الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديثه في الكوفيين عَن أبيه عَن جده (ت س) .
وقِيلَ: إبراهيم ابن مُحَمَّد بْن سعد عَن سعد (1) .
رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعيسى بْن عَبْد الرحمن السلمي، ومحمد بْن مهاجر الكوفي (سي) ، ويونس بْن أبي إسحاق (ت سي) .
قال النَّسَائي: ثقة.
روى له التِّرْمِذِيّ والنَّسَائي في "اليوم الليلة.
229-
بخ م 4:
 إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بْن طلحة بْن عُبَيد الله القرشي التَّيْمِيّ، أبو إسحاق المدني، وقيل:
الكوفي. وأمه خولة بنت منظور بْن زبان بْن سيار بْن عَمْرو بْن جابر بْن عقيل بْن هلال بْن شمخ بْن مازن بْن فزارة، وهو أخو حسن بْن حسن بْن علي بْن أَبي طالب لامه.
رَوَى عَن: سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل ولم يذكر سماعا، وعن شداد بْن الهاد (سي)، وقيل: عَن عَبد الله بْن شداد بْن الهاد (سي) وهو الأشبه، وعن عَبد الله بْن عباس، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (د ت س) ، وعبد الرحمن بْن محيريز، وعُمَر بْن الخطاب، ولم يدركه (2) وعمه عِمْران بْن طلحة (بخ د ت ق) ، وأبي أسيد الساعدي
(1) لم يذكر ابن حبان رواية له عن أحد من الصحابة، وإن ذكره في التابعين ولذلك أعاده في أتباع التابعين، ومن هنا وجد الهيثمي عند ترتيبه لثقات ابن حبان ترجمتين له فنبه على الثانية بقوله: هو الذي قبله (1 / الورقة: 18) .
(2)
قال مغلطاي: وفي قول المزي"روى عن عُمَر ولم يدركه"نظر، لانه لم ينص عليه إمام من أئمة الحديث ولا مولده معروف فيستبعد سماعه منه. وقد ذكر ابن أَبي حاتم في كتاب"الجرح والتعديل"أنه رَوَى عَنه: لامنعن فروج ذوات الانساب إلا من الاكفاء"ولم يعترض على هذه الرواية ولا ذكره في كتاب"المراسيل"ولا"العلل"ولا"التاريخ"فسكوته عنه في هذه المواضع إشعار منه بألا نظر فيه، إذ لو كان فيه نظر لما أهمله كجاري عادته، وإن كنا لا نرى سكوته كافيا لعدم التزامه ذلك ولكنا لما لم نر أحدًا نص عليه تأنسنا بسكوته، ويزيد ذلك وضوحا قول الزبير"بقي حتى أدرك هشاما"فهذا فيه بيان واضح أنه عُمَر عُمَرا طويلا فلا مانع على هذا إدراكه لعُمَر والله تعالى أعلم. =
(م) ، وأبي هُرَيْرة، وعائشة أم المؤمنين.
رَوَى عَنه: حبيب بْن أَبي ثابت، وسعد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وابن عمه طلحة بْن يحيى بْن طلحة بْن عُبَيد الله سي) ، وابن أخيه عَبد الله بْن حسن بْن حسن بْن علي بْن أَبي طالب، (د ت س) ، وعَبد الله بْن مُحَمد بْن عَقِيل بْن أَبي طالب (بخ د ت ق) وعبد الرحمن بْن حميد بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (م) ، ومحمد بْن زيد بْن المهاجر بْن قنفذ، ومحمد بْن عَبْد الرحمن بْن عُبَيد مولى آل طلحة، ومخرمة بْن سُلَيْمان، ونعيم بْن أَبي هند.
قال أحمد بْن عَبد الله العِجْلِيّ (1)، ويعقوب بْن شَيْبَة السدوسي: ثقة.
زاد العجلي: رجل صالح.
وَقَال علي ابن المديني: كان أعرج (2) .
