الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا ما ابن عباس بدا لك وجهه
رأيتَ له في كل مجمعة فضلاً
ثم ذكر الأشعار الثلاثة المذكورة، ثم زاد بعدها:
خُلقت حليفاً للمروءة والنَّدَى
بليغاً ولم تخلق كَهاماً ولا حَلا
فقال الوالي: والله ما أراد بالكهام غيري، والله بيني وبينه.
الدعاء للأنصار رضي الله عنهم
دعاء النبي عليه السلام للأنصار وما قاله فيهم أبو بكر في بعض خطبه
أخرج الإِمام أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: شقّ على الأنصار النواضح، فاجتمعوا عند النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه أن يكري لم نهراً سَحّاً، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «مرحباً بالأنصار، مرحباً بالأنصار، مرحباً بالأنصار. لا تسلوني اليوم شيئاً إلا أعطيتكموه؛ ولا أسأل الله لكم شيئاً إلا أعطانيه» فقال بعضهم لبعض: إغتنموها وسلوه المغفرة؛ قالوا: يا رسول الله إدع لنا بالمغفرة. فقال: «اللَّهمّ إغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار» . وفي رواية: «ولأزواج الأنصار» . قال الهيثمي: رواه الإِمام أحمد، والبزار بنحوه، وقال:«مرحباً بالأنصار» ثلاثاً. والطبراني في الأوسط والصغير والكبير بنحوه، وقال:«وللكنائن» . وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح. انتهى.
عند البزّار، والطبراني عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللَّهمَّ إغفر للأنصار ولذراري الأنصار، ولذراري ذراريهم وجيرانهم» . قال الهيثمي: ورجالهما رجال الصحيح غير هشام بن هارون وهو ثقة. انتهى. وعند الطبراني عن عوف الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللَّهمَّ إغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولموالي الأنصار» . قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم. انتهى. وعند البزّار عن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قول: «الإِيمان يمان، الإِيمان في قحطان، والقسوة في ولد عدنان، حِمْيَر رأس العرب ونابُها، ومَذْحِج همتها وعِصمتها، والأزد كاهلها وجمجمتها، وهَمْدان غاربها
وذِروتها اللَّهمَّ أعزُّ الأنصار الذين أقام الله الدين بهم، الذين آوَوْني، ونصروني، وحَمَوني، وهم أصحابي في الدنيا وشيعتي في الآخرة، وأول من يدخل الجنة من أمتي» قال الهيثمي: وإسناده حسن. انتهى. وأخرج ابن أبي الدنيا في الأشراف كما في الكنز عن عثمان بن محمد بن الزبيري قال: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه في بعض خطبه: نحن - والله - والأنصار كما قال:
جزى الله عنا جعفراً حين أشرقت
بنا نعلنا للواطئين فزَّلتِ
أبَوا يملُّونا ولو أن أمَّنا
تُلاقي الذي يلْقَون منَّا لمَلَّتِ