الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أن وأبو ذر وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدري محمد بن مسلمة وسادس، على أن لا تأخذنا في الله لومة لائم: وأما السادس فاستقاله فأقاله. كذا في الكنز. وأخرجه أيضاً الطبراني بنحوه. قال الهيثمي وفيه: عبد المهيمن بن عيَّاش وهو ضعيف. وأخرج مسلم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أنا من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: بايَعنا على أن لا نشرك بالله شيئاً، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، ولا ننهب، ولا نعصي، بالجنة؛ إن فعلنا ذلك؛ فإن غَشِينا من ذلك شيئاً كان قضاؤه إلى الله. وعند ابن جرير عنه رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا، ولا تزنوا. فمن وفَى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله كان إِلى الله، إن شاء عذَّبه وإن شاء غفر له» . كذا في الكنز.
بيعة عبادة بن الصامت وغيره من الأصحاب في العقبة الأولى
وأخرج ابن إسحاق، وابن جرير، وابن عساكر عن عبادة بن الصامت
رضي الله عنه قال: كنا أحد عشر رجلاً في العقبة الأولى، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة النساء قبل أن يفرض علينا الحرب، بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئاً، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نقتل أولادنا، ولا نعصيه في معروف؛ فمن وفَى فله الجنة، ومن غَشيَ شيئاً فأمره إِلى الله، إن شاء الله عذَّبه وإن شاء غفر له. ثم انصرفوا العام المقبل عن بيعتهم، كذا في الكنز. وأخرجه الشيخان نحوه كما في البداية.
البيعة على الهجرة بيعة يَعْلى بن مُنْية عن أبيه
أخرج البيهقي عن يعلى بن مُنْيَة رضي الله عنه قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني يوم الفتح فقلت: يا رسول الله، بايع أبي على الهجرة؛ قال:«بل أبايعه على الجهاد، وقد انقطعت الهجرة يوم الفتح» . وقد تقدم حديث مجاشع رضي الله عنه (ص 240) : فقلت: يا رسول الله، بايعنا على الهجرة؛ قال:«مضت الهجرة لأهلها» . وحديث جرير (ص 241) : «وتفارق الشرك» . وعند البيهقي في حديث جرير رضي الله عنه: «وتناصح المؤمن وتفارق المشرك» .