الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرازي، وعُمَر بْن سهل بْن مزيد الدقاق التستري، وعُمَر بْن محمد ابن بجير البجيري، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن الحسين بْن مكرم، ومحمد بْن حفص ابن بهمرد العسكري، ومحمد بْن علي بْن الحسن الحكيم التِّرْمِذِيّ، ومحمد بْن الفضل بْن جابر السقطي.
قال النَّسَائي: صدوق.
وَقَال في موضع آخر: ليس به بأس.
248-
ق:
إِبْرَاهِيم بن مسلم العبدي، أبو إسحاق الكوفي المعروف بالهجري
(1) .
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن أَبي أوفى (ق) ، وأبي الأَحوص عوف ابن مالك الجشمي (ق) ، وأبي عياض.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن طهمان، وأسباط بْن مُحَمَّد القرشي، وبكر بن خنيس (2) ، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن عون، والحارث ابن حصيرة، وحماد بْن شعيب الحماني، وخالد بْن عَبد اللَّهِ الواسطي، وخلاد الصفار، وروح بْن القاسم، وزائدة بْن قدامة، وزهير بْن معاوية، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة (ق) ، وسكين (3) بْن عَبْد العزيز، وأبو الأَحوص سلام بْن سليم، وسيف بْن هارون البرجمي، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي، وشعبة بْن الحجاج (ق) ، وعباد بْن العوام، وعبد الحكيم بْن منصور الخزاعي، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي (ق) وعلي بْن عاصم الواسطي، وعلي ابن مسهر، وعَمْرو بْن مجمع الكندي، وفرات بن سلمان، والفضل
(1) نسبة إلى هجر البلدة المشهورة باليمن.
(2)
خنيس: بالخاء المعجمة وآخره سين المهملة، وسيأتي.
(3)
سكين - بالتصغير - وسيأتي.
ابن العلاء، ومحمد بْن خازم أبو معاوية الضرير، ومحمد بْن فضيل بن غزوان الضبي (ق) . ويزيد بْن عطاء اليشكري.
قال عَلِيّ ابْن المديني عن سفيان بْن عُيَيْنَة (1) : كان إِبْرَاهِيم الهجري يسوق الحديث سياقة جيدة على ما فيه.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن بشار الرمادي عَن سفيان (2) : رأيت إِبْرَاهِيم الهجري وقد أقاموه في الشمس يستخرج منه شيء، وكان يلعب بالشطرنج (3) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد المسندي عَن سفيان (4) : إنه كان يضعف إِبْرَاهِيم الهجري.
وَقَال عَبْد الرحمن بْن بشر بْن الحكم عَن سفيان (5) : أتيت إِبْرَاهِيم الهجري، فدفع إلي عامة كتبه (6) ، فرحمت الشيخ، فأصلحت له كتابه.
قلت: هذا عَن عَبد الله، وهذا عَن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وهذا عن عُمَر.
(1) انظر الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 132. وَقَال العلامة مغلطاي: وَقَال عَبْد الله بْن علي ابْن المديني: سمعت أبي يَقُولُ: قال سفيان: كان الهجري لا يحفظ حديثين على ما هو فيه. قال: وسمعت أبي يَقُول: أنا لا أحدث عَنْ إبراهيم الهجري يشئ، قال لي: وكان، يعني الهجري - رفاعا، وضعفه. " (إكمال: 1 / الورقة: 71) ، وانظر تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي (المعرفة والتاريخ: 2 / 711) .
(2)
وانظر الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 18.
(3)
الذي وجدته في مخطوطة الكامل لابن عدي برواية حمزة بن يوسف السهمي: وكان يلقب بالشطرج"، ولعله تصحيف مع أن النسخة جيدة الخط والضبط، ولكن سياق الكلام يؤيد ما نقله المزي فضلا عما نقله الذهبي في (الميزان: 1 / 66) ، وانظر تاريخ يعقوب بن سفيان (2 / 711) .
(4)
الرواية عن سفيان في تاريخ البخاري الكبير: 1 / 1 / 326، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 18.
