الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواية أبي سَعِيد ابن الأعرابي، عَن ابن الرواس (1) عَن أبي داود.
143 -
خ م د ت س:
أبان بن يزيد العطار، أبو يزيد البَصْرِيّ
رَوَى عَن: بديل بْن ميسرة (د ت س) ، والحسن البَصْرِيّ، وعاصم بْن بهدلة (د سي) ، وعامر بْن عَبْد الواحد الأحول (ر) ، وعَبد المَلِك بْن حبيب أبي عِمْران الجوني (خت م) ، وعُبَيد الله بْن حميد بْن عَبْد الرحمن الحميري (د) ، وعُبَيد الله بْن عُمَر العُمَري (د) ، وعَمْرو بْن دينار (مد) ، وغيلان بْن جرير (م) ، وقتادة بْن دعامة (خ م د ت س) ، وكثير بْن شنظير، ومالك بْن دينار (خت) ، ومطر الوراق، ومَعْمَر بْن راشِد (د) وهو من أقرانه، وهشام بْن عروة (خت) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (س) ، ويحيى بْن أَبي كثير (خت م د ت س) .
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن الحجاج السامي، وبشر بْن عُمَر الزهراني (د ت) ، وحبان بْن هلال (م س) ، وسلم بْن إبراهيم الوراق، وأبو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي (م د ت) ، وسهل بْن بكار، وشيبان بْن فروخ، وعبد الله بْن سوار (2) العَنبري، وعبد الله بْن المبارك (س) ، وعبد الصمد بْن عبد الوارث (م سي) ، وعُبَيد الله بْن موسى، وعفان بْن مسلم (م تم) ، ومحمد بْن أبان الواسطي، ومسلم بْن إبراهيم (خ م د تم س) ، والمغيرة بْن سلمة أبو هشام المخزومي (س) ، وموسى ابن إسماعيل (خت د ت) ، وهارون بن مسلم العجلي الحنائي،
= الصلوات الخمس عَلَى وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه، وأدى الامانة"وسنده حسن (ش)
(1)
في حاشية الاصل تعليق للمؤلف نصه: ابن الرواس هذا اسمه محمد بن عبد الملك.
(2)
سوار: بتشديد الواو، وسيأتي.
وهدبة بْن خالد، وأبو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي، ووكيع بْن الجراح (ت) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان، ويزيد بْن هارون (م د) ، وأبو سَعِيد مولى بني هاشم (ر) .
قال صَالِح بْن أَحْمَد بْن حنبل عَن أبيه: ثبت في كل المشايخ.
وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة عَن يحيى بْن مَعِين،: ثقة، كان يحيى بْن سَعِيد يروي عَنه، وكان أحب إليه من همام، وهمام أحب إلي.
وَقَال النَّسَائي: ثقة (1) .
(1) وثقه أبو حفص ابن شاهين ونقل عن الإمام أحمد قوله فيه: هو أثبت من عِمْران القطان" (ثقات ابن شاهين، الورقة: 10) ، وَقَال العجلي في كتاب "الثقات" تأليفه: وبصري ثقة، وكان يرى القدر ولا يتكلم فيه""ترتيب ثقات العجلي، الورقة: 2"، ووثقه ابن حبان البستي وخرج هو وابن خزيمة وأبو عوانة حديثه في صحاحهم، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك". وفي رواية عباس الدوري لتاريخ يحيى بن مَعِين: كان يحيى بن سَعِيد يروي عن أبان بن يزيد العطار، ومات وهو يروي عنه، وكان لا يروي عن همام، وكان همام عندنا أفضل من أبان بن يزيد (ص: 6) ، قال بشار: ورأي يحيى في أبان وتفضيل همام عليه جاء من حديث محمود بن عَمْرو عن أسماء الذي يرويه أبان بن يزيد والذي قال عنه يحيى: ليس بشيءٍ، إنما هو محمود عَن أبي هُرَيْرة، موقوف (تاريخ يحيى برواية الدوري: 6) ، ولكن أبن هذا من قول الكديمي: سمعت عليا يقول: سمعت يحيى بن سَعِيد يقول: لا أروي عن أبان العطار"الميزان: 1 / 