الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَنه: الحكم بْن سنان، والحكم بن مروان، وسَعِيد ابن سُلَيْمان الواسطي، وأبو جعفر مُحَمَّد بْن جهضم، والهيثم بْن جميل، ويزيد بْن هَارُون (ت) .
قال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى (1) : ليس بشيءٍ.
وَقَال أبو جعفر العقيلي: في حديثه وهم.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (2) : أحاديثه صالحة، ليست بالمنكرة جدا، وأرجو أن لا يكون به بأس (3) .
روى له التِّرْمِذِيّ.
310 -
د س:
أزهر بن عَبد الله بن جميع الحرازي الحميري الحمصي، ويُقال: هو أزهر بْن سَعِيد.
رَوَى عَن:
تميم الداري مُرْسلاً، وعن شريق الهوزني (د سي) ، وعبد الله بْن بسر المازني (س) ، وأبي عامر عَبد الله بْن
(1) قال ابن حبان: سمعت الحنبلي يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بْن زهير يقول: سئل يحيى بْن مَعِين عَن الازهر بن سنان فقال: ليس بشيءٍ." (المجروحين: 1 / 178) . وأورده ابن أَبي حاتم عن ابن أَبي خيثمة عن يَحْيَى أنه قال: لا شيء (الجرح والتعديل: 1 / 1 / 314) . وأورده ابن عدي في "الكامل"عن يعقوب بن شَيْبَة عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل عَن أبي داود عن يحيى (2 / الورقة: 227) .
(2)
الكامل: 2 / الورقة: 228.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"المجروحين: 1 / 178 - 179"وَقَال: قليل الحديث، منكر الرواية في قلته لم يتابع الثقات فيما رواه..قال أَبُو حاتم: وهو الذي روى عن محمد بن واسع قال: دخلت على بلال بن أَبي بردة فقلت: يا بلال إن أباك حدثني عن جدك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن في جهنم واديا وفي الوادي جبا يقال له هبهب حق على الله أن يسكنها كل جبار، فاتق الله لا تسكنها..هذا متن لا أصل له. وانظر"ميزان"الذهبي: 1 / 172 - 173. وَقَال مغلطاي: وَقَال الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل - وسأله عنه المروذي: حدث بحديث منكر في الطلاق، ولينه..وَقَال أبو غالب علي..الأزدي: ضعفه علي ابن المديني جدا في حديث رواه عن ابن واسع.
وَقَال الساجي: فيه ضعيف..وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"وذكره ابن شاهين في كتاب الضعفاء والمتروكين، تأليفه."
لحي الهوزني (د) ، ومسلم بْن سليم، والنعمان بْن بشير (د س) .
رَوَى عَنه: الخليل بْن مرة (ت) ، وصفوان بْن عَمْرو (د س) ، وعُمَر بْن جعثم (د سي) ، والفرج بْن فضالة.
قال البخاري (1) : أزهر بْن يزيد، وأزهر بْن سَعِيد، وأزهر ابن عَبد الله، الثلاثة واحد، نسبوه مره مرادي، ومرة حمصي، ومرة هوزني، ومرة حرازي (2) .
(1) تاريخه الكبير: 1 / 1 / 459.
(2)
هذا هو رأي إمام الدنيا أبي عَبد الله البخاري، وكان الاولى أن يأخذ المؤلف به، فيذكر ترجمة واحدة لا سيما وقد وافق البخاري جماعة على ذلك. ومع ذلك فقد فرق بينهما ابن أَبي حاتم الرازي في "الجرح والتعديل: 1 / 1 / 312"نقلا عَن أبيه وكأن المزي قد تابعه والله أعلم.
