الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه
أجلح وأحزاب وأحمر وأحنف
282-
بخ 4: أجلح بن عَبد الله بن حجية، ويُقال: أجلح ابن عَبد الله بْن معاوية الكندي، أبو حجية الكوفي، والد عَبد الله بن الأجلح، ويُقال: اسمه يحيى (1) ، والأجلح لقب.
رَوَى عَن: حبيب بْن أَبي ثابت (ص) ، والحكم بن عتيبة (ت) ، والذيال بْن حرملة، وزيد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، وسلمة بْن كهيل، وعامر الشعبي (د س) ، وعبد الله بْن بريدة (ت س ق) ، وعبد الله بْن عَبْد الرحمن بْن أبزى (د) ، وعبد الله بْن أَبي الهذيل (بخ ص) ، وعدي بْن عدي الكندي، عكرمة مولى ابْن عباس، وعمار الدهني (2) ، وعُمَر بْن بيان التغلبي، وأبي إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (د ت سي ق) ، وقيس بْن مسلم، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي (ت سي ق) ، ونافع مولى ابْن عُمَر، ونعيم بْن أَبي هند، ويزيد بْن
(1) قال مغلطاي: أجلح بن عَبد الله واسمه يحيى فيم ذكر الكلبي وغيره، فقول المزي"وقيل: اسمه يحيى"غير جيد لكونه قاله بصيغة التمريض، وهُوَ يَحْيَى بْن عَبد اللَّهِ بن معاوية بن حسان بن معاوية.."قال بشار: هذا إسراف من العلامة مغلطاي، فالمزي ليس أول من قال ذلك بصيغة التمريض، بل إن صيغة التمريض في اسمه"يحيى"وردت عند غالبية العلماء السابقين واللاحقين، نذكر منهم ابن حبان في "المجروحين": 1 / 175، وابن عدي في "الكامل": 2 / الورقة: 224، والذهبي في الميزان: 1 / 78 وغيرهم.
(2)
منسوب إلى دهن بن معاوية بن بجيلة.
الأصم (بخ سي ق) ، وأبي إدريس المرهبي، وأبي بكر بْن أَبي موسى الأشعري (س) .
رَوَى عَنه: جعفر بْن عون (ق) ، والحسن بْن صَالِح بْن حي، وأبو أسامة حماد بْن أسامة (عخ ت عس) ، وخالد بْن عَبْد الله، وزهير بْن معاوية، وسعد بْن الصلت، وسفيان الثوري (بخ) ، وأبو خالد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر (د ق) ، وسلام (1) الطويل، وشَرِيك بْن عَبد الله النخعي، وشعبة بْن الحجاج، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، وأبو زبيد عبثر بْن القاسم (س) ، وابنه عَبد الله بْن الأجلح، وعبد الله بْن إدريس (س ق) ، وعبد الله بْن المبارك (عخ د ت س) ، وعبد الله بْن نمير (د ت ق) ، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي، وأبو زهير عَبْد الرحمن ابن مغراء، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان، وعلي بْن مسهر (بخ د س) ، وعيسى بْن يونس، والقاسم بْن مالك المزني (سي) ، والقاسم بْن معَنِ المسعودي، ومالك بْن سعير بْن الخمس، ومحاضر بْن المورع (س) ، ومحمد بْن صبيح ابن السماك، وأبو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن عَبد الله الأزدي البَصْرِيّ، صاحب كتاب"فتوح الشام"، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى (س) ، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان (ت ص) ، وهشيم بْن بشير، وأبو عوانة الوضاح بْن عَبد الله، ويحيى بْن سَعِيد القطان (د س) ، ويَعْلَى بْنُ عُبَيد (سي) ، وأبو بكر بْن عياش (بخ) .
قال عَلِيّ ابْن المديني، عن يحيى بْن سَعِيد القطان (2) : في نفسي منه شئ.
(1) سلام هذا بتشديد اللام، وهو مدائنى متروك.
(2)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 347.
وَقَال عَمْرو بْن علي، عَن يحيى بْن سَعِيد (1) : ما كان يفصل بين علي بْن الحسين، والحسين بْن علي (2) .
