الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَنه: حسين بْن علي الجعفي (خ) ، وسفيان الثوري (د ت س) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (خ س) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان.
قال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم (1) ثقة.
زاد أبو حاتم: لا بأس به.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس (2) .
روى له البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي (3) .
402-
ع:
 إسرائيل بن يونس بن أَبي إسحاق الهمداني السبيعي، أبو يوسف الكوفي، أخو عيسى بْن يونس
، وكان الأكبر.
رَوَى عَن: إبراهيم بن عبد الاعلى (د ص ق) ، وإبراهيم ابن مهاجر (4) ، وآدم بْن سُلَيْمان، وآدم بن علي، وإسماعيل ابن سلمان الأزرق (ق) ، وإسماعيل بْن سميع (س) ، وإسماعيل بْن عَبْد الرحمن السدي (م ت) ، وأشعث بْن أَبي الشعثاء (س ق) ، وثوير بْن أَبي فاختة (ت) ، وجابر بْن يزيد الجعفي (ق) ، وحجاج بْن دينار (ت) ، وحماد بْن عَبْد الرحمن الأَنْصارِيّ (عس) ، والركين بْن الربيع بْن عميلة الفزاري (ق) ،
(1) الجرح والتعديل لابنه (1 / 1 / 330) والذي يظهر لي أن أبا حاتم لم يقل فيه غير"لا بأس به"قال عَبْد الرحمن: ذكره أبي عن إسحاق الكوسج، عَن يحيى بْن مَعِين أنه قال:..ثقة. سمعت أبي يقول: إسرائيل بن موسى لا بأس به.
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات: 1 / الورقة: 30"، وَقَال الذهبي: وثقه أبو حاتم وابن مَعِين، وشذ الأزدي، فقال: فيه لين" (ميزان: 1 / 208) .
(3)
هذا هو آخر المجلد الاول من نسخة ابن المهندس، وهي في اثنين وعشرين مجلدا، وجاء في آخر المجلد: كتبه محمد بن إبراهيم بن غنائم ابن المهندس الحنفي عفا الله عنه ورحمه في مجالس آخرها مستهل رجب سنة ست وسبع مئة بسفح قاسيون ظاهر دمشق".
وزياد بْن علاقة (عخ م) ، وزيد بْن جبير (س ق) ، وزيد بْن زائد (د ت) ، والصحيح أن بينهما إِسْمَاعِيل السدي (1)(ت) ، وزيد بْن عطاء بْن السائب (ت) ، وسعد أبي مجاهد الطائي (خ) ، وسَعِيد بْن مسروق الثوري (ق) ، وسُلَيْمان الأعمش (خ) ، وسماك بْن حرب (بخ م د ت س) ، وشبيب بْن بشر البجلي (ت) ، وصالح بْن رستم أبي عامر الخزاز (ت) ، وأبي سنان ضرار بْن مرة الشيباني (سي) ، وطارق بْن عَبْد الرحمن البجلي (س) ، وعاصم بْن بهدلة (سي) ، وعاصم الأحول (خ) ، وعامر بْن شقيق بْن جمرة الأسدي (د ت ق) ، وعباد بْن منصور (تم) ، وعبد الله بْن شَرِيك العامري (ص) ، وعبد الله بْن عصم أبي علوان الحنفي، وعبد الله بْن المختار البَصْرِيّ (س) ، وعبد الأعلى بْن عامر الثعلبي (4) ، وعبد الرحمن بْن أَبي بَكْر بْن أَبي مليكة المليكي (ت) ، وعبد العزيز بْن رفيع (س) ، وعبد الكريم بْن مالك الجزري (س) ، وعبد الملك بْن عُمَير (م) ، وأبي حصين عثمان بْن عاصم الأسدي (خ س) ، وعثمان بْن عَبد الله بْن موهب (2)(خ) ، وعثمان بْن أَبي زرعة وهو ابن المغيرة الثقفي (خ 4) ، وعثمان الشحام (د س) ، وعلى بْن بذيمة (3) ، وعلي بْن سالم بْن ثوبان (ق) ، وعمار الدهني (س) ، وعَمْرو بْن خالد الواسطي (ق) ، وجده أبي إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (خ م د ت س) ، وعيسى ابن أَبي عزة (ت) ، وفرات القزاز (م س) ، وقرظة (4)(س) ،
(1) يعني بين إسرائيل وزيد كما في سنن التِّرْمِذِيّ.
(2)
هكذا وجدته مقيدا بخط ابن المهندس أعني بفتح الميم والهاء، وبعضهم يضم الميم.
