المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأما أكله الدجاج - إمتاع الأسماع - جـ ٧

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع]

- ‌[تتمة فصل في ذكر لباس رسول اللَّه]

- ‌وأما الخرقة التي كان يتنشف بها

- ‌وأما الحبرة

- ‌وأما المرط

- ‌وأما المصبوغ بالزعفران

- ‌وأما الإزار والكساء

- ‌وأما السّراويل

- ‌وأما لبس الصوف ونحوه

- ‌وأما وقت لبسه صلى الله عليه وسلم وما يقوله عند اللّبس

- ‌وأمّا الخفّ

- ‌وأمّا النّعل

- ‌فصل في خاتم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم [ (1) ]

- ‌وأما فصّ خاتمه صلى الله عليه وسلم

- ‌وأما سبب اتخاذ الخاتم

- ‌وأما إصبع الخاتم التي يتختم فيها

- ‌فضل ذكر جلسة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم واحتبائه

- ‌فصل في ذكر خضاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله في شعره

- ‌فصل في ذكر مرآة النبي صلى الله عليه وسلم ومكحلته

- ‌فصل في محبة النبي صلى الله عليه وسلم للطّيب وتطيّبه

- ‌ذكر اطّلاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالنورة إن صح

- ‌فصل في ذكر سرير رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر القدح الّذي كان يوضع تحت السرير ليبول فيه

- ‌فصل في ذكر آلات بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌[فأما الحصير] [ (1) ]

- ‌[وأما الفرش]

- ‌[وأما اللحاف]

- ‌[وأما الوسادة]

- ‌[وأما القطيفة]

- ‌[وأما القبة]

- ‌[وأما الكرسي]

- ‌[وأما ما كان يصلى عليه]

- ‌فصل في ذكر سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌[فأمّا سيوفه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[وأما دروعه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[وأما قسيّه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[وأما المغفر]

- ‌[وأما الرماح]

- ‌[وأما الترس]

- ‌[وأما العنزة]

- ‌[وأما المنطقة]

- ‌[وأما اللواءات والرايات]

- ‌[وأما القضيب والعصا]

- ‌فصل في ذكر من كان على سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر من كان يقوم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسلاح ومن حمل حربته وصقل سيفه

- ‌فصل في ذكر خيل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌[فصل في تضمير خيل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والسبق بينها]

- ‌فصل في ذكر الخيل التي قادها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أسفاره

- ‌فصل في ذكر من استعمله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على الخيل

- ‌فصل في ذكر سرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومن كان يسرج له فرسه

- ‌فصل في ذكر ما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول إذا ركب

- ‌فصل في ذكر بغلة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر حمار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر ناقة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌[فصل في ذكر من كان يأخذ بزمام راحلة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل في ذكر إبل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر البدن التي ساقها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة البيت الحرام

- ‌فصل في ذكر صاحب بدن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر غنم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر حمى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر ديك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر طعام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌[فأما المائدة]

- ‌[وأما القصعة والجفنة]

- ‌[وأما أنه صلى الله عليه وسلم لم يشبع من طعام]

- ‌وأما ائتدامه صلى الله عليه وسلم بالخلّ

- ‌وأما أكله القثّاء

- ‌وأما أكله الدّبّاء

- ‌وأما الضّبّ

- ‌وأما أكله الحيس

- ‌وأما أكله الثّفل

- ‌وأما أكله اللحم

- ‌وأما أكله القلقاس

- ‌وأما أكله القديد

- ‌وأمّا أكله المنّ

- ‌وأما أكله الجبنة

- ‌وأما أكله الشواء

- ‌وأما أكله الدّجاج

- ‌وأما أكله لحم الحبارى

- ‌وأما أكله الخبيص

- ‌وأما أكله الهريس

- ‌وأما أكله الزنجبيل

- ‌وأما تقزّزه أكل الضبّ وغيره

- ‌وأما اجتنابه ما تؤذى رائحته

- ‌وأما أكله الجمّار

- ‌وأما حبّه الحلواء والعسل

- ‌وأما أكله التمر

- ‌وأمّا أكله العنب

- ‌وأمّا أكله الرّطب والبطيخ

- ‌وأمّا أكله الزّيت

- ‌وأمّا أكله السمك

- ‌وأمّا أكله البيض

- ‌فصل في هدى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الأكل

- ‌وأمّا قبوله الهدية وامتناعه من أكل الصدقة

- ‌وأمّا ما يقوله عند الباكورة

- ‌وأمّا أكله بثلاث أصابع ولعقها

- ‌وأمّا أكله مما يليه

- ‌وأمّا أنه لا يأكل متكئا

- ‌وأمّا أنه لم يذم طعاما

- ‌وأمّا التسمية إذا أكل وحمد اللَّه بعد فراغه من الأكل

- ‌وأمّا ما يقوله إذا أكل عند أحد

- ‌وأمّا أكله باليمين

- ‌وأمّا أنه كان لا يأكل من الهدية حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها

- ‌فصل في ذكر شرب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومشروباته

- ‌وأما طلب الماء العذب

- ‌وأمّا [الآبار] التي كان يستعذب له منها الماء

- ‌وأمّا تبريد الماء

- ‌وأمّا قدحه الّذي يشرب فيه

- ‌وأمّا شربه اللبن

- ‌وأمّا شربه النبيذ

- ‌وأمّا أنه لا يتنفس في الإناء

- ‌وأمّا إيثاره من على يمينه

- ‌وأما شربه آخر أصحابه

- ‌وأما شربه صلى الله عليه وسلم قائما وقاعدا

- ‌فصل في طب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌أما طبّه صلى الله عليه وسلم

- ‌وأما حمية المريض

- ‌إطعام المريض ما يشتهيه

- ‌العين حق ودواء المصاب

- ‌التّداوى بالعجوة

- ‌التداوي بالعسل

الفصل: ‌وأما أكله الدجاج

[و] حديث أنس رضى اللَّه عنه: أنفجت [ (1) ] أرنبا، وفيه: فذبحت ثم شويت [ (2) ] .