(5)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 18.
(6)
في كامل ابن عدي: حديثه.
وَقَال مُحَمَّد بْن المثنى (1) : ما سمعت يحيى يحدث عَن سفيان عَن الهجري.
وكان عَبْد الرحمن يحدث عَن سفيان عنه.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَنْ يحيى بْن مَعِين (2) : ضعيف ليس بشيءٍ.
وَقَال أبو حاتم (3) لين الحديث ليس بقوي.
وَقَال النَّسَائي (4) : ضعيف.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (5) : وأحاديثه عامتها مستقيمة المتن،
(1) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 18.
(2)
انظر تاريخه برواية عباس: 2 / 14 وهو فيه: ليس بشيءٍ"وليس فيه"ضعيف". وما ذكره المزي من رواية عباس عن يحيى لم أجد له توكيدا فيما نقله الآخرون عن عباس عن يحيى، قال ابن عَدِيٍّ"حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبي سفيان، وعبد الرحمن بن أَبي بكر، ومحمد بن أحمد بن حماد، قالوا:
حَدَّثَنَا عباس، قال: سمعت يحيى يقول: إبراهيم الهجري ليس بشيءٍ" (الكامل: 2 / الورقة: 18) . ولكن ابن أَبي حاتم الرازي، قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري، قال: وسألت يحيى ابن مَعِين عنه فقال: ضعيف الحديث"(الجرح والتعديل: 1 / 1 / 133) ، ولم يبين ابن أَبي حاتم من الذي قرأ على عباس الدوري. والظاهر أن المزي جمع القولين من روايتين. ومهما يكن من أمر فإن يحيى بن مَعِين قد ضعفه، قال ابن عدي: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن أَبي عصمة، حَدَّثَنَا أحمد بن أَبي يحيى، قال: سمعت يحيي بن مَعِين يقول: إبراهيم الهجري ضعيف الحديث ليس بشيءٍ.
حَدَّثَنَا محمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنَا عثمان بن سَعِيد، قال سألت يحيى بن مَعِين، قلت: إبراهيم الهجري كيف حديثه؟ ، قال: ليس بشيءٍ.
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنَا معاوية بن صالح عن يحيى، قال: إبراهيم بن مسلم الهجري ضعيف" (الكامل: 2 / الورقة: 18) . قال بشار: وهذا الذي نقله ابن عدي عن عثمان بن سَعِيد الدارمي موجود في تاريخ الدارمي عن يحيى بن مَعِين في تجريح الرواة وتعديلهم (الورقة: 6 من نسخة الشيخ سُلَيْمان ابن بسام بعنيزة) .
(3)
انظر كتاب ولده عبد الرحمن (1 / 1 / 132) والنص فيه"ليس بقوي، لين الحديث.
(4)
الضعفاء: 252 وفيه: قال عَبد الله بن محمد: كان ابن عُيَيْنَة يضعفه"وَقَال ابن عدي: وَقَال النَّسَائي فيما أخبرني محمد بن العباس عَنه: إبراهيم بن مسلم الهجري: ضعيف كوفي. "(الكامل: 2 / الورقة 18 - 19) .
(5)
الكامل: 2 / الورقة: 19.
وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عَن أبي الأَحوص، عَن عَبد الله، وهو عندي ممن يكتب حديثه (1) .
(1) وساق له ابن حبان البستي من طريق مُحَمَّد بْن فضيل بْن غزوان الضبي وابن الاجلح، عن إبراهيم الهجري عَن أبي الأَحوص عن عَبد الله - مرفوعا: إن هذا القرآن مأدبة الله عزوجل فتعلموا من مأدبة الله عزوجل ما استطعتم، وإن هذا القرآن هو حبل الله عزوجل والدين البين، والشفاء
النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج، فيقوم ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، اتلوه فإن الله عزوجل يأجركم بكل حرف عشر حسنات، فال ابن مسعود: الم - ألف ولام وميم - ثلاثون حسنة" (المجروحين: 1 / 100 وانظر الميزان للذهبي: 1 / 66) .