وَقَال أبو طالب، عَن أحمد بْن حنبل (3) : أجلح ومجالد متقاربان في الحديث، وقد روى الأجلح غير حديث منكر.
وَقَال عَبد الله بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه (4) : ما أقرب الأجلح من فطر بْن خليفة.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين (5) : ثقة.
وَقَال فِي موضع آخر (6) : ليس به بأس.
وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين (7) : صالح.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن يحيى (8) : ثقة.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (9) : كوفي ثقة.
وَقَال أبو حاتم (10) : ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به.
(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 224 وتكملة كلام القطان: سمعته يقول: حَدَّثَنَا حبيب بْن أَبي ثابت، قال: كنت عند الحسين بن علي فقال: لا طلاق إلا بعد نكاح."
(2)
وَقَال ابن عدي: أخبرنا زكريا الساجي، حَدَّثَنَا ابن المثنى، قال أبو الوليد: قلت ليحيى بن سَعِيد: فأين كان أجلح من مجالد؟ قال: كان أسوأ حالا منه" (الكامل: 2 / الورقة 224) .
(3)
الجرح والتعديل للرازي: 9 / 1 / 347.
(4)
ميزان الذهبي: 1 / 79.
(5)
تاريخ يحيى برواية عباس: 2 / 19.
(6)
نفسه، وانظر الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 224.
(7)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 347.
(8)
تاريخ الدارمي عن يحيى، الورقة:6.
(9)
ثقات العجلي بترتيب الهيثمي، الورقة:3.
(10)
انظر كتاب ولده عبد الرحمن في الجرح والتعديل: 1 / 1 / 347.
وَقَال النَّسَائي (1) : ضعيف ليس بذاك، وكان له رأي سوء.
وَقَال الجوزجاني (2) : مفتري.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (3) : له أحاديث صالحة، يروي عنه الكوفيون وغيرهم، ولم أجد له حديثا منكرا مجاوزا للحد، لا إسناد ولا متنا (4) .
إلا أنه يعد في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق.
وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى الحجري، عَن عَبد الله بْن الأجلح (5) : قال أبي لسلمة بْن كهيل: إن مت قبلي فقدرت أن تأتي في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل، فمات سلمة قبل الأجلح. فَقَالَ لي أبى: يا بني علمت أن سلمة أتاني في نومي، فقلت: أليس قد مت؟ قال: إن الله عزوجل قد أحيانى، قلت: كيف وجدت ربك؟ قال: رحيما (6) يا أبا حجية، قلت (7) : أيش رأيت أفضل الأعمال التي يتقرب بها العباد قال: ما رأيت عندهم أشرف من صلاة الليل، قلت: كيف وجدت الأمر؟ قال: سهلا، ولكن لا تتكلوا (8) .
(1) لم أجده في الضعفاء الصغير له، ولعله ذكر ذلك في كتاب آخر، وانظر الميزان: 1 / 79.
(2)
أحوال الرجال له، الروقة: 11، وانظر الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 224.
(3)
الكامل له: 2 / الورقة: 227.
(4)
بعد هذا في "الكامل": وهو أرجو إنه لا بأس بِهِ، إلا أنه يعد.
(5)
أوردها ابن عدي في "الكامل"، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السكوني، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الحجري، فذكرها.
(6)
كتبت في الاصل"رحيم"، وفي الكامل لابن عدي"رحيم"من غير تنوين.
(7)
في الكامل لابن عدي: قال"وليس بجيد.
(8)
في الكامل لابن عدي: لا تتكلون"وليس بشيءٍ.
وَقَال إسحاق بْن موسى بْن يزيد الكندي، عَن شَرِيك، عَن الأجلح (1) : سمعنا أنه ما سب أبا بكر وعُمَر أحد إلا مات قتلا أو فقرا (2) .
قال عَمْرو بْن علي: مات سنة خمس وأربعين ومئة (3) ، في أول السنة وهو رجل من بجيلة (4) ، مستقيم الحديث صدوق.
(1) أورده ابن عدي في "الكامل"عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، عَن عَبد الله بْن سَعِيد الكندي، عن إسحاق بن موسى.
