الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنْكِحُوا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ صَلِيبٌ"ومَاتَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بِالْمَدِينَةِ (1) ، وهَذَا مَنْقَطِعٌ أَيْضًا.
روى له الْجَمَاعَةُ (2) .
317 -
خت م 4:
 أسامة بن زيد الليثي، مولاهم، أبو زيد المدني
.
رَوَى عَن: أبان بْن صالح (د) ، وإبراهيم بْن عَبد الله بْن حنين (م) ، وإسحاق مولى زائدة، وبعجة بْن عَبد الله بْن بدر الجهني (م) ، وجعفر بْن عَمْرو بْن جعفر بْن عَمْرو بْن أمية الضمري، وحفص بْن عُبَيد الله بْن أنس بْن مالك (م) ، وأبيه زيد الليثي، ودينار أبي عَبد الله القراظ (م) ، وسالم بْن سرج (د ق) ، وسَعِيد بْن أَبي سَعِيد المقبري (4) ، وسَعِيد بْن المُسَيَّب (د) ،
وأبي حازم سلمة بْن دينار (م) ، وسُلَيْمان بْن يسار (س) ، وصالح ابن كيسان (ت) ، وصفوان بْن سليم، وطاووس بْن كيسان اليماني (ق) ، وعبد الله بْن أَبي أمامة بْن ثعلبة الحارثى (ق) ، وعبد الله بْن حنين (ق) ، وعبد الله بْن رافع (د ت) ، مولى أم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بْن يزيد (ق) مولى الأسود بْن سفيان، وعبد الرحمن بْن القاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق (ق) ، وعُبَيد
(1) والذي قاله الواقدي فيما نقل ابن سعد: في آخر خلافة معاوية" (الطبقات: 4 / 1 / 50) . قلت: وتوفي معاوية سنة 60 هـ وقد صحح ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب"وفاته سنة 54 هـ. وقد قيل في وفاته سنة 58 و59 هـ. وذكر البخاري في تاريخه الصغير (ص: 63) أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رد نفرا في معركة بدر استصغرهم فيهم أسامة بن زيد.
(2)
ولاسامة أخبار كثيرة وقد ترجم له الجم الغفير من مؤلفي كتب الصحابة والسيرة والتواريخ العامة، وترجم له ابن عساكر ترجمة حافلة في تاريخه العظيم، والإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء"2 / 496، 507 طبع مؤسسة الرسالة.
ابن نسطاس مولى كثير بْن الصلت، وعثمان بْن عروة بْن الزبير (د ق) ، وعثيم بْن نسطاس (قد) ، مولى كثير بْن الصلت، وعطاء بْن أَبي رباح (د ق) ، وعُمَر بْن السائب، وعَمْرو بْن شعيب (4) ، والفضل بْن الفضل المديني (س) ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق (سي ق) ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث التَّيْمِيّ (س) ، ومحمد بْن حمزة بْن عَمْرو الأَسلميّ (سي) ، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي لبيبة، ومحمد بْن عَمْرو بن عطاء (ت) ، ومحمد ابن قيس المدني (ق) ، ومحمد بْن كعب القرظي (ق) ، ومحمد
ابن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (د ت ق) ، ومحمد بْن المنكدر (ق) ، وموسى بْن مسلم (بخ) مولى بنت قارظ، ونافع مولى ابْن عُمَر (خت م د س ق) ، ويعقوب بن عَبد اللَّهِ بن أَبي طلحة (م) ، وأبي سَعِيد مولى عَبد الله بْن عامر بْن كريز (م) .
