الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه
أبي وآبي اللحم (1) وأبيض
277-
خ ت ق:
أبي بن العباس بن سهل بن سعد الأَنْصارِيّ، الساعدي، المدني. أخو عَبْد المهيمن بْن العباس
.
روى عن: أبيه (خ) ، وأبي بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم (ت ق) .
رَوَى عَنه: زيد بْن الحباب (ت ق) ، وعتيق بْن يعقوب بْن صديق بْن مُوسَى بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير الزبيري، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، ومعن بْن عيسى القزاز (خ) .
قال أبو بشر الدولابي: ليس بالقوي (2) .
وكذا قال النَّسَائي (3) .
(1) كان ينبغي أن يقدم"آبي اللحم"على"ابي"لانه بهمزتين. وقد قدمه في "تحفة الاشراف": 1 / 9 على"ابي"لكنه أخره عن"ابيض.
(2)
هذا قول البخاري فيه، نقله عنه أبو بشر الدولابي، فقول المزي"قال أبو بشر الدولابي"يشعر آثر ذي أثير أن الدولابي قاله اجتهادا واستقلالا، وليس ذاك بصحيح، وكأن المزي رحمه الله غفل عن ذلك حالة النقل. والحق أن الإمام البخاري لم يرو له إلا في موضع واحد في ذكره خيل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وقد مر الحديث في أول هذا الكتاب. وانظر"تاريخ البخاري الكبير": 1 / 2 / 40، و"إكمال"مغلطاي وغيرهما.
(3)
"الضعفاء": 284 و"الكامل"لابن عدي: 2 / الورقة 218.
وقد أضاف المزي أقوال النَّسَائي، وأحمد وابن مَعِين، والعقيلي بأخرة، وهي موجودة في حاشية نسخة الاصل بخطه، ولذلك وجدنا العلامة مغلطاي يستدرك هذه الاقوال على المؤلف ويتابعه فيها ابن حجر في "التهذيب"على عادته.
وَقَال أحمد بْن حنبل: منكر الحديث.
وَقَال يحيى بْن مَعِين: ضعيف (1) .
وَقَال العقيلي: له أحاديث لا يتابع على شيء منها (2) .
روى لَهُ البخاري، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
278-
د ق: أبي بن عمارة - بكسر العين (3) - وقيل: بضمها.
والأول أشهر (4)، ويُقال: ابن عبادة، المدني، سكن مصر. عداده في الصحابة (5) .
(1) وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بكر وعبد الملك، قالا: حَدَّثَنَا عباس: سمعت يحيى بْن مَعِين يَقُول: عبد المهيمن من ولد سهل بن سعد وأبي بْن العباس بْن سهل وهما أخوان وأبي أقربهما" (الكامل: 2 / الورقة 218) . وإنما قال يحيى ذلك لان عبد المهيمن ضعيف جدا.
(2)
وقد أورد له ابن عدي ثلاثة أحاديث في "الكامل"، منها حديثًان عَن أبيه عن جده - وكانت لهُ صُحبَةٌ - والثالث عَن أبي بكر بن محمد بن عَمْرو بن حزم عن عَبد الله بن عثمان بن عفان عن خارجة بن زيد بن ثابت عن ابن أَبي عَمْرة عن زيد بن خالد الجهني وهو: خير الشهداء من كانت عنده شهادة فأداها قبل أن يسألها، ثم قال: ولابي هذا غير ما ذكرت من الحديث يسير، وهو يكتب حديثه، وهو فرد المتون والأسانيد (2 / الورقة 219) . وممن ضعفه أيضا: الساجي، وأبو العرب القيرواني فيما نقل العلامة مغلطاي. وقد قواه أبو الحسن الدارقطني، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"، وذكره ابنُ حِبَّان البستي في "الثقات: 1 / الورقة 22"في طبقة التابعين لروايته عن جده سهل وأبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنهما، وَقَال الإمام الذهبي في "الميزان": أبي وإن لم يكن بالثبت فهو حسن الحديث، وأخوه عبد المهيمن واه"(1 / 78) . ولذلك ذكره في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق"، الورقة:1. وذكره ابن سعد بن الطبقة السادسة من أهل المدينة وَقَال: وأمه جمال بنت جعدة بن مالك..من بني سليم"ولم يذكر فيه جرحا أو تعديلا (الطبقات: 5 / 311 - 312 ط.
