الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وأما الترس]
فروى عن مكحول أنه كان لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ترس فيه تمثال رأس كبش، فكره مكانه، فأصبح وقد أذهبه اللَّه [ (1) ] .
وقال الأوزاعي: عن ابن شهاب أخبرنى القاسم بن محمد عن عائشة [رضى اللَّه عنها قالت] أتانى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بترس فيه تمثال عقاب، فوضع يده عليه، فأذهبه اللَّه عز وجل، ويقال: كان اسم الترس: الفتق، وترس يقال له: الزلوق [ (2) ] .
[وأما العنزة]
فقد خرّج البخاري من حديث أبى جحيفة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بالأبطح [ (3) ] ، فجاءه بلال، فأذنه بالصلاة، ثم [خرج] بلال بالعنزة [حتى] ركزها بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالأبطح وأقام الصلاة.
ذكره في باب: الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة [ (4) ]، وفي باب: سترة الإمام ستره من خلفه [ (5) ] ، وهو مما اتفقا عليه.
[ (1) ](الوافي) : 1/ 91، (طبقات ابن سعد) : 1/ 489.
[ (2) ](زاد المعاد) : 1/ 131.
[ (3) ] الأبطح: موضع معروف خارج مكة.
[ (4) ](فتح الباري) : 2/ 144، كتاب الأذان، باب (18) الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعة والإقامة، وكذلك بعرفة وجمع، وقول المؤذن:«الصلاة في الرحال» في الليلة الباردة أو المطيرة، حديث رقم (633) .
[ (5) ](فتح الباري) : 1/ 751، كتاب الصلاة، باب (90) سترة الإمام سترة من خلفه، حديث رقم (494) .