الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب منه
مداخلة: ما رأي فضيلتك في تعدد الجماعات في الإسلام وأي الجماعة أو جماعة نتبع؟
الشيخ: نتبع الجماعة التي قال رئيسها وتعمل بقوله: أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم.
مداخلة: هذا القول في الأنجيل ورد ياشيخ.
الشيخ: ليس كل ما في الإنجيل باطل.
مداخلة: على الأقل لا يجوز لنا الاستناد عليه. لا يجوز لنا الاستناد عليه الآن ولا بحال من الأحوال حتى وإن صح.
الشيخ:
…
الكلمة سامحك الله كيف وإن صح؟
مداخلة: وإن صح ما في الإنجيل الآن لا يجوز لنا الاستناد عليه وهذا تقريباً العلماء قالوا به.
الشيخ: لا ما أظن على هذا الإطلاق.
مداخلة: شرع من قبلنا ليس شرعاً لنا.
الشيخ: لا لا اسمعني ليس على هذا الإطلاق ألا تعتقد شرع من قبلنا ليس شرع لنا إذا خالف شرعنا أما إذا وافق شرعنا فهو شرع لنا.
مداخلة: فهو شرعنا وليس شرعهم.
الشيخ: نحن ما نتكلم عنهم.
مداخلة: لما يقال أقم دولة الإسلام في قلبك تقم على أرضك هذا قول ليس له واقع وهو ضرب في الخيال وتدويخ للناس لأن دولة الإسلام فيها حكمهم وفيها نظام اقتصادي ونظام تعليم ونظام اجتماعي أنا ما كنت أود والله أن نعرج إلى هذا الموضوع على الإطلاق ولكن؟
-حسن بس لو كان هذا قبل هذا لأنك أنت الآن الأول اعتمدت على قاعدة شرعية شرع من قبلنا ليس شرع لنا فلما بينا لك هذا بشرط عدم مخالفة شرعنا رجعت تقول لكن ليس شرعاً لهم نحن نتكلم الآن
…
اسمح لي هكذا قلت
…
مداخلة: حتى وإن لم يخالف شرعنا.
الشيخ: لا هذا لا يصح أن تقول اسمح لي شوية كلمة الحق أليس من الحكمة أن يقال الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها التقطها ما رأيك هذه حكمة أم ليست حكمة.
مداخلة: حكمة نعم.
الشيخ: طيب ما رأيك أنه هل يجب على المسلم أن يصلح قلبه أليس واجباً هذا إسلامياً.
مداخلة: يا سادة، الله يرضى عليكم إذا كان يريد أن أجيب أجيب أما إن أردتم أن تجيبوا على سؤالي فأجيبوا وليس لي دخل في ذلك أما أن يصلح الرجل قلبه فالإنسان واجباً عليه أن يصلح نفسه كاملة قلبه بلسانه بجوارحه بكل ما فيه تفضل.
الشيخ: لفتنا نظركم في الجلسة السابقة بأن هناك ارتباط بين القلب وبين الجسد «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» فحينما يقول مسلم: أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم، فإنما يعني أصلحوا قلوبكم ولا يعني أنه أقم بنيان بيتك في قلبك وإنما يعني شريعة نبيك التي أنت تتبناها شريعة يجب أن تتبناها في قلبك وهذا الذي ستتبناه في قلبك ينضح على جسدك، هذا الذي قلناه في الجلسة السابقة اقتباساً من قوله عليه السلام:«ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» فأنت قلت آنفاً أن هذه الكلمة هي كلمة إنجيلية طيب نحن نسألك الآن هل أنت تعتقد أن كل ما في الإنجيل صحيح.
مداخلة: لا.
الشيخ: ستقول معنا لا طيب أليس يترتب من وراء ذلك أنك لا تدري أن هذا من الإنجيل أو ليس من الإنجيل.
مداخلة: هو من الإنجيل لأننا اطلعنا عليه.
الشيخ: معليش لكن هل هو من الإنجيل الصحيح أو غير الصحيح كلمة كلمة وغطاها أنا جاي معك.