أما ابن حبان فقد جعلهما أربعة في كتابه"الثقات: 1 / الورقة: 24"فذكر أزهر بن سَعِيد المذكور أولا ثم أزهر بن عَبد الله، ثم أزهر بن عَبد الله الراوي عن تميم وعنه الخليل بن مرة، وَقَال: إن لم يكن هو الحرازي فلا أدري من هو! ثم ذكر أزهر بن عَبد الله الذي يروي: كنت في الخيل الذين سبوا أنسا". أما الذهبي فلم يذكر في "الميزان: 1 / 173"غير أزهر بن عَبد الله الحرازي.
وأزهر هذا كان ناصبيا ينال من الإمام علي رضي الله تعالى عنه - نسأل الله العافية - لذلك تكلموا في مذهبه مع توثيقهم له في الجملة.
قال مغلطاي: وَقَال أبو داود: كان يسب عليا. وفي موضع آخر، قال أبو داود: إني لابغض أزهر الحرازي، حدثت عن الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنَا عَبد الله بن سالم الاشعري عن أزهر قال: كنت في الخيل الذين سبوا أنس بن مالك فأتينا به الحجاح، وكان مع ابن الاشعث وكان يحرض عليه، فقال: لولا أنك لك صحبة لضربت عنقك، فختم يده. وَقَال أبو محمد ابن الجارود في كتاب الضعفاء: كان يسب عليا..وَقَال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكره ابن الجوزي - يتكلمون فيه. وَقَال ابن خلفون في الثقات: تكلموا في مذهبه. وَقَال ابن وضاح: ثقة شامي. "قال بشار: وذكره العجلي فقال: شامي ثقة (الثقات، الورقة: 4) وَقَال الذهبي في "الميزان: 1 / 173": تابعي حسن الحديث، لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه.
وَقَال الحافظ ابن حجر: لم يتكلموا إلا في مذهبه، وقد وثقه العجلي.
(تهذيب: 1 / 205) . قال بشار أيضا: إذا صح أنه كان يسب عليا رضي الله عنه فهو ضعيف إن شاء الله لا يحتج به ولا كرامة ومثله مثل الذي يسب أبا بكر وعُمَر وعثمان رضوان الله عليهم أجمعين فهذه بدعة كبرى مثلها مثل الرفض الكامل والغلو فيه، ولا أدري كيف يتجرأ البعض فيسب واحدًا من الخلفاء الراشدين، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي (1) .
311 -
د س ق: أزهر بن القاسم الراسبي (2) ، أبو بكر البَصْرِيّ، نزيل مكة.
روى عن: أبي قدامة الحارث بْن عُبَيد الإيادي (د) ، وزكريا بْن إسحاق المكي (ق) ، والمثنى بْن سَعِيد الضبعي، ومحمد بْن ثابت، وهشام الدستوائي (س) .
رَوَى عَنه: أحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن راهويه (س) ، وأبو بشر بكر بْن خلف ختن المقرئ، وعلي بْن الحسن بْن أَبي عيسى الهلالي، ومحمد بْن رافع النيسابوري (د س) ، ومحمود ابن غيلان المروزي (ق) ، ونوح بْن حبيب القومسي.
قال عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه (3) : ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أبو حاتم (4) : شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب"الثقات (5) "وَقَال: كَانَ يخطئ (6) .
(1) هذا هو آخر الجزء العاشر من الاصل، وإلى هذا الموضع يقف المجلد الذي عثرنا عليه بخط المؤلف في مكتبة فيض الله، ونعود بعد هذا إلى نخسة ابن المهندس فنعتمدها أصلا، والله الموفق للصواب.
(2)
نسبة إلى راسب بطن من الازد.
(3)
نقله المزي من الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 314 وهو فيه: بصري سكن مكة وكان ثقة.
(4)
انظر الجرح والتعديل لابنه عبد الرحمن: 1 / 1 / 315.
(5)
1 / الورقة: 24.
(6)
ووثقه أبو حفص ابن شاهين ونقل بسنده قول الإمام أحمد فيه (الثقات، الورقة: 11)، ووثقه ابن خلفون وَقَال - كما نقل مغلطاي: هو عندي في الطبقة الرابعة من =