= وأظن - والله أعلم - سلفه في ذلك صاحب "الكمال"، وصاحب "الكمال" سلفه فيه - فيما أظن - اللالكائي، فإنه قال: سمعت عائشة وابن عَمْرو وأبا أسيد، وروى عن عُمَر وأبي هُرَيْرة (إكمال: 1 / الورقة: 66 وانظر الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 124) . قال بشار: ولكن الحافظ ابن حجر نقل عن هشام ابن الكلبي أن أمه خولة بنت منظور بْن زبان تزوجها أبوه وقتل يوم الجمل وهي حامل بإبراهيم هذا، فيكون مولده سنة 36، وتكون روايته عن عُمَر مرسلة بلا شك، وَقَال ابن حجر بعد ذلك: ووهم ابن حبان في صحيحه في ذلك وهما فاحشا" (تهذيب: 1 / 154) . ولم يذكر البخاري أنه روى عن عُمَر بْن الخطاب بينما ذكر روايته عن عائشة وسماعه منها (تاريخ الكبير: 1 / 1 / 316) ، فتأمل.
(1)
انظر ثقات العجلي، الورقة:3.
(2)
لذلك ذكره الجاحظ في كتابه"البرصان والعرجان والعميان والحولان"فقال: ومن العرجان: إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عُبَيد الله، سمع أبا هُرَيْرة، وعبد الله بن عُمَر، ومات بالمدينة سنة عشر ومئة" (ص: 137) وجاء بشيءٍ من أخباره (ص 199) .
وَقَال مصعب بْن عَبد الله الزبيري: وإلى إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طلحة كان أوصى حسن بْن حسن بولده، كانوا في حجر إِبْرَاهِيم حتى دفع إليهم أموالهم مختومة لم يحركها، ثم قال: ما أنفقت عليكم من مال فهو صلة لأرحامكم، وكان يوسف عليهم في النفقة، ويحملهم على البراذين ويكسوهم الخز. وكان إِبْرَاهِيم يشتكي النقرس، واستعمله عَبد الله بْن الزبير على خراج الكوفة، وبقي حتى أدرك هشام بْن عَبد المَلِك، قال: وكان إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد أعرج، يقال: إنه كان يسمى أسد قريش وأسد الحجاز.
وَقَال الحسن بْن عمارة (2) عَن نعيم بْن أَبي هند: دخل إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طلحة على عُمَر بْن عَبْد العزيز، وهو إذ ذاك أمير على المدينة، وكان إِبْرَاهِيم ذا جمة حسنة، وكان عُمَر أصلع ذاهب الشعر، فَقَالَ له عُمَر: أما إن قريشا تزعم أن أكرمها صلعانها، فَقَالَ له إِبْرَاهِيم: أما لئن قلت ذاك أيها الأمير، لقد بلغني أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليزين المسلم بالشعر الحسن" (3) .
قال علي ابن المديني، وأبو عُبَيد القاسم بْن سلام، وخليفة بْن خياط (4) : مات سنة عشر ومئة.
روى له البخاري في "الأدب"، والباقون (5) .
(1) وانظر أيضا المعارف لابن قتيبة: 232.
(2)
هو الحسن بن عمارة البجلي مولاهم الكوفي قاضي بغداد، قال الحافظ في "التقريب": متروك، فالخبر لا يصح. (ش) .
(3)
نقل العلامة مغلطاي الكثير من أخباره لم نر ما يستوجب إيرادها فمن أراد تفصيلا فليراجعه (1 / الورقة: 66 - 67) .
(4)
تاريخه: 340.
(5)
ووثقه ابن حبان البستي وذكره في (الثقات: 1 / الورقة: 18) و (مشاهير علماء الامصار: 66) وابن منجويه في رجال صحيح مسلم، الورقة: 6، وابن عساكر في تاريخه، والذهبي في كتبه، ولم يختلفوا في تاريخ وفاته.