مداخلة:
…
لأن الإنجيل كله معطل بشريعة الإسلام ولا يجوز الاستناد عليه طالما أن هناك قران.
الشيخ: يا أخي بارك الله فيك كله معطل لا يجوز هذا الكلام يا شيخ الله يهديك، في توحيد لا يزال موجود
…
ما تقول معطل، ما تقول معطل، محكوم عليه مهيمن عليه، لكن إذا كان هناك في توحيد نقول معطل إذا كان هناك في
بشائر حتى اليوم ببعثة الرسول عليه السلام وهم يموهون على الناس، نقول معطل؟ ! لا يا أخي لا يزال في التوراة وفي الإنجيل نصوص يشهد بصحتها القرآن، فلا نقول إنها كلها هذه النصوص معطلة.
مداخلة: اسمح لي يا شيخ إذا كان هناك نصوص شهد لها القرآن فهي من القرآن فالقرآن هو الذي شهد ونحن نعتقد ما في القران لا ما في النصوص.
الشيخ: بارك الله فيك لماذا أنت لما اجى معك ولا تيجي معنا، عم أقول لك إذا كان هناك نصوص في التوراة والإنجيل يشهد بصحتها القران ما يجوز تقول إنها معطلة.
مداخلة: نستشهد لها من القران نستشهد للحدث من القران ولا نستشهد.
الشيخ: يا أخي
…
مداخلة: الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد رمى بالصحيفة التي في يد عُمر.
الشيخ: يا أبو فلان ما هو اسمك؟
مداخلة: أبو طارق.
الشيخ: أبو طارق أنا ماذا أقول أرجوك ما تحيد عن الموضوع، أنا أقول لا يجوز لك ولا لغيرك إذا كان هناك نص في التوراة وفي الإنجيل يشهد له القرآن أو حديث الرسول عليه السلام لا يجوز أن نقول كله معطل، لا يجوز هذا الكلام، بتقول معطل ما حكم الشرع به بعطالته لا بد من تحديد الكلام.
مداخلة: عفوا يا سيدي اعذروني إذا أردتم ان أصمت بصمت ينتهي الحديث إلى هنا إلا أن الله سبحانه وتعالى قد قال في محكم كتابه العزيز {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48] فإذا تحدثنا عن الشرعة والمنهاج فنحن
محكوم بشرع الله لا بشريعة غير الإسلام وعندما قال ومهيمناً عليه أي ناسخاً لكل أمر فيه فكل أمر جاء مطابقاً لما سبق وهو من القرآن وليس من الإنجيل ولن أزيد وأشكركم.
الشيخ:
…
أنا أسألك سؤال الآن أنت تفهم من كلامي شيء يخالف كلامك؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: وهو!
مداخلة: أفهم أن أقم دولة الإسلام في قلبك.
الشيخ: دعني من الكلمة
…
لا اسمح لي لا بس أنت واقع الآن في مخالفة أنا سألتك الآن هذا الكلام الذي أنت تقوله الآن ومهيمناً عليه ولكل جعلنا شرعة ومنهاجاً أنا تراني مخالف لك في هذه النقطة
…
مداخلة: لا يجوز لنا أن نختلف في هذا ولكن النصوص.
الشيخ: سبحان أنا أسألك يا أستاذ هذه اللمبة شاعلة ولا مطفية لا أريد جدل.
مداخلة: لا أستطيع أن أجيب.
الشيخ: لماذا يا أخي.
مداخلة: لأن الحديث هذا في الأخير مبني على ما سبق قلت كل ما في الإنجيل خطأ؟ قلت لك كل ما في الإنجيل لا يجوز لنا الاستدلال به.
الشيخ: ما قلت الاستدلال به الله يهديك.
مداخلة: قلتُ انه معطل
الشيخ: لذلك أنا أقول لك هذا الكلام لا يجوز أن تقوله في التوراة في توحيد
وما يجوز أن تقول معطل.
مداخلة: التوحيد جاءنا به القران وليس التوراة والإنجيل.
