الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَنه: أبو جعفر عَبد الله بْن مُحَمَّد النفيلي الحراني (1)(د) .
روى له أبو داود.
148 -
خت ق -
إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مجمع، وقيل: إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن يزيد بن مجمع بن جارية
الأَنْصارِيّ أبو إسحاق المدني.
رَوَى عَن: جعفر بْن عَمْرو بْن جعفر بْن عَمْرو بْن أمية الضمري، وسالم بْن عَبد الله بْن عُمَر، وصالح بْن كيسان، وطليق بْن عِمْران بْن حصين (ق) ، وأبي الزناد عَبد الله بْن ذكوان، وعبد الله بْن واقد بْن عَبد الله بْن عُمَر (ق) ، وعبد الرحمن بْن خلاد، وعبد الكريم ابن مالك الجزري (ق) ، وعثمان بْن كعب القرظي، وعَمْرو بْن دينار (ق) ، ومحمد بْن كعب القرظي، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم بْن
= عثمان بن السائب، عَن أبيه السائب مَوْلَى أَبِي مَحْذُورَةِ، وعَنْ أُمِّ عَبد المَلِك بن أَبي محذورة أنهما سمعاه من أبي محذورة. وَقَال بقي بن مخلد فيما نقله عنه الحافظ في "التلخيص"75: حَدَّثَنَا يحيى بن عبد الحميد، حَدَّثَنَا أبو بكر بْن عياش، حدثني عبد العزيز بن رفيع، سمعت أبا محذورة قال: كنت غلاما صيتا، فأذنت بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الفجر يوم حنين، فلما انتهيت إلى"حي على الفلاح"، قال: ألحق فيهما: الصلاة خير من النوم، ورَوَاهُ النَّسَائي 2 / 13، 14 مِنْ وجْهٍ آخَرَ، عَن أَبِي جَعْفَر، عَن أَبِي سلمان، عَن أبي محذورة. (ش) .
(1)
قال البرقي في كتاب"التاريخ الكبير: وسئل يحيى بن مَعِين عن بني أبي محذورة الذين يروون حديث الاذان عَن أبيهم عن جدهم، فقال: قد أدركت أحدهم وأراه إبراهيم ولم أسمع منه، وكان أضعفهم. زاد عنه أبو العرب القيرواني الحافظ: وكانوا ضعفاء (إكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 46) .وَقَال الذهبي في "الميزان": لا يكاد يعرف، قال يحيى: ليس بشيءٍ 1 / 20، قال بشار: رأي ابن مَعِين فيه مثبت في تاريخه الذي برواية عباس الدوري (2 / 6) ، ولعله هو الذي قيل عن ابن أَبي حبيبة الذي ناقشناه في الهامش السابق أو في ابن مجمع الآتية ترجمته. وَقَال ابن
حجر في "التهذيب": ضعفه الأزدي (1 / 105) وراجع"التذهيب": 1 / الورقة: 33، والكاشف: 1 / 76 ولم يذكره في "ديوان الضعفاء"مع أنه من شرطه، وترجمه التقي الفاسي في "العقد الثمين"نقلا من"تهذيب الكمال"(3 / 204) .
تدرس (1) المكي (ق) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (خت) ، وهشام بْن عروة، ووهب بْن كيسان، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويحيى بْن عباد بْن جارية القيني، وعم أبيه يعقوب بْن مجمع بْن جارية الأَنْصارِيّ، وأبي وجزة (2) السعدي.
رَوَى عَنه: حاتم بْن إِسْمَاعِيل، وعبد الله بْن جَعْفَر بْن نجيح والد علي ابن المديني (ق) ، وعبد الله بْن موسى التَّيْمِيّ، وعبد الحميد ابن عَبْد الرحمن الحماني، وعبد العزيز بْن أَبي حازم (ق) ، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ، وعُبَيد الله بْن مُوسَى العبسي (ق) ، وعلي بْن مجاهد، وفضالة بْن يعقوب بْن معَنِ الأَنْصارِيّ، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، ومحمد بْن فليح بْن سُلَيْمان، ووكيع بْن الجراح (ق) ، ويحيى بْن نصر بْن حاجب، ويونس بْن بكير.
قال عباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بْن مَعِين (3) : ضعيف ليس بشيءٍ.
وَقَال إسحاق بْن منصور عَن يحيى بْن مَعِين: لا شئ.
وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوى حديثه فلسين (4) .
(1) بفتح التاء ثالث الحروف وسكون الدال المهملة وضم الراء، وسيأتي ذكره في موضعه.
(2)
بفتح الواو وسكون الجيم بعدها زاي، وهو يزيد بن عُبَيد السعدي المدني الشاعر، وسيأتي في موضعه.
(3)
الذي في تاريخ يحيى برواية عباس من طبعة الدكتور أحمد محمد نور سيف: يلبس بينه وبين إبراهيم بن إسماعيل المكي المتقدم ذكره.