16"فالكديمي ليس بمعتمد. وقد ذكره ابن عدي في (الكامل 2 / الورقة 193 - 194) وأورد من غرائبه: عن قتادة، عَن أبي مجلز، عن حذيفة: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة"، لكن تابعه شعبة وصححه التِّرْمِذِيّ. ثم قال ابن عدي: هو حسن الحديث متماسك، يكتب حديثه، وعامتها مستقيمة، وأرجو أنه من أهل الصدق، قال الإمام الذهبي في "الميزان": بل هو ثقة حجة، ناهيك أن أحمد بن حنبل ذكره فقال: كان ثبتا في كل المشايخ، وَقَال ابن مَعِين والنَّسَائي: ثقة. وقد أورده أيضا العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في "الضعفاء"، ولم يذكر فيه أقوال من وثقه، وهذا من عيوب كتابه، يسرد الجرح ويسكت عن التوثيق، ولولا أن ابن عدي وابن الجوزي ذكرا أبان بن يزيد لما أورده أصلا"(1 / 16) ونقل ابن حجر قول الذهبي في التهذيب من غير إشارة له، فكأنه من كلامه! ثم أورده الإمام الذهبي =
روى له الجماعة (1) ، سوى ابْن ماجة.
= في كتابه النافع"من تكلم فيه وهو موثق"ورد على من تكلم فيه وَقَال: ثقة لينه بعضهم بلا حجة" (الورقة: 1) . قال بشار أيضا: ولم يذكر المزي وفاته ولا استدركها عليه مغلطاي ولا ابن حجر، وَقَال إمام المؤرخين الذهبي في "التذهيب": توفي سنة بضع وستين ومئة (1 / الورقة: 32) وتابعه الصلاح الصفدي فقال: توفي في عشر الستين ومئة (الوافي: 5 / 301) وإنما قال الصفدي ذلك لان الذهبي ذكره في الطبقة السابعة عشرة من"تاريخ الاسلام.
(1)
جاء في حاشية نسخة الاصل قول للمزي: البخاري: حديث أنس"لا يغرس مسلم غرسا، وَقَال لنا مسلم: حَدَّثَنَا إبان". قال بشار: إنما قال المزي هذه المقالة وكتب هذه الحاشية ليبين أن البخاري روى له في الصحيح بعد ذلك قوله: روى له الجماعة". وهذا الحديث أورده البخاري في المزارعة، قال: حَدَّثَنَا قتيبة بن سَعِيد، حَدَّثَنَا أبو عوانة (ح) وحدثني عبد الرحمن بن المبارك، حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير، أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة". وَقَال لنا مسلم: حَدَّثَنَا أبان، حَدَّثَنَا قتادة، حَدَّثَنَا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم (الصحيح: 3 / 135 من طبعة الشعب) .
وقد اعترض العلامة مغلطاي على ذلك - وأخذ قوله ابن حجر في "التهذيب"فقال: لم يذكره أحد ممن صنف في رجال البخاري من القدماء، ولم أر له عنده إلا أحاديث معلقة في "الصحيح"سوى موضع في المزارعة فقال فيه البخاري: قال لنا مسلم بن إبراهيم (كذا) حَدَّثَنَا أبان فذكر حديثًا، فإن كان هذا موصولا فكان ينبغي للمزي أن يرقم لحماد بن سلمة رقم البخاري في الوصل لا في التعليق فإن البخاري قال في الرقاق: قال لنا أبو الوليد: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة فذكر حديثًا" (1 / 101) . والحق مع مغلطاي وابن حجر وهو اعتراض جيد فلم يرقم المزي لحماد بن سلمة رقم البخاري في الوصل حينما ترجم له وكان يتعين عليه توحيد موقفه. وقد ذكر ابن القيسراني أبان بن يزيد مما انفرد به مسلم عن البخاري"الجمع: 1 / 42"وانظر أيضا التاريخ الكبير للبخاري: 1 / 1 / 454 والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 299، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة: 14، والكاشف:: 1 / 75، والتذكرة: 1 / 201، وديوان الضعفاء، الورقة:7. الثلاثة للذهبي.