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من الكوفيين، وَقَال: رجل من العرب ممن قدم الكوفة من هجر، وكان ضعيفا في الحديث" (الطبقات: 6 / 341) . وَقَال يعقوب بن سفيان الفسوي: وكان رفاعا، لا بأس به، كوفي" (المعرفة والتاريخ: 3 / 108) وذكر الفسوي في موضع آخر من كتابه أن الإمام أحمد بن حنبل سئل فقل له: فالهجري يحدث عنه؟ قال: قد روى عنه شعبة" (المعرفة: 2 / 190 - 191) ، فهذه تقوية من الإمام أحمد له. وَقَال العلامة مغلطاي: قال الخطيب: ولا أعلمه روى عن غير ابن أَبي أوفى"(إكمال: 1 / الورقة: 71) . قال بشار: قد تقدم أنه حدث عَن أبي الأَحوص، وأبي عياض فلعله أراد: من الصحابة. وقد قال يعقوب بن سفيان: حدثني محمد بن عَبد الرحيم، قال: سألت عليا عَن أبي عياض الذي يروي عن مجاهد والهجري وعبد ربه عَن أبي عياض، قال هو واحد.
فقلت: ما اسمه؟ قال: لا أدري" (المعرفة: 2 / 646) . قال بشار أيضا: أبو عياض شيخ الهجري هو عَمْرو بن الأسود العنسي الذي سيأتي في موضعه من هذا الكتاب، وقد قال ابن المديني"لا أدري"بسبب اختلاف الناس في اسمه كما سيأتي. وقد ذكر المزي هناك رواية الهجري عنه. وَقَال مغلطاي أيضا: وخرج إمام الأئمة (ابن خزيمة) وابن البيع (الحاكم) حديثه في صحيحيهما..وفي كتاب الجياني: لم ينقم عليه بحجة. وفي موضع آخر: ليس بالمتروك إلا أن الشيخين لم يحتجا به. وَقَال البزار في كتاب"السنن": رفع أحاديث أوقفها غيره. وَقَال علي بن الجنيد: متروك.. وَقَال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم..وفي كتاب"الضعفاء"لابي العرب القيرواني سئل أحمد بن حنبل: الهجري يحدث به؟ فقال: قد روى عنه شعبة وَقَال أبو إسحاق الحربي في كتاب"التاريخ": فيه ضعف، واستغفر الله تعالى من ذلك. وذكره ابن شاهين في كتاب"الضعفاء والكذابين من رواة الحديث"، وذكره البخاري وأبو بشر الدولابي وأبو القاسم البلخي وأبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء. وَقَال الساجي: صدوق يهم، كان رفاعا
للاحاديث، وكان سئ الحفظ، فيه ضعف، وكان ابن عُيَيْنَة يضعفه، وكرهه يحيى بن سَعِيد، وَقَال شعبة: كان رفاعا. وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيءٍ. وَقَال السعدي: يضعف حديثه.. وَقَال أبو الفتح الأزدي: هو صدوق ولكنه رفاع كثير الوهم. " (إكمال: 1 / الورقة 71) وذكره الذهبي في (الميزان 1 / 65 - 66) و (الديوان، الورقة: 10) وَقَال في الاخير: ضعفوه". وقد علق الحافظ ابن حجر على ما أورده من حكاية سفيان بن عُيَيْنَة وإصلاحه لحديثه، فقال: القصة المتقدمة عن =
روى له ابْن ماجه (1) .
