الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه
أربدة وأرطاة وأرقم
297 -
د: أربدة (1)، ويُقال: أربد (2) التميمي البَصْرِيّ، صاحب"التفسير"، كان يجالس ابن عباس.
رَوَى عَن: عَبد الله بْن عباس (د) .
رَوَى عَنه: أبو إسحاق السبيعي (د) ، ولم يرو عنه غيره. ورَوِيَ عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْهُ أَنَّهُ قال: مَا سَمِعْتُ بِأَرْضٍ فِيهَا عِلْمٌ إِلا أَتَيْتُهَا.
روى له أبو داود، ولم يسمه.
هكذا ذكره غير واحد، ولم يذكروا له راويا غير أبي إسحاق.
وقَدْ رَوَى الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمان بْن أَحْمَد بْن أيوب
(1) أربدة: بسكون الراء وكسر الباء الموحدة. وممن ذكر أنه"أربدة"من القدماء: البخاري في تاريخه الكبير (1 / 2 / 63) وتاريخه الصغير (ص: 84) ويحيى بن مَعِين (تاريخه برواية عباس: 2 / 21) وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 1 / 345) ويعقوب بن سفيان (3 / 72) .
(2)
وكذا في طبقات ابن سعد عن إسرائيل بن أَبي إسحاق، قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة: التميمي الَّذِي روى عنه أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، قال: أخبرنا محمد بن عَبد الله الأسدي، قال: سألت إسرائيل عن اسم التميمي فقال: أربد" (الطبقات: 6 / 209) . قال بشار: هكذا وقع في المطبوع من طبقات ابن سعد في الطبعتين الاوروبية والبيروتية وما أظنه إلا تصحيفا فرواية إسرائيل معروفة ذكرها غير واحد وفحوها أن اسم التميمي"أربدة"وليس"أربد"كما أوردها يحيى بن مَعِين وابن أَبي خيثمة وغيرهما عن إسرائيل. ولكن ممن سماه"أربد"ابن حبان في "الثقات: 1 / الورقة: 23".
الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ الصَّبَّاحِ الصَّفَّارِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفُرَاتِ الرَّازِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الرَّازِيِّ الْمَعْرُوفِ بالسندي ابن عَبْدَوَيْهِ، عَنْ عَمْرو بْنِ أَبي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو، عَنِ التميمي، عن ابن عباس، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَى عَلِيٍّ سَبْعِينَ عَهْدًا، لَمْ يَعْهَدْهَا إِلَى غيْرِهِ (1) .
وَقَال: لم يروه عَن مطرف إلا عَمْرو بْن أَبي قيس، ولا عَن عَمْرو إلا سهل بْن عَبْد ربه، تفرد به أحمد بْن الفرات، واسم التميمي: أربدة (2) .
298 -
بخ د س ق: أرطاة بن المنذر بن الأسود بن ثابت
(1) ذكر الذهبي في الميزان: 1 / 170 أنه حديث منكر.
(2)
وذكره العجلي في ثقاته (الورقة: 4) وَقَال: تابعي كوفي ثقة.
وَقَال ابن حبان في "الثقات: 1 / الورقة: 23": أصله من البصرة كان يجالس البراء بن عازب. ونقل مغلطاي عن ابن البرقي أنه قال فيه: مجهول، وأن أبا العرب الصقلي القيرواني ذكره في جملة الضعفاء، وزعم البرديجي أنه اسم فرد.
وَقَال العلامة مغلطاي معلقا على نقل المزي عَن أبي سُلَيْمان الطبراني: وفي عدول المزي عن تسمية التميمي هذا من عند أبي داود إلى الطبراني، وهو أنزل درجة من أبي داود - ولا سيما وهو المنفرد بروايته - قصور، وذلك أن أبا داود نفسه سماه، قال الآجري: قلتُ لأبي داود ما اسم التميمي قال: أربدة. وقد سماه قبله من هو أقدم منه وهو إسرائيل بن أَبي إسحاق فيما ذكره ابن أَبي خيثمة في تاريخه الكبير: حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا الزبيري، يعني أبا أحمد، قال: سألت اسرائيل عن اسم التميمي، فقال: أربدة. وكذا ذكره أحمد بن تاريخه الصغير رواية أبي نصر القزويني عنه، وكذا أيضا رواه يحيى بن مَعِين عَن أبي أحمد عن إسرائيل.
