الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:
306
تمييز - أزهر بن راشد الهوزني، أبو الوليد الشامي
.
يروي عَن: سليم بْن عامر الخبائري، وعبد الله بْن عباس مُرْسلاً، وعصمة بْن قيس وله صحبة.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عياش، وحريز بْن عثمان الرحبي (1) ذكرناه للتمييز بينهم.
307 -
خ م د ت س: أزهر بن سعد السمان، أبو بكر الباهلي، مولاهم البَصْرِيّ.
قيل: كان أبوه رخجيا (2) سرقهم الترك وهم يلعبون مع
= الاثنين البخاري في تاريخه الكبير (1 / 1 / 455 - 456) ، وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 2 313) والذهيي في الميزان (1 / 171) وشيوخ كل منهما مختلفون، ثم إن الاول بصري والثاني كوفي.
(1)
أزهر بن راشد الهوزني هذا جعله ابن حبان في "الثقات" شخصين، ذكر الاول في التابعين فقال: الازهر أبو الوليد الهوزني، شامي يروي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، روى عنه حريز بن عثمان الرحبي". ثم قال في أتباع التابعين من ثقاته: أزهر بن راشد الكندي يروى عن سليم بن عامر وأبي أمامة، روى عنه إسماعيل بن عياش" (1 / الورقة: 24) .وَقَال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب"معلقا على عدم ذكر ابن حبان في الرواة عن الهوزني غير حريز بن عثمان: وكذا صنع البخاري، لكن المصنف تبع في ذلك ابن أَبي حاتم فقد جمع بينهما في ترجمة واحدة، والله أعلم". قال بشار: هذه ليست حجة، والبخاري رحمه الله لا يذكر الرواة على الاستقصاء بل كثيرا ما يكتفي برواية واحد للتعريف بالرجل، ثم إن ابن أَبي حاتم ليس هو الذي جمع بل والده أبو حاتم، قال عبد الرحمن: روى عنه حريز بن عثمان وإسماعيل بن عياش، سمعت أبي يقول ذلك" (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 313) فهي ترجمة واحدة إن شاء الله توهم فيها ابن حبان رحمه الله، والله تعالى أعلم. وقد ذكر الهوزني هذا الإمام الذهبي في الميزان للتمييز وَقَال: ما علمت به بأسًا" (1 / 172) ، والعجيب أن ابن عساكر لم يذكره في تاريخه مع أنه من شرطه.
(كما يظهر من تهذيب ابن بدران، وليس الاصل بمتناول يدي وأنا ببلاد غريبة) .
(2)
من بلاد الرخج، بضم الراء المهملة وفتح الخاء المعجمة المشددة وفي آخرها جيم، بلاد مشهورة تجاور سجستان كما في معجم ياقوت ولباب ابن الاثير وغيرهما. ومما يسفاد أن"الرخجية"قرية بقرب بغداد نسب إليها جماعة من العلماء ذكرهم السمعاني في "الانساب"وليست هي المقصودة هنا بداهة.
الغلمان، ولم يسبوا.
رَوَى عَن: سُلَيْمان التَّيْمِيّ (ت) ، وعبد الله بْن عون (خ م د ت س) ، وهشام بْن أَبي عَبد الله الدستوائي (عس) ، ويونس ابن عُبَيد.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرعرة، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وأبو الجوزاء أحمد بْن عثمان النوفلي (م س) ، وأَبُو مسعود أَحْمَد بْن الفرات الرازي، وإسحاق بْن راهويه (م س) ، وابن بنته بشر بْن آدم البَصْرِيّ (ت) ، والحسن بْن علي الحلواني (م صد ت) ، والحسين بْن عيسى البسطامي (س) ، وأبو الخطاب زياد بْن يحيى الحساني (ت س) ، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن المبارك وهو أكبر منه، وعبد الله بْن مُحَمَّد المسندي (خ) ، وأبو خالد عَبْد العزيز بْن معاوية القرشي، وعلي ابن المديني (خ) ، وعَمْرو بْن علي (خ س) ، ومحمد بْن بشار بندار (د) ، ومحمد بْن رافع النيسابوري (عس) ، وأبو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (م) ، ومحمد بْن يحيى الذهلي (ت عس) ، ومحمد بْن يونس الكديمي، ومحمود بْن غيلان المروزي (ت) ، ويحيى بْن جعفر بْن الزبرقان.
قال مُحَمَّد بْن سعد (1) : كان ثقة أوصى إليه عَبد الله بْن عون، وتوفي وهو ابن أربع وتسعين سنة (2) .
(1) الطبقات: 7 / 2 / 48.
(2)
ووثقه الإمام يحيى بن مَعِين كما في رواية الدارمي عنه (تاريخ الدارمي، الورقة: 6) وَقَال عبد الرحمن ابن أَبي حاتم: أخبرنا ابن أَبي خيثمة فِيمَا كتب إلي قال: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: أروى الناس عن ابن عون وأعرفهم به: أزهر". وَقَال أيضا: سئل أبي عن أزهر السمان فقال: صالح الحديث"(الجرح والتعديل: 1 / 1 / 315)، وذَكَره أبو حفص ابن شاهين في "الثقات" وروى أن حماد بن زيد كان يأمر بالكتابة عن أزهر السمان (الورقة: 11) ، وذَكَره =
وَقَال غيره (1) : مات سنة ثلاث ومئتين.
روى له الجماعة، سوى ابْن ماجه.
308 -
بخ د س ق: أزهر بن سَعِيد الحرازي (2) الحميري
= ابن حبان في "الثقات: 1 / الورقة: 24"و"مشاهير علماء الامصار: 162"وَقَال عبدا لباقي ابن قانع - فيما نقل عنه مغلطاي: ثقة مأمون"وذكر مغلطاي أيضا أن ابن حبان خرج له في صحيحه، والحاكم في "المستدرك"وَقَال: وروى عنه الإمام أحمد في مسنده وأبو علي بن أَبي شَيْبَة فيما ذكره مسلمة بن قاسم في الصلة..وفي كتاب الباجي: قال عفان: كان حماد بن زيد يقدم أزهر على أصحاب ابن عون، وكان عبد الرحمن بن مهدي يقدم أزهر، وَقَال الإمام أحمد بن حنبل: ابن أَبي عدي له وقار وهيبة وهو أحب إلي من أزهر كان ربما يحدث بالحديث فيقول: ما حدثت به..ولما ذكره أبو العرب في كتاب الضعفاء ذكر عن عَبد الله بن أحمد عَن أبيه أنه قال: ابن أَبي عدي أحب إلي من أزهر. وهو أشبه بأهل الدين وأصح. وَقَال أبو موسى الزمن: قلت لحسين بن حسن: من أحفظكم زمن ابن عون؟ فقال: أزهر. وفي كتاب التعديل والتجريح للعقيلي: له حديث منكر عن ابن عون". وذكر ابن حجر في "تهذيب التهذيب: 1 / 202 - 203"أن العقيلي ساق له حديث فاطمة في التسبيح، وصله أزهر وخالفه غيره فأرسله، ثم علق على قول الإمام أحمد فيه فقال: ليس هذا بجرح يوجب إدخاله في الضعفاء ولكن ذكر العقيلي عن علي ابن المديني، قال: رأيت في أصل أزهر في حديث علي في قصة فاطمة في التسبيح عن ابن عون عن محمد بن سيرين مُرْسلاً، فكلمت أزهر فيه وشككته فأبى. وعن عَمْرو بن علي الفلاس، قال: قلت ليحيى القطان: أزهر عن ابن عون عن إبراهيم عن عُبَيدة عن عَبد الله ديث"خير الناس قرني"؟ قال ليس فيه"عَبد الله، قلت: سمعته من ابن عون؟ فقال: لا، ولكن رأيت أزهر يحدث به من كتابه لا يزيد على"عُبَيدة"قال عَمْرو بن علي: فاختلفت إلى أزهر أياما فأخرج إلي كتابا فإذا فيه كما قال يحيى رحمه الله. "
وَقَال الإمام الذهبي في "الميزان: 1 / 172": ثقة مشهور..تناكد العقيلي بإيراده في كتاب الضعفاء، وما ذكر فيه أكثر من قول أحمد بن حنبل: ابن أَبي عدي أحب إلي من أزهر السمان، ثم ساق له حديثًا في أمر فاطمة بالتسبيح..وصله أزهر وخولف فيه، فكان ماذا؟ ! "قال بشار: بل قال يحيى بن سَعِيد لعلي ابن المديني حينما سأله عن مكانته من أصحاب ابن عون: اسكت أزهر لم يكن منهم ألزم ولا أصح" (المعرفة ليعقوب: 2 / 241) .
(1)
هكذا قال ابن حبان في "الثقات" و"المشاهير"، ولكنه ذكر أن مولده سنة 111 هـ فيكون عُمَر 92 سنة. ونقل مغلطاي عن تاب"التابعين"لابي موسى المديني: سنة ثلاث أو بعدها، في شوال.
(2)
بفتح الحاء والراء المخففة وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى حراز بن عوف بن عدي بن مالك، بطن من ذي الكلاع، نزل أكثرهم حمص.