رَوَى عَنه: أبو ضمرة أنس بْن عياض الليثي (ق) ، وأيوب ابن سويد الرملي (د ق) ، وجعفر بْن عون، وحاتم بْن إِسْمَاعِيل المدني (م د) ، وأبو أسامة حماد بْن أسامة (د) ، وأبو الأسود حميد ابن الأسود (ت) ، وروح بْن عبادة (ت) ، وزيد بْن الحباب (د ت) ، وزين بْن شعيب الإسكندراني (د ت) ، وسفيان الثوري (د سي ق) ، وأبو خالد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر (سي) ، وصفوان بْن عيسى الزُّهْرِيّ (د تم) ، وأبو صفوان عَبد الله بْن سَعِيد الأُمَوِي (د ت) ، وعبد الله بْن فروخ نزيل المغرب (د) ، وعبد الله بْن المبارك (خت 4) ، وعبد الله بْن موسى التَّيْمِيّ (ق) ، وعبد الله بْن نَافِع الصائغ (د ق) ، وعبد الله بْن وهب (م 4) ، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (س) ، وعبد العزيز بن عَبد اللَّهِ بن أَبي سلمة الماجشون، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ (د) ، وأبو بكر عبد الكبير بْن عَبد المجيد الحنفي (ق) ، وعُبَيد الله بْن موسى العبسي
(م) ، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس (د) ، وعُمَر بْن هارون البلخي (ت) ، وعيسى بْن يونس (د) ، والفرات بْن خالد الرازي (بخ) ، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، وأبو أحمد مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير الزبيري، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، ومعن بْن عيسى القزاز، ووكيع بْن الجراح (م د ت ق) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان (س) .
قال أبو طالب (1)، عَن أحمد بْن حنبل (2) : تركه يحيى بْن سَعِيد بأخرة.
قال أبو بكر الأثرم، عَن أحمد (4) : ليس بشيءٍ.
وَقَال عَبد الله بْن أحمد، عَن أبيه (5) : روى عن نافع أحاديث مناكير، قال: فقلت له: أراه حسن الحديث، فَقَالَ: إن تدبرت حديثه فستعرف فيه النكرة (6) .
وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين (7) : كَانَ
(1) أَبُو طالب هو أحمد بن حميد.
(2)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 284، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 196.
(3)
قال ابن عَدِيّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن حماد، حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثني أبي، قال: حدث عثمان بن عُمَر يحيى بن سَعِيد بحديث أسامة بن زيد عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قال"منى كلها منحر"وفيه كلام غير هذا، قال: فتركه يحيى بأخرة لهذا الحديث" (الكامل: 2 / الورقة: 196) .
(4)
رواه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم، عن علي بن أَبي طاهر، عن الأثرم (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 284) .
(5)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 196 (ورواه ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل: 1 / 1 / 284) .
(6)
وروى ابن عدي عن ابن أَبي مريم، عن عَبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سَأَلتُ أبي عن أسامة بن زيد الليثي، فقال: نظرة في حديثه يتبين لك اضطراب حديثه" (الكامل: 2 / الورقة: 196) .
(7)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 285. وانظر تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 22.
يحيى بْن سَعِيد يضعفه.
وَقَال أبو يَعْلَى، عَن يحيى بْن مَعِين (1) ثقة صالح.
وَقَال عثمان بن سَعِيد بن الدارمي، عَن يحيى (2) : ليس به بأس.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1) وأحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (4)، عَن يحيى: ثقة، زاد أحمد: حجة.
وَقَال أبو حاتم (5) : يكتب حديثه ولا يحتج به.
وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي (6) .
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (7) : يروي عنه الثوري، وجماعة من الثقات، ويروي عنه ابن وهب نسخة صالحة (8)، وهو كما قال ابن مَعِين: ليس بحديثه بأس، وهو خير من أسامة بْن زيد بْن أسلم (9) .
استشهد به البخاري في "الصحيح"، وروى له في
(1) رواه ابن عدي عَن أبي يَعْلَى في "الكامل: 2 / الورقة: 196.
(2)
تاريخ عثمان الدارمي، الورقة:5.
(3)
تاريخه: 2 / 23.
(4)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 196 وليس فيه"حجة.
(5)
انظر كتاب ولده عبد الرحمن في الجرح والتعديل: 1 / 1 / 285.
(6)
وَقَال في كتاب"الضعفاء: 19": ليس بثقة.
(7)
االكامل: 2 / الورقة: 197.
(8)
ترك المزي كثيرا من كلام ابن عدي وهذا تمامه: رواه عن ابن وهب حرملة وهارون ابن سَعِيد والربيع بن سُلَيْمان وابن أخي ابن وهب عن عمه..فحَدَّثَنَا بالنسخة عن هارون بن سَعِيد العباس بْن مُحَمَّد بْن العباس، وحَدَّثَنَا عن الربيع وابن أخي ابن وهب محمد بن هارون البرقي وأسامة بن زيد..
