الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
257-
ت:
إِبْرَاهِيم بن ميمون الصنعاني، ويُقال: الزبيدي
(1) .
رَوَى عَن: عَبد الله بن طاووس (ت) .
رَوَى عَنه: عَبْد الرزاق بْن همام (ت) ، ويحيى بْن سليم الطائفي.
قال عباس الدُّورِيُّ عَنْ يحيى بْن مَعِين (2) : ثقة.
روى له التِّرْمِذِيّ.
258-
سي:
إِبْرَاهِيم بن ميمون كوفي
.
روى عن: أَبِي الأَحوص الْجُشَمِيِّ (سي) عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ: مَرَّ رَجُلٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: بِئْسَ عَبد اللَّهِ وأخو العشيرة..الحديث" (3) .
= الدائمة". وذكره الخليلي في (الارشاد، الورقة: 179) . وقد ذكره الإمام الذهبي في (الميزان: 1 / 69) بسبب قول أبي حاتم الرازي"لا يحتج به"، ثم أورده في كتابه النافع (من تكلم فيه وهو موثق، الورقة: 1) ، فوثقه.
(1)
نسبة إلى زبيد - بفتح الزاي - المدينة المشهورة باليمن.
(2)
تاريخه: 2: 14. وانظر الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 135، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / 1 / 325. ونقل مغلطاي من كتاب الصريفيني قوله عن عبد الرزاق: كان يسمى قديس اليمن، وكان من العابدين المجتهدين"وَقَال مغلطاي: ولما خرج الحاكم حديثه في مستدركه قال: وإبراهيم هذا قد عدله عبد الرزاق، وأثنى عليه، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن وتعديله حجة". (1 / الورقة: 73) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في (الثقات: 1 / الورقة: 20) .
(3)
إسناده صحيح، وهو في "المسند"806 من طريق عبد الصمد، حَدَّثَنَا شعبة، حَدَّثَنَا إبراهيم بن ميمون، عَن أبي الأَحوص، عن مسروق أن رجلا ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بئس عبد الله أخو العشيرة، ثم دخل عليه، فجعل يكلمه، ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل عليه بوجهه حتى ظننت أن له عنده منزلة"، وأخرجه البخاري 10 / 393 باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب، ومسلم (2591) في البر والصلة: باب مداراة من يتقي فحشه، وأبو داود (4791) في الادب، وأحمد 6 / 38 من طرق عن سفيان بن عُيَيْنَة، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة"فلما دخل، =