قال أفقر العباد بشار ابن عواد محقق هذا الكتاب: هذا تحامل من العلامة مغلطاي وعدم إدراك لغاية المزي ومراده من أقواله ونقوله، فقول المزي: روى له أبو داود، ولم يسمه"معناه أن أبا داود لم يسمه عند روايته له في "السنن"وهو الموجود فعلا، وهو لا يعني أن أبا داود لم يعرف اسمه ولا قال المزي ذلك، والفرق بين القولين واضح وبين لكل ذي بصيرة.
وأما قوله بأنه عدل إلى الطبراني فغير صحيح أيضا، وآية ذلك أن المزي لم يقصد من إيراد رواية الطبراني المقصد الذي فهمه مغلطاي غلطا وهو الاسم، إنما كانت غايته القول بأن الطبراني ذكر له راوية غير أبي إسحاق السبيعي وهو"المنهال بن عَمْرو"، أما ذكر الاسم، فهو لم يكن مقصودا لذاته بقدر ما هو إتمام للرواية التي أوردها الطبراني.
الألهاني (1) السكوني، أبو عدي الشامي الحمصي.
أدرك ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وأبا أمامة الباهلي، وعبد الله بْن بسر المازني.
وروى عن: أبي الأَحوص حكيم بْن عُمَير بْن الأسود (د) ، وخالد بْن معدان، وداود بْن أَبي هند، ورزيق أبي عَبْد الله الألهاني، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، وضمرة بْن حبيب بن صهيب الزبيدي، وعب دالله بْن دينار البهراني، وأبي عامر عَبد الله بْن غابر الألهاني (بخ س ق) ، وعبد الرحمن بْن غنم الأشعري، وعطاء بْن أَبي رباح، وعلي بْن أَبي طلحة الوالبي، وعمير بْن الأسود، وغيلان بْن معشر المقرائي (2) ، وكثير بْن الحارث، وكثير بْن مرة، وليث بْن أَبي سليم، ومجاهد بْن جبر، والمهاصر بْن حبيب بْن صهيب، ويوسف أبي الحجاج الألهاني، أبي عن الأَنْصارِيّ الشامي.
رَوَى عَنه: أسد بْن عيسى المعروف برفغين، وأسد بْن وداعة، وإسماعيل بْن عياش، وأشعث بْن شعبة (د) ، وبقية بْن الوليد، والجراح بْن مليح البهراني، وأبو اليمان الحكم بْن نافع، وأبو حيوة شريح بْن يزيد، وعباد بْن يوسف الكندي، وعبد الله بْن المبارك، وعبد القاهر بْن ناصح العابد، وأبو المغيرة عبد القدوس بْن الحجاج الخولاني، وأبو سُلَيْمان عتبة بْن السكن الفزاري، وعصام بْن خالد الحضرمي (بخ) ، وعقبة بْن علقمة البيروتي (ق) ، ومبشر بْن إِسْمَاعِيل الحلبي، ومحمد بن كثير
(1) نسبة إلى ألهان بن مالك.
(2)
قيدها المؤلف بخطه بفتح الميم وسكون القاف، وفي أنساب السمعاني ولباب ابن الاثير: بضم الميم وقيل بفتحها، وهي نسبة إلى مقرى قرية بدمشق.
المصيصي، ومسكين بْن بكير الحراني، ومعاوية بْن صالح الحضرمي، وأبو مطيع معاوية بْن يحيى الأطرابلسي (س) ، ويحيى بْن سَعِيد العطار الحمصي.
قال أبو طالب، عَن أحمد بْن حنبل (1) : ثقة ثقة.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَنْ يحيى بْن مَعِين (2) : ثقة.
وَقَال أبو حاتم الرازي (3) : لا بأس به.