(3)
بفتح الباء الموحدة وكسر الذال المعجمة المخففة، وسيأتي.
(4)
لا يعرف إلا بأنه شيخ لاسرائيل، وسيأتي في حرف القاف إن شاء الله.
ومجزأة بْن زاهر الأَسلميّ (خ س) ، ومحمد بن حجادة (د ت ق) ، ومخارق الأحمسي (خ) ، ومسلم البطين، ومعاوية بْن إسحاق بْن طلحة بْن عُبَيد الله التَّيْمِيّ (س) ، ومغيرة بْن مقسم الضبي (خ م) ، والمقدام بْن شريح بْن هاني (م س) ، ومنصور ابن المعتمر (خ م ت س) ، وموسى بْن أَبي عائشة (خ س) ، وميسرة بْن حبيب (بخ د ت س) ، وهشام بْن عروة (خ) ، وهلال الوزان (ت) ، والوليد بْن العيزار، وابن عمه يوسف بن إسحاق بن أَبي إسحاق السبيعي (س) ، ويوسف بْن أَبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري (بخ د ت سي ق) ، وأبي الجويرية الجرمي (خ) ، وأبي حومل العامري (د) ، وأبي العنبس الكوفي الأصغر (د) ، وأبي يحيى القتات (بخ قد ت ق) ، وأبي يعفور العبدي (خ) .
رَوَى عَنه: أحمد بْن خالد الوهبي (س ق) ، وأحمد بْن عَبد الله بْن يونس (خ) ، وآدم بْن أَبي إياس (خ س) ، وإسحاق ابن منصور السلولي (م د ت سي فق) ، وأسد بْن موسى، وإسماعيل بْن جعفر المدني (خ د) ، والأسود بْن عامر شاذان (س) ، وحجاج بْن مُحَمَّد الأَعور (سي) ، وحسين بْن مُحَمَّد المروزي (د ت س) ، وحماد بْن واقد (ت) ، وخالد بْن عَبْد الرحمن الخراساني (س) ، وخالد بْن يزيد الكاهلي (خ) ، وخلف بْن تميم (س) ، وزافر بْن سُلَيْمان (ت) ، وأبو قُتَيبة سَلْم بْن قتيبة البَصْرِيّ (ق) ، وأبو داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي (د) ، وشبابة بْن سوار (خ د ت) ، وشعيب بْن حرب (سي) ، وعبد الله بْن رجاء الغداني (خ س ق) ، وعبد الله بْن صالح العجلي، وأبو بحر عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عثمان البكراوي (ق) ، وعبد الرحمن بْن مصعب القطان (ت ق) ، وعبد الرحمن بْن مهدي
(تم س) ، وعبد الرزاق بْن همام (ت) ، وعبد العزيز بْن أَبي رزمة (ت) ، وأبو عامر عَبد المَلِك بْن عَمْرو العقدي (خ) ، وأبو عُبَيدة عَبْد الواحد بْن واصل الحداد (د) ، وعبد الوهاب بْن عطاء الخفاف (ت) ، وأبو علي عُبَيد الله بْن عَبد المجيد الحنفي (خ) ، وعُبَيد الله بْن موسى (خ م ت س) ، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس (م) ، وعلي بْن الجعد، وعَمْرو بْن مُحَمَّد العنقزي (ت س) ، وأخوه عيسى بْن يونس (تم) ، وابن أخيه غصن بْن حماد واسمه مُحَمَّد بْن يونس بْن أَبي إسحاق، وأبو نعيم الفضل بْن دكين (م س ق) ، والقاسم بْن يزيد الجرمي (س) ، وقبيصة بْن عقبة، وأبو غسان مالك بْن إِسْمَاعِيل النهدي (خ ت س) ، ومحمد بْن سابق البغدادي (خ ت عس) ، وأبو أحمد مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير الزبيري (خ م د) ، ومحمد بْن كثير العبدي
(خ د ت) ، وأبو همام مُحَمَّد بْن محبب الدلال (س) ، ومحمد بْن يوسف الفريابي (خ م د ت) ، ومخلد بْن يزيد الحراني (س) ، ومصعب بْن المقدام (م ق) ، والمعافى بْن عِمْران (س) ، ومعاوية بْن عَمْرو الأزدي (سى) ، وأبو سَلَمَة مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل التبوذكي، والنضر بْن شميل (خ م) ، وأَبُو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي، ووكيع بْن الجراح (خ م د ت ق) ، ويحيى بْن آدم (خ م د ت س) ، ويحيى بْن أَبي بكير (خ د ت) ، ويحيى بْن زكريا بْن أَبي زائدة (م) ، ويزيد بْن زريع (س) .
