أخبار مكة (310)، وابن عبد البر في الاستذكار (12/ 196) كلهم من طريق إبراهيم بن ميسرة.
ورواه عبد الرزاق (9789)، وابن أبي شيبة (5/ 137)، والفاكهي (307)، والبيهقي (5/ 85)، وفي الصغير (1639) من طريق عبد الله بن طاووس كليهما (عبد الله بن طاووس وإبراهيم بن ميسرة) عن طاووس عن ابن عباس موقوفًا.
(1) ورواه عبد الرزاق (9791) عن جعفر بن سليمان عن عطاء بن السائب عن طاووس أو عكرمة أو كليهما عن ابن عباس موقوفاً، وتردد جعفر يسقط روايته، والله أعلم.
ورواه الفاكهي (311)، (312)، والبيهقي في السنن الكبير (5/ 85)، وفي المعرفة (7/ 231) من طريق حنظلة بن أبي سفيان عن طاوس عن ابن عمر موقوفًا، فحكى الدارقطني في علله (3044) الاختلاف فيه، ثم قال: وقول من قال: عن ابن عمر أشبه، وخالفه البيهقي فقال: إن المحفوظ عن ابن عباس موقوفًا.
قلت: الأظهر كون الحديث محفوظًا عن ابن عباس، فإن الأكثر يروونه عن طاووس عن ابن عباس، ولو قيل: إنه محفوظ عن ابن عباس مرفوعًا وموقوفًا لكان أولى، فإن عطاء بن السائب متابع، فرواه الطبراني في الكبير (10955)، والبيهقي في السنن الصغير (1640) من طريق ليث بن أبي سليم عن طاووس عن ابن عباس مرفوعًا.
ورواه الحاكم (2/ 266 - 267) من طريق القاسم بن أبي أيوب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس مرفوعًا.
قال الحافظ في التلخيص (1/ 130): صحح إسناده (يعني الحاكم)، وهو كما قال، فإنهم ثقات، ثم قال عن هذه الطريق: هي أوضح الطرق، وأسلمها، فإنها سالمة من الاضطراب، إلا أني أظن أن فيها إدراجًا.
قلت: ويقوي المرفوع أيضًا ما رواه النسائي في الكبرى (3945) وهو في المجتبى (5/ 222)، وأحمد (15423)، (16612)، (23201)، وعبد الرزاق (9788)، والطحاوي في المشكل (5974)، (5975)، وأبو نعيم في المعرفة (7232)، وابن الأثير في أسد الغابة (6/ 424) كلهم من طريق ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن طاووس عن رجل قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم -فذكره مرفوعًا، وقد صرح ابن جريج بالإخبار في كثير من هذه المصادر.
قال الحافظ في التلخيص: هذه الرواية صحيحة، وهي تعضد رواية عطاء بن