(2)
وذكره ابن سعد فِي الطبقة الرابعة من أهل الكوفة، وَقَال: كَانَ ضعيفا جدا" (الطبقات: 6 / 244) ، وأورده ابن حبان في "المجروحين"وَقَال: كان لا يدري ما يقول، يجعل أبا سفيان أبا الزبير ويقلب الاسامي هكذا"(1 / 175) وقد ذكر له ابن عدي في "الكامل"جملة أحاديث منكرة لكنها غير مجاوزة للحد كما صرح.
وَقَال مغلطاي: وَقَال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: سمعت يحيى يقول: هو صويلح..وَقَال الساجي فيه: ضعيف وهو صدوق. وَقَال أبو جعفر العقيلي: روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها. وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيءٍ. وذكره أبو القاسم البلخي وأبو العرب في جملة الضعفاء
…
وَقَال يعقوب بن سفيان: ثقة في حديثه لين (المعرفة 3 / 104.) . ولما ذكره ابن خلفون في كتاب الثقات تكلم في مذهبه. وذكر مغلطاي أن الحاكم خرج حديثه في مستدركه وَقَال يعقوب بن سفيان أيضا: وأما مجالد والاجلح فقد تكلم الناس فيهما، ومجالد على حال أمثل من الاجلح" (المعرفة: 3 / 83) . قال بشار: وذكره الذهبي في "الميزان"وأورد ماله وما عليه، ثم ذكره في كتابه النافع"من تكلم فيه وهو موثق"وبهذا مال إلى توثيقه، وغالب من تكلم فيه كان بسبب المذهب فلينظر ذلك - اللهم نسألك العافية - وقد وثقه ابن مَعِين والعجلي وهما اللذان تعرف، وروى عنه يحيى بن سَعِيد القطان وما قال سوى"في نفسي منه شئ"، وقوله"سمعنا انه ما سب أبا بكر.."يدل على اعتدال مذهبه في الجملة. والله أعلم.
(3)
وذكر مثل هذا ابن حبان في "المجروحين"(1 / 175)، وَقَال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر بعد خروج محمد وإبراهيم ابني عَبد الله بن الحسن بن حسن وخرجا سنة خمس وأربعين ومئة" (الطبقات: 6 / 244) .
وقد نقل قول عَمْرو بن علي الفلاس هذا أبو سُلَيْمان بن زبر في "الوفيات"فذكره في وفيات السنة (الورقة: 45 من سنختي المصورة) .
(4)
قال مغلطاي: ولما ذكر المزي قول عَمْرو بن علي الفلاس: هو رجل من بجيلة، لم ينبه على أنه قول شاذ لا سلف له فيه والمعروف ما أسلفناه".وَقَال الحافظ ابن حجر في تعليقه على ترجمته من"التهذيب": ليس هو من بجيلة". قلت: قد تقدم قول المزي: إنه من كندة بصيغة الجزم ولا يعاب عليه سوى عدم التنبيه على شذوذ قول الفلاس.
روى لَهُ البخاري فِي "كتاب الأدب"وغيره، والباقون سوى مسلم.
283-
د س ق: أحزاب بن أسيد - بفتح الألف (1) - وقَال البُخارِيُّ: بالضم (2)، ويُقال: ابن أسد، أبورهم السماعي، ويُقال: السمعي الظهري، وَقَال أبو نصر بْن ماكولا (3) : بفتح الظاء ومن قال بكسرها فهو خطأ (4)، قال: ويُقال فيه: السمع بكسر السين ويُقال: بفتحها وفتح الميم، وهو السمع بْن مالك بْن زيد بْن سهل بْن عَمْرو بْن قيس بْن معاوية بْن جشم بْن عَبْد شمس.
مختلف في صحبته (5) .
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ق)(6) ، وعَن أبي أيوب خالد بْن
(1) انظر الاكمال لابن ماكولا: 1 / 61.
(2)
تاريخه الكبير: 1 / 2 / 64.
(3)
الاكمال في "السمعي والشمعي": 4 / 458 - 459.