(9)
بعد هذا يضيف ابن عدي: بكثير.
"الأدب"، وروى له الباقون (1) .
318 -
4: أسامة بن شَرِيك الثعلبي الذبياني، من بني
(1) وذكره أَبُو حَفْصِ بْنُ شاهين فِي كتاب"الثقات، الورقة: 9"وابن حبان البستي في "الثقات: 1 / الورقة: 25"، وَقَال: يخطئ، كان يحيى القطان يسكت عنه"، كما ذكره العجلي في ثقاته أيضا (الورقة: 4) .
وقَال البُخارِيُّ: كان يحيى بن سَعِيد القطان يسكت عنه" (التاريخ الكبير: 1 / 2 / 22) وَقَال ابن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: أسامة ابن زيد مولى الليثيين، روى عنه الثوري وهو ممن يحتمل. (الكامل: 2 / الورقة 196) . وَقَال مغلطاي في إكماله: وفي كتاب التعديل والتجريح عَن أبي الحسن الدارقطني: كان يحيى بن سَعِيد حدث عنه ثم تركه، وَقَال: إنه حدث عن عطاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مني كلها منحر"، فقال يحيى: اشهدوا أني قد تركت حديثه. زاد حمزة السهمي في سؤالات الدارقطني: قلت: فمن أجل هذا احتج به مسلم وتركه البخاري. وفي السؤالات الكبرى للحاكم (بشار: يعني سؤالاته للدارقطني وهي عندي، انظر الورقة: 9) : وقد احتج به البخاري. وخالف ذلك في كتاب"المدخل"، فقال: روى له مسلم كتابا لعبد الله بن وهب، والذي استدللت به في كثرة روايته له أنه عنده صحيح الكتاب على أن أكثر تلك الاحاديث مستشهد بها، وهو مقرون في الإسناد..وخرج الحاكم وابن حبان وأبو علي الطوسي حديثه في
الصحيح.. وَقَال البرقي: هو ممن يضعف، وَقَال: قال لي يحيى: أنكروا عليه أحاديث. وَقَال ابن نمير: مدني مشهور..ولما ذكره أبو العرب في كتاب"الضعفاء"قال: اختلفوا فيه، قيل ثقة وقيل غير ثقة. وَقَال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: صالح إلا أن يحيى أمسك عنه بأخرة. وفي قول المزي: روى له مسلم"نظر لما ذكره الحافظ أبو الحسن القطان في كتاب"الوهم والايهام"من أن مسلما رحمه الله تعالى لم يحتج به إنما روى له استشهادا كالبخاري.. وَقَال يعقوب بن سفيان: وهو عند أهل المدينة وأصحابنا ثقة مأمون (المعرفة والتاريخ: 3 / 43) . وعلة يحيى في تركه غير علة أحمد وهي ما ذكره عَمْرو بن علي (يعني الفلاس) في كتابه، قال: كان يحيى حَدَّثَنَا عنه ثم تركه قال: يقول: سمعت سَعِيد بن المُسَيَّب، على النكرة لما قال، قال ابن القطان: وهذا لعُمَري أمر منكر كما ذكر، فإنه بدلك يساوي شيخه ابن شهاب وذلك لا يصح له والله تعالى أعلم"قال بشار: ورواية الفلاس المذكور أوردها ابن عدي في "الكامل: 2 / الورقة: 196"، ولكن قال ابن حجر في "تهذيب التهذيب: 1 / 210"تعليقا على قول أبي الحسن بن القطان: "ولم يرد يحيى القطان بذلك ما فهمه عنه، بل أراد ذلك في حديث مخصوص يتبين من سياقه اتفق أصحاب الزُّهْرِيّ على روايته عنه عن سَعِيد بن المُسَيَّب بالعنعنة وشذ أسامة فقال: عن الزُّهْرِيّ سمعت سَعِيد بن المُسَيَّب، فأنكر عليه القطان هذا لا غير".وَقَال ابن حجر في "تقريب التهذيب": صدوق يهم.
ولم يذكر المزي وفاته، وقد ذكرها ابن حبان في "الثقات: 1 / الورقة: 25"فذكر أنه مات سنة 153 هـ. ووافقه الذهبي في "المسزان: 1 / 175"وَقَال ابن حبان: وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة.