[وخرّج] الترمذي من حديث ابن لهيعة عن سليمان بن زياد، عن عبد اللَّه بن الحارث قال: أكلنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شواء في المسجد [ (3) ] .

‌وأما أكله الدّجاج

فخرج البخاري من حديث سفيان، عن أيوب عن أبى قلابة عن زهدم الجرمي، عن أبى موسى [الأشعري] رضى اللَّه عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل دجاجا، لم يذكر غير هذا. ذكره بطوله في باب:

لا تحلفوا بآبائكم، في كتاب: الخمس [ (4) ] . [و] ذكره مسلم من

[ (1) ] أنفجت: أثرت.

[ (2) ] أخرجه البخاري في الهبة، والذبائح، ومسلم في الصيد، والترمذي في الأطعمة، والنسائي في الصيد.

ووقع في (الهداية) للحنفية: أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من الأرنب حين أهدى إليه مشويا، وأمر أصحابه بالأكل منه. (فتح الباري) : 9/ 826، كتاب الذبائح والصيد، باب (32) الأرنب، تعليقا على الحديث رقم (5535) .

[ (3) ](الشمائل المحمدية) : 138- 139، حديث رقم (166) ، وهو ضعيف الإسناد، في إسناده عبد اللَّه بن لهيعة وهو ضعيف، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : 2/ 1100، كتاب الأطعمة، باب (29) الشواء، حديث رقم (3311)، قال في (الزوائد) : في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.

وخرج أبو داود في (السنن) : 4/ 152، كتاب الأطعمة، باب (27) في أكل الأرنب، (حديث رقم (3791) عن أنس قال: كنت غلاما حزوّرا [مراهقا حاذقا] فصدت أرنبا فشويتها، فبعث معى أبو طلحة بعجزها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته بها فقبلها.

[ (4) ] هذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب فرض الخمس، باب (15) ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين ما سأل هوازن النبي صلى الله عليه وسلم برضاعة فيهم

، حديث رقم (3133)، وفيه: «فأتى

ص: 295

طرق.

[وخرجه] الدارميّ بهذا السند، ولفظه: قال: كنا عند أبى موسى رضى اللَّه عنه، فقدم طعامه لحم دجاج، وفي القوم رجل من بنى تيم اللَّه أحمر فلم يدن، فقال له أبو موسى رضى اللَّه عنه: أدن، فإنّي رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأكل منه [ (1) ] . [وفي] رواية عن أبى موسى رضى اللَّه عنه: أنه ذكر الدجاج فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكله [ (2) ] .

[ () ] ذكر دجاجة وعنده رجل من بنى تيم اللَّه أحمر كأنه من الموالي، فدعاه للطعام «، وفي كتاب المغازي، باب (75) قدوم الأشعريين وأهل اليمن، حديث رقم (4385) ، وفيه: «وإنا لجلوس عنده وهو يتغدّى دجاجا» ، وفي كتاب الذبائح والصيد، باب (26) لحم الدجاج، حديث رقم (5517)، وفيه:«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل دجاجا» ، وحديث رقم (5518)، وفيه:«فأتى صلى الله عليه وسلم بطعام فيه لحم دجاج» ، وفي كتاب الأيمان والنذور، باب (4) لا تحلفوا بآبائكم، حديث رقم (6646)، وفيه:

«فقرّب إليه صلى الله عليه وسلم طعام فيه لحم دجاج» ، وفي باب (21) الكفارة قبل الحنث وبعده، حديث رقم (6721)، وفيه:«وقدّم من طعامه لحم دجاج» ، وفي كتاب التوحيد، باب (56) قول اللَّه تعالى:

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ

، حديث رقم (7555)، وفيه:

«فقريب إليه الطعام فيه لحم دجاج» .

وأخرجه مسلم من طرق: عن القاسم بن عاصم، عن زهدم الجرمي، وعن أبى قلابة والقاسم التميمي عن زهدم الجرمي، وعن مطر الوراق عن زهدم الجرمي، (مسلم بشرح النووي) :

11/ 121- 123، كتاب الأيمان، باب (3) ندب من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها وأن يأتى الّذي هو خيرا ويكفر عن يمينه، حديث رقم (9) وما بعده [بدون أرقام] . وزهدم الجرمي: هو بزاى مفتوحة ثم هاء ساكنة، ثم دال مهملة مفتوحة. وفي الحديث إباحة لحم الدجاج وملاذّ الأطعمة، ويقع اسم الدّجاج على الذكور والإناث، وهو بكسر الدال وفتحها. (مسلم بشرح النووي) .

[ (1) ](سنن الدارميّ) : 2/ 102، باب في أكل الدجاج.

[ (2) ](المرجع السابق) : 2/ 103.

وأخرجه الترمذي في (السنن) : 4/ 239، كتاب الأطعمة، باب (25) ما جاء في أكل الدجاج، حديث رقم (1826)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن زهدم، ولا نعرفه إلا من حديث زهدم، وأبو العوّام هو عمران القطان وحديث رقم (1827)، قال أبو عيسى: وهذا حديث حسن صحيح، وقد روى أبو داود السختياني هذا الحديث حسن صحيح، وقد روى السختياني هذا الحديث أيضا عن القاسم التميمي وعن أبى قلابة عن زهدم.

ص: 296