(4)
قال بشار: وهو بكسر الظاء في "أنساب"السمعاني و"لباب"ابن الاثير و"مشتبه"الذهبي، قال: أما ابن ماكولا فخطأ من قال بالكسر"وقد تابع العلامة ابن ناصر الدين ما ذكره الذهبي في "المشتبه"، أما ابن حجر، فقد صحح قول الامير ابن ماكولا ابن أَبي خيثمة في الصحابة ولكنهما لم يسمياه بل قالا"أبورهم"حسب. قال ابن حجر في تعليقه عل ترجمته من التهذيب: فيحتمل أن يكون غيره"(1 / 190) . وقد ذكره جماعة في التابعين منهم - على ما نقل مغلطاي - أبو سَعِيد بن يونس، قال: هو جاهلي عداده في التابعين". وقَال البُخارِيُّ: هو تابعي (تاريخه 1 / 2 / 65) . وَقَال: ابن أَبي حاتم: أحزاب بن أسد، أبورهم ويُقال: ابن راشد، وابن راشد أصح، أبورهم السمعي، ويُقال السماعي، روى عَن أبي أيوب الأَنْصارِيّ، روى عنه. سمعت أبي يقول ذلك"(الجرح والتعديل: 1 / 1 / 348) ولم يذكر له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحبة. وذكره ابنُ حِبَّان البستي في التابعين من الثقات (الورقة: 22) لروايته عَن أبي أيوب. وَقَال أبو سعد السمعاني: أبورهم هذا تابعي يروي عَن أبي أيوب. ونقل العلامة مغلطاي أن ابن خلفون ذكره في التابعين من كتابه "الثقات". وانظر أسد الغابة لابن الاثير: 1 / 52 - 53.
والاصابة لابن حجر.
(6)
لم يعده المزي من الصحابة ولذلك لم يذكر له مسندا في تحفة الاشراف.
زيد الأَنْصارِيّ (س) ، والعرباض بْن سارية (د س)(1) .
رَوَى عَنه: الحارث بْن زياد (د س) ، وخالد بْن معدان (س)، وربيعة بْن قيصر ويُقال: ابن مصبر الحضرمي المِصْرِي، وشريح بْن عُبَيد الحضرمي، وعباد بْن ناشرة المِصْرِي، وعبد الرحمن بْن سلامة، شيخ لمكحول الشامي، وأبو الخير مرثد بْن عَبد الله اليزني (2) المِصْرِي (ق) ، ومكحول الشامي.
روى له أبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
284-
د ق: أحمر بن جزء (3)، ويُقال: أحمر بْن سواء ابن جزء، ويُقال: أحمر بْن شهاب بْن جزء (4) بْن ثعلبة بْن زيد بْن مالك بْن سنان السدوسي الربعي.
له صحبة، عداده في البَصْرِيّين.
(1) وانظر المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان: 2 / 354.
(2)
بفتح الياء نسبة إلى ذي يزن.
(3)
بهذا ذكره ابن سعد في الطبقات: 7 / 1 / 32. وجزء: بفتح الجيم وسكون الزاي وبعدها الهمزة هذا هو المشهور، وقد قال فيه بعضهم"جزي"بالياء في آخره (انظر التعليق على تاريخ البخاري الكبير: 1 / 2 / 64 وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 53) . ونقل ابن عَبد الْبَرِّ عن الدارقطني: جزي بكسر الجيم. وَقَال الذهبي في "المشتبه": بفتح الجيم وكسر الزاي..وأحمر ابن جزي السدوسي، لهُ صُحبَةٌ، حدث عنه الحسن في السجود"ثم قال الذهبي: تقييد هذا الفصل ناقص فإنهم ما ذكروا ما بعد الياء هل هو همزة أو لا؟ وهو بهمز ويجوز إدغامه فتبقى الياء مثقلة.
(ص 153 - 154) .
(4)
وممن قال إنه"أحمر بن شهاب بن جزء"ابن مندة في "معرفة الصحابة"على ما نقل ابن الاثير في "أسد الغابة: 1 / 53"وتابعه بعضهم.
أما ابن عَبد الْبَرِّ، فقال: أحمر بن جزء بن معاوية. واما ابن حبان البستي، فقال فيه: أحمر بن معاوية بن جزي (انظر مشاهير: 42) ، وَقَال في "الثقات، الورقة: 22": وأحمر بن جزي السدوسي، سكن البصرة، وقد قيل: إنه أحمر بن معاوية".