قال عَبْد الرحمن بْن مهدي، عَن عيسى بْن يونس (1) : قال
(1) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 330)، والكامل لابن عدي (2 / الورقة: 220) وروى الخبر ابن حبان في "الثقات: 1 / الورقة: 30"عن ابن خزيمة، عن الدورقي، عن ابن مهدي، به، وكذلك الخطيب في تاريخه (7 / 21) .
لي إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبي إسحاق، كما أحفظ السورة من القرآن.
وَقَال علي ابْن الْمَدِينِيّ، عَنْ يحيى بْن سَعِيد القطان (1) : إسرائيل فوق أبي بكر بْن عياش.
وَقَال حرب بْن إِسْمَاعِيل، عَن أحمد بن حنبل (2) : كان شيخنا ثقة، وجعل يعجب من حفظه.
وَقَال صَالِح بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه (3) : إسرائيل عَن أبي إسحاق فيه لين، سمع منه بآخرة.
وَقَال أبو طالب (4) : سئل أحمد: أيهما أثبت شَرِيك، أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي ما سمع، كان أثبت من شَرِيك. قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ قال: إسرائيل، لأنه كان صاحب كتاب.
وَقَال الفضل بْن زياد (5) : قلت، يعني لأبي عَبد الله أحمد بن حنبل: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ قال إسرائيل. قلت: إسرائيل أحب إليك من يونس؟ قال: نعم، إسرائيل صاحب كتاب. قيل: شَرِيك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شَرِيك، ليس على شَرِيك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم.
وَقَال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: إسرائيل إذا انفرد
(1) الجرح والتعديل (1 / 1 / 330) ، وتاريخ الخطيب (7 / 22) .
(2)
الجرح والتعديل: (1 / 1 / 331) .
(3)
نفسه.
(4)
نفسه أيضا.
(5)
تاريخ الخطيب: 7 / 23.
بحديث، يحتج به؟ قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى، يعني القطان - يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير (1) .
قال أحمد: ما حدث عنه يحيى بشيءٍ (2)، قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شَرِيك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه.
وَقَال مُحَمَّد بْن موسى بْن مشيش: سئل أحمد بْن حنبل، فقيل: أيما أحب إليك شَرِيك، أو إسرائيل؟ فَقَالَ: إسرائيل، هو أصح حديثا من شَرِيك إلا في أبي إسحاق، فإن شَرِيكا أضبط عَن أبي إسحاق، وما روى يحيى عَن إسرائيل شيئا. فقيل: لم؟ فَقَالَ: لا أدري، أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق لأنه خلط.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين (3) : كَانَ القطان لا يحدث عَن إسرائيل ولا شَرِيك. قال عباس: سئل يحيى عَن إسرائيل، فَقَالَ: قال يحيى بْن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه، قال يحيى: كان إسرائيل لا يحفظ، ثم حفظ بعد.
وَقَال أيضا (4) : سمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان. قال (5) : وسمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت
(1) نفسه. وقد رواه الخطيب عن البرقاني، عن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، عن الحسين ابن إدريس الأَنْصارِيّ، عَن أبي داود.
(2)
وَقَال ابن عدي: أخبرنا زكريا الساجي، سمعت ابن المثنى يقول: ما سمعت يحيى ابن سَعِيد يحدث عَن إسرائيل ولا شَرِيك، وكان عبد الرحمن يحدث عنهما. " (الكامل: 2 / الورقة: 219) .
(3)
تاريخه برواية عباس (2 / 28)، ورواه ابن عدي عَن عَبْد الرحمن بْن أَبي بكر عن عباس (الكامل: 2 / الورقة: 29) .
(4)
نفسه.
(5)
وانظر تاريخ الخطيب: (7 / 22) .
حديثا من شَرِيك (1) .
وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (2) ، وأبو بكر بْن أَبي خيثمة (3)، عَن يحيى: ثقة.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (4) : قلت ليحيى بْن مَعِين: أيما أثبت شَرِيك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل أقرب حديثا، وشَرِيك أحفظ. وَقَال العجلي (5) : كوفي ثقة.
وَقَال أبو حاتم (6) : ثقة صدوق (7) من أتقن أصحاب أبي إسحاق.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة (8) : صالح الحديث. وفي حديثه لين.
وَقَال في موضع آخر (9) : ثقة صدوق، وليس بالقوي في الحديث، ولا بالساقط.