الشيخ: يا أخي أسألك هل أنا أخالفك في هذا
…
بارك الله فيك خاصة في آخر الجلسة أنا أقول لك أنا أخالفك في هذا أنا أسألك
…
مداخلة: أرجوا ألا نكون قد اختلفنا.
الشيخ: لكن أنت توجد مِنْ لا خلاف خلاف.
مداخلة: أنا لا أوجد خلاف الحد الزائد.
الشيخ: أقول بمسألة أخالفك فيما تقول.
مداخلة:
…
هل تخالفني فيما أقول هذا ما وجب علي.
الشيخ: أنت الذي فهمته مني تفهم أني أخالفك فيما قلت أخيراً؟
مداخلة: ابتداء نعم كنت أفهم
…
أنا جلست بين يديه حتى أفهم وحتى آخذ من علمه الجزيل وهو يعلم ذلك، ولكنني لا ولا يريدني مدافعاً عنه بارك الله فيك أنا أصمت وسكت حتى تنتفع بالعلم الكثير أشكرك جداً يا أخي فلا تدافعني بيجوز تقوم تضربني لا أريد أنا آخذ من هذا العملاق في العلم يا رجل لا أجادله لا والله لا أجادله.
الشيخ: على كل حال يجب أن نفهم وننصح بعضنا أنا لا أزال أن أقول أن كلمتك السابقة خطيرة ومخالفة للشريعة (قولك أن كل ما في التوراة والإنجيل معطل هذا لا يجوز أن يقوله مسلم) وإنما تقول كما قلت آنفاً وسألتك ألا تراني مخالف يا أخي أنا كلامك الأخير أنا أدعوا الناس إليه ولا مؤاخذة تريد أن تقول لي أنت أنا سأقول يعني أبو طارق يقول كذا وكذا وتحطني أنا ما أقول كذا وكذا، أنا
الآن أقول لك وأكرر على مسامعك لا يجوز لك أن تقول كل ما في التوراة والإنجيل معطل أما أن تقول أن الإسلام مهيمن عليه هذا الذي نعيشه وندين الله به.
مداخلة: وهذا ما قصدته.
الشيخ: هذا ما قصدته ولكن الذي لفظته غير الذي قصدته، ويجب أن ترجع عن هذه العبارة وبخاصة بخاصة أنا أريد أسألك سؤال واضح كالشمس في وضح النهار هل أنا أخالفك في هذا الذي تقول.
مداخلة: لن أجاوب.
الشيخ: لا يكون التفاهم هكذا
…
مداخلة [ديننا] ليس دين جماعات.
الشيخ: جماعات تقصد يعني أحزاب.
مداخلة: نعم.
الشيخ: طبعاً ليس في الدين أحزاب {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون: 53] أنت تؤمن بالحزبية؟
مداخلة: لا طبعاً.
الشيخ: الحمد لله اتفقنا هذا أقرب طريق.
مداخلة:
…
نحن نرى هذه الجماعات كلها.
الشيخ: يعني على النظام العسكري في بعض البلاد يقول الضابط للسرية هذه تمشي في النظام العسكري يقول لهم مكانك راوح
…
يتحركوا ولكن مكانك راوح ما في تقدم، فأرني حزب من الأحزاب الموجود اليوم التي عمرها ثلاثين
خمسين سنة ستين سبعين سنة جاءونا بشيء، ما في شيء أبداً إلا مكانك راوح، ما تقصد الحزب فأنا لا أقصد معك الحزب إذا ماذا تقصد.
مداخلة: الجماعات الإسلامية.
الشيخ: ما في جماعات إسلامية غير حزبية جماعات إسلامية غير حزبية ما في فإن شئت وما تخاف إن لأرضكم مسكونة سمي.
مداخلة: يا شيخ الآية تقول {أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22].
الشيخ: صدق الله العظيم.