أوربا) .
(3)
هكذا قيده الامير ابن مأكولا في الاكمال.
(4)
ولكن ابن عَبد الْبَرِّ ذكر في "الاستيعاب"أن الاكثر يقولون بالضم.
وذكره يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ: 1 / 316"بالضم ثم أورده بكسر العين على التمريض.
(5)
وقد أخرجه في الصحابة: ابن مندة وأبو نعيم وابن عبد؟ (5) وغيرهم (وانظر أسد الغابة لابن الاثير: 1 / 48)، وَقَال مغلطاي: قال أبو أحمد العسكري في كتاب الصحابة: قال بعضهم: ليس تصح لهُ صُحبَةٌ ونسبه عبسيا".
له حديث واحد في المسح على الخفين، وفيه: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، صلى القبلتين في بيته (1)، وعَنه: أيوب بْن قطن (د) .
وقِيلَ: وهب بْن قطن، وعبادة بْن نسي (ق) .
وفي إسناد حديثه جهالة واضطراب (2) .
(1) هو في سنن أبي داود (158) في الطهارة: باب التوقيت في المسح من طريق يحيى بن مَعِين، حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طارق، أخبرنا يحيى بن أيوب الغافقي، عَنْ عَبد الرَّحْمَن بْن رزين، عن محمد بن يزيد، عن أيوب بن قطن، عَن أبي بن عمارة، قال يحيى بن أيوب: وكان قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين - أنه قال: يارسول الله امسح على الخفين؟ قال: نعم، قال: يوما؟ قال: يوما، قال: ويومين؟ قال: ويومين، قال: وثلاثة؟ قال: نعم وما شئت"وفي رواية: حتى بلغ سبعا، فقال عليه السلام: نعم ما بدالك.
وهذا إسناد ضعيف فيه جهالة واضطراب: عبد الرحمن بن رزين لم يوثقه غير ابن حبان، ومحمد بن يزيد وهو ابن أَبي زياد الفلسطيني صاحب حديث الصور، قال فيه أبو حاتم: مجهول، وأيوب بن قطن لينه الحافظ في "التقريب.
وأخرجه الدارقطني في "سننه"1 / 198، وَقَال: هذا إسناد لا يثبت، وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافا كثيرا، وعبد الرحمن، ومحمد بن يزيد، وأيوب بن قطن مجهولون.
ورواه الحاكم 1 / 170 من طريق يحيى بن مَعِين بهذا الإسناد، وَقَال: هذا إسناد مصري لم ينسب واحد منهم إلى جرح، وتعقبه الذهبي، فقال: بل مجهول.
ورواه الطبراني في "الكبير"(545) من طريق بشر بن موسى، عن يحيى بن إسحاق السيلحيني، عن يحيى بن أيوب بهذا الإسناد.
ورواه ابن أَبي شَيْبَة 1 / 178 من طريق يحيى بن إسحاق به.
ورواه ابن ماجة (557) من طريق ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن عَبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد بن أَبي زياد، عن أيوب بن قطن، عن عبادة بن نسي، عَن أبي بن عمارة.
قلت: والاختلاف الذي أشار إليه الدارقطني بينه ابن القطان في كتابه"الوهم والايهام"فقال: إن يحيى بن أيوب رواه عن عَبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد، عن عبادة بن نسي، عَن أبي بن عمارة فهذا قول ثان، ويروي عنه، عن عَبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد، عن أيوب بن قطن، عن عبادة بن نسي، عَن أبي بن عمارة فهذا قول ثالث، ويروى عنه كذلك مُرْسلاً لا يذكر فيه أبي بن عمارة، فهذا قول رابع. وانظر"تحفة الاشراف"1 / 10، و"نصب الراية"1 / 177، 178 (ش) .
(2)
قال أبو داود: اختلف في إسناده وليس بقوي. وَقَال ابن حبان في القسم الخاص =