249-
خ ت س ق: إِبْرَاهِيم بن المنذر بن عَبد الله بن المنذر ابن المغيرة بْن عَبد الله بْن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عَبْد العزى بن قصي بن كلاب، القرشي، الأسدي، الحزامي، أبو إسحاق المدني، وجده خالد بْن حزام أخو حكيم بْن حزام.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن علي الرافعي (ق) ، وإبراهيم بْن المهاجر بْن مسمار، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد المدني (ق) ، وإسحاق بْن جعفر العلوي (ز ت) ، وأبي ضمرة أنس بْن عياض (خ) ، وبكر بْن سليم الصواف (بخ ق) ، والحجاج بْن عَبْد الرحمن بْن مضرب بْن كعب بْن زهير بْن أَبي سلمى. المعروف بابن ذي الرَّقِّيّبة، والحسن بْن علي بْن الحسن بْن أَبي الحسن البراد، وحفص بْن سَعِيد القرشي، وحفص بْن عُمَر بْن أَبي العطاف (ق) ، وداود بْن عطاء (ق) ، وزكريا بْن منظور القرظي (ق) وسفيان بْن حمزة الأَسلميّ (بخ) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وصالح بْن عَبد اللَّهِ بْن صَالِح (ق) ، وصدقة بْن بشير مولى العُمَريين (ق) ، وعاصم بْن عَبْد العزيز الأشجعي، وأبي علقمة عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن أبي فروة الفروي (نخ) ، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن عروة بْن الزبير، وعبد الله بْن معاذ الصنعاني (ق) ، وعبد الله بْن موسى التَّيْمِيّ (ق) ، وعبد الله بْن نافع الصائغ (ق) ، وعبد الله بن وهب
= ابن عُيَيْنَة تقتضي أن حديثه عنه صحيح، لانه إنما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة وابن عُيَيْنَة ذكر أنه ميز حديث عَبد الله من حديث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، والله أعلم. " (تهذيب: 1 / 166) . قال بشار: فلا يصح تضعيفه مطلقا لما نقلنا من قول ابن عدي، ولرواية شعبة عنه.
(1)
ومما يستدرك للتمييز:
31-
إبراهيم بن مسلم الكوفي العنزي
روى عن صدقة بن سَعِيد الحنفي. روى عنه القاسم ابن الضحاك، وهو من طبقة الهجري ومن بلده الكوفة (تهذيب: 1 / 166)
المِصْرِي (كن ق) ، وأبي بكر عَبْد الحميد بْن أَبي أويس (خ) ، وأبي الجعد عَبْد الرحمن بْن عَبد الله الحجازي (ق) ، وعبد الرحمن ابن المغيرة بْن عَبْد الرحمن الحزامى، وعبد العزيز بْن أَبي ثابت الزُّهْرِيّ (تم) ، وعتيق بْن يعقوب الزبيري، وعُمَر بْن عثمان بْن عُمَر ابن موسى بْن عُبَيد الله بْن معمر التَّيْمِيّ (زق) ، وعيسى بْن المغيرة بْن الضحاك الحزامي (بخ) ، والقاسم بْن رشدين بْن عُمَير (س) ، وكثير بْن جعفر بْن أَبي كثير، ومالك بْن أنس (1) ، وخاله مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن المطلب بْن السائب بْن أَبي وداعة السهمي (ق) ، ومحمد ابن إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك (خ ق) ، ومحمد بْن طلحة التَّيْمِيّ (ق) ، ومحمد بْن عتبة اللهبي، ومحمد بْن فليح بْن سُلَيْمان (ق) ، ومطرف بْن عَبد الله اليساري، ومعن بْن عيسى القزاز (خ ص ق)
والمغيرة بْن عَبْد الرحمن المخزومي، وموسى بْن إِبْرَاهِيم الأَنْصارِيّ (ق) ، والوليد بْن مسلم (خ) ، ووهب بْن عثمان المخزومي (خت) ، ويعقوب بْن جعفر بْن أَبي كثير، ويوسف بْن مُحَمَّد بْن صيفي (ق)
رَوَى عَنه: البخاري (ت) ، وابن ماجه، وإبراهيم بْن أحمد بْن النعمان الأزدي، وأَبُو عبد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البسري (كن) ، وأحمد بْن زنجويه المخرمي، وأَحْمَد بْن أَبي خيثمة زهير بْن حرب، وأحمد بْن زيد بْن هارون القزاز المكي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين ابن سعد المِصْرِي، وأحمد بْن مردك الرازي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مطر بْن أَبي الشعثاء الفزاري، وأحمد بْن يحيى ثعلب النحوي، وأحمد بْن يحيى الحلواني، وأحمد بْن يوسف التغلبي، وبقي بْن مخلد الاندلسي، وجعفر