مداخلة: ما المقصود بالآية أو فهمك للآية الكريمة؟
الشيخ: أحسنت تقصد غير حزب الشياطين حزبين حزب الرحمان وحزب الشيطان، فما الذي عمي عليه من هذه العبارات ألا إن حزب الله هم الغالبون، هم حزب الرحمن، ما في هنا غير حزبين، ولذلك قال تعالى ولذلك فأنا أنصح كل مسلم أن لا يتتبع المتشابهات من النصوص والآيات فربنا يقول {وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ -مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 32] إذاً هذه الآية صريحة في إنكار التشيع والتحزب لأنه الواقع يشهد بأن هذه الآية مطبقة اليوم {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 32] أما {أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22] ما شاء الله لا شك أنا أسألك الآن كما سبق أن تساءلنا وتجاوبنا وتفاهمنا والحمد لله أليس كذلك هل كان في عهد الرسول عليه السلام الآية صادقة {أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22] فهمت هذا الجواب بداهة في حزب ثاني ولا لا إذاً ما هو اسمه هذا الحزب الثاني.
مداخلة: الشيطان.
الشيخ: الحقيقة أن المسلمين بحاجة إلى دراسة الإسلام من جديد وأنا أقولها كلمة صريحة أبتغي بها نصيحة لأن الإسلام هو الدين النصيحة، الحزبية لا تقدم شيئاً للإسلام أو المسلمين أبداً بلى تقدم إليهم أشياء وأشياء كثيرة هي ضد الإسلام، أنا أقول يوم الجمعة هذا ونحن منطلقون إلى صلاة الجمعة ولعلكم تعلمون أن وزير الأوقاف الجديد الشيخ إبراهيم الكيلاني يلقي كلمة بين يدي صلاة الجمعة، وتعلمون أيضاً كما أعلم فيما أظن أن الرجل يعني خطيب أو نقول مكلام إذا صح في التعبير ومتحمس، ولا شك ولا ريب بدأ يتكلم كلام أنا لا أشك أنه حق، لكن ما جاء بتمام الحق فهو أخذ يلمح إلى ما فعلته السعودية من استجلاب الأمريكان وإحلالها في بلادها وهذا بلا شك يعني خطأ
…
كبير جداً فكان يقول مثلاً إن الإسلام لا يقرر القبلية والعنصرية والبلدية والمذهبية
…
قلت لحالي الآن سيقول والحزبية قلت في نفسي هكذا، لكن ما قالها، لعلك فهمت علي الآن هل تستطيع أن تنكر أن الإخوان المسلمين حزب قلها.
مداخلة: حزب.
الشيخ: أبو طارق كان معه الحق حينما نرفز حينما بعضكم تكلم لازم تتركوا للإنسان يجيب بنفسه عن نفسه هل تستطيع أن تنكر أن الإخوان المسلمين حزب؟
مداخلة: لا.
الشيخ: هل تستطيع أن تنكر أن حزب التحرير حزب؟
مداخلة: لا.
الشيخ: قد يمكن أن تنكر الأول أما الثاني لا لأن اسمه حزب التحرير فماذا
تفعل هؤلاء حزب وهؤلاء حزب فأيهما الحزب الغالب وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك، ففروا إلى الله هذا هو الحل.
مداخلة: ما رأيك جماعة الدعوة؟
الشيخ: هذا اسم جديد علي وأظن أن تعني اسم قديم جماعة التبليغ تعني جماعة التبليغ، أنا إلى الآن ما اقتنعت إن جماعة التبليغ حزب والحمد لله تمام، لكني ما اقتنعت أنها هي الطائفة المنصورة لماذا لأنها لا تعمل بالسنة، الأرض مسكونة هنا.
مداخلة:
…
بدايته يقولوا إن نجاحنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.
الشيخ: بارك الله فيك أنا أريد أن أرجع للشيخ لأنه هو الذي سمعنا الكلمة هذه وأريد أن أذكره أن نحن ما في بيننا وبين أي طائفة أو أي حزب عداء أبداً.
والسبب أن دعوتنا تشمل من كل دعوة على وجه الأرض هؤلاء إخوان هؤلاء تحرير هؤلاء تبليغ إلخ، نحن نقول قال الله قال رسول الله فمن من المسلمين فمن من المسلمين يستطيع التبرؤ من دعوتنا؟ لا أحد.
(الهدى والنور / 539/ 14: 38: 00)
(الهدى والنور / 539/ 40: 38: 00)