وقول يحيى هذا الذي رواه عباس تجده أيضا عند ابن أَبي حاتم (1 / 1 / 84) ولكنه فيه"ضعيف فقط. ونقله أيضا ابن حبان في كتاب المجروحين: 1 / 103 عن شيخه محمد بن المنذر.
(4)
أصل رواية ابْن أَبي حاتم عَن أبي زرعة هي: قال أبو زُرْعَة: سمعت أبا نعيم يقول: إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن مجمع لا يسوى حديثه - وسكت ثم قال بعد ذلك: لا يسوى حديثه فلسين" (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 84) .
وَقَال أبو حاتم: كثير الوهم ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو قريب من ابْن أَبي حبيبة (1) .
وقَال البُخارِيُّ (2) : كثير الوهم.
وَقَال النَّسَائي (3) : ضعيف.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: ومع ضعفه يكتب حديثه (4) .
استشهد به البخاري، وروى له ابن ماجه.
149 -
ت: إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي الكهيلي، أبو إسحاق الكوفي.
(1) انظر قوله في كتاب ولده: 1 / 1 / 84.
(2)
تاريخه الكبير: 1 / 1 / 271 وأصل العبارة: كثير الوهم عن الزُّهْرِيّ"ولو أورد المؤلف تمام العبارة لكان أحسن.
(3)
الضعفاء: 283
(4)
وأورد له في "الكامل"أحاديث ضعيفة (2 / الورقة: 40 - 41)، وذَكَره ابنُ حِبَّان البستي في كتاب"المجروحين"وَقَال: كَانَ يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، أخبرني محمد بن المنذر، قال: سمعت عباس ابن الدوري يقول: سمعت يحيي بن مَعِين يقول: إبراهيم بن إسماعيل المكي ليس بشيءٍ". وَقَال العلامة مغلطاي: خرج ابن البيع حديثه في مستدركه.. وَقَال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. وَقَال الساجي - فيما ذكره ابن حزم: منكر الحديث ويشبه أن يكون وهما. والذي في كتاب"الجرح والتعديل"للساجي: ضعيف، وإسماعيل أبوه ضعيف عنده مناكير، روى أبو نعيم عنه نسخة لا يتابع على بعضها. وَقَال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أَبي بكر بن خلف المعروف بابن المواق في كتابه"بغية النقاد": لا يحتج به، وذكره ابن الجارود وأبو العرب في جملة الضعفاء. وفي كتاب الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: ضعيف متروك الحديث، سمعت يحيى يقوله. وفي تاريخ ابن خيثمة الكبير: كان شديد الصمم وكان يجلس إلى جنب الزُّهْرِيّ فلا يكاد يسمع إلا بعد كد"(إكمال: 1 / الورقة: 46) وتناوله الذهبي في الميزان (1 / 19) وَقَال في "ديوان الضعفاء المتروكين": ضعفوه (الورقة: 7) ومثل ذلك في (الكاشف: 1 / 76) وراجع الجمع لابن القيسراني (1 / 21)، قال: تكلم فيه غير واحد واستشهد به البخاري في بدء الخلق في ذكر الجن".
روى عن: أبيه إِسْمَاعِيل بْن يحيى بن سلمة بن كهيل (ت) ، وأبي نعيم الفضل بْن دكين.
رَوَى عَنه: التِّرْمِذِيّ، وإبراهيم بْن شَرِيك بْن الفضل الأسدي، وأحمد بْن داود القومسي السمناني، وأحمد بْن مسعود الشطوي، والحسين بْن حميد بْن الربيع اللخمي، وابنه سلمة بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل الكهيلي، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبد الله بْن زيدان بْن بريد البجلي، وعبد الله بْن عروة الهروي، وعلي بْن أحمد بْن علي بْن عِمْران الجرجاني نزيل حلب، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن نصر الكاغدي، ومحمد بْن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بْن علي الحكيم التِّرْمِذِيّ، ومحمد بْن مسلم بْن وارة الرازي، وموسى بْن إسحاق بْن موسى الأَنْصارِيّ، وابنه يحيى بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل الكهيلي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ويعقوب بْن سفيان الفارسي.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (1) : كتب أبي حديثه، ولم يأته ولم يذهب بي إليه، ولم يسمع منه زهادة فيه، وسألت أبا زرعة عنه فَقَالَ: يذكر عنه أنه كان يحدث بأحاديث عَن أبيه ثم ترك أباه فجعله عَن عمه، لأن عمه أحلى عند الناس، وأحاديث قد جعلها عن عمه عن سلمة عن الأعمش، وعن سلمة (2) عَن أبي إسحاق.
وَقَال أبو جعفر العقيلي: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبد الله الحضرمي (3) قال: كان ابن نمير لا يرضى إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل ويضعفه، قال: روى أحاديث مناكير.
(1) الجرح والتعديل: 1 / 1 / 84
(2)
في الجرح والتعديل: وسلمة. وما هنا أحسن.
(3)
يعني: مطين.