وَقَال في موضع آخر: حدثني أحمد بْن داود الحداني قال:
(1) وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنَا عباس، سمعت يحيى يقول: زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم عَن أبي إسحاق قريب من السواء وإنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة" (الكامل: 2 / الورقة: 220) .
وانظر تاريخ يحيى برواية عباس ففيه أكثر من هذا (2 / 28 - 29) .
(2)
الكامل لابن عدي (2 / الورقة: 220) وتاريخ الخطيب (7 / 22) .
(3)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 331) .
(4)
رواه الخطيب عن الحسن بن عَلَى الجوهري، عن محمد بن العباس، عن محمد بن القاسم الكوكبي، عن إبراهيم (تاريخ: 7 / 22 - 23) .
(5)
الثقات، الورقة، 4. وانظر تاريخ الخطيب (7 / 24) .
(6)
الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 331.
(7)
الذي في الجرح والتعديل: ثقة متقن.
(8)
رواه الخطيب عن الازهري، عن الخلال، عن محمد بن أحمد بن يعقوب بن شَيْبَة، عن جده (تاريخ: 7 / 24) .
(9)
تاريخ الخطيب أيضا (7 / 24) .
سمعت عيسى بْن يونس يقول: كان أصحابنا سفيان وشَرِيك - وعد قوما - إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيؤون إلى أبي، فيقول: أذهبوا إلى ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني، وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده.
وَقَال مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن أَبي الثلج، عَن شبابة بْن سوار (1) : قلت ليونس بْن أَبي إسحاق: أمل علي حديث أبيك قال: اكتب (2) عَن إسرائيل، فإن أبي أمله (3) عليه.
وَقَال الحسين بْن عَبْد الرحمن الجرجرائي، عَن خلف بْن تميم (4) : سمعت أبا الأَحوص إن شاء الله، ذكر عَن أبي إسحاق قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها كتاب.
وَقَال أبو العباس الأصم وغيره، عَن مُحَمَّد بْن الحسين بْن أَبي الحنين (5) : سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل.
وَقَال مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء عن علي ابن المديني (6) : إسرائيل ضعيف.
وَقَال أبو داود (7) : إسرائيل أصح حديثا من شَرِيك.
(1) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (1 / 1 / 330) .
(2)
في الجرح والتعديل: اكتبه.
(3)
في الجرح والتعديل: أملاه"وما هنا أصح لقوله تعالى: (فإن لم يستطع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل)(البقرة: 281) .
(4)
تاريخ الخطيب (7 / 22) .
(5)
نفسه.
(6)
نفسه (7 / 24) .
(7)
رواه الخطيب عن أحمد بن أَبي جعفر، عن محمد بن عدي البَصْرِيّ، عن الآجري، عَن أبي داود (تاريخ: 7 / 23) .
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس (1) .
(1) وَقَال ابن سعد: وكان ثقة، حدث عنه الناس حديثًا كثيرا، ومنهم من يستضعفه (الطبقات: 6 / 260) وَقَال عثمان بن سَعِيد الدارمي عند كلامه على أصحاب أبي إسحاق السبيعي من تاريخه (الورقة: 4) : سألت يحيي بن مَعِين عن أصحاب أبي إسحاق السبيعي قلت..فشَرِيك أحب إليك أو إسرائيل؟ فقال: شَرِيك أحب الي، وهو اقدم، وإسرائيل صدوق.