(1) قال ابن حجر: ما أظنه لقي مالكا، لكن وقع في (الرواة عن مالك) للخطيب بإسناده فيه نظر إلى إبراهيم بن المنذر، قال: سمعت رجلا يسأل مالكا فذكر مسألة ولم يخرج له عنه حديثًا" (تهذيب: 1 / 167)
ابن سُلَيْمان النوفلي المدني، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، والحسن بْن الصباح البزار، وأبو هاشم زياد بْن أيوب الطوسي، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وعبد الله بْن سَعِيد بْن ماهان كاتب مطرف، وعبد الله بْن الصقر السكري، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي (تم) ، وأبو بكر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الملك ابن حبيب الفقيه المالكي، وعبدوس بْن ديزويه الرازي، وأبو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر عُبَيد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز العُمَري، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد البوشنجي، وأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن نصر التِّرْمِذِيّ، وأبو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن سُلَيْمان الحضرمي، وأبو يحيى مُحَمَّد بْن عبد الرحيم البزاز المعروف بصاعقة (ص) ، ومحمد بْن علي بْن حمزة الأَنْصارِيّ، ومحمد بْن أَبي غالب القومسي، ومحمد بْن يعقوب بْن الفرجي، ومسعدة بْن سعد العطار المكى، ومصعب بْن إِبْرَاهِيم بْن حمزة الزبيري، ويعقوب بْن سفيان الفارسي (س)
قال عبد الخالق بْن مَنْصُور عَنْ يحيى بْن مَعِين (1) : ثقة
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: رأيت يحيى بْن مَعِين كتب عَن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب، ظننتها المغازي (2)
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس
وَقَال صالح بن محمد (3) : صدوق
(1) انظر تاريخ الخطيب: 6 / 181
(2)
انظر تاريخ الدارمي، الورقة: 6 وتاريخ الخطيب: 6 / 181
(3)
هو المعروف بجزرة، والحكاية في تاريخ الخطيب والذي سأل صالحا عنه هو علي بن محمد المروزي (6 / 181)
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (1) : سئل أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: صدوق.
وَقَال عبدان بْن أحمد الهمداني (2) : سمعت أبا حاتم الرازي يقول: إِبْرَاهِيم بْن المنذر وإبراهيم بْن حمزة، وإبراهيم بْن المنذر أعرف
بالحديث إلا أنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بْن حنبل، فاستأذن عليه فلم يأذن له، وجلس حتى خرج فسلم عليه، فلم يرد عليه السلام
وَقَال أبو بكر الأثرم (3) : سمعت أبا عَبد الله يقول: أي شيء يبلغني عَن الحزامي، لقد جاءني بعد قدومه من العسكر، فلما رأيته أخذتني - أخبرك - الحمية، فقلت، ما جاء بك إلي؟ قالها أبو عَبْد الله بانتهار، قال: فخرج (4) فلقي أبا يوسف، يعني عمه - فجعل يعتذر
وَقَال زكريا بْن يحيى الساجي (5) : بلغني أن أحمد بْن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم إلى ابن أَبي دؤاد، قاصدا من المدينة، عنده مناكير.
قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب (6) : أما المناكير فقل ما توجد في حديثه إلا أن تكون عَن المجهولين، ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بْن مَعِين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه (7)
(1) الجرح والتعديل: 1 / 1 / 139
(2)
تاريخ الخطيب: 6 / 180
(3)
الخبر في تاريخ الخطيب: 6 / 180
(4)
تصحف في تاريخ الخطيب إلى"فرح"بالحاء المهملة، ووضع الناشر بعدها نقطتين فكأنه جعله اسما
(5)
الخبر في تاريخ الخطيب: 6 / 180 - 181
(6)
تاريخه: 6 / 181
(7)
وقول الخطيب هذا سبقه فيه أبو الفتح الأزدي بمعناه فقال - على ما نقل مغلطاي: إبراهيم هذا في عداد أهل الصدق وإنما حدث بالمناكير الشيوخ الذين روى عنهم، فأما هو فهو =