الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال عَبد الله بْن المبارك (سي) ، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس (سي) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان (سي) ، عَن ابن أَبي ذئب، عَن سَعِيد المقبري، عَن أبي إسحاق مولى عَبد الله بْن الحارث، عَن أبي هُرَيْرة وهو الصواب.
روى له النَّسَائي في "اليوم والليلة". (1)
398-
خ:
إسحاق، غير منسوب
.
عَن: بشر بْن شعيب بْن أَبي حمزة (خ) ، وأبي عاصم الضحاك بْن مخلد النبيل (خ) ، وعبد الله بْن بَكْر السهمي
(1) انظر اليوم والليلة: (136)، وتحفة الاشراف للمزي (10 / 425 - 426) . وقد رَوَاهُ: مُحَمَّد بْن عجلان، عَنْ سَعِيد المقبري، عَن أَبِي هُرَيْرة، وهو عند أبي داود في الادب"باب كراهية أن يقول الرجل من مجلسه ولا يذكر الله". وانظر تحفة الاشراف: 9 / 494 أيضا. وَقَال الحافظ ابن حجر: أخرج حديثه أحمد وأبو داود والنَّسَائي من رواية ابن أَبي ذئب، عَن سَعِيد المقبري، عن إسحاق مولى عَبد الله بن الحارث، عَن أبي هُرَيْرة في فضل الذكر. ووقع في بعض النسخ من النَّسَائي"عَن أبي إسحاق"، والثابت في رواية حمزة الحافظ"إسحاق"بغير أداة كنية، وكذا عند أحمد وأبي داود والطبراني في "الدعاء"وإسحاق المذكور ما عرفت من حاله شيئا (تهذيب: 1 / 258) . قلت (القائل شعيب) : وقد أخرجه التِّرْمِذِيّ (3377) في الدعوات، وأحمد 2 / 446، و453 و481 و484 و495، والحاكم 1 / 496، وابن السني في "عمل اليوم والليلة"(451) وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي ص 22، كلهم من طريق صالح مولى التوأمة، عَن أبي هُرَيْرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم"ورجاله ثقات غير صالح مولي التوأمة فإنه اختلط بأخرة، لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه أبو صالح السمان ذكوان عند أحمد 2 / 463، والحاكم 1 / 492، وابن حبان (2322) بلفظ: ما قعد قوم مقعدا لا يذكرون الله فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب". وإسناده صحيح على أن رواية القدماء عن صالح مولى التوأمة لا بأس بها كابن أَبي ذئب، وقد رواه عنه في "المسند"2 / 453، وأخرجه أبو داود (4856) من طريق ابن عجلان، عن سَعِيد المقبري، عَن أبي هُرَيْرة بلفظ: من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة"ورواه أيضا (4155) من طريق سهيل بن أَبي صالح، عَن أبيه، عَن أبي هُرَيْرة بلفظ: ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان عليهم حسرة"(ش) .
(خ) ، وعبد الله بْن نمير، وعبد الله بْن الوليد العدني، ومحمد ابن يوسف القريابي، وهارون بْن إِسْمَاعِيل الخزاز، ويحيى بْن صَالِح الوحاظي.
رَوَى عَنه: البخاري.
الظاهر أنه إسحاق بْن منصور الكوسج.
وقِيلَ: إن الذي يروي عَن أبى عاصم هو إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن نصر، فالله أعلم (1)
(1) قال ابن حجر: وَقَال الجياني: إن الراوي عن بشر (بن شعيب) نسبه سَعِيد بْنُ السكن فِي روايته عن الفربري: إسحاق بن منصور في "الاستئذان"ولم ينسبه في باب"مرض النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم"(قال الجياني ذلك في كتابه: تقييد المهمل وتمييز المشكل) . ثم قال ابن حجر: وفي الصحيح أيضا عن إسحاق غير منسوب عَن: جرير، وجعفر بن عون، وحبان بن هلال، وأبي أسامة، وروح بن عبادة، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد الرزاق، وعبد القدوس بن الحجاج أبي المغيرة، وعُبَيد الله بن موسى، وعيسى بن يونس، والفضل بن موسى، وأبي عامر العقدي، وعبدة بن سُلَيْمان، ومعتمر بن سُلَيْمان، ومحمد بن المبارك الصوري، والنضر بن شميل، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم. وهو في هذه المواضع كلها: إما إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه، أو إسحاق بن منصور، ويمكن أن يتميز بالصيغة، فإن كان بلفظ"أخبرنا"فهو ابن راهويه، لان ذلك ديدنه فيخف التردد. " (تهذيب: 1 / 259) .