وَقَال في موضع آخر: قلت ليحيى بن مَعِين: يونس بن أَبي إسحاق أحب إليك أو إسرائيل؟ فقال: كل ثقة" (نفسه وكامل ابن عدي: 2 / الورقة: 220) . وَقَال الليث بن عبده: سمعت يحيي بن مَعِين يقول: إسرائيل قريب من جرير"(الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 220) . وَقَال أحمد بن زهير: سمعت يحيي بن مَعِين يقول: إسرائيل ثقة" (المصدر السابق) . وَقَال ابن عدي في كامله أيضا: أخبرنا عبد الرحمن بن أَبي بكر، حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا حجين بن المثنى أبو أحمد، قال: قدم علينا إسرائيل بغداد فاجتمع الناس عليه فأقعد فوق موضع مرتفع، فقام رجل معه دفتر فجعل يسأله منه ولا ينظر فيه الناس، فلما قام إسرائيل وقعد الرجل فأملاه على الناس"(ورواه الخطيب في تاريخه: 7 / 21) . وروى ابن عدي بسنده إلى حجاج، قال: قلنا لشعبة: حَدَّثَنَا حديث أبي إسحاق. قال: سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني"وَقَال أيضا: أخبرنا الساجي، حَدَّثَنَا ابن المثنى، سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما فاتني شيء من حديث سفيان عَن أبي إسحاق إلا لاني كنت أتكل عليها من قبل إسرائيل لانه كان يجئ بها تامة. "وَقَال ابن عدي أيضا"أخبرنا عَبد الله بن أَبي سفيان، حَدَّثَنَا محمد بن مخلد سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: إسرائيل في أبي إسحاق اثبت من شعبة والثوري"(الكامل: 2 / الورقة: 220) . وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: أخبرنا عَبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أَبي شَيْبَة، سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان إسرائيل في الحديث لصا، يعني أنه يتلقف العلم تلقفا" (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 330) فانظر إلى الكلام الذي نقله الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب: 1 / 263": إسرائيل لص يسرق الحديث! "نقله عن عثمان بن محمد بن أَبي شَيْبَة عن عبد الرحمن، فإن صح هذا فإنه ليس من كلام عبد الرحمن، بل هو تفسير من عثمان لكلام عبد الرحمن، وهو تفسير غير جيد لما عرف من عبد الرحمن من الرأي في إسرائيل. وَقَال أبو حفص ابن شاهين في كتاب"الثقات، الورقة: 9": وَقَال عبد الرحمن بن مهدي: قلت لسفيان الثوري: أكتب عن إسرائيل؟ قال: نعم اكتب فإنه صدوق أحمق.
حَدَّثَنَا بذلك عثمان بن جعفر، حَدَّثَنَا محمد بن مهران، أخبرنا محمد ابن عبد الرحمن الصيرفي، قال: قال عبد الرحمن بن مهدي وذكره.
وقد تكلم في إسرائيل بعض أئمة هذا الفن منهم علي ابن المديني الذي ضعفه كما مر، وابن حزم وغيرهما، ولكن قال الإمام الذهبي في "الميزان: 1 / 209": إسرائيل اعتمده البخاري ومسلم في الاصول، وهو في الثبت كالاسطوانة، فلا يلتفت إلى تضعيف من ضعفه". وقد طول ابن عدي ترجمته وسرد له جملة أحاديث أفراد، لكنه قال: ولاسرائيل أخبار كثيرة غير ما ذكرته =
قال هارون بْن حاتم، عَن دبيس بْن حميد: ولد سنة مئة (1)
وَقَال أبو نعيم، وقعنب بْن المحرر (2) : مات سنة ستين ومئة.
وَقَال هارون بْن حاتم، عَن دبيس (3) : مات سنة إحدى وستين ومئة.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد الله الحضرمي (4) : مات سنة إحدى وستين، ويُقال: سنة اثنتين وستين ومئة.
وَقَال خليفة بن خياط (5)، ومحمد بْن سعد (6) : مات سنة اثنتين وستين ومئة (7) .
روى له الجماعة.
= وأضعافها عن الشيوخ الذين يروي عنهم، وحديثه الغالب عليه الاستقامة، وهُوَ ممن يكتب حديثه ويحتج به" (الكامل: 2 / الورقة: 224) . ثم قال الذهبي في ميزانه أيضا: وكان إسرائيل مع حفظه وعلمه صالحا خاشعا لله كبير القدر.
(1)
ورواه البخاري في تاريخه الكبير عَن أحمد بْن أَبي الطيب عن وكيع (1 / 2 / 57) .
(2)
ونقله ابن سعد عَن أبي نعيم في طبقاته (6 / 260) وكذلك البخاري في تاريخه الكبير (1 / 2 / 57)، وابن زبر عَن أبي نعيم أيضا (الورقة: 49) ، ويعقوب بن سفيان الفسوي (المعرفة: 1 / 147) وبه قال ابن حبان في "المشاهير: 169"و"الثقات: 1 / الورقة: 30"ثم قال في "الثقات": وقد قيل سنة اثنتين وستين.
(3)
هو دبيس بن حميد، والرواية في تاريخ الخطيب (7 / 24) .
(4)
هو المعروف بمطين، والرواية في تاريخ الخطيب أيضا (7 / 24) .
(5)
تاريخ خليفة في حوادث الستة المذكورة.
(6)
الطبقات (6 / 260) ثم ذكر بعد ذلك رواية أبي نعيم التي تقول إنه توفي سنة 160
(7)
وبها قال الذهبي في ميزانه (1 / 209) وترجم له ترجمة جيدة في الطبقة السابعة عشرة من"تاريخ الاسلام".