وَقَال أبو حاتم بْن حبان (4) : ثقة، حافظ، فقيه.
وَقَال أبو اليمان (5) : كنت أشبه أحمد بْن حنبل بأرطاة بْن المنذر.
وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم: من الثبت؟ قال: صفوان، وبحير (6) ، وحريز (7) ، وأرطاة، قلت: فأبو بكر بْن أَبي مريم؟ قال: دونهم، قلت: فثور وحريز وأرطاة؟ قال: كل هؤلاء ثقة.
(1) وذكره ابن أَبي حاتم الرازي عَنْ مُحَمَّد بْن حمويه بن الحسن، عَن أبي طالب: 1 / 1 / 327.
(2)
تاريخ الدارمي، الورقة: 5 ونقله ابن أَبي حاتم أيضا (1 / 1 / 327) عن عثمان، عن يحيى.
(3)
الجرح والتعديل لابنه عبد الرحمن: 1 / 1 / 327.
(4)
الثقات: 1 / الورقة: 23.
وروى عن محمد بن كثير، قال: ما رأيت أحدًا أعبد ولا أزهد ولا الخوف عليه ابين منه على أطاة بن المنذر.
(5)
الراوية في تاريخ ابن عساكر (تهذيب: 2 / 368) .
(6)
بفتح الباء وكسر الحاء المهملة (المشتبه: 47) .
(7)
انظر مشتبه الذهبي: 151.
قال يعقوب بْن سفيان: مات سنة ثلاث (1) وستين ومئة (2) .
روى له البخاري في كتاب الأدب، وأبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه (3) .
299 -
ق: أرقم بن شرحبيل الأَودِيّ الكوفي. أخو هزيل (4) بْن شرحبيل.
رَوَى عَن: عَبد الله بْن عباس (ق) ، وصحبه إلى الشام،
(1) المعرفة والتاريخ (1 / 152)، وذكر ابن حبان في "الثقات" أنه توفي سنة 162 هـ ووقع في "مشاهير علماء الامصار: 178"له: ست وستين ومئة"وهو تحريف بلا ريب لم ينتبه إليه محققه فلا يشهمر، وفي رواية عند ابن عساكر سنة 156 هـ ورجح سنة 162 هـ (تهذيب بدران: 2 / 369) .
(2)
وَقَال مغلطاي في "إكمال التهذيب": وفي قول المزي"أدرك عَبد الله بن بسر. وروى عَن أبي الأَحوص"نظر، لان ابن عساكر في تاريخه قال: حدث عن عَبد الله بن بسر وأبي الأَحوص"لم يفرق، وليس لقائل أن يقول: لعله اطلع على ذلك من خارج لامرين، الاول: لم أر له فيه سلفا فيما أعلم، الثاني: لو كان عنده لوجب عليه أن يبين مستنده وإلا فلا يقبل قول أحد بغير تبيين مستنده والله أعلم، ثم إني لا أعلمه نقل ترجمته من غير كتاب ابن عساكر، وابن عساكر عنده ما قدمناه فينظر، وأصحاب المراسيل لم يتعرضوا إلا لروايته عن عبادة بن نسي فقط، قال أبو حاتم: لم يسمع منه شيئا. "قال بشار: الظاهر أن المزي لم يذكر روايته عن عَبد الله بن بسر لاعتقاده ومعرفته بعدم وجودها وصحتها وإن ذكر ذلك ابن عساكر، ثم أنظر إلى قول ابن حبان في "مشاهير علماء الامصار: 178": وقد قيل أنه سمع عَبد الله بن بسر وفيه نظر.
(3)
ومما يستدرك للتمييز هنا:
44 -
أرطاة بن المنذر، أبو حاتم البَصْرِيّ.
ذكره ابن عدي وذكر أنه يروي عن ابن جُرَيْج وَقَال: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حَدَّثَنَا محمد بن صالح القرشي، حَدَّثَنَا أرطاة بن المنذر أبو حاتم (ح) وحَدَّثَنَا عَبد الله بن محمد بن ناجية وإسحاق بن إبراهيم قالا: حَدَّثَنَا محمد بن صالح بن النطاح مولى بني هاشم، حَدَّثَنَا أرطاة أبو حاتم، حَدَّثَنَا ابن جُرَيْج، عن عطاء عن أبن عباس - وذكر حديثًا. وذكر له أسنادا. آخر ثم قال: ولاطاة أحاديث غير ما ذكرته وفي بعضها خطأ وغلط (الكامل: 2 / الورقة: 229) وانظر ميزان الذهبي: 1 / 170، ولسان ابن حجر: 1 / 338.
(4)
هزيل بالزاي، وتصحفت في غير موضع من تهذيب ابن حجر إلى"هذيل".
وعبد اللَّه بْن مسعو.
رَوَى عَنه: عَبد الله بْن أَبي السفر الهمداني، وأبو قيس عَبْد الرحمن بْن ثروان الأَودِيّ وأبو إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (ق) ، وأخوه هزيل بْن شرحبيل الأعمى.
قال أبو زُرْعَة (1) : ثقة.
وقَال البُخارِيُّ (2) : لم يذكر أبو إسحاق سماعا منه.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (3) : كَانَ ثقة قليل الحديث.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في ذكر مرض النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (4) .
(1) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 310، وتهذيب ابن عساكر: 2 / 370.
(2)
تاريخه الكبير: 1 / 2 / 46 وَقَال الذهبي: ذكره البخاري أيضا في كتاب"الضعفاء، فقال: سمع ابن مسعود. روى عنه أبو قيس وأبو إسحاق. ولم يذكر أبو إسحاق سماعا منه. قلت: لم يذكر أبو عبد الله مستندا لذكره في كتاب"الضعفاء"وقد روى عنه أيضا"أخوه وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي السفر. وثقه أبو زُرْعَة وغير واحد" (الميزان: 1 / 171) . ولم يذكره اليخاري في "الضعفاء الصغير.
(3)
الطبقات: 6 / 123.
(4)
قال ابن حجر: احتج أحمد بن حنبل بحديثه، وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: هو حديث صحيح، وأرقم ثقة جليل، وذكر عَن أبي إسحاق السبيعي، قال: كان أرقم من أشراف الناس وخيارهم، وهذا أورده العقيلي بسند صحيح عَن أبي إسحاق، قال: كان هزيل وأرقم ابنا شرحبيل من خيار أصحاب ابن مسعود". (تهذيب: 1 / 198 - 199) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان البستي في كتاب"الثقات: 1 / الورقة: 24". وَقَال مغلطاي في إكماله: وأما ما وقع في كتاب أبي الفرج ابن الجوزي، يعني كتابه في الضعفاء:(أرقم بن أَبي أرقم واسم أبي أرقم شرحبيل يروي عن ابن عباس، قال الرازي: مجهول) ففيه أمران: الاول أن الرازي لم يقل هذا إنما قائله البخاري فلعله من الناسخ، الثاني: أن أرقم بن أَبي أرقم المقول فيه مجهول لم يسم أحد أباه شرحبيل إنما سمى الحاكم أباه زيدا، وهي من فوائده ولا أعلمها عند غيره رحمه الله تعالى، قال: وكان يعرف بحطام الصفوف من شدة بأسه قتل بنيسابور أيام الرجفة، ثم هما اثنان: ابن شرحبيل عن ابن مسعود وابن عباس وهو المذكور أولا، وابن أَبي الأَرقم البَصْرِيّ روى عن علي وابن عباس، روى عنه حميد الحذاء
…
وهو المجهول عند البخاري كذا فرق بينهما هو ابن أَبي حاتم وغيرهما، ويشبه أن يكون هذا من وهم البصر لا وهم التصرف لان كلا منهما روى عن ابن عباس والترجمتان متلاصقتان في التصنيف والخط فتداخلتا والله أعلم، وقد أشبعنا الكلام في هذا في كتابنا المسمى بالاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء". قال بشار: وفرق بينهما قبل هذا ابن عدي في "الكامل: 2 / =