الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له أَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ والنَّسَائي.
406-
د ت س:
 أسلم العجلي الربعي
.
رأى أبا موسى الأشعري يمسح على قلنسوته (1) .
ورَوَى عَن: بشر بْن شغاف (د ت س) ، وأبي أيوب المراغي، وأبي الضحاك الجرمي، وأبي مراية (2) العجلي.
رَوَى عَنه: ابنه أشعث بْن أسلم العجلي، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ (د ت س) ، وشميط بْن عجلان.
قال عثمان بْن سَعِيد عَن يحيى (3) : ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي (4) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
407-
ع:
 أسلم القرشي العدوي، أبو خالد، ويُقال: أبو زيد المدني، مولى عُمَر بْن الخطاب، وهو والد
زيد بن أسلم وخالد ابن أسلم، قيل: إنه من سبي عين التمر، وقيل: حبشي بجاوي من
= جلة تابعي أهل مصر" (مشاهير: 122) وخرج حديثه في صحيحه وكذلك خرج الحاكم حديثه في "المستدرك". وذكره يعقوب بْن سفيان في "المعرفة والتاريخ: 2 / 494.
(1)
وذكره البخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 25) وَقَال: قاله لي محمد بن سَعِيد الخزاعي عن عبد الاعلى عن سَعِيد عن أشعث بن أسلم، عَن أبيه"
(2)
قيده الذهبي في "المُشْتَبِه": 582". ورواية أسلم عنه ذكرها أيضا البخاري في تاريخه الصغير (90) .
(3)
تاريخ الدارمي، الورقة:5.
(4)
ووثقه العجلي أيضا (الورقة: 4) وابن حبان (الثقات: 1 / الورقة: 30) . وقد فرق عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم في "الجرح والتعديل"بين أسلم العجلي الراوي عَن أبي مراية عَن أبي موسى، وبين أسلم العجلي الذي رأى أبا موسى وروى عنه أشعث، فذكر ترجمتين (1 / 1 / 306 - 307 رقم 1144، 1147) .
بجاوة (1) . أدرك زمان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: أبي بكر الصديق عَبد الله بْن أَبي قحافة (س) ، وعبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (خ م ت) ، وعثمان بْن عفان، ومولاه عُمَر بْن الخطاب (ع) ، وكعب الأحبار، ومعاذ بْن جبل (ق) ، ومعاوية بْن أَبي سفيان، والمغيرة بْن شعبة (د) ، وأبي عُبَيدة بن الجراح، وأبي هُرَيْرة، وحفصة بنت عُمَر بْن الخطاب أم المؤمنين.
رَوَى عَن: زيد بْن أسلم (ع) ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق (س) ، ومسلم بْن جندب الهذلي، ونافع مولى ابْن عُمَر.
قال مُحَمَّد بْن إسحاق (2) : بعث أبو بكر عُمَر سنة إحدى عشرة، فأقام للناس الحج، وابتاع فيها أسلم مولاه. وَقَال العجلي (3) : مديني ثقة من كبار التابعين.
وَقَال أبو زُرْعَة (4) ثقة.
وَقَال أبو عُبَيد القاسم بْن سلام: توفى سنة ثمانين.
(1) انظر ترجمة حفيده أسامة بن زيد بن أسلم وتعليقنا عليها (رقم: 315) وذكر البخاري في تاريخه الكبير (1 / 2 / 25) والصغير (ص: 21) نقلا عن محمد بن إسحاق أن أبا بكر بعث عُمَر بْن الخطاب رضي الله عنهما سنة 11 هـ فأقام للناس الحج وابتاع فيها أسلم. وَقَال ابن سعد عن شيخه الواقدي: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زيد بْن اسلم، عَن أبيه، قال: اشتراني عُمَر ابن الخطاب سنة اثنتي عشرة، وهي السنة التي قدم بالاشعث بن قيس فيها أسيرا، فأنا أنظر إليه في الحديد يكلم أبا بكر الصديق.." (الطبقات: 5 / 5) وذكر عباس الدوري عَنْ يحيى بن مَعِين أن عُمَر اشتراه من سوق ذي المجاز (تاريخه: 2 / 29) .
(2)
انظر تعليقنا السابق وما قاله الواقدي.
(3)
الثقات، الورقة: 4 وفيه: مديني تابعي.."
(4)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 306.