ثعلبة بْن سعد، ويُقال: من بني ثعلبة بْن بكر بْن وائل (1) .
له صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (2)(4) .
رَوَى عَنه: زياد بْن علاقة (4) ، وعلي بت الأقمر (3) .
وهو ممن نزل الكوفة (4) .
روى له الأربعة.
319 -
4: أسامة بن عُمَير بن عامر بن الأقيشر الهذلي
(1) وَقَال أبو نعيم في "معرفة الصحابة": من بني ثعلبة بن يربوع: وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": من بني ثعلبة بْن سعد، ويُقال: من ثعلبة بْن بكر بْن وائل. وَقَال ابن مندة: الذبياني الغطفاني أحد بني ثعلبة بن بكر.
وَقَال ابن الاثير في "أسد الغابة": قول ابن مندة فيه نظر، فإنه إن كان غطفانيا فيكون من ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان فكيف يكون من ثعلبة بن بكر بن وائل وأولئك من قيس عيلان من مضر، وبكر بن وائل من ربيعة؟ هذا متناقض، وإنما الذي قاله أبو عُمَر (ابن عَبد الْبَرِّ) مستقيم، فإنه قد قيل: إنه من ذبيان وقيل: من بكر ولا مطعن عليه. وقول أبي نعيم: إنه من ثعلبة بن يربوع فليس بشيءٍ لانه يكون من تميم، ولم يقله أحد يعول عليه، إنما الصواب أنه من ثعلبة بن سعد، والله أعلم (1 / 67) . ونقل مغلطاي رد أبي محمد الرشاطي على من قال: إنه من بكر بن وائل، فقال: وهذا ليس بمستقيم لانا لا نعلم لبكر ولدا غير علي ويشكر ويزن، فإما يزن فدخل في بني يشكر"، وأيضا فإن قول المزي"الذبياني"دليل على أنه من ثعلبة بن سعد بن ذبيان والله أعلم". قال بشار: إنما ذكر المزي"الذبياني"لانه يعتقد أنه من بني ثعلبة بن سعد، أما الرواية التي تقول: إنه من بني ثعلبة بن بكر فانما أوردها المزي على التمريض فاستبقها بكلمة"ويُقال". ولكن العجيب أن المزي نسبه يربوعيا في "تحفة الاشراف: 1 / 62"وهو ما ذكره أبو القاسم الطبراني في "المعجم الكبير"، وقد نقلنا قبل قليل ما قاله ابن الاثير في هذا.
(2)
انظر أحاديثه في تحفة الاشراف: 1 / 62 - 63، وهي أربعة.
(3)
قال ابن حجر في "تهذيب التهذيب 1 / 210": قال الأزدي وسَعِيد بن السكن والحاكم وغيرهم: لم يرو عنه غير زياد.
(4)
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة (الطبقات: 6 / 17)، والبخاري في تاريخه الكبير: 1 / 2 / 20 وأورد له حديثًا، وابن حبان في "الثقات: 1 / الورقة: 25"و"مشاهير علماء الامصار: 46"، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ: 1 / 304".
البَصْرِيّ، والد أبي المليح بْن أسامة. له صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (4) .
رَوَى عَنه: ابنه أبو المليح بْن أسامة (4) ، ولم يرو عنه غيره.
روى له الأربعة (1) .
(1) انظر تحفة الاشراف: 1 / 63 - 65 وهي خمسة أحاديث روى أبو داود له أربعة منها، وكذلك النَّسَائي في السنن، وروى له حديثًا واحدًا في عمل اليوم والليلة، وروى له ابن ماجة حديثين، والتِّرْمِذِيّ حديثًا واحدًا. وذكره ابن سعد في طبقاته مع أهل البصرة (7 / 1 / 30) وروى له بإسناده حديث:"شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأصابهم مطر..الحديث"، كما رواه البخاري في تاريخه الكبير من عدة طرق، ووقع فيه"زمن الحديبية"بدلا من حنين (1 / 2 / 21) .
وانظر مسند الإمام أحمد، والمعجم الكبير للطبراني، وثقات ابن حبان والمشاهير له أيضا، وأسد الغابة لابن الاثير، والاصابة لابن حجر وغيرها. وروى له سفيان بن يعقوب حديث:"لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول"(المعرفة: 1 / 304) .