الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النيسابوري، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن يحيى النيسابوري، قال: مات إِبْرَاهِيم بْن طهمان في سنة ثمان وخمسين ومئة.
قال الحافظ أَبُو بَكْر (1) ، هذا وهم، والصواب ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ بُكَيْرٍ قال: حَدَّثَنَا الحسين بْن أحمد الصفار، قال: أَخْبَرَنَا (2) أحمد بْن مُحَمَّد بْن ياسين، قال: أَخْبَرَنَا المسعودي (3) قال: سمعت مالك بْن سُلَيْمان يقول: مات إِبْرَاهِيم بْن طهمان سنة ثمان وستين ومئة (4) بمكة ولم يخلف مثله.
روى له الجماعة.
187-
د س:
إِبْرَاهِيم بن عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي
الكوفي.
رَوَى عَن: سَعِيد بْن المُسَيَّب، وعامر بْن سعد البجلي (د س) ، ومعاوية بْن عَبد الله بْن جعفر بْن أَبي طالب.
= أيضا، الورقة: 7، ومن تكلم فيه وهو موثق له، الورقة: 1، والجواهر المضية للقرشي: 1 / 392، والعقد الثمين للفاسي 3 / 215 - 216، والطبقات السنية للتميمي، 1 / 229، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 55 - 57، وتهذيب ابن حجر: 1 / 129 - 131 وغيرها) ، وراجع ما كتبه علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي عن"المبدعين"في كتابه النافع"الجرح والتعديل.
(1)
تاريخ بغداد: 1 / 111.
(2)
في تاريخ الخطيب: حَدَّثَنَا.
(3)
جاء في حاشية النسخة من قول المؤلف: المسعودي هذا اسمه الفضل بْن عَبد اللَّه بْن عبد الجبار بْن عوف بْن سعد بْن مسعود اليشكري الماليني.
(4)
هكذا نقله المزي عن الخطيب، ولعله وهم أو أنه هكذا وقع في نسخته من تاريخ الخطيب، حيث جاء في المطبوع من تاريخ الخطيب: سنة ثلاث وستين، وهو كذلك أيضا في (الكمال) نقلا عن الخطيب، وَقَال ابن حجر: وكذا هو في عدة من تاريخ الخطيب. قال بشار: وقيد ابن منجويه وابن القيسراني وفاته سنة 160 هـ، والذي عليه جمهور العلماء أنه توفى سنة 163 وبه أخذ الذهبي في كتبه وتابعه عليه الناس، ولم يتابع المزي فيما ذكره من وفاته سنة 168 فهو وهم.
رَوَى عَنه: إسرائيل بْن يونس، وسفيان الثوري، وشعبة بْن الحجاج (د س) ، ومسعر بْن كدام.
وَقَال أبو داود الطيالسي: عَن شعبة عَن إِبْرَاهِيم بْن عامر بن سعد
ابن أَبي وقاص، وهو وهم (1) .
قال إسحاق بْن منصور عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أبو حاتم: صدوق لا بأس به (2) .
روى له أبو داود والنَّسَائي.
188-
س: إِبْرَاهِيم بن أَبي العباس، ويُقال: ابن العباس السامري (3) ، أبو إسحاق الكوفي، نزيل بغداد، أصله من الأبناء.
وَقَال أبو نصر بْن ماكولا: السامري بفتح الميم وتخفيف الراء.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عياش، وأيوب بْن جابر الحنفي، وبقية بْن الوليد، والحسن بْن يزيد أبي علي الأصم الكوفي، وخلف ابن خليفة، وشَرِيك بْن عَبد الله النخعي (س) ، وأبي أويس عَبد الله
(1) الذي نبه على هذا الوهم هو أبو حاتم الرازي حينما سأله ابنه عبد الرحمن (انظر الجرح والتعديل: 1 / 1 / 118) .
(2)
ووثقه الذهبي وراجع: تاريخ البخاري: 1 / 1 / 307، والكاشف للذهبي: 1 / 83.
(3)
وضع المزي كسرة تحت الميم وكتب فوق حرف الميم كلمة"صح". وأيد الذهبي الفتح، وَقَال ابن حجر: وكتب، يعني الذهبي - في حاشية التهذيب أنها نسبة إلى محلة ببغداد يقال لها السامرية". قال بشار: لم أجد ذلك في نسخة المزي التي يعلق الذهبي عليها، لكنه قال في "المُشْتَبِه" (345) : وبالتخفيف والفتح: ابراهيم بن السامري عن محمد بن حمير الحمصي". وَقَال ابن ناصر الدين في توضيحه: كذا وجدته بخط المصنف، يعني الذهبي - لكنه ألحق بخطه بين الاسطر لفظة"والفتح.
فإنه خطأ إنما هو بالكسر وكذا ذكره الدارقطني وعبد الغني بن سَعِيد وابن ماكولا ولا أعلم فيه خلافا فهو بكسر الميم والله أعلم" (2 / الورقة: 52)
ابن عَبْد الله المدني، وعبد الرحمن بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن حاطب، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد، وعُمَر بْن عَبْد الرحمن أبي حفص الأبار، ومحمد بْن حمير السليحي (1) ، ونجيح بْن عَبْد الرحمن أبي معشر المدني.
رَوَى عَنه: أحمد بْن علي البربهاري، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل (س) ، وبنان بْن سُلَيْمان الدقاق، وزياد بْن أيوب الطوسي، والعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أبان
(1) هكذا قيده المزي - أعني بفتح السين المهملة وكسر اللام - وهو الصواب، لكن السمعاني ذكر في الانساب السليحي - بالفتح وكسر اللام - ولم ينسب محمدا هذا إليها، ونسبه السليحي - بضم السين وفتح اللام - ثم قال: وقد قيل بفتح السين وكسر اللام"فالرواية التي أوردها بالضم وفتح اللام يقول إنه وجدها مقيدة بخطه في تاريخ مصر لابن يونس وأنها نسبة إلى سليح بطن من قضاعة. قال بشار: والعجيب أن السمعاني ذكر بعض المنتسبين إلى الاولى ثم أعادهم في الثانية، أو ذكر هناك أبناءهم، قال الشيخ العلامة المعلمي: وأظن أن أبا سعد كان وضع لهذه النسبة رسما واحدًا ثم فرق النساخ بعده كما يظهر من نهج ابن الاثير في اللباب فإنه ذكر السليحي - بضم السين وفتح اللام فقط وَقَال: قد ذكره السمعاني بضم السين وفتح اللام ثم قال: وقيل بفتح السين وكسر اللام، قلت: وهذا هو الصحيح والاول لا يصح وهو سليح واسمه عَمْرو بن حلوان بن عِمْران بن قضاعة"(انظر التعليق على الانساب: 7 / 191 - 192) . قال بشار أيضا: وتوقف الشيخ المعلمي في البت في تقييد النسبة، وقد قيدها الذهبي في (المشتبه) تقييد القلم، قال: سليح بطن من قضاعة ينسب إليه محمد بن حمير السليحي وطائفة" (367) وبذلك جزم الذهبي بالفتح وكسر اللام في الجميع، وأيده ابن حجر في "التبصير"في هذا الموضع (2 / 689) لكن ابن حجر نسب أحمد بن أسعد بن حيدر سليحيا في موضع آخر نقلا عن منصور بن سليم الاسكندراني الذي ذيل على ابن نقطة (2 / 745) لكنه لم يذكره منسوبا إلى سليح البطن من قضاعة، وابن حجر رحمه الله ضعيف في هذا الكتاب، وَقَال علامة الشام ابن ناصر الدين في توضيحه لمشتبه الذهبي: "قلت: هو بفتح أوله وكسر اللام تليها مثناة تحت ساكنة ثم حاء مهملة واسم سليح هذا عَمْرو بن حلوان بن عِمْران بن الحاف بن قضاعة، والزباء بنت سليح لها خبر فيما قاله أبو بكر بن نقطة وقيد اسم أمها عن كتاب أبي محمد ابن الخشاب والزباء هذه ملكة الحيرة تعد من ملوك الطوائف فيما قاله الجوهري. الخ (2 / الورقة: 72) ولم يذكر ابن ناصر الدين - على علمه واطلاعه - خلافا في التقييد، وبمثل هذا أيضا قيده ابن منظور في (سلح) من اللسان، فقال: سليح: قبيلة من اليمن. وذكر السيد الزبيدي في (سلح) من التاج أن (سليح) كجريح قبيلة باليمن، ثم فصل قبائلها المتفرعة. أما ما ورد في جمهرة ابن حزم (421) من أنه (سليم) فلعله من التحريف، فلا يبقى بعد ذلك أي خلاف في الامر.
الجعفي، وعبد الله بْن مُحَمَّد الجعفي المسندي، وأبو بكر مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن الحسين إشكاب، ومحمد بْن رافع النيسابوري، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن المبارك المخرمي (1) ، ومعاوية بْن صالح الأشعري.
قال حنبل بْن إسحاق بْن حنبل عَن أحمد بْن حنبل: صالح الحديث.
وَقَال مهنى بْن يحيى الشامي عَن أحمد بْن حنبل: ثقة لا بأس به.
وَقَال أبو حاتم (2) : شيخ.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (3) : كان قد اختلط في آخر عُمَره، فحجبه أهله في منزله حتى مات.
وَقَال أبو عوانة الاسفراييني (4) : حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح الدمشقي، قال: حدثني إِبْرَاهِيم بْن أَبي العباس - بغدادي ثقة (5) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا، حديث عَبد الله بْن شداد عَن ابن عباس: حرمت الخمر بعينها، قليلها وكثيرها، وما أسكر من كل شراب (6) .
(1) نسبة إلى المخرم المحلة المشهورة ببغداد، قيده الذهبي في "المُشْتَبِه":(577) ونسبة، وأيده ابن ناصر الدين.
(2)
انظر كتاب ولده عبد الرحمن: الجرح والتعديل / 1 / 121.
(3)
الطبقات 7 / 346 في البغداديين، وقد نقله الخطيب في "تاريخه"عن ابن سعد أيضا (تاريخ الخطيب: 6 / 116 - 117) .
(4)
انظر تاريخ الخطيب: 6 / 116.
(5)
ووثقه ابن حبان البستي فذكره في الثقات 1 / الورقة: 16.
(6)
هو في "سنن النَّسَائي"8 / 321 في الاشربة: باب الاخبار التي